شكراً أحبائي على توضيحكم للأمور , ولكن هناك شاكلة أخرى بخصوص سورة يس الآيه55 وسورة النبأ الآية 33 وقد تعرض لهما هذا الخنزير ليكمل هجومة على جنة الإسلام العظيمة ويكمل قباحته وسفالته ضد الإسلام ونعيم الإسلام المعد , فأرجو إفادتي أخواني بخصوص قول الله تعالى {شغل فاكهون} وقد وضع الخنزير مايكل تفاسير للعلماء منهم أبن كثير والإمام القرطبي , ويقول أن كلمة شغل معناها من التفاسير إفتضاض العذارى! و أن كلمة {كواعب اترابا} يقول أنه كلام فادح وجنس فكيف يتحدث القرآن عن الكواعب(النواهد) ويقول الآتي:

لماذا يصف لنا القرآن نهود الحورية؟ { وكواعب اتراباً } ( النبأ 33)

تفسير بن كثير: أَيْ وَحُورًا كَوَاعِب قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَغَيْر وَاحِد " كَوَاعِب " أَيْ نَوَاهِد يَعْنُونَ أَنَّ ثَدْيهنَّ نَوَاهِد لَمْ يَتَدَلَّيْنَ لِأَنَّهُنَّ أَبْكَار عُرْب أَتْرَاب أَيْ فِي سِنّ وَاحِد كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانه فِي سُورَة الْوَاقِعَة قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن الدَّسْتَكِيّ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِي سُفْيَان عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن تَيْم حَدَّثَنَا عَطِيَّة بْن سُلَيْمَان أَبُو الْغَيْث عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحْمَن الْقَاسِم بْن أَبِي الْقَاسِم الدِّمَشْقِيّ عَنْ أَبِي أُمَامَة أَنَّهُ سَمِعَهُ يُحَدِّث عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " إِنَّ قُمُص أَهْل الْجَنَّة لَتَبْدُو مِنْ رِضْوَان اللَّه وَإِنَّ السَّحَابَة لَتَمُرّ بِهِمْ فَتُنَادِيهِمْ يَا أَهْل الْجَنَّة مَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ أُمْطِركُمْ ؟ حَتَّى إِنَّهَا لَتُمْطِرهُمْ الْكَوَاعِب الْأَتْرَاب " .


________
أنتهى الإقتباس من كلام الخنزير التافه

الآن أريد توضيح من الإخوة المختصين بأمور القرآن والتفاسير ومدى صحة هذه التفاسير وهل هذه التفاسير هي صحيحة ؟ وهل هذا قول العلماء أم كلام مؤلف من ذاكرة هذا الخنزير؟

أرجو الإفادة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته