رسالة يعقوب
ورد في رسالة يعقوب 1/1
يعقوب، عبد الله والرب يسوع المسيح، يهدي السلام إلى الاثني عشر سبطا الذين في الشتات.
من هو يعقوب هذا وإليك أولاً من تفسير تادرس يعقوب ملطي في مقدمة رسالة يعقوب الآتي
الإقتباس (( كاتب الرسالة ورد في العهد الجديد 3 أشخاص باسم يعقوب.
1. يعقوب بن زبدي (مت 10: 2) أحد الإثنى عشر تلميذًا. 2. يعقوب بن حلفي (مت 10: 3). 3. يعقوب أخو الرب، (غل 1: 19). ))
إنتهي كلامه
دائرة المعارف الكتابية
حرف (ي) تحت عنوان يعقوب- رسالة يعقوب
(( ويكاد الرأي يجمع على أن كاتبها هو يعقوب أخو الرب ، ويصف نفسه في مقدمة الرسالة بأنه " عبد الله والرب يسوع المسيح " ، ويوجهها إلى " الاثني عشر سبطاً الذين فى الشتات " ))
إذا كان النصاري لا يعرفوا تحديداً من كتبها إلي الآن فلماذا وضعوها في الكتاب المقدس
وجاء في مدخل رسالة يهوذا في الرهبانية اليسوعية صفحة 721
تحت عنوان بعض المشكلات
((وأحصى جميع المسيحيين رسالة بطرس الأولي ورسالة يوحنا(1) في أعداد الأسفار المقدسة منذ القرن الثاني , في حين أن رسالة يعقوب لم تحظ بمكان في العهد الجديد إلا بتدرج بطئ جداً , انطلق في بدء القرن الثانى . ولم تحصل إلا في آخر القرن الرابع , وبعد مناقشات طويلة فى الغرب ,..... وقد بدأ لوثر له تعليمها " رسولياً " على نحو قليل جداً , حتى انه كان يذهب الى القول أحياناً أنها مؤلف يهودي تجب إزالتها من قانون الكتاب المقدس ))
وانقل لكم تاريخ الكنيسة – يوسابيوس القيصري 25:23:2 صفحة رقم 88
ينقل لنا يوسابيوس شك البعض في هذه الرسالة
(( هذا ما دون عن يعقوب كاتب أول رسالة في الرسائل الجامعة . ومما تجدر ملاحظته أن هذه الرسالة متنازع عليها , أو على الأقل أن الكثيرين من الأقدمين لم يذكروها فى كتاباتهم ))
فإذا كان النصارى مختلفين في رسالة وليسوا على يقين من شخصية الكاتب فلماذا يضعوها في الكتاب المقدس؟
رسالة يهوذا
رسالة يهوذا هل هي بوحي ؟
ننقل أولاً من
دائرة المعارف الكتابية
حرف (ى) تحت عنوان ( يهوذا-رسالة يهوذا )
((تاريخ كتابتها ، ومن كُتبت إليهم : ويثير تشابه رسالة يهوذا مع رسالة بطرس الثانية ، التساؤل : أيهما استعان بما كتبه الآخر . ولكن من الواضح من العدد السابع عشر من هذه الرسالة ، أن يهوذا كتب بعد زمن الرسل ، إذ يذكرهم كتاريخ مضى . ويذكر يوسابيوس - المؤرخ الكنسي - أن الإمبراطور دومتيان (81 - 96م ) استدعى اثنين من أحفاد يهوذا ( والأرجح أنه يهوذا كاتب الرسالة ) إذ سمع أنهما ينتسبان إلى بيت داود الملكي ، ولكن عندما وجدهما مجرد فلاحين بسيطين))
بمعني أن يهوذا نقل من رسالة بطرس فأين الوحي هنا إذ أنهُ نقل من بطرس . . .! !
