المعجزة دي غير شكل و هي مختلفة خالص عن المعجزات التقليدية
رغم اني مافهمتهاش




أنا من أصدقاء المنتدى القدامى النشيطين،
ليست فقط الشهادات من المسلمين للمسيح بل أيضاً الذين كانوا مسيحيين اسماً وعرفوا المسيح هم أيضاً يشهدون له ولقوة محبته للبشر

فهذه المعجزة لمَن يريد بالحق ويبحث عن الحق ، أمَّا الذي يشعر بأنه لا يحتاج لشيء فليس هناك داعي أن يقرأها لأن الرب أخبر صاحب المعجزة بأعمق كلام عن الطريق


أنا جون كاتب هذه السطور تعرفت منذ بضعة سنوات على شخص حدثت له معجزة ، وقد قابلته في أمريكا عندما كنت في زيارة ... وأنا أعيش في مصر الآن ، وهذا الإنسان قد غيَّر الرب حياته تماماً بعد أن كان بعيداً عن الرب أي ليس فقط شفاه من أمراض كثيرة ولكن جعله الرب يرى أشياء في الملكوت ووضع علامات في جسده ليتأكد أن ما حدث معه حقيقة وأعطاه رسالة وكلام عميق جداً جداً عن شرح الطريق للحياة مع المسيح ، وقد أرسل بالفعل لبعض مواقع من بضعة سنوات لكن اتهمه البعض بالكذب وبأشياء أخرى مع أنه لم يذكر اسمه ولا موطنه وكان واضح جداً أنه لم يعود عليه بأي نفع وهذا ما صدمه تماماً ، ورأى الرب بعد ذلك في رؤيا حزيناً جداً وقال له : مكتوب الروح تفحص كل شيء (1كو2: 10) ، فلو كان الجميع في الروح لأدركوا أن هذا الكلام مُرسَلْ مني لأنه مكتوب أيضاً لأن أمور الله لا يعرفها إلا روح الله (1كو2: 11) ، ولكن خرافي ستسمع صوتي وهي التي تعرفني (يو10: 27) .

وبالفعل أشخاص ليس عددهم بقليل من بعض بلدان العالم فرحوا جداً بكلمة الله. وهذا الإنسان يعيش خارج مصر لأن له إقامة في أمريكا حيث تعيش عائلته ، ولأنه درس في أوروبا فلديه إقامة أوروبية فاستطاع الرب أن يرسله لأشخاص في بعض بلدان العالم ، وكان الرب يريه إياهم في رؤى

وهذه الأيام عاد الرب مرة أخرى وقال له "اخبر الجميع بما قلته لك لأن هذه المرة ستكون آخر مرة" ، ولكن تردد صاحب المعجزة كثيراً ، فأخبره الرب بأن ليس عليه أن يقنع الجميع أو يحاول أو يسعى أن يثبت لهم صدقه ، فهذا لم يطلبه الرب منه ، بل أخبره الرب أنه هو نفسه لم يسعى ولم يترجى الجميع أن يعبدوه أو يصدقوه ، فقط قدَّم لكل إنسان الكنز المخفي وكان يسأل كل إنسان فقط : "أتريد أن تبرأ؟!" أي لم يحاول ولم يسعى إقناعهم ليصدقوه ، بل قال له الرب:

"أنا فقط فتحت أبواب بيتي وقلبي وسمائي وقدّمت طعامي على مائدة للجميع ، وقلت للجميع تعالوا إليَّ ومَن يُقبِل إليَّ لن يجوع ، ومَن يُقبِل إليَّ لا أخرجه خارجاً (يو6: 37) ، وخرافي فقط هي التي سمعت صوتي وعرفتني ، لأن الذي يريدني بالحق سيصدق وسيقبل لأن الإنسان يصدق الشيء الذي يريد أن يصدقه ، لهذا أنا قلت لليهود أنتم تريدون أن تقتلوني لأن كلامي لا موضع له فيكم (يو8: 37) .. أي لأن هؤلاء لم يكونوا يريدونني بالحق لهذا لم يصدقوني ، أما الذي يريدني سوف يصدق.. مثل الإنسان الجائع هو فقط الذي يبحث بلهفة عن أي شيء يأكله أما الذي عنده طعام لماذا يبحث عن شيء ليأكله؟!! فالذي يريدني هو الشخص الذي أدرك إني أنا الشبع ومصدر القوت الحقيقي (يو6: 57) ، أمَّا الذي ممتلئاً من العالم ومتوهمَّا أنه في شبع لن يبحث عني أي لن يشعر باحتياجه الشديد إليَّ (أم27: 7) .

ويكمل الرب كلامه لهذا الشخص: ليس عليك أن تسعى حتى أن تقنع أحداً ، فهذه ليست وظيفتك ، فإن كنت أنا الإله لم أفعل هذا ، فمَن أراد أن يصدق فليصدق ، فالوقت مُقَصِّر. فأنا بعد شهور قليلة سأفتقد العالم ، ومَن له أذنان للسمع فليسمع."





موقع الشهادة