الرجال مثل الأساتك المطاطية !!
الرجال مثل الأساتك المطاطية ، فهم عندما يبتعدون يجب أن يكون ابتعادهم بالقدر الكافي قبل أن يمكنهم الإقتراب مرة ثانية . و يعتبر "الأستك" المطاطي هو الصورة المثلى لفهم دور الحب عند الرجل ، و هذه الدورة تتضمن الإقتراب ثم الإبتعاد ثم الإقتراب مرة أخرى. و يشعر الرجال بهذه الرغبة في الإبتعاد بشكل غريزي ، و لا يكون ذلك قراراً أو اختياراً ، و لكنه يحدث فحسب. كما أنه لا يكون خطأه أو خطأها ، فهو دورة طبيعية.
يتبعد الرجل من وقت لآخر حتى يشبع حاجته إلى الإستقلالية أو التحرر. و عندما يبتعد إلى أقصى حد ممكن ، سوف يعود عندئذ مرة ثانية على الفور. و عندما يستقل بأكبر وقت ممكن ، سوف يشعر فجأة بحاجته إلى الحب و الألفة و المودة مرة أخرى. و بصورة تلقائية ، يشعر بحافز أكبر على أن يعطي شريكة حياته حبه و يتلقى منها ما يحتاجه من الحب ، و عندما يعود الرجل بعد ابتعاده يستأنف العلاقة عند نفس الدرجة من الألفة و الحب التي كانت عليها قبل ابتعاده ، و لا يشعر بأي حاجة إلى وقت يتعرف فيه على المرأة من جديد.
و من المؤكد أن الرجل سوف يبتعد إذا ما أحس برفض المرأة له ، غير أنه من الممكن أيضاً أن يبتعد حتى إذا لم تخطئ المرأة في أي شيء. فربما تجده يحبها و يثق بها ثم يبدأ في الإبتعاد فجأة و بدون سابق إنذار ، و كحزام مطاطي مشدود سوف يبتعد الرجل إلى أقصى حد ممكن ثم يعود بعد ذلك من تلقاء نفسه.
تخطئ النساء في فهم ابتعاد الرجل . و ذلك لأن المرأة عادة ما تبتعد لأسباب مختلفة ، فهي لا تبتعد عندما لا تثق في أن الرجل سوف يفهم مشاعرها ، أو عندما تنجرح مشاعرها و تخشى أن يتكرر ذلك ، أو عندما يخطئ الرجل في شيء و تشعر تجاهم بخيبة الأمل.
يتبع ...
المفضلات