وبعد هذا الكلام تقول دائرة المعارف الكتابية أنهٌ مسوق من الروح القدس كيف يكون مسوق من الروح القدس وهو يغش من رسالة بطرس؟ ؟
يقول
يوسابيوس القيصري
في كتاب تاريخ الكنيسة 25:23:2 – صفحة 88
(( هذا ما دون من يعقوب كاتب أول رسالة في الرسائل الجامعة . ومما تجدر ملاحظته أن هذه الرسالة متنازع عليها , أو على الأقل أن الكثيرين من الأقدمين لم يذكروها في كتاباتهم كما هو الحال أيضاً في أمر الرسالة التي تحمل أسم يهوذا )
هل هذا السفر كان منذ القديم موجود وإن كان موجود هل كان القدماء يستخدموه ؟؟
وقد جاء فى مدخل رسالة يهوذا فى الرهبانية اليسوعية صفحة786
" لربما حار القارىء فى عصرنا عند مطالعته رسالة يهوذا لأن تفكيرها يبدوا غريباً عنه , وقد يخفى عليه الكثير من التلميحات "
رؤيا يوحنا اللاهوتي
تأتي الرهبانية اليسوعية في مدخل سفر الرؤيا
" لا يأتينا سفر الرؤيا بأي من الإيضاح عن كاتبه . لقد أطلق علي نفسه أسم يوحنا ولقب نبي ولم يذكر قط أنهُ أحد الإثني عشر هناك تقليد على شئ من الثبوت وقد عثر على بعض أثاره منذ القرن الثاني ..... بيد أنهُ ليس في التقليد القديم إجماع على هذا الموضوع وقد بقي المصدر الرسولي لسفر الرؤيا عرضة للشك مدة طويلة في بعض الجماعات المسيحية وإن أراء المفسرين في عصرنا متشبعة كثيراً ففيهم من يؤكد أن الإختلاف في الإنشاء والبيئة والتفكير اللاهوتي يجعل نسبة سفر الرؤيا والإنجيل الرابع إلي كاتب واحد أمراً عثيراً "
" في أربعة مواقع يعرف الكاتب نفسه بأنه يوحنا (1 :1، 4،9 و 22: 8)
"الرؤيا" هو بحث كتبه يوحنا العراف - الملقب باللاهوتي - في أواخر الستينيات من القرن الأول، لم يكن يعتبر سفراً مقدساً وقت كتابته وحتى حلول القرن الرابع الميلادي
إذ بعد مؤتمر نيقية 325م طلب الامبراطور الوثني قسطنطين من يوزيبيوس Eusebius أسقف قيسارية إعداد " كتاب مسيحي مقدس " للكنيسة الجديدة، وليس مؤكداً إن يوزيبيوس في ذلك الوقت قرر إدخال كتاب " الرؤيا " ضمن أسفار العهد الجديد ، ذلك أن بعض المراجع المسيحية لم تكن تؤمن بصحة معلوماته
وعليه أن " الرؤيا " أضيف إلى " الكتاب المسيحي المقدس " بعد زمن يوزيبيوس بكثير .
في القرن الثالث للميلاد قام أسقف الإسكندرية ديونيسيوس Dionysius بمقارنة لغة وأسلوب وأفكار كتاب الرؤيا مع تلك التي في كتابات يوحنا الأخرى وقد كتب ديونيسيوس ، الذي كان معاصراً ليوزيبيوس، أن يوحنا مؤلف " الرؤيا " ليس هو الحواري يوحنا بن زبيدي قطعاً (NIV)".
وأضاف أنه لا يستطيع فهم " الرؤيا " ، وأن الكثيرين من معاصريه انتقدوا " الرؤيا " بشدة . ، وذكروا أن المؤلف لم يكن حوارياً ولا قديساً ولا حتى عضواً في الكنيسة بل هو سيرنثوس Cerinthus الذي تزعم الطائفة المنحرفة المعروفة باسمه . Eusebius HTC p. 88,89,240-243 ، Mack WWNT p.288
وعليه .. فكاتب الرؤيا غير معروف ، بالتأكيد هنالك شك كبير في انها من أعمال يوحنا، يبدو أن علماء اللاهوت ومؤرخي النسخة العالمية الجديدة من الانجيل التي نقتبس منها يتفقون على بطلان هذا الكتاب وذلك من قراءتنا للحاشية المقتبسة أعلاه، هل نستطيع الآن أن نعتبر كتابات يوحنا الأخرى هي كلام من وحي الله عز وجل ؟
لاحظ بأنه في كلامنا أعلاه عن انجيل يوحنا ورسائله الثلاث بأن المؤلف لم يعرف عن نفسه وأنه قد تم الافتراض وبدون أية اثباتات حقيقية بأن القديس يوحنا هو من كتبها، لاحظ أيضا كيف يقولون بأنه لو كان عرف نفسه فأنه من الصعب عليهم تفسير ذلك.
