خروج-21-12 من ضرب انسانا فمات يقتل قتلا
خروج-20- 13 لا تقتل
التثنية-5- 17 لا تقتل
التثنية-27-25 ملعون من ياخذ رشوة لكي يقتل نفس دم بريء و يقول جميع الشعب امين.
بالنظر إلى ما سبق طرحه نجد أن هذه الفقرات الناموسية تؤكد بأنه ليس هناك تفرقة أو عنصرية بين الأمم ... فكل من قتل بريء يقتل .
تعالوا الآن نشاهد العنصرية
خروج-21-20 و اذا ضرب انسان عبده او امته بالعصا فمات تحت يده ينتقم منه
خروج-21: 21 و لكن ان بقي يوما او يومين لا ينتقم منه لانه ماله .
السيد لو ضرب (عبده أو سريته) بعصا ومات في الحال فيُعاقب السيد ، ولكن لو مر على العبد يوم ومات في اليوم التالي فلا عقاب للسيد .
نجد هنا أن كتاب الكنيسة لا يعترف بآدمية (العبد أو السرية) أو اعتبرهما كإنسان طبيعي .
فالسيد يضرب خادمه حتى الموت فإن مات العبد في نفس اليوم سيُعاقب السيد فقط ولكن هذا العقاب لن يصل لقتل هذا السيد لقتله إنسان أخر ... وإن أحسن السيد ضرب خادمه بإحترافية بذلك يموت الخادم في اليوم التالي وليس في نفس اليوم فبذلك نجح السيد في تفادي العقاب إن مات خادمه في نفس اليوم .
وكيف يحدد الناموس إن كان الخادم مات في نفس يوم ضربه أو اليوم التالي ؟
دعونا ننظر لسفر التثنية-24-7 اذا وجد رجل قد سرق نفسا من اخوته بني اسرائيل و استرقه و باعه يموت ذلك السارق فتنزع الشر من وسطك .
تُصرح هذه الفقرة أن الإنسان اليهودي اكثر وأفضل في القيمة الإنسانية من أي شخص اخر (في نظر الرب) .
لو نظرنا خروج21:20 عاليه ، نرى الناس تُستعبد وتُضرب حتى الموت ولا يوجد أي إحساس أو شعور آدمي للسيد ويسقط الناموس أمام العنصرية ... لكن لو ظن احد أنه قادر على إستعباد يهودي فبذلك عرض نفسه للموت ... فمن الطبيعي أن تتحول البشرية لعبيد ولكن كتاب الكنيسة أستثنى اليهود من العبودية .
دعونا ننظر إلى سفرِ اللاويين-25-39 " و اذا افتقر اخوك عندك و بيع لك فلا تستعبده استعباد عبد."
يبدو أن هذه الفقرة تؤكد إحتقار العبيد .. حيث أنه لا يجوز لك ان تستعبد من هو من قبيلتك ولكن لك كل الحق بأن تستعبد أي شخص من قبيلة اخرى .
إن ما تم سرده يؤكد بأن كتاب الكنيسة لا يؤمن بالمساواة الإنسانية .
المفضلات