صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 15 من 15
 
  1. #11

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية زنبقة الاسلام
    زنبقة الاسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 42
    تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,803
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : بلاد الحرمين
    الوظيفة : طالبة علم
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي


    الناصرة
    هي أكبر مدن منطقة الجليل في فلسطين المحتلة.تعتبر المدينة مركزا إداريا وثقافيا والمركز الرئيسي لعرب 48. في الناصرة، بحسب الانجيل، بشر الملاك جبرائيل السيدة مريم العذراء بولادة يسوع المسيح فنشأ السيد المسيح فيها وعاش غالبية سني حياته فنُسِبَ اليها ودعي يسوع الناصري ويدعو البعض اتباعه نصارى.

    التسمية

    منذ عرفت الناصرة في التاريخ لم يتغير اسمها ولا زالت تدعى الناصرة. ويرى بعض المفسّرين المسيحيين ان هذا يتلائم مع الاية في نبوؤة اشعياء [1] وذلك من أجل دعم رأيهم القائل إن المسيح هو من بيت داود. بينما يقول البعض ان المعنى هو الحارس وان الاسم مأخوذ من جبل النبي ساعين الواقف فوقها كالحارس (او الناطور) او من كون الناصرة على جبل يشرف على مرج ابن عامر ويرجح البعض هذا التفسير قائلين ان كلمة ناصر بالعربية تعني الجبل الذي علوه ميل. ويذهب البعض بقولهم ان اسمها مشتق من كلمة تعني الحقيقة معتمدين على ذكر ذلك في إنجيل منحول. على أي حال فان الاسم ليس مشتق من نذير (ضرب من النساك اليهود) اذ يختلف الجذر في العبرية كما العربية وقد حدث هذا الالتباس لتشابه الجذر في اللغات الغربية. [2]


    التاريخ


    مدينة الناصرة مدينة قديمة ، عرفت وسكنت منذ القدم على الرغم من مرورها بفترات زمنية لم تكن فيها ذات أهمية كبيرة ، ولم يرد ذكر لها في كتب العهد القديم أو المصادر الأدبية ، ولكن هذا لا يعني أنها عرفت وسكنت فقط في العهد الجديد وبعد ميلاد السيد المسيح . إذ أن الحفريات الأثرية دلت على أن الناصرة كانت مسكونة في العصر البرونزي المتوسط وفي العصر الحديدي . ورد أول ذكر للناصرة في الإنجيل ، ففيها ولدت مريم العذراء وبشرت بالمسيح ، وفيها نشأ السيد المسيح وقضى معظم حياته ، ومن هنا بدأت أهمية هذه المدينة في التاريخ ، وأصبح اسمها يرد كثيرا بعد ذلك في الكتب والمؤلفات ، أما دخولها الأحداث التاريخية بعد السيد المسيح ، فكان في الفترة التي أعقبت عام 136 للميلاد ، فبعد أن خرب " نيطس " مدينة القدس في العام الميلادي السبعين ، عاد اليهود فعصوا ثانية، على عهد الإمبراطور " هدريان" فأرسل إلى القدس جيشا عظيما أخضعهم ودمر القدس عام 131 للميلاد ، ثم جدد بناءها في العام 136 م ، وحكم بالموت على كل يهودي يدخل القدس ، عند ذلك وجه اليهود قواهم وأنظارهم نحو الجليل ، وحصلوا على امتياز من الإمبراطور بأن لا يدخل غير اليهود إلى بعض المدن ومن ضمنها الناصرة . فاحتجبت هذه البلدة وظلت هكذا حتى عام 250م ، وبعد ذلك أخذت الناصرة تنمو وتزدهر ، وكان ذلك ابتداء من الفترة الواقعة بين عامي 306 و 337م ، حيث بنيت فيها الكنائس والأديرة ، وفي عام 404م زارت القديسة الغنية ( باولا ) مدينة الناصرة وقالت عنها " ذهبنا إلى الناصرة التي هي كاسمها زهرة الجليل " وتشير الحفريات إلى أن أول كنيسة في الناصرة هي كنيسة البشارة ، وكان ذلك عام 450 م .

