إله حقيقي ناسوت حقيقي

يسوع والجنس

هَلْ يسوع كَانت له أحاسيس جنسية ؟

السؤالَ، على ما يبدو، إستفزازي .. ولكننا نحاول أن نلقي نظرة على اهم صفات يسوع بطريقة ديمقراطية في عالم الحريات وبطريقة علمية بحتة لا تحمل عواطف ولا مجاملات لأن الحقيقة هي التي تنجينا من هول يوم القيامة .

لا شك أن الكنيسة تستخدم الفيتو بشكل ديكتاتوري كلما اقتربنا من جسد يسوع .

الكنيسة منذ نشأتها حَمَلت نفسها عِبئ معرفة كينونة الله وكأن حياتهم لن تستقر إلا بذلك .. وبدأت الكنيسة تحفر قبرها بايديها من خلال هذه النقطة إلى أن دمرت نفسها ودمرت حياة أتباعها لمجرد تطفولها على كينونة الله ... فكفروا وكفر من اتبعها .

فلماذا الآن تعترض الكنيسة في الحديث حول جسد يسوع وهي في نفس الوقت أول من اهتم بكينونة الله ، أليس الجسد أهم بند في الكينونة ؟ وأليس الجنس هو أهم بند في الجسد ؟

تؤمن الكنيسة أن يسوع إله وإنسان في آن واحد .. ودائماً كانت الكنيسة ترسم يسوع في اعين الناس على أنه أسطورة ، وقد كثر الكلام عنه إلى أن تخيل الناس انه ساحر جاء في زمن الجهالة .

ولكن لكون أننا الآن في الألفية الثالثة وفي عصر العلم والعقل اشمئذ المؤمنون المسيحيون رافضين فكرة يسوع إله حقيقي ورجل حقيقي ليتحول هذا الإله المزعوم إلى رجل يمارس حياته الطبيعية بالتبول والتبرز ويشعر بالإثارة الجنسية كأي رجل طبيعي..

ولكن بعد أن درسوا الأناجيل دراسة وافية تأكدوا أن الأناجيل شوهت حياة يسوع الجنسية وذكرت له مواقف شاذة تسيء لأي إنسان عاقل رشيد ، فما بالنا بإله .

فتحدثت الأناجيل عن رجل شاب طمّاع وطيب القلب وودود في بعض الأحيان وشرس في احيان أخرى ولكن للأسف له مواقف تدينه جنسياً .

يتبع