الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..
فبعد الكلام عن الصحيحين وذكرنا أن هناك الكثير من الأحاديث الصحيحة التي لم يذكرها البخاري ومسلم في كتابيهما , تحدث المصنف بعد ذلك عن مظآن الأحاديث الصحيحة الأخرى " أي أماكن وجدها " , فتكلم عن :
1- موطأ مالك : وذكر قول الإمام الشافعي عنه " لا أعلم كتابا في العلم أكثر صوابا من كتاب مالك " وبين أن ذلك كان قبل أن يصنف البخاري ومسلم كتابيهما .
وقد أطلق بعض العلماء أن الموطأ صحيح لا يستثنا منه شئ . وهذا خطأ والصواب : أن ما في الموطأ من الأحاديث الموصولة المرفوعة إلى رسول الله صحاح كلها , وأن ما فيها من مراسيل وبلاغات " كأن يقول بلغنا أن ابن عمر قال كذا وهذا واضح بين لمن طالع الموطأ " فيعتبر فيها ما يعتبر في أمثالها .
والسؤال : استخرج مثالا واحدا من الموطأ على كلا من المراسيل والبلاغات مع توضيح الفرق بين كلا منهما ؟
وصلى الله وسلم على محمد والحمد لله رب العالمين .
المفضلات