|
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 3264
تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 642
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 3
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 14
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 3264
تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 642
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 3
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 14
ويمكن ملاحظة القنوات شبه الدائرية في الصورة التالية (وتجدونها باسم عضو التوازن) :
مع ملاحظة العصب الدهليزي الخاص بنقل التوازن للدماغ بجانب العصب السمعي :
وأما عن الميكا###ية الدقيقة لإبلاغ عضو التوازن الدماغ بوضع الجسم :
فقد ملأ الله سبحانه القنوات شبه الدائرية في الأذنين اليمين والشمال :
بسائل يتم إرساله على دفعات إلى الدماغ !!!..
ففي حالة التوازن :
يتم ضخ نفس النسبة من قنوات الأذنين اليمين والشمال ..
وأما عند ميل الرأس أو الدوران :
فإن عدد الدفعات التي يتم إرسالها للدماغ من الأذنين : تختلف !
ويمكن ملاحظة ذلك من الصورة التالية :
فهل بالله عليكم :
كل هذا الإبداع من الخالق الباري :
ولا نرى في ذلك النتوء الصغير من الأذن فائدة ؟!
" ربنا ما خلقت هذا باطلا ًسبحانك : فقنا عذاب النار " !!..
يُـتبع إن شاء الله
لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
----
وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 3264
تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 642
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 3
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 14
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 3264
تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 642
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 3
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 14
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 3264
تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 642
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 3
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 14
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 3264
تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 642
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 3
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 14
وتلخيصا ًلكل ما سبق : يمكن إيراد كلام الدكتور مايكل دانتون وهو يصف التميز الشديد للحمض النووي وكروموسوماته لدى كل كائن حي فيقول :
"إن كل نوع من الأحياء يُعَد -على المستوى الجزيئي- فريداً ووحيداً وغير مرتبط بوسطاء.. ومن ثَم فقد عجزت الجزيئات -شأنها شأن المتحجرات- عن تقديم الوسطاء الذين يبحث عنهم علماء الأحياء من دعاة التطور منذ زمن طويل.. فعلى المستوى الجزيئي، لا يوجد كائن هو جد مشترك أعلى، أو كائن بدائي أو راقٍ مقارنة بأقربائه.. ولا يكاد يوجد شك في أنه لو كان هذا الدليل الجزيئي متاحاً قبل قرن من اليوم، فربما لم تكن فكرة التطور العضوي لتجد أي قبول على الإطلاق" !!..
Michael Denton. Evolution: A Theory in Crisis. London: Burnett Books, 1985, pp. 290-91
------
وأكتفي بهذا القدر من هذه المشاركة ...
وشكر خاص - وقد نسيته منذ المشاركة السابقة عن الأ ُذن - للأخ مارو ..
وعلى الموقع الرائع الذي دلني عليه لنقد التطور المزعوم :
http://antidarwinism.com/evolutionis...iginofman.html
لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
----
وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 3264
تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 642
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 3
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 14
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 3264
تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 642
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 3
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 14
وكتب عالم البيولوجيا الإنكليزي، روبرت واتن، في مقال بعنوان (التصميم الميكا###ي لأجنحة الحشرات):
" كلما تحسن فهمنا لعمل أجنحة الحشرات : ظهرت هذه الأجنحة بشكل أكثر براعة وجمالاً !!.. ويتم تصميم البنية عادة بحيث يكون كم التشوه فيها : أقل ما يمكن !!.. وتصمم الآليات لتحرك الأجزاء المركبة بأساليب : يمكن التنبؤ بها .. وتجمع أجنحة الحشرات كلا التصميمين في تصميم واحد : مستخدِمة مُركّبات لديها نطاق واسع من الخواص المطاطية : ومُجمَّعة بأناقة لتسمح بتشوهات مناسبة : استجابة لقوى مناسبة !!.. ولتحصل على أفضل فائدة ممكنة من الهواء !!.. ولا توجد أي مماثلات تكنولوجية لها حتى الآن " !!..
