بعد دراستي لموضوع آثار الإنسان على الأرض وتاريخها والذي تنقلت فيه بين المواقع العلمية والحفريات القديمة وجدت انها جميعها تصب في مجرى واحد رغم النظريات التي بناها الجيولوجيين من تطورين ونشوءيين إلا أن هذا النظريات مبنية على الفرضيات الغريبة والتي نرفضها إسلاميً كما يرفضها لدين المسيحي أيضاً
فلا يمكن ان نقبل بأن يكون الإنسان أصله قرد على سبيل المثال أو أن الإنسان هو احد أفراد عائلة مشابهة من البشر ولكنها انقرضت فلقد خلق الله الإنسان وهيأ له سبل الحياة على هذه الكوكب وكان على هيئته منذ أن وُلد
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) سورة التين الآية 4
(التكوين)(Gn-1-26)(. وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.)
والآن حتى أبين لك يا حبيب وأبين للقارئ الحقيقة العلمية سوف أستعرض وبشكل مبسط الحفريات التي عثر عليها العلماء والتي ترجع أعمارها إلى عهد قديم للغاية
فتابع هدانا وهداك الله ..
المفضلات