تائهة واريد الحوار

[فجر الأمل]

بارك الله فيكم اخى
كفيت ووفيت
وازلت كل التباس عندى
باسلوب سهل

خاصة فى جزئية عدم ذكر البخارى لحديث عائشة

جزاكم الله كل خير
أسالكم الدعاء لى اخوانى

[أبوحمزة السيوطي]

بارك الله فيكم اخى
كفيت ووفيت
وازلت كل التباس عندى
باسلوب سهل

خاصة فى جزئية عدم ذكر البخارى لحديث عائشة

جزاكم الله كل خير
أسالكم الدعاء لى اخوانى

الحمد لله رب العالمين

نسأل الله عز وجل أن يهديك ويزيدك هدى

ونحن بانتظار أي أسئلة أخرى أختنا الفاضلة وعليك بهذا الدعاء

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه

[فجر الأمل]

آمين اخى

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه

[ذو الفقار]

ما شاء الله تبارك الله

زادكم الله من فضله سائلاً ومجيباً وجزاكم خيراً

في انتظار جديدك إن كان عندك المزيد اختي الكريمة وأعتذر عن غيابي في اليومين السابقين

[فجر الأمل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدت من جديد

اولا ممكن تغيير اسمى الى
فجر الامل
لانى عرفت انه لايجب ان يسمى المسلم تائها

ثانيا
اليوم قؤأت شيئا واردت ان استفسر عنه
ممكن

سانقله لكم كما قرأته

الألباني يقول من ! من قال كل مافي البخاري ومسلم صحيح تعصب أعمى

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 92 :
أخرجه الإمام أحمد ( 3 / 152 ) : حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد عن ثابت عن أنس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : و هذا إسناد صحيح
على شرط مسلم ، و قد أخرجه هو ( 8 / 152 ) و أبو يعلى ( 3 / 892 ) من طريق عفان
: حدثنا حماد به . و تابعه قتادة عن أنس به . أخرجه البخاري ( 7384 ) و مسلم و
أحمد ( 3 / 134 و 141 و 231 ) . و له شاهد من حديث أبي هريرة . أخرجه الشيخان و
غيرهما ، و هو مخرج في الكتاب الآخر ، تحت الحديث ( 6199 ) . و قد وقع في رواية
للبخاري ( 7449 ) من طريق الأعرج عن أبي هريرة بلفظ : " .. و ينشئ للنار ... "
، مكان " .. الجنة " . و هي بلا شك رواية شاذة لمخالفتها للطريق الأولى عن أبي
هريرة و لحديث أنس ، و قد أشار إلى ذلك الحافظ أبو الحسن القابسي ( علي بن محمد
بن خلف القيرواني ت 403 ) ، و قال جماعة من الأئمة : إنه من المقلوب ، و جزم
ابن القيم بأنه غلط ، و احتج بأن الله أخبر بأن جهنم تمتلئ من إبليس و أتباعه ،
و أنكرها الإمام البلقيني ، و احتج بقوله تعالى : *( و لا يظلم ربك أحدا )* .
ذكره الحافظ في " الفتح " ( 13 / 437 ) . فأقول : هذا الشذوذ في هذا الحديث
مثال من عشرات الأمثلة التي تدل على جهل بعض الناشئين الذي يتعصبون لـ " صحيح
البخاري " ، و كذا لـ " صحيح مسلم " تعصبا أعمى ، و يقطعون بأن كل ما فيهما
صحيح !
ج 6 ص 39 .
الكتاب : السلسلة الصحيحة
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
مصدر الكتاب : برنامج منظومة التحقيقات الحديثية -
المجاني - من إنتاج مركز نور الإسلام لأبحاث القرآن والسنة بالإسكندرية

[فجر الأمل]

تابعوووااااااااااا

أحاديث البخاري المسندة كلها صحيحة و لا يضرنا أن نقول أن هذه قاعدة أغلبية لأنه لا يخلو أن يكون هناك بعض الأوهام و الأخطاء من بعض الرواة ذلك ليتحقق القول المروي عن الامام الشافعي : أبى الله إلا أن يتم كتابه .
فكل أحاديث البخاري المسندة التي يسوق سندها منه إلى الرسول عليه السلام فهي صحيحة إلا أشياء قليلة و قليلة جدا ربما تعد بأصابع اليد الواحدة . أما القسم الثاني من الأحاديث و هي الأحاديث المعلقة و هي التي لا يسوق إسنادها منه إلى النبي صلى الله عليه و آله و سلم أو إلى الصحابي أو إلى التابعي فهي كأقسام سائر كتب السنة فيها الصحيح و فيها الحسن و فيها الضعيف لذلك من الخطأ الفاحش أن يقال : كل ما في البخاري صحيح . هذه مكابرة ، هذا جهل ، هذا كلام يصدر من إنسان لم يدرس البخاري إطلاقا . لكن هذا الاطلاق ، و في صحيح البخاري أكثر من ألف حديث معلق و في هذا القسم المعلق أحاديث بالعشرات ضعيفة فهذا لا يجوز إسلاميا أن يقال كل ما في صحيح البخاري صحيح لأن هذا أولا خطأ مخالف للواقع و ثانيا للمضاهاة للقرآن الكريم . القرآن الكريم هو فقط لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه أما كتاب ألفه زيد من الناس مهما كان عالما فلا بد أن تزل القدم و أن يغلبه القلم .

[أبوحمزة السيوطي]

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدت من جديد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

في أي وقت أختنا الكريمة وأحسنت اختيار الاسم

بالنسبة للسؤال فالحق الذي يعتقده كل مسلم أن الله عز وجل لم يكتب العصمة إلا لكتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه

وبالنسبة للصحيحين فلا نعتقد أبداً فيهما العصمة بشكل عام
وبشكل عام أيضاً فالكتابين لقيا قبول الأمة من حيث الصحة

أما تفصيلاً فهذه مسألة علمية لكن نحاول تبسيطها ليتم استيعابها

بعض العلماء انتقدوا عدة أحاديث في البخاري ومسلم منهم الدارقطني وغيره وانقسم انتقاد العلماء إلى ثلاثة اقسام :
1- أحاديث حكموا بضعفها.
2- أحاديث صحيحة لكن أخل البخاري وسلم فيها شرطيهما .
3- أحاديث بها أخطاء . وسنفصل هذه النقطة

أولأ :تضعيف مطلق لحديث ما أي أن إسناده ضعيف لا يرقى للصحة أنا لم أقف على ذلك وأعلم أن هناك بعض أهل العلم قد ضعفوا مثل ذلك لكنه اجتهاد والمجتهد يحتمل قوله الصحة والخطأ وكما وجد من ضعف فقد وجد من رد هذه الإجتهادات والحاصل فإني أعتقد أن عدد هذه الأحاديث المختلف فيها يسير جداً وليس فيها جزم بضعفها وغالباً يكون الحق فيها مع البخاري رحمه الله كما قال ابن الصلاح " وجميع أحاديث الصحيحين مقطوع بها سوى أحرف يسيرة، تكلم فيها بعض الحفاظ "

قال الإمام العُقَيلي :" لما ألف البخاري كتاب الصحيح، عَرَضَه على أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعليّ بن المديني وغيرهم، فاستحسنوه وشهدوا له بالصحة إلا في أربعة أحاديث".
قال العقيلي :"والقول فيها قول البخاري وهي صحيحة".

وكذلك الأمر مع مسلم قال مكي بن عبدالله سمعت مسلم بن الحجاج يقول : عرضتُ كتابي هذا على أبي زرعة الرازي، فكل ما أشار أن له علة تركته.

ولو كان في الصحيحن أحاديث ضعيفة مطلقاً متفق على تضعيفها لما وجدنا أحداً من العلماء تردد في استخراجها وإفرادها بالتصنيف وسماها ضعيف البخاري ومسلم لكن لن نجد ذلك لأنه غير متوفر في الكتابين الجليلين .

قال الحافظ بن حجر في هدي الساري (ص 383) بعدما ذكر عدد الأحاديث المنتقدة على الصحيحين : "وليست كلها قادحة، بل أكثرها الجواب عنه ظاهر والقدح فيه مُندَفع، وبعضها الجواب عنه محتمل، واليسر منه في الجواب عنه تعسّف".

وقال (ص348) عن الأحاديث المنتَقَدَة :"وقد حررتها وحققتها وقسمتها وفصلتها، لا يظهر منها ما يؤثر في أصل موضوع الكتاب بحمد الله إلا النادر".

ثانياً : بالنسبة للنقطة الثانية لن نتكلم فيها لأنها مسألة علمية يصعب استيعابها في سطور لكن يهمنا نحن كعامة الأمة أنها صحيحة سواء في أعلى أو اقل درجات الصحة .

ثالثا: الأخطاء ويقصد بها دقائق علمية لا يتوصل إليها إلا فطاحل أهل العلم وهي غير مؤثرة أيضاً

منها أن نجد العلماء مثلا يقولون هذا خطأ والصواب كذا ونضرب مثال للتوضيح :

1- حديث رواه مسلم :
" خلق الله التربة يوم السبت ، وخلق الجبال فيها يوم الأحد ، وخلق الشجر فيها يوم الإثنين ، وخلق المكروه يوم الثلاثاء ، وخلق النور يوم الأربعاء ، وبث فيها الدواب يوم الخميس ، وخلق آدم بعد العصر يوم الجمعة آخر الخلق ، في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل "

هذا الحديث رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم هكذا ..

