السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزميل الفاضل عمر..بالنسبة لموضوع عبادة الصور والأصنام لم ينتهي بل لا زالت هناك بشر مريضة تعبد أصنام وصور
فالنصارى مثلاً يتعبدون للصور والتماثيل ويركعون ويسجدون أمامها
والبوذيون والهندوس وغيرهم
الشيطان لم يترك أحد يا أخي لا قديماً ولا حديثاً
وادخل منتديات العلمانيين تجد من المسلمين من أصابه الجهل والعمى وأصبح بوذي ولا حول ولا قوة إلا بالله
السلام عليكم معلش كل شوية اجي ارخم :d
البحث عن الحق ليس برخامة يا أخي بل فرض على كل مسلم يعلم إجابتك أن يجيبك
بس انا لما الحاجة بتقفل خالص و مابفهمهاش باسأل هنا المهم انا كنت شوفت علي منتدي(اسلامي) كان بيتكلم عن موضوع مصر و الجزائر فكان مكتوب حديث عن الرسول صلي الله عليه و سلم قال فيه:"إذا رأيتم الرجل يتعزى بعزاء الجاهلية، فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا" المهم انا ماعنديش مشاكل في الحديث انا فاهم ان ديه عقوبة مناسبة للي عايز يفرق بين المسلمين
جيد
و كمان موضوع زي بتاع مصر كان ممكن يوصل لكارثة
لقد وصل بالفعل إلى كارثة
خصوصا ان في ناس كانت عيزاها حرب!!و كمان انه ممكن يسبب فتنة في بلد واحدة و اعتقد في كل الاحكام الجديدة الي بيعملوا كدة بيتهموا بالخيانة العظمي و يتقتلوا
جيد
عموما انا كنت قرأت حديث عن الرسول انه لما حصل خلاف بين واحد من المهاجرين و واحد من الانصار و قال المهاجر يا المهاجرين و الانصاري يا الانصار الرسول قال ما بال دعوي الجاهلية اتركوها فانها منتنة!!فانا استنتجت من كدة انه لازم الاول بالموعظة الحسني و لو ابوا و تكبروا نعمل زي الحديث الاول بس بعض كدة شوفت ان سيدنا عمر بن الخطاب قال:" من اعتز بالقبائل فأعضوه أو فأمصوه "فمش عارف بقي يعني مثلا الحكم ده يتنفز علي العالم للحكم بس مثلا؟؟لان لو هاجمناهم كدة مهما ممكن ينفروا و الموضوع يزيد
أخي عمر
مادمت مقتنع أن هذه عقوبة إذاً فهي آخر مرحلة نصل بها مع المُخالف
فحتى المرتد يُستتاب قبل تنفيذ العقوبة عليه
ولا تنسى الأمر بالإصلاح بين الإخوة فهؤلاء إخواننا في مصر والجزائر على حد سواء
و
::
وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (٩) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٠)الحجرات
و
(
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِالله ) [آل عمران:110].
اذاً فهذا الأمر بالإصلاح ولا يجوز لأي من الطائفتين أن ترفض أمر الله وتجور على أختها بأي وسيلة
قال الله تعالى :
( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ( (النور 51 :52 )
)
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً( (الأحزاب:36)
وقال تعالي )
فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً( (النساء:65)
أما إن أصروا على خيانتهم وفتنتهم فليأخذوا عقابهم ولا يهم رد فعلهم لأنهم في هذا الوقت ليس لهم مقدار فقد خالفوا أمر الله وحتى بعد الإصلاح تمادوا في الخطأ
والإسلام يا أخي يؤخذ جملة واحدة في أحكامه بآياته وأحاديثه فالتطبيق واجب بكلاهما فلا نطبق الحديث فقط ونترك الآية ولا نطبق الآية فقط ونترك الحديث
و