Robin J. Wootton, «The Mechanical Design of Insect Wings», Scientific American, v. ,263 November ,1990 p.120
وكمثال للإعجاز الرباني في خلق الحشرات والذي ينخذل عنده التطوريون : فإن أجنحة الذباب تخفق بمعدل 400 مرة في الثانية الواحدة !!!..
فهل هناك أي تعليق أو تفسير من أي متملحد يعبد الصدفة والعشوائية ؟!!! )
5...
وبعد أن اطلعنا على هذه السرعات الفائقة للطيور ..
فكيف هيأها الله تعالى وجهز أجسادها لهذه المهمة البديعة التي طالما حلم الإنسان بتقليدها منذ القدم :
ولم ينجح إلا قريبا ً؟!!!..
6...
أقول ...
لم نفهم الكثير من تفاصيل معجزات طيران الطيور : إلا بعد تقدم علوم الطيران بين البشر : ومعها نظريات الحركة (الديناميكا) الهوائية !!..
فهناك إعجاز في بداية التحليق نفسه : وانطلاقه من الأرض ..
ثم إعجاز آخر في كيفيات وآليات الطيران نفسها : واستعداد جميع أجهزة جسم الطير لذلك!!!..
ولأني لو فتحت المجال لكل هذا التفصيل : فربما طالت الرسالة كثيرا ً.. فسوف أكتفي بذكر نبذات ٍقليلات فقط :
ولمَن يحب الاستزادة والاطلاع على الإعجاز الرباني : أن يبحث في الكتب أو النت ..
وسوف يجد الكثير والكثير من المواضيع المدهشة بإذن الله ..
والآن ...
تعالوا نستعرض معا ًجزءً جزءً في الطيور لنرى :
هل يُعقل أن تم ظهور كل ذلك <<< صدفة >>> ؟!!!..
أترككم مع عجائب خلق الله عز وجل :
7...
ولنبدأ بالحديث عن العظام ....
فالهيكل العظمي للطيور يوافق الهيكل العظمي لمعظم الفقاريات الأخرى ومنها الإنسان .. ولكنْ هناك عدد من الفروق المهمة المرتبطة بالقدرة على الطيران : والتي نضعها في عين كل ملحد مختال : وكل تطوري محتال : يعبد الصدفة وينسب إليها العقل والحكمة !!!..
فأبرز صفة للهيكل العظمي للطيور هي : التحام معظمه لتقوية الطائر في طيرانه أو سباحته أو غوصه إلخ !!!..
>>
ففقرات العمود الفقري : ملتحمة مع بعضها البعض .. مع استثناء فقرات الرقبة .. وهذا دليل بديع حكمة خلق الله سبحانه :
" ألا يعلم مَن خلق : وهو اللطيف الخبير " ؟!!.. الملك 14 ..
بل وحتى رقبة الطيور - لو لاحظتم - تنحني في نسق واحد : وتدور كنسق واحد - وكما ترونها في حركة ومشي الحمام مثلا ً- : وتتلخص أهمية ذلك في الحفاظ على اتزان الطير وعدم اختلال وضعه الثابت : أثناء ضربه القوي بجناحيه في الطيران أو التحليق !!!..
>>
كما تتميز عظمة القص بكبر حجمها (أنتم تعرفون هذه العظمة عند أكلكم للدجاج أو البط إلخ) : ويبرز لها جؤجؤ بشكل : يزداد حدة في الطيور التي تطير : لأنه يوفر لها الارتكاز الجيد لعضلات الطيران المرتبطة به ..
ولتميز هذا القص في الطيور : فقد كان أحد أدلة بطلان أكاذيب التطوريين المحتالين عن نسبتهم لطائر الأركيوبتركس كحلقة وسطى بين الديناصورات والطيور بزعمهم (فاتضح أنه طير كامل التكوين) !!!..
فقد جاء في مجلة الطبيعة (Nature) :
" تحتفظ العينة السابعة المكتشفة أخيراً من طائر الأركيوبتركس بقص شبه مستطيل كان يشتبه في وجوده منذ فترة طويلة ولكن : لم يتم على الإطلاق توثيقه من قبل .. وتشهد هذه العينة على قوة عضلات الطيران الخاصة بهذا الطائر " !!..