    دخلت المدينة في حوزة العرب المسلمين عام 634م ، على يد القائد شرحبيل بن حسنة فاتح شمال فلسطين ، وكانت تابعة لجند الأردن الذي كانت قاعدته طبرية ، ويذكر البعض أن الناصرة لم يرد لها أي ذكر بعد الفتوحات الإسلامية ، فلم تذكر في الكتب الأدبية والمؤلفات، ولكن الصحيح غير ذلك ، فقد ذكرت كثيرا عند الجغرافيين والمؤرخين العرب ، إذ ذكرها اليعقوبي في القرن التاسع الميلادي ، والمسعودي في الحادي عشر ، والهروي في الثاني عشر ، كما ذكرها أيضا ابن شداد في القرن الميلادي الثالث عشر ، وياقوت في الرابع عشر، والقلقشندي في الخامس عشر . وقد لمع اسم هذه المدينة أيام إبراهيم باشا وظاهر العمر وأحمد باشا الجزار وسليمان باشا وعبد الله باشا . وعندما بدأت الحملات الصليبية على المنطقة ، كانت الناصرة من ضمن المدن التي شهدت نزاعات كثيرة بين الفرنجة والمسلمين ، فبعد أن استولى الفرنجة على القدس دفعوا بجيوشهم إلى منطقة الجليل شمالا ، واستولوا عليها ، ووضعوا حاميات لهم في بعض بقاعها ومن ضمنها الناصرة ، وشرع قائد الفرنجة في بناء الكنائس في المدينة ، ونقل إليها أسقفية بيسان . ثم استولى عليها المسلمون قسرا بعد معركة حطين الشهيرة ، وبقيت بحوزتهم إلى أن عقدت معاهدة عام 1229 م – 626 هـ بين ملك الفرنجة والملك الكامل ، وبموجب هذه المعاهدة عادت الناصرة إلى الفرنجة ، بعد ذلك تناوب عليها الطرفان ، فهي تارة بحوزة المسلمين وتارة أخرى تحت سيطرة الفرنجة ، وعلى سبيل المثال هاجمها الظاهر بيبرس عام 1263 م – 661 هـ واستولى عليها ، وبعد ذلك بثمان سنوات احتلها الفرنجة مرة أخرى ، وبقيت تحت سيطرتهم حتى عام 1291م –690 هـ حين استولى عليها المسلمون على يد خليل بن قلاوون . دخلت الناصرة بحوزة العثمانيين عام 1517 م – 923 هـ . وأول من استقر بها العرب المسلمون ، وفي النصف الأول من القرن السابع عشر نزلها بعض العرب المسيحيين ، حيث قدم بعضهم من موارنة لبنان للسكنى فيها . وكان ذلك في عام 1630 م – 1040 هـ أما اليهود فلم يجرؤوا على دخولها حتى أوائل القرن التاسع عشر .

    أثناء حصار نابليون لمدينة عكا عام 1179م – 1214هـ ، بلغه أن العثمانيين جهزوا جيشا كبيرا لنجدة الجزار ، بالإضافة إلى 7000 مقاتل من جبال نابلس ، تجمعوا في الجليل للالتحاق بالجيش العثماني ، فأرسل حملة لصد العثمانيين قبل وصولهم عكا ، التقى الجيشان ثم استولت على الناصرة في اليوم التالي ، وفيما بعد ، اتخذها الأمير ظاهر العمر دار مستقر له مدة من الزمن ، فبعد أن استقام له الوضع في المنطقة ، عين أولاده جميعا كل واحد في مدينة ، اختار مدينة الناصرة مسكنا ومقرا له .

