ولفتت عرب تايمز الانظار الى ان الجهات الامنية في بريطانيا وكندا واستراليا كانت ولا تزال تخضع شنودة ومرافقيه لتفتيش دقيق في مطاراتها لاسباب امنية ولوجود شبهات بتهريب الاموال خاصة وان جهات محسوبة على تنظيم شنودة في كندا ذكرت صراحة انها ستعمل على تأمين الاموال الكافية لشراء اسلحة لميليشيات مسلحة اسسها شنودة في مصر.

وذكرت عرب تايمز ان احد الكتاب الاقباط من اتباع شنودة في كندا كان قد بعث الى عرب تايمز بمقال – لا زالت الجريدة تحتفظ به – يهدد السلطات المصرية بتمويل مجموعات قبطية مسلحة لاثارة القلاقل في مصر وقد امتنعت عرب تايمز عن نشر المقال لانه يخالف قوانين النشر في عرب تايمز التي تنص على عدم جواز التحريض على العنف المسلح او الارهاب ضد المخالفين بالرأي فضلا عن ان مصر وشعبها اعزاء علينا ولا نسمح بتهديد امنها حتى ولو بالكلمة.

وبينت عرب تايمز في مرافعتها ان جميع الاخبار التي نشرتها الجريدة عن شنودة وجماعته اخبار صحيحة وموثقة ومنشورة في صحف امريكية وعربية ومصرية وليست ملفقة ضد البابا شنودة او جماعته ولا تبرر على الاطلاق تهديد حياة العاملين في عرب تايمز بسبب نشرها واذا كان شنودة مقدسا او حتى ( الها ) في نظر جماعته فهو بالنسبة لنا مجرد مواطن مصري مشكوك بمواطنته لانه يحرض على بلده سرا وعلانية وهو ضابط سابق في الجيش المصري و ( اجنبي ) يدخل امريكا بتأشيرة زيارة ليعتدي علينا ويهدد حياة العاملين في جريدتنا ويبتزنا بالتشهير والاساءة وهو الملاحق امام المحاكم في بلده بتهم لا علاقة لها بالقداسة والقدسية من قريب او من بعيد ولا نقبل بالتالي منه ومن عصاباته على الارض الامريكية ان تفرض علينا قداسته وان تحرم علينا ممارسة عملنا الصحفي.