Nature, Vol 382, August, 1, 1996, p. 401.
>>
كما توجد نواتئ متجهة نحو الخلف كالمهماز في الأضلاع : لتمنح القفص الصدري المزيد من المتانة ..
>>
ويلاحظ أيضاً التحام بعض أجزاء عظام الأطراف .. كالتحام عظمي الترقوة الواحد مع الآخر .. والتحام عظمي الساق والقصبة بالشظية .. وكذلك اندماج عظام الرسغ مع المشط .. والتحامعظام القحف !!..
وكل ذلك من أجل زيادة صلابة الهيكل العظمي ومقاومته لمخاطر الطيران أو السقوط إلخ ..
كما أن أغلب عظام الطيور - وبخلاف سائر الفقاريات الأخرى وذلك من حكمة الله - : هي عظام جوفاء وغنية بأملاح الكلسيوم : مما يعطيها القوة وخفة الوزن في وقت ٍواحد !!!..
وسبحان الله رب العالمين !!..
>>
وأخيرا ً.. تتميز الجمجمة بتلاحم أجزائها أيضا ً.. وكذلك تتميز بصغر حجمها مقارنة بالجسد عموما ً: مع كبر مكان العينين لتعظيم قدرات الإبصار أثناء التحليق والطيران وقد فصلت لكم بعض تلك القدرات في مشاركات سابقة .. أيضا ًرغم خفة عظام الطيور : إلا أنها تتميز بالقوة!!!..
وأخيرا ً: ليس للطيور أسنان عادة ًللمحافظة بقدر الإمكان على خفة الطائر في الطيران !!!..
وقد قام أحد أشهر علماء تشريح الطيور في العالم وهو ألان فيدوتشيا من جامعة كارولينا الشمالية : بالاعتراض على النظرية القائلة بأن هناك قرابة بين الطيور والديناصورات !!.. وذلك على الرغم من أنه هو نفسه أحد دعاة التطور فقال :
" حسناً .. لقد درست جماجم الطيور لمدة خمس وعشرين سنة !!.. وأنا لا أرى أي وجه تشابه بينها وبين جماجم الديناصورات .. إن نظرية تطور الطيور من كائنات ذات أربع أرجل : هي في رأيي وصمة عار على جبين علم البالانتولوجيا في القرن العشرين " !!..
Pat Shipman, "Birds Do It... Did Dinosaurs?", p. 28. 255
لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
----
وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 3264
تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 642
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 3
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 14
-
سرايا الملتقى
رقم العضوية : 3264
تاريخ التسجيل : 24 - 1 - 2011
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 642
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 3
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 14
ورغم وجود الأكياس الهوائية هذه في بعض الزواحف : إلا أن تركيبها بهذه الصورة هذه المرة في الطيور : وتكامل عملها المعجز مع الرئة وغير ذلك مما رأيناه : يؤكد تفرد الطيور بهذاالخلق المعجز الخاص بها والذي يستحيل تكونه عن أكذوبة التطور المزعوم !!..
يقول البروفيسور مايكل دانتون :
" يتجزأ النظام الرغامي عند الطيور إلى أنابيب صغيرة جداً .. وفي النهاية : تجتمع هذه التفرعات التي تشبه النظام التقصي مرة أخرى : لتشكل نظاماً دورانياً يمر فيه الهواء خلال الرئة باتجاه واحد !!..
وعلى الرغم من وجود الأكياس الهوائية في أنواع معينة من الزواحف : إلا أن البنية الرئوية عند الطيور وعمل النظام التنفسي بشكل عام : فريد تماماً !!.. ولا يوجد أي بنية رئوية عند الفقاريات : تشبه تلك التي تحملها الطيور !!.. علاوة على أن هذه البنية : مثالية بكل تفاصيلها " !!..
Michael Denton, Evolution: A Theory in Crisis, London, Burnett Books Limited, 1985, p. 210-211.
10...
وبإهمال الحديث عن إعجاز الله تعالى في خلق وتنوع منقير الطيور - لعدم تطويل الرسالة - :
فإذا تحدثنا الآن عن الريش .. فنحن مع قاصمة الظهر للتطوريين .. وفاضحة العمر للكذابين المحتالين !!!..
فتركيب الريش المذهل والمخلوق في غاية الكمال من الخبير العليم :
كان أحد الصخرات التي تحطمت عليها أكذوبة الأركيوبتركس ككائن انتقالي مزعوم بينالديناصورات والطيور !
فقد صرح عالم المتحجرات المشهور كارل دانبار بأن:
"ريش الأركيوبتركس هو السبب في تصنيفه بشكل متميز مع فئة الطيور" !!..
Carl O. Dunbar, Historical Geology, New York: John Wiley and Sons, 1961, p. 310
فقد سئمنا والله من الافتراضات الغاية في الطفولية والسطحية للتطوريين : عندما يصفون لنا تطور كائن من بيئة إلى أخرى وتغير مقصود بحكمة في جسده : فيصفون لنا كل ذلك -ولإلصاقه بنظرية التطور المزعومة - يصفونه وكأننا ننظر لإحدى قصص الأطفال الخياليةكالأمير الذي يتحول إلى ضفدع أو البجعة التي تتحول إلى أميرة !!!..
وكما سنرى بعد لحظات التصميم الفريد والمميز للريش : والذي لا يتشابه بوجه ٍمن الأوجه بأي كائن آخر ثديي أو زاحف إلخ :
فقد اعترف بتلك الحقائق علماء التطور المنصفين أنفسهم تحرجا ًمن رمي الناس لهم بالسفاهة إذا واصلوا الكذب الأقرع كأصحابهم !!!..
فهذا أ. هـ. بروس، أستاذ الفسيولوجيا والبيولوجيا العصبية من جامعة كنكتكت يقول - وهو أحد دعاة التطور - :
" كل مقوم - بدءاً من بنية الجينات وتنظيمها حتى النمو والتشكل وتنظيم النسيج - مختلف في الريش والقشور " !!..
H. Brush, «On the Origin of Feathers». Journal of Evolutionary Biology, Vol. 9, ,1996 p.132
ويقول أيضا ً:
" ولا يوجد دليل من المتحجرات على أن ريش الطيور قد تطور من قشور الزواحف .. بل على العكس : يظهر الريش فجأة في سجل المتحجرات بوصفه صفةً فريدة - بشكل لا يمكن إنكاره -تتميز بها الطيور .. وبالإضافة إلى ذلك : لم يكتشف حتى الآن في الزواحف أي تركيب للبشرة يعطينا إمكانية تحوله أصلا ًلريش الطيور " !!..
A. H. Brush, “On the Origin of Feathers” p. 131
كما نرى في الصور التالية :
يبدأ تكوين الريشة الواحدة : بتغليظ فى خلايا البشرة وتكاثف للخلايا :
ثم تتشكل تلك الخلايا : لتكون منبت الريشة :
ثم تتكاثر الخلايا حول حلقة منبت الريشة : لتكون الجراب .. وفى قاعدة الجراب : تنتج الخلاياالكيراتينية : والتى تؤدى إلى دفع الخلايا الأكثر قدماً إلى أعلى : مما يؤدى إلى تكوين الريشة الأنبوبية بالكامل :
ثم تصبح الطبقة الخارجية للبشرة هي غمد الريشة : والذى يعتبر بنية مؤقتة : تحمى الريشة المتنامية .. وفى تلك الأثناء : تتجزأ الطبقة الداخلية للبشرة إلى سلسلة من الأقسام : والتى تسمى الأنصال ..
ومع تقدم النمو : تنبثق الريشة من الغمد : ثم تنبسط لتأخذ الشكل المستوى ..
>>
يكسو أجسام الطيور الريش كما هو معروف .. وحتى الطيور التي يظن البعض أنها بغير ريش - كالبطريق مثلا ً- فلديها ريشا ًأيضا ًكما سنرى عند حديثنا عن البطريق .. ولكن خصه الله تعالى بخلق ٍ: يُناسب طبيعته وطريقة حياته ..
ويتمتع ريش الطيور عموما ًبـ : القوة .. والمرونة .. وخفة الوزن ..!