    بني أول مسجد في الناصرة في الفترة الواقعة بين عامي 1805 و 1808 إذ لم يكن للمسلمين مسجد في الناصرة يصلون فيه أيام سليمان باشا ، وكانوا يصلون في بيت من بيوت الأمير ظاهر العمر ، وفي تقويم آخر يقال بأن هذا المسجد بني عام 1814م – 1229هـ ، أما الرأي الثالث فيقول انه بوشر ببناء جامع الناصرة والذي يدعى بالجامع الأبيض ، على يد على باشا مساعد والي عكا . وكان ذلك في عام 1812م – 1227هـ . بدأت الويلات والمخاطر تحدق بالشعب العربي في فلسطين بشكل عام وفي الناصرة ومنطقتها بشكل خاص عام 1869م – 1286هـ ، حيث بدأت المراحل الأولى من مخطط إقامة " الوطن القومي " لليهود على أرض فلسطين . وسهل ذلك بيع الحكومة العثمانية الأراضي والقرى في هذه المنطقة لأغنياء وسماسرة ليسوا من أهل فلسطين ، لا تربطهم بأرضها أية روابط ، ففي ذلك العام باعت الحكومة العثمانية الصفقة الأولى من أرض فلسطين لبعض تجار وأغنياء بيروت ومنهم سرسق وتويني ، وقد شملت هذه الصفقة أرض الناصرة ، السهل الوعر وقرى جنجار ، العفولة ، والفولة ، وجباتا، وخنيفس ، وتل الشام ، وتل نور ، ومعلول ، وسمونة ، وكفرتا ، وجيدا، وبيت لحم ، وأم العمد ، وطبعون ، وقصقص ، والشيخ بريك ، وفي عام 1872م – 1289هـ باعت الصفقة الثانية وشملت المجدل ، والهريج ، والحارثية ، والياجورة ، والخريبة التابعة للياجورة .

    بعد اشتعال الحرب العالمية الاولى ، أصبحت الناصرة مركز القيادة الالمانية – التركية في فلسطين وبعد هزيمة الأتراك في تلك الحرب ، دخل الإنكليز مدينة الناصرة في شهر أيلول من عام 1918م . وعليه فقد دخلت هذه المدينة العربية، كما دخلت فلسطين بكاملها مرحلة جديدة من مراحل تاريخها وهي الانتداب البريطاني ، الذي مهد لإقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين العربية ، ومنذ بداية الانتداب قسمت البلاد إلى خمسة ألوية هي : لواء القدس ( اليهودية ) ومركزه القدس . لواء يافا على الساحل ومركزه يافا . لواء السامرة في الوسط ومركزه نابلس . لواء فينيقيا على الساحل الشمالي ومركزه حيفا . لواء الجليل ومركزه الناصرة . في عام 1922م ألغى لواء الناصرة وضم إلى لواء فينيقيا تحت اسم اللواء الشمالي ومركزه حيفا ، وصارت الناصرة مركز قضاء . وفي السادس عشر من شهر تموز عام 1948م سقطت الناصرة بيد اليهود .
    جغرافيا

    تقع الناصرة في قلب الجليل الادنى على سفح جبل يرتفع عن سطح البحر نحو 400م. تحيط بها سلسلة جبال مرتفعة هي جزء من جبال الجليل الادنى فتطل على مرج ابن عامر من الشمال. تبعد حوالي 24كم عن بحيرة طبريا و9كم عن جبل الطور. وقد كان لموقعها الجغرافي أهمية منذ القدم فكانت طرق فرعية تصلها بالطرق الرئيسية التي تربط بين سورية ومصر من جهة وبين الأردن وفلسطين من جهة اخرى. وكانت القوافل التجارية تعرّج عليها أثناء مرورها في مرج ابن عامر.






    __________________




    رحمها الله وغفر لها

  2. #12

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية زنبقة الاسلام
    زنبقة الاسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 42
    تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,803
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : بلاد الحرمين
    الوظيفة : طالبة علم
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي


    بيسان


    أو بيت شان هي مدينة تقع شمالي شرقي إسرائيل حالياً، وهي من أقدم المدن في فلسطين التأريخية. تمتد المدينة على مساحة 7330 دوناما (7،33 كم2)، وعدد سكانها 16200 نسمة (في ديسمبر 2005) أغلبيتهم من اليهود.
    تقع مدينة بيسان في قلب مرج بيسان الذي يواصل غور الأردن بمرج ابن عامر. وتبعد 33 كم من مدينة جنين الفلسطينية إلى الشمال الشرقي.


    تاريخ المدينة


    تذكر المدينة في الرسائل الفرعونية من القرن ال14 قبل الميلاد في قائمة انتصارات تحوتمس الثالث. وأكدت الحفريات الآثارية في المدينة أنها كانت مركزا إداريا للمملكة المصرية الفرعونية في عصر الأسرتين المصريتين الثامنة عشر والتاسعة عشر، عندما خضعت بلاد الشام للسيطرة الفراعنة.


    كذلك تذكر المدينة في سفر يشوع (17:11) بين المواقع التي احتلتها بني إسرائيل من الكنعانيين وفي سفر الملوك الأول (4:12) بين المدن التي سيطر عليها الملك سليمان ومعاونيه.


