دلائل نبوة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم

[some one]

دع القرآن جانباً يا خالد فأنا لا أؤمن به.

يا خالد محمد رسول الإسلام قال " اغفر لي ذنبي " واتيت لك بمعنى كلمة " ذنب " والتي تعني " معصية وجرم ".

اذاً محمد رسول الإسلام - كما شهد علي نفسه - عاصي.

أليس كذلك ؟؟

الاستغفار عبادة وطاعة وتذلل لله سبحانه وتعالي
والأولي بهذه العبادة الرسول صلي الله عليه وسلم

لماذا يستغر ان لم يكن قد فعل معصية ؟؟؟

---

[khaled faried]

بسم الله الرحمن الرحيم

أكرر

تأدب مع الرسول صلي الله عليه وسلم

واكتب محمد نبي الاسلام

دع القرآن جانباً يا خالد فأنا لا أؤمن به.

يا خالد محمد قال " اغفر لي ذنبي " واتيت لك بمعنى كلمة " ذنب " والتي تعني " معصية وجرم ".

اذاً محمد - كما شهد علي نفسه - عاصي.

أليس كذلك ؟؟



لماذا يستغر ان لم يكن قد فعل معصية ؟؟؟

نعم أنت كافر بالقرآن الكريم
فلماذا تستشهد بالسنة
هل أنت مؤمن بها
جئت لك بالدليل علي العتاب المووجه للرسول صلي الله عليه وسلم
وهو عدم اختيار الأولي
هل فهمت
فالرسول صلي الله عليه وسلم يستغفر استغفار عبودية وخضوع لله سبحانه وتعالي
ولأنه هنا في هذا المثال لم يختر الأولي

صحيح الترمذي - (ج 3 / ص 126)
2651 - ( صحيح )
عن عائشة قالت أنزل عبس وتولى في ابن أم مكتوم الأعمى أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعل يقول يا رسول الله أرشدني وعند رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل من عظماء المشركين فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يعرض عنه ويقبل على الآخر ويقول أترى بما أقول بأسا فيقول لا ففي هذا أنزل . ( صحيح الإسناد )
وروى بعضهم هذا الحديث عن هشام بن عروة عن أبيه قال أنزل عبس وتولى في ابن أم مكتوم ولم يذكر فيه عن عائشة

وهنا يتبين أن الرسول صليالله عليه وسلم كان في طاعة لله سبحانه وتعالي حين كان يدعو أئمة الكفر وطواغيت الشرك
لكن الله سبحانه وتعالي أراد أن تعلم أنت وغيرك من الكفار أن هناك ذاتين منفصلتين ( وهذا تعبير الشيخ الدكتور محمد سعيد رسلان )

الله سبحانه وتعالي الذي عاتب نبيه صلي الله عليه وسلم لأنه أعرض عن ابن أم مكتوم رضي الله عنه
ليس لمصلحة شخصية
لكنه لأنه صلي الله عليه وسلم كان مشغولا بدعوة أئمة الكفر
ثم
الرسول صلي الله عليه وسلم

إذن قدر الله سبحانه وتعالي هذا

ليعلم الجميع أن هذا كلام الله سبحانه وتعالي
وليس كلام محمد صلي الله عليه وسلم

وبذلك تتحول الشبهة الي دليل من دلائل نبوة الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم