ما برح أعداء الإسلام يتربصون بهذا الدين الدوائر، ويحاولون - ما وسعهم - الطعن به..
ولعل القراءات القرآنية كانت من أكثر المجالات وأخصبها للطاعنين بهذا الدين، والمشككين بأمره، وكانت من جملة المداخل التي حاول أعداء هذا الدين الولوج منها، لتحقيق مآربهم، وتنفيذ أغراضهم .
يقول أحد النصارى هداهم الله :
بعض المسلمين ومع الأسف وعن جهل شديدبالمخطوطات وعندما لا يجدون مفر في الحوار بقفذون إلى المخطوطات الإنجيلية ... ويحاولون الحصول ولو على اختلاف واحد في أحد المخطوطات ... ثم
1) يعممونالنص المختلف على كل النسخ
2) ويتجاهلون النص الإنجيلي المسلم عبر تاريخ الكنيسة
3) ويتجاهلون اقوال واستشهادات الآباء الأوائل
4) وأخيرا لا يتعاملونبالمثل مع قرآنهم
فقررت أن أوضح الحقيقة بالحصول علىصورعشوائية لمخطوطات قرآنية
وقد بدأت هذه الدراسة في أحد المواقع القبطية وسوف أستكملها هناك بعون المسيح
ملحوظات :
أولا القرآن مجروح في سند قراءاته
ثانيا العينة العشوائية التى سوف أعرضها (في هذاالموضوع) توضح إختلاف رسمه (كتابته)
وثالثا كان قد تم عرض ما تقوله السنةالصحيحة عن القرآن من فقدان وتحريف ونسيان وضياع
الهدف من كل هذا هو توضيح أن النص مهما كان مقدس فمازال هناك مجال لأخطاءالنسخ
مع الفارق ...
1) أن النص القرآني يدعي العصمة الحرفية ... وأن الحرفأهم من المعنى
2) المسلمون يتحايلون على اختلاف النصوص بأنها قراءات مختلفة ... وحطولها علم
ولا نعلم أيها في اللوح المحفوظ
بعض النصارى ومع الأسف وعن جهل شديد بعلوم القرآن وعندما لا يجدون مفر في الحوار يقفزون إلى المخطوطات القرآنية....
ويحاولون الحصول على اختلاف في أحد المخطوطات ثم يسمون ذلك تحريفا ...وهذا بسبب جهلهم الشديد في الأمور التالية
1- رسم المصحف
2- الأحرف السبعة
3- اختلاف القراءات القرآنية.
أولا:
رسم المصحف لا يعدل في أهميته علم القراءات فالمنطوق يحكم على خط الكاتب أو الناسخ بالصواب أو الخطأ... ولذا فنطقنا هو الحكم والقاضي على رسمنا للمصحف الشريف بعكس الحال بالكتاب المقدس..
ثانيا:
الاختلاف في القراءات المتواترة هو اختلاف تنوعوإثراء بلا تعارض في المعني ، ومنه ما يختلف فيه رسم الكلمة من مصحف لآخر من مصاحف الأمصار ، والكلمات التي فيها اختلاف رسم هي سبع وثلاثون كلمة..
ثالثا:
يرجع هذا الاختلاف في الرسم إلى محاولة اللجنة التي شكلها عثمان من مجموعة من الصحابة رضوان الله عليهم جميعاً ،
أن يكتب النص على طريقة تقبل وجوه القراءة الأخرى التي قرأها النبي–صلى الله عليه وسلم–مما يرجع إلى نزول القرآن على سبعة أحرف ،
فإن أمكن الرسم كذلك فيها ، وإلا فقد رسمت في بعض المصاحف بوجه وفي بعضها بآخر
رابعا:
لا يتعدى هذا الاختلاف زيادة حرف أو حرفين ،ولكنه ينوع في معنى الكلمة ويزيد من إعجازها.
خامســا:
لا يوجد أي وجه تشابه بين اختلاف القراءات القرآنية المتواترة، وتناقض وتحريف الأناجيل الأربعة (بل وطبعات الإنجيل الواحد)؛ لأن:
1. القراءات المتواترة كلها معلوم مضبوط محدَّد، لا يُختلف في لفظ واحد منها، تجدها ذاتها في أوائل كتب التفسير أو القراءات، والكتب المعاصِرة هيَ هيَ.
فلا يُقبَل ابتداع قراءة ما، بزعم أنها الأليق بالسياق القرآني، أو لأنها أصحّ.
في المقابل: تخضع طبعات الكتاب المقدس لتحريف أهواء الكتبة، دون نكير من خاصَّة المؤمنين به وعامَّتهم.
2. لكل قراءة سند متصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأسانيد متواترة، لرواة معلومين، يستحيل تواطؤهم على الكذب.
في المقابل: لا يوجد سند متصل واحد لأيٍّ من الأناجيل.
3. يستحيل وجود قراءة متواترة تتناقض مع قراءة أخرى، بل تتكامل في معناها.
ودليل ذلك: أن القراءات معلومة مبيَّنة في مختلف كتب السَّلَف والخَلَف، ومع كثرة بحوث ودراسات المستشرقين ـ وتلاميذهم ـ منذ مئات السنين، إلا أنهم لم يُظهِروا قراءة واحدة متواترة، تتناقض مع قراءة أخرى.
في مقابل ما يُرى بأدنى تأمُّل من تناقض الواضح بين الأناجيل، واختلاف كلمات وجُمَل الإنجيل الواحد من طبعة لأخرى.
4. القرآن الكريم بكل قراءاته المتواترة هو كلام الله عز وجل يقيناً بلفظه ومعناه، لكل منها مصدر واحد هو رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل. : (وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ) [التوبة: 6].
أما الأناجيل فهي مجرد قصص مكتوبة، يقول لوقا في مقدمة إنجيله [1/1-4]: " كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا، كما سلَّمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة، رأيت أنا أيضاً ـ إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق ـ أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس، لتعرف صحة الكلام الذي علِّمتَ به ".
5. يوجد أصل صحيح للقرآن الكريم بكافة قراءاته، وأي مصحف جديد يُكتَب، يجب أن يعود إلى الأصل.
6. المُعوَّل عليه في تبليغ القرآن الكريم ـ وقراءته ـ من السلف إلى الخلف، هو السماع. فقد نقل الله عز وجل القرآن الكريم إلى جبريل عليه السلام مسموعاً، ونقله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عنه سماعاً، ونقله الصحابة الكرام عنه سماعاً، والتابعون عنهم سماعاً.. وهكذا حتى وصل إلينا، يتوافق المحفوظ في الصدور، مع المكتوب على السطور.
بينما عشرات الآلاف من مخطوطات الأناجيل، لا يوجد منها مخطوطتان متفقتان قطعاً.hgYojghthj td hgvsl hgrvNkd: ig i, jpvdt?
المفضلات