والآن لاحظ بأن كاتب سفر الرؤيا قد عرف عن نفسه كيوحنا ولكن الكتاب كان بلغة وأسلوب كتابة مختلفين عن الكتب الأخرى المنسوبة اليه وذلك ما ألقى مزيدا من الشك في مصداقيتها في الكنيسة.
والآن، ان السؤال المحير هو، من هو مؤلف هذه الكتب؟ وهل من المفروض أن يعرف القديس يوحنا عن نفسه في كتبه أم المفروض أن لا يعرف عن نفسه؟ وأين هي كتبه التي نجد اسمه مكتوبان عليها؟
أن كتاب الرؤيا مهم جدا، بل الكتاب الأكثر أهمية هذه الأيام، لانه يحتوي على نبوءات يعتقد بها المسيحيين لمستقبلنا هذه الأيام، على الرغم من انه لا علاقة لها بحاضرنا فانه يتحدث عن المسيح القادم (من 1800-2000 سنه مضت)، سوف يجيء الينا الرؤيا 22 :7 «هَا أَنَا آتِي سَرِيعاً. طُوبَى لِمَنْ يَحْفَظُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هَذَا الْكِتَابِ».
لا نعلم ماذا تعني سريعا بالنسبة للانجيل وقد مضى الفي عام ولم يأت بعد، جميع من الذين بلغوا بهذا الكتاب قد ماتوا. وكذلك يتكلم عن جمع جوج ومأجوج للحرب سفر الرؤيا 20 :8 " وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ: جُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْرِ.
تقول دائرة المعارف الكتابية
حرف (ر) تحت عنوان ( رؤيا يوحنا )
(( ويقول التقليد إنه يوحنا زبدي الذي ينسب إليه الإنجيل والرسائل الثلاث. ويقول "يوستنيوس الشهيد" إن سفر الرؤيا كتبه واحد منا اسمه يوحنا احد "رسل المسيح". ويذكر "إيريناوس" أسقف ليون، أنه كانت توجد نسخ عديدة من سفر الرؤيا في أيامه، كما يشهد له اناس رأوا يوحنا وجهاً لوجه.. ويبدو أنه من منتصف القرن الثاني إلي منتصف القرن الثالث كانت الكنيسة في الغرب، بما فيها كنيسة الاسكندرية، تعترف بأن كاتب سفر الرؤيا هو يوحنا الرسول.))
نٌكمل كلام دائرة المعارف الكتابية
وأول من أثار الشك حول هذه الحيقة هو دنيسيوس السكندري الذي عارض الرأي التقليدي للأسباب الآتية:-
(1) إن سفر الرؤيا يذكر صراحة اسم الكاتب " يوحنا"، بينما لا يرد في الإنجيل ولا في الرسائل اسم الكاتب.
(2) تختلف عبارات سفر الرؤيا عن سائر كتابات يوحنا المعترف بأنها له.
(3) إن قواعد اللغة اليونانية سليمة في تلك الكتابات، بينما تكثر الأخطاء النحوية في سفر الرؤيا.
نٌكمل كلام دائرة المعارف الكتابية
((وبينما الأدلة علي كتابة يوحنا الرسول لسفر الرؤيا، قد لا تكون قاطعة تماماً، فإن الأدلة علي عدم كتابته للسفر أقل جزماً، فإن شهادات العصور الأولي تؤيد كتابة يوحنا الرسول- ابن زبدي- للسفر، وليس ثمة دليل علي أنه لم يفعل ذلك، فمن الواضح أن الكاتب كان موضع الاحترام العميق عند كنائس أسيا، وكان يعتبر حجة، وكانت كتاباته أهلاً لأن تعتبر من الأسفار المقدسة. ))
هل الأسفار توضع في الكتاب المقدس بثقة البشر ؟ ونحن نعلم أن البشر ليسوا معصومين وبالتي من الممكن وقوع خطأ في إختيار الكاتب ... هل هذا كلام يٌقال علي كلام الله تعالي... !! ؟
المفضلات