في نقطة مهمة يا إخوة أحب أضيفها في الموضوع قبل أن نكمل ..
الأخوة الأفاضل والأخوات الفضليات اللي بيقولوا إنهم أصبحوا في حيرة من امرهم من هذه المقاطعة ومدى جواز تطبيقها .. لم يقل أحد منهم ذلك إلا لغيرته الشديدة على دين الله ، ورغبة منه في نصرة حبيبه المصطفى .. وده شعور رائع والله .
أعتقد في قرارة نفسي أنهم قد تيقن لديهم الآن بأن المقاطعة تضر المسلمين في الداخل والخارج والأبرياء من الدنماركيين والامريكان أكثر مما تضر الدنماركيين المسيئين أنفسهم ... او أي مسيئ في أي دولة كان سواء في أمريكا او هولندا أو غيرهما .
لكن الأخوة ورغم هذا التيقن الجازم الذي وقع في صدورهم بشأن المقاطعة ، لم يصلوا بعد إلى درجة إمكانية تطبيق ما آمنوا به وتيقنوا منه على أرض الواقع ، والسماح لانفسهم باستخدام منتجات هذه الدول مرة أخرى والتي وقعت من بعض شعوبها الإساءة ..
ليه بأه ؟ ودي نقطة مهمة فعلا لابد من طرحها أيضا .
السبب في هذا التخبط هو أنهم وبعد هذه الفترة الطويلة من الإيمان بأهمية المقاطعة وضرورة تطبيقها نصرة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وديننا وإيماننا وغيرتنا .... الخ الخ من هذه العبارات الحماسية ، أصبحوا لا يرون بديلا لنصرة نبينا إلا هذه المقاطعة فهي كما أسماها ضعاف الهمة وكسالى الضمير "أضعف الإيمان" ..
دعاة المقاطعة حشو رؤوسهم بهذه الأفكار دون إعطائهم بدائل أخرى للنصرة . فأصبح المساكين في حيرة من امرهم ، هل نستمر في المقاطعة ليزداد الضرر الواقع على إخوانا في الداخل والخارج ؟ أم ننتظر قليلا ؟ طيب لو انتظرنا قليلا متى سننصر نبينا ؟ وكيف سننصره ؟ وهل سنستطيع ونقبل على أنفسنا أن نعود مرة اخرى لنأكل ونلبس وتستخدم وننتفع بمنتجات دول أساءت لنبينا محمد ؟ طب لو قبلنا ذلك كيف سننصر رسولنا الكريم بعد ذلك؟ ما هي البدائل ؟ ماهي الحلول ؟
فاكرين ؟ طول الموضوع أنا بسأل عن حلول وبدائل .. أدينا رجعنا لنفس السؤال تاني .
كل الأسئلة دي بتدور في ذهن كل شخص فيكم الآن .
أنا عارف ومتأكد من كده .
يبقى احنا لا زم نعمل إيه ؟
لازم نحط بدائل للمقاطعة . أنا منذ بدأت هذا الموضوع رفعت راية "لا للمقاطعة" وعندي بدائل .
فهل نكمل ؟
المفضلات