كما أنه يؤمن لها : الحماية .. والعزل الحراري .. ويساعدها بالطبع على الطيران ..!
>>
صورة توضح ألوان ريش الطيور المبهرة والمبهجة للعين ... والتي تتحكم فيها مجموعة منالصبغات ..
صبغة الميلانين Melanin : للون الأصفر والبني بدرجاته ..
صبغة البروفيرين Porphyrins : للون الفسفوري والألوان البمبى والأحمر ..
وإذا اتحدت مع النحاس كونت صبغة التيوراسينTuracin : للون الأحمر لأجنحة كثير من الطيور ..
صبغة التيركفردين Turacaverdin : للون الأخضر .. وقد يتكون من خلط الأزرق مع الأصفر ..
مادة الكاروتين وهى صبغة يكتسبها الطائر من غذائه على النباتات للون الأحمر والبرتقالي وبعض الأصفر ..
وهناك ألوان ودرجات غير معروفة المصدر حتى الآن مثل بعض الصبغات الصفراء واللون الأزرق ..
وأما اللون الأبيض في ريش الطيور : فيرجع إلى عدم تكون صبغات ..
ويا ليت أمر ألوان ريش الطيور يتوقف عند مجرد تلوين منطقة معينة - رغم التناغم الرهيب في ألوان الطائر الواحد كما في الصورة السابقة - أقول : يا ليت الأمر اقتصر على ذلك .. ولكن الأعجب هو وجود تكوينات رسومية ودائرية غاية في الجمال والغائية والدقة في الريش - وليس الطاووس إلا أشهرها فقط - !!!..
فسبحان مَن خلق وأبدع كل هذا الجمال والتنسيق والتماثل المبهر في ريش الطيور !!!..
>>
ويمكن تمييز أنواع الريش في الطائر الواحد إلى أربعة أنواع - وبالتأكيد قد وقعت إحداها أو كلها علينا في يوم من الأيام !! -
- الريش المحيطي (أو الكفافي) : وهو الريش الخارجي للطائر .. والذي يعطي للجسم شكله المميز.
- الزغب : وهو يلي الريش المحيطي ويساعد على العزل الحراري .. فهو يتألف من محاور رفيعة تحمل فروعاً دقيقة ذات زوائد جانبية صغيرة.
- الوبر (أو الخيطي) : وهو عبارة عن خيوط دقيقة جداً تنتشر بين النوعين السابقين .. ولهوظيفة حسية أحياناً.
- ريش التحليق : وهو الريش القلمي الموجود في الذيل والجناحين .. ويشبه الريش المحيطي ولكنه أطول وأقوى .. ويتألف من محور قوي ومرن يحمل على جانبيه زوائد تسمى السَّفَوات : تتفرع بدورها إلى فروع أدق تسمى السُّفَيّات !!.. - ويمكن تسميتهم أيضا ًبالقصبات والقصيبات - والتي تتشابك وتترابط مع بعضها البعض بوساطة خطاطيف !!!.. وهي التي تساعد في عمل مسافات بينية بين الريش لمرور الهواء أو غلق الريش تماما ًبكل سهولة !!!.. كما أن تلك الخطاطيف هي التي تعطي الريش المتانة المطلوبة ..
وتحتوي الريشة الرافعة الواحدة على 650 قصبة على كل جانب من جانبي القصبة الرئيسية!!!!..
ثم يتفرع ما يقارب 600 قصيبة عن كل قصبة !!!..
وكل قصيبة من هذه القصيبات : تتصل مع غيرها بواسطة 360 خطافا !!..
وتتشابك الخطافات مع بعضها البعض : كما تتشابك أسنان الزالق على جانبيه !!!..
وهذا التشابك للقصيبات بهذه الطريقة : لا يسمح حتى للهواء المنساب عليها باختراقها !!!..
فإذا انفصلت القصيبات لأي سبب : يمكن للطائر أن يستعيد الوضع الطبيعي للريشة :
إما بتعديلها بمنقاره : أو بالانتفاض !!!...
لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
----
وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
|
|
المفضلات