بعد إذن أستاذنا ذو الفقار نجيب الأستاذ نجيب بفضل الله ...

1- ماذا يعني وجود حفريات تعود لملايين السنين بحيث تصبح بداية الخلق كما صورتها الأديان غير صحيحة؟.
أما الاسلام فلم يتطرق من قريب أو بعيد لهذه الجزئية ...

- كيف يصعد نبي الإسلام إلى السماوات العلى تسع مرات لكي يخفف من الصلاة إلى أن أصبحت خمس صلوات في اليوم بدلاً من خمسين صلاة ثم يأتي هو بصلوات أخرى تفوق المفروض من الله نفسه؟ فإن قلت هذه سنن لك أن تفعلها فتستزيد من الخير ولك أن تتركها غير آثم، قال لك: إذا ما معنى قول نبيكم: من لم يصلّ سنتي فليس من أمتي؟ فهنا أصبحت كل الصلوات مفروضة!.
أما هذه المقولة ((من لم يصل سنتي .... )) فليست حديثا ولم يتكلم بذلك النبي صلى الله عليه وسلم
وما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه :
أن أعرابيا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثائر الرأس ، فقال : يا رسول الله ، أخبرني ماذا فرض الله علي من الصلاة ، فقال : الصلوات الخمس إلا أن تطوع شيئا . فقال : أخبرني ما فرض الله علي من الصيام ، فقال : شهر رمضان إلا أن تطوع شيئا . فقال : أخبرني بما فرض الله علي من الزكاة ، فقال : فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم شرائع الإسلام ، قال : والذي أكرمك ، لا أتطوع شيئا ، ولا أنقص مما فرض الله علي شيئا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفلح إن صدق ، أو : دخل الجنة إن صدق .
الراوي: طلحة بن عبيدالله التيمي المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1891
خلاصة الدرجة: [صحيح]

وإن العاقل يعلم أن التطوعات هي للمسلم وليست عليه لأنها تجبر ما انتقص من صلواته المفرضة عليه وهذا رحمة من الله بنا { قل كل من عند الله } وما ينطق رسول الله عن الهوى إن هو إلا وحي .
فما من فرض ولا سنة ولا واجب ولا تطوع نص القرآن عليه أوصح فيما روي عن رسول الله إلا وهو من الله { ومن يطع الرسول فقد أطاع الله }