السلام عليكم
كنت بالامس في احدى المكتبات اقوم بنسخ بعض الوثائق. فوجدت كتابا تصفحته فاعجبني واردت شراءه ولكن ثمنه كان مرتفعا ولا تسمح ميزانيتي بشرائه.
بدات اقرأ منه والعامل كان يقوم بنسخ وثائقي وكلما دخل حريف اخر اقول للعامل اهتم به فانا غير مستعجل لاني اريد ان اقرا اكبر عدد ممكن من صفحات الكتاب. وكنت ادعوا الله في سري ان يدخل اكبر عدد من الزبائن الى المكتبة. وقد كان الكتاب يتحدث عن تاريخ اول جامع ومدرسة بالمكان الذي اعيش فيه واهمية الكتاب لا تكمن في ذلك فقط بل تكمن في اهمية تلك المدرسة لانها كانت الاولى من نوعها على مذهب اهل السنة والجماعة والفضل لله تعالى ثم لمؤسس تلك المدرسة في جعل نصف السكان اين اعيش على مذهب الامام مالك رحمه الله بعد ان كانت مستقرا للخوارج الإباضية لأكثر من 5 قرون, وعن نفسي لم نستوطن (جدودي) هنا الا بعد ان بدأ اهل السنة يتواجدون في المكان فجزى الله الشيخ الجمني خيرا وجزى الله الباي الذي ساعده وحماه من الاباضية خيرا.
اواصل القصة.
لم اعرف لحظتها ان الله قد كتب لي في سابق علمه اني ساقرأ كل الكتاب. فبمجرد ان وصلت الى احدى الصفحات المشوقة حتى نبهني العامل بالمكتبة انه قد انهى نسخ الوثائق. انتابني لحظتها شعور بالضيق والحنق. ولكن ماذا عساي افعل دعوت الله ان يبقى ذلك الكتاب الى السنة المقبلة لاشتريه(اصل صاحبكم حاليا مفلس هههههههههههه).
المهم سلمت البائع ثمن ما قام به فوضع لي وثائقي في كيس بلاستيكي.
وعندما عدت الى المنزل فوجئت بانه اخطأ ووضع ذلك الكتاب ايضا في الكيس ههههههههههههههههههههه (كان لديه رزمة من نفس الكتاب وضع عليها اوراقي وعنما اراد وضعها في الكيس لم يتفطن الى انه قد حمل معها نسخة من ذلك الكتاب)
:36_1sd_20[1]:
فقلت سبحان الله
سهرت عليه البارحة اقرأ تارة وانظر في المنتدى تارة الى ان انهيته. وقد اعدته اليوم لصاحبه فاعطاني كتابا اخر مكافأة لي وقال خذ ما اردت اقرأ واعد لي متى شئت. فجزاه الله خيرا
وانا سعيد بذلك حقا.سبحانك ربي لن افر من قدرك ولن يفر مني ما كتبته لعبدك الفقير
p]e lud fhghls
المفضلات