ثانيا : إعجاز القرآن التشريعي :

اما بالنسبة للتشريع والقوانين وغيره كل ده كان موجود ولازال موجود ولحد دلوقتى كل بلد ليها كتب القانون والتشريعات الى بتمشيها وكون القران قال على تشريع او قوانين او غيره ده فين الاعجاز الى فيه؟

فين الاعجاز الى فى القران ده بس يا جماعة مانتو بردو بتكلمو ناس عندها مخ وعايزة تفهم
أكيد يا صديقي العزيز نتكلم مع أصحاب مخ ونرجوا أن يفهموا !

دستور دولة :

لا شك أن كل دولة عرفتها الأرض كان لها من الدستور والقوانين الخاصة بها ولكن ..

هل هناك أمة من الأمم قديما وحديثا استمرت على دستور واحد في كتاب واحد ولم تغيره ولم تعدله حسب احتياجات المجتمع واحتياجات الحاكم ؟؟!!!

بالطبع لا بل كل يوم يتم تغيير الدساتير لثغراتها وعدم كفايتها وعدم شموليتها ولكن أمة الإسلام ودولة الإسلام حكمت بالقرآن لأكثر من 10 قروون بل أكثر من ذالك حتى سقطت الخلافة وكتاب الله دستور هذه الرقعة الواسعة من أراضي المسلمين لم يتغير لماذا ؟؟

لعدم وجود ثغرة في تشريعاته التي تعرف طبيعة البشر وأحوالهم وتقلباتهم ولذلك استمر كما هو مع تجدد الطباع البشرية واختلافهم فالذي حكم العرب هو الذي حكم المسلمين الأعاجم حتى حدود الصين وافق هؤلاء ووافق هؤلاء والذي حكم الناس منذ حمسة عشر قرنا هو الذي حكمهم على مرور هذه القرون بل أوقل لك أنه عندما تعود دولة الإسلام كما كانت سنحكم العالم بهذا الدستور أيضا ..

التشريع الإجتماعي :
كتاب يعرف طباع البشر ..

اسأل البابا شنودة لماذا يهرول النصارى إلى القرآن في مسائل الزواج والطلاق ؟؟؟ والممثلة المسيحية المشهورة التي اعتنقت الإسلام لكي يتم تطليقها ؟؟

لأنه لا ينصف المرأة المطلقة إلا القرآن والتشريع الإسلامي في حقها في النفقة وحضانة الأطفال ..

فإن تجد كتابا ينصفك ويقضي بين الناس بالحق في كل أمور الحياة ومشاكلها ونوازلها فهذا إعجاز ..

وتكلم عن الرضاعة والمواريث وجعل للمرأة والرجل بل وللرضيع حقوقا وكفلها له وآداب الاستإذان ..

بل إن الأزمة اٌقتصادية التي يقول فيها الخبراء أن الإقثصاد لن ينتعش حتى يصل سعر الفائدة إلى صفر ...
قال الله عز وجل :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) } البقرة

فهذه الأزمة هي حرب الله على الناس الذين آكلوا أموال غيرهم بالباطل وويلات النظام الرأس مالي والحل فيها :
ذرو ما بقي من الربا .. إلغوا نظام الفائدة ولكم رؤوس أموالكم فقط ولا يظلم بعضكم بعضا ..

وشرع آدابا آداب وأحكام بين الناس مؤمن وكافر وآداب وأحكام بين المؤمنين وآدابوأحكام بين الأسرة وآداب وأحكام بين الرجل وزوجته وآداب وأحكام بين الإنسان ووالديه وغيره ..

وكل ذلك في منظومة أدبية لغوية بلاغية لا يمكن لبشر أن يُخرج مثلها مع هذه التشريعات ..


وهكذا يجب أن يكون كلام الله معجز في نفسه وفيه بُغيتي وحل مشاكلي والقضاء للمظلوم والقضاء على الظالم والآداب الذي يجب أن أتحلى بها ..

فهل تعرف كتاب آخر فيه هذه الأمور وأنا أتبعه ؟؟ لو جئتني به للآمنت به توا وأمام الجميع ..

يتبع ....