كلامى النصارى الأُوَّل وكلام اتفقوا المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقار كلامى النصارى الأُوَّل وكلام اتفقوا
أخي الكريم عبد مسلم :
كلامى النصارى الأُوَّل وكلام اتفقوا المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقار كلامى النصارى الأُوَّل وكلام اتفقوا
جزاك الله خيراًعلى موضوع البحث وبما أن مجال البحث مفتوح فعندي سؤال أنت تقول
رابعاً :النَّصَارَى كالأنصار نوعاً ما فلا يُؤلهونَ إِلا الله وحده لا شريكَ له بلا أقانيم ولا ترانيم ولا صور ولا فداء ولا صلب ولا ...إلخ ويؤمنونَ بِأَنَّ عيسى بشر رسول لا إله ولا بن إله


وقال عز وجل " وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ " فلا يتطابق الأمران إلا إذا وقفت على تفسير لهذا .
جزانا وإياكم .والأسئلة دائما تُخرِجُ لنا علماً فاللهم علمنا من علمك وفهمنا بفهم نبيكَ :salla: .

بل لا اختلاف بين هذا وذاكَ .
وبيانه : أنَّ النصارى [الذين لا يُؤلهون عيسى] كانت أكثرية القومِ عددا وعُدة وهذا ما قصدته بكلماتى بداية كحفاظ على التاريخ التوحيدى، فلما نَصَرَ قسطنطين [لعنهُ اللهُ تعالى] النصارى المُؤلهينَ لعيسى [لأنه الأنسب لبقاء حكمه] وقد كان هؤلاء أقل عددا لكنهم ملكوا بقوة السلطان وصار عامة النصارى يؤلهون عيسى قانونيا وفرت النصارى غير المؤلهين له إلى ما شاء اللهُ مُنتظرينَ بعثة أحمد :salla: الخاتم .
ولعلك لو راجعت قرارات المجامع المسكونية الثلاث الأُوَّل الأهم لوجدت تفنيدها بالقرأن بالمائدة من 71ـ 85 وتحديدا من 72ـ 75 تماما كما قرر حضور المجامع [ولعلى أُفَصِلُ هذا بوقت آخر إن شاء الله تعالى] .
لكن العجيب والغريب وهو من علامة صدق كتاب ربنا جل وعلا : أن كل قرار لكل مجمع مسكونى ذكره الله تعالى بما توصلوا إليه من نتائج عقدية وكَفَّرَهُمُ القران بعقائدهم هذه مجمعا تلو مجمع فآية72 بالمائدة بها عقائد المجمع الأول المسكونى أى مجمع نيقية ـ فيما أذكر ـ والعقيدة التى توصلوا لها بالمجمع المسكونى الثانى بأية 73و74 والثالث بـ 75، 76 بالمائدة .
وهكذا ذكر الله تعالى عقائد القوم المنبثقة من كل مجمع بنفس ترتيب المجامع التاريخية دلالة على :
1ـ خطأ عقيدة القوم وكفرهم المنبثق من عقيدة كل مجمع على حدة .
2ـ دلالة على صدق القران وانه من عند الله لذا فهذه النقطة لو عقلها أهل اليسوع هؤلاء بعقل ووعى لَكَفُوا عن كفر العقيدة .
3ـ دلالة على أن القران كلام الله تعالى وغير مخلوق وكذا باقى كلام الله تعالى .
4ـ يقين اليقين باللهِ تعالى . 5ـ ... إلخ ما لا يحيطُ به علما إِلا اللهُ تعالى . !
الشاهِد من الكلامِ الآن باختصارٍ :
النصارى فى عامتهم كانوا لا يؤلهون عيسى مطلقا وكان هؤلاء الأكثر عدداً .
فلما حدث ما حدث من قسطنطين والمجامع المسكونية اتفقوا على أنَّ المسيح بن الله تعالى الله عن ذالك علواً كبيراً .
وللتأَكُد مِن كل هذا يُرَاجَع النقاط التالية بفهم ووعى :
1 ـ كم كان عدد النصارى غير المؤلهين لعيسى ببدايات المجمع المسكونى الأول نيقية ؟ وكم كان عدد النصارى المؤلهين لعيسى وقتها ؟.
2ـ هل اتفقت النصارى وقتها على كلام الأكثرية من علمائهم وقتها أم على كلام الأقل ذَوِى الأتباع الأقل أيضا وهم الأكثر بُعدَاً عن ما جاءَ به عيسى :salla: أيضاً ؟ !. فأنا قلتُ :
رابعاً :النَّصَارَى كالأنصار نوعاً ما فلا يُؤلهونَ إِلا الله وحده لا شريكَ له بلا أقانيم ولا ترانيم ولا صور ولا فداء ولا صلب ولا ...إلخ ويؤمنونَ بِأَنَّ عيسى بشر رسول لا إله ولا بن إله

وأقصد بهذا سواد النصارى فى عهدهم الأول قبل المجامع لا سيما المسكونية وهذا كلام معروف عند العلماء المسلمينَ المُدققين كبعضِ المفسرين والمحدثين لا سيما الأصوليين . والله تبارك وتعالى لما ذكرَ " ... وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ "
فقد ذكر ما اجتمعوا عليه من تأليهٍ للمسيح :salla: ليرد عليهم شنيع قولهم، وإِفكَ فعلهم، وكذب رجسهم .
أما أَنا فقصدتُ مَا كانَ قَبلَ ذَالكَ .
نسألُ اللهَ السلامة والإسلام الذى كان عليه نبىّ الإسلامِ:salla: وعيسى وموسى وإبراهيم ... إلخ صلى الله عليهم جميعا و سلم وكذا من اتبع مُخلِصَاً نيته مُصلِحَاً عملَهُ بهديه:salla: .
والْحَمدُ للهِ رَّبِ العَالَمِينَ .


;ghln uk hgkwhvn hgHE,~Qg ,;ghl vfn ulh hjtr,h ugdi fu]E fl[hluil >