كنائــــس مفروشة للإيجـــــار
ما الذي يمنع بأن يعاشر رجل امرأته جنسياً داخل قاعات الصلاة أو غرفة تجلي الرب أو بأي مكان آخر داخل الكنيسة ؛ وكله على حسب إمكانيات الشخص الذي يريد المبيت أو السكن .
أصبحت الأصوات تتعالى مطالبة بإصدار تراخيص لبناء كنائس علماً بأن جميع المصادر والأخبار أثبتت أن الكنائس أصبحت خاوية إلى أن وصل الأمر بالاستفادة منها كبنسيون أو كشقة مفروشة تجمع فيها الصيع والمغتربين والذي لا مأوى ولا متوى لهم ولكل زوجين عجزوا في الحصول على شقة الزوجية ، فالكنيسة تقوم بهذه المهمة مقابل الأجر المادي المدفوع بداية من منتصف الليل إلى الثامنة صباحاً .
فقاعة الصلاة بجنيه واحد مصري وهناك كنائس أخرى بــ 2 جنيه مصري ، وكلما كانت إمكانيات المستأجر المالية حسنة كلما استحوذ على البقعة التي يفضلها في الكنيسة لينام عليها أو بداخلها .
فما هي القواعد التي وضعتها الكنيسة للمحافظة على اختلاط الجنسين أو حالات الشذوذ التي قد تحدث خلال المبيت ليلاً ؟ وما المانع من الاختلاط طالما ليس هناك رقيب لديه القدرة على أن يبقى مستيقظاً طوال الليل للمحافظة على عدم الاختلاط علماً بأن الخبر أوضح أن هناك رشاوي وإكراميات تدفع لا نعرف ما هو الهدف من ورائها .
فهل أصبحت الكنيسة وكر للدعارة ليلاً بعد أن أصبح الجنيه هو الذي ينطط القرد .؟
المفضلات