    في العصر الهيليني، بعد انتصارات الإسكندر الأكبر، أطلق اليونانيين اسم سكيثوبوليس على المدينة، بينما أشار اليهود المحليين إليها باسم "بيشان". وفي تلك الفترة كان سكان المدينة من اليونان واليهود. في التلمود الأورشاليمي يذكر أن سكان بيشان كانوا يختلفون في لفظ العبرية عن اللفظ العادي ولذلك لم يصلحوا لدلالة المصلين في الكنس إذا تمسكوا بلفظهم الأصلي[1].


    قي العصر الروماني كانت سكيثوبوليس، أي بيسان، إحدى مدن حلف الديكابولس العشرة. كشفت الحفريات الآثرية المعالم المركزية للمدينة الرومانية: المسرح، الهيبودروم وال"كاردو" (الشارع الرئيسي).


    بنى البيزنطيين ديرا في المدينة وجعلوها في 409م عاصمة المحافظة الشمالية من فلسطين. في 749 دمرت المدينة بزلزال فهجر منها أغلبية سكانها.


    في عصر المماليك ازدهرت المدينة من جديد.


    في أيام الانتداب البريطاني على فلسطين سكن مدينة بيسان حوالي 5000 ساكن من العرب الفلسطينيين أغلبيتهم مسلمين والباقي مسيحيين. هجر جميعهم المدينة إثر حرب 1948.


    في 1949 قامت الحكومة الإسرائيلية بترميم المدينة وتوسيعها وأسكنت فيها سكاناً يهوداً.









    __________________




    رحمها الله وغفر لها

  3. #13
    مشرفة منتديات المرأة المسلمة والطفل وركن المنزل
    حنين اللقاء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1103
    تاريخ التسجيل : 22 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 2,407
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 21
    البلد : المغرب
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    ماشاء الله لا قوة الا بالله اكثر من رائعة ارض فلسطين مناظرها الطبيعية وبحرها كانها جنة الله في الارض حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم ربي ينتقم من كل من سولت له نفسه بتخريب جزء من هذه الارض الطيبة وقتل الابرياء .





  4. #14

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية زنبقة الاسلام
    زنبقة الاسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 42
    تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,803
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : بلاد الحرمين
    الوظيفة : طالبة علم
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي


    جزاك الله كل خير غاليتي حنين اللقاء
    واسعدني مرورك
    ربنا ينصر فلسطين ويحررهامن اليهود الانجاس




    رحمها الله وغفر لها

  5. #15

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية زنبقة الاسلام
    زنبقة الاسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 42
    تاريخ التسجيل : 13 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,803
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : بلاد الحرمين
    الوظيفة : طالبة علم
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي


