السلام عليكم.

لم يخجلوا من ذبح شيخ، لو مشى في الريح طاح
أو صبية كالزهر لم ينبت لهم ريش الجناح
لم يشف حقدهمو دم سفحوه في صلف وقاح
عبثوا بأجساد الضحايا في انتشاء وانشراح
وعدوا على الأعراض لم يخشوا قصاصا أو جناح
قاتلهم الله هذا عهدهم عندما نضعف ونتفرق . لقد بلغ الدم المسفوح في الشوارع الركب في دخول الصليبيين الى بيت المقدس وقد عاملهم صلاح الدين بكل رحمة وعفا على كثير منهم. الا لعنة الله عليهم.

ما ثم (معتصم) يغيث من استغاث به أو صاح
حتى الاخ لم يعد يغيث اخوته الا من رحم ربي.

بارك الله فيك على القصيد والنقل المفيد.