قال العلماء منهم البخاري وابن تيمية وابن القيم وغيرهم أنه خطأ وأن الصواب أن أبو هريرة رواه عن كعب الأحبار وليس عن النبي صلى الله عليه وسلم
وكعب الأحبار هذا كان من كبار أحبار يهود ثم أسلم وكان يحدث بعض الصحابة منهم أبو هريرة كثيرا عن بني إسرائيل
فنص العلماء على أن رواية هذا الحديث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم خطأ من أحد الرواة والصواب أنه عن أبي هريرة عن كعب الأحبار

2- ومثال من صحيح البخاري الموجود في اقتباس اختنا الكريمة :

" اختصمت الجنة والنار إلى ربهما ، فقالت الجنة : يا رب ، ما لها لا يدخلها إلا ضعفاء الناس وسقطهم ، وقالت النار - يعني - أوثرت بالمتكبرين ، فقال الله تعالى للجنة : أنت رحمتي ، وقال للنار : أنت عذابي أصيب بك من أشاء ، ولكل واحدة منكما ملؤها ، قال : فأما الجنة : فإن الله لا يظلم من خلقه أحدا ، وإنه ينشئ للنار من يشاء ، فيلقون فيها ، فتقول : هل من مزيد ، ثلاثا ، حتى يضع فيها قدمه فتمتلئ ، ويرد بعضها إلى بعض ، وتقول : قط قط قط "

فالحديث كله صحيح سنداً ومتناً ولكن نص العلماء على خطأ الجملة المظللة بالأحمر فقط كما ذكر الشيخ الألباني في اقتباسكم وحكم عليها بالشذوذ

وقد رواها البخاري وغيره بدون هذه الجملة ..

هذه أمثلة ومثلها قليلة جداً غير مؤثر في الكتابين كما قال ابن حجر بل كما اتفقت أمة العلماء الحفاظ على ذلك وهذا يفسر قول بعض العلماء أن ما في الصحيحين كله صحيح إلا أحرف قليلة وهي مثل التي ذكرتها في ثالثاً وقد انتبه لها بعض العلماء وناقشوها وهي كما ترين غير مؤثرة .

بل يتضح من ذلك إحكام علم الحديث ودقته وسلامته وأن القائمين عليه من جهابذة الأمة قد بذلوا فيه مجهودات جبارة حتى يميزوا قول النبي عليه السلام من قول غيره حتى الحرف الذي لم يقله أو الكلمة أو الجملة يعرفها العلماء وينصون عليها كما نقول بالعامية يستخرجون الشعرة من العجين ويستخلصون الإبرة من كوم القش .

لعلي أطلت أو لم أوفق في التوضيح فأنتظر تعليق أختنا الكريمة إن شاء الله

[ذو الفقار]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً بعودتك من جديد اختي الكريمة ولقد تم تغيير اسمك من إلى " فجر الأمل " ويجب أن تلاحظي أن هناك همزة فوق الألف

بالنسبة لما ذكرتي من كلام الألباني رحمه الله فأجيب عليه والله المستعان

إن الشيخ الألباني رحمه الله لم يطعن صحة صحيح البخاري إطلاقاً ولم يأتي من جعبته بتضعيف السند ، فكما نعلم جميعنا ان الحديث سند ومتن وقد اتفقت الأمة وأجمعت على صحة متن الأحاديث في صحيح البخاري ، أما السند لم يحظى بهذا الإجماع .

جاء في " النكت على ابن الصلاح " للحافظ ابن حجر (1/377) : " أهل الصنعة مجمعون على أن الأخبار التي اشتمل عليها الصحيحان مقطوع بها عن صاحب الشرع ، وإن حصل الخلاف في بعضها فذلك خلاف في طرقها ورواتها ."

وقد قال الإمام مسلم نفسه رحمه الله " إنما أدخلت من حديث أسباط بن نصر ، وقطن ، وأحمد ما قد رواه الثقات عن شيوخهم ، إلا أنه ربما وقع إليّ عنهم بارتفاع ، ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول ، فأقتصر على ذلك ، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات " .

بمعنى انه قد تكون الأسانيد ضعيفة إلا أن المتون ثابتة صحيحة من أوجه أخرى .

[ذو الفقار]

اعتذر شيخنا أبو حمزة فلم أراك على الصفحة فتقدمت لها

بارك الله فيك وجزاك خيراً

متابع ..

[المسلمة]

بدي ارحب باحلى اخت لي هون اختي فجر الامل وفي النهاية سيكون اسمك نور الحقيقة

اعذروني على مداخلتي