    نابلس
    (بالإنجليزية: Nablus) (من اليونانية Neapolis بمعنى 'المدينة الجديدة'،هي احدى أكبر المدن الفلسطينية سكانا واهما موقعا، وأكبر المدن الفلسطينية مساحة،
    المدينة
    تضم مدينة نابلس جامعة النجاح الوطنية، أكبر الجامعات الفلسطينية. كما انها سوق الأسهم الفلسطيني وفيها مراكز رئيسية تابعة لشركة الإتصالات الفلسطينية، تعتبر نابلس مركز تبادل زراعي وإقتصادي، كما تشتهر بصناعة الصابون، إنتاج زيت الزيتون والمصنوعات اليدوية. كما تنتج المدينة الأثاث، البلاط، وتشتهر بمهارة حجّاريها، ومصانع النسيج ودباغة الجلود. كما تعتبر المدينة مركزا لتبادل البضائع الحيّة كالمواشي. في المدينة عدة مخيمات للاجئين الفلسطينيين، هم عين بيت الما، بلاطة، عسكر القديم وعسكر الجديد، يسكنهم ما يفوق مجموعه ال34000 نسمة.
    تشتهر نابلس كذلك بعمارة أسواقها، وحي القصبة في المدينة القديمة، كما تشتهر بحلوياتها وخاصة "الكنافة" التي تنسب أجودها إلى المدينة.
    جغرافيا
    تقع المدينة في شمال الضفة الغربية بين جبلي جبل جرزيم وجبل عيبال عند إلتقاء دائرة عرض 32.13 شمالاً وخط طول 35.16 شرقا، وتبعد عن القدس 63 كم شمالا، 114 كم إلى الغرب من عمّان، و42 كم شرقي البحر المتوسط. وترتفع عن مستوى سطح البحر بـ 500 مترا تقريبا.
    تاريخ
    أسسها الكنعانيون قرابة 4000 ق.م، واطلقوا عليها اسم (شكيم) بمعنى الارض المرتفعة أو النجد [2] وهي اليوم قرية بلاطة البلدالحديثة وورد هذا الإسم في نصوص رسائل تل العمارنة وتقارير تحتمس الثالث بالإضافة إلى النصوص التوراتية، مرت المدينة بعدة مراحل تاريخية تعاقبت على حكمها الامبراطوريات والممالك الكبيرة. ففي سنة 72 م أسس تيتوس ملك الرومان مدينة نابلس الحالية واطلق عليها اسم "فلافيا نيابوليس" بمعنى المدينة الجديدة، وفي عهد هادريانوس أقام الرومان معبدا لجوبتر على جبل جرزيم مكان معبد السامريين، وبإنتصار المسيحية في القرن الرابع الميلادي، إنتشرت المسيحية في نابلس وأصبحت المدينة مركزا للأسقفية. هناك عدة اماكن قريبة منها يوجد فيها مقدسات اسلامية، مسيحية، ويهودية. ومع دخول جيوش المسلمين اليها سنة 636 م بقيادة عمرو بن العاص في فترة حكم أبو بكر الصديق تحول اسمها إلى نابلس وأصبحت مدينة من مدن جند فلسطين الذي كانت عاصمته اللد ثم الرملة. بعد ان استولى عليها الصليبيون مرة أخرى (1099-1187) اعادوا تسميتها بـ"بوليس" وكانت مركزا مهما للملكة اللاتينية. اعيد بناء المدينة سنة 1202 على انقاضها كمدينة عربية مرة أخرى.
    ثقافة
    اطلق على المدينة لقب دمشق الصغرى لتشابه عادات اهل المدينة مع عادات اهل دمشق. تشتهر المدينة بصناعة الصابون من زيت الزيتون والحلويات الشرقية(ومن أهم حلوياتها الكنافة والحلاوة المصنوعة من السمسم )
    في المدينة طائفة دينية يهودية هي طائفة السامرة ويسمى افرادها بالسمرة او السامريين.
    و ان مدينه نابلس لقبت بثاني اقدم مدينه في العالم بعد اريحا.
    آثار ومعالم
    في مدينة نابلس العديد من الآثار والمعالم القديمة ، منها 9 مساجد (4 كنائس بيزنطية حولت إلى مساجد و5 مساجد بنيت في بداية العهد الإسلامي) وضريح يعود إلى الفترة الأيوبية ، وكنيسة من القرن السابع عشر ولكن أغلب المباني في المدينة القديمة هي من العهد العثماني مثل خانين ، 10 حمامات تركية ، 30 صبّانة (مصنع صابون) ، بها 2850 بناء تاريخي ومنازل وقصور عائلية . 18 معلم إسلامي و17 سبيل ، الآثار الرومانية تظهر على أطراف البلدة القديمة وبعض المعالم في البلدة القديمة ترجع إلى العهد البيزنطي والصليبي. شبكة مياه للشرب تعود للعصر الروماني موجودة تحت أقسام من المدينة ، وجزء منها تم ترميمه وفتحه للزوار من قبل بلدية المدينة. 149 معلما من هذه المعالم تم تدميرها بالكامل و2000 تعرضت لإضرار متنوعة أثناء عمليات الجيش الإسرائيلي في المدينة منذ بداية الإنتفاضة الثانية عام 2000.




    رحمها الله وغفر لها

 

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. فلسطين
    بواسطة بنت خويلد في المنتدى الأدب العربي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 2008-11-22, 10:25 AM
  2. فلسطين
    بواسطة تامر في المنتدى قضايا الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 2008-11-13, 07:36 PM
  3. يوم تبدل الأرض غير الأرض
    بواسطة صقر قريش في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2008-02-04, 04:11 PM
  4. فلسطين
    بواسطة زنبقة الاسلام في المنتدى الأدب العربي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 2007-10-15, 12:15 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML