يا ويح المسلمين لو كان لهم أمير! ويا ويل يهود حين يسعر حربَها خليفة المسلمين، رجل إذا غضب غضب وراءه مائة مليون رجل لا يسألونه فيم غضب!

أرفع لك القبعة على هذا التعبير المؤثر أخي الكريم

صدقاً يا أخي إن حالنا هذا نابع من أمور شتى أجلها
1 حالة التخدير التي تعيشها الشعوب
2 اهمال القضية الفلسطينية من قبل الحكام العرب
3 الخضوع التام لقرارات الأمم المتحدة والتي لا يلتزم بها إلا العرب
4 تهوين حجم الخطورة القادمة من النجمة السداسية وجعل ما يحدث على الأراضي الفلسطينية من قتل وتدمير وانتهاك للحرمات أمر اعتيادي للدرجة التي تخلق الفتور في حمية المسلمين
5 الذل والخضوع للورقة الخضراء
6 نسوا أننا قوم أعزنا الله بالإسلام وإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله

اللهم يا ربنا إنا مغلوبون فانتصر لنا، وإنا مقهورون فخذ لنا ممن قهرنا، اللهم أعنا على إقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة، اللهم إعنا على إقامتها لنشفي صدورنا من اليهود والنصارى، اللهم عليك بالحكام الأنذال الذين أذلونا وجرأوا
علينا أعداءنا. اللهم هيء للمخلصين أهل قوة ومنعة ينصروهم بنصرك وعزتك ومشيأتك، إنك على ما تشاء قدير وبإجابة دعائنا جدير
اللهم آآآآآآآآآآآمين ..آآآآآآآآآآآمين ..آآآآآآآآآآآمين

مقالتك أكثر من رائعة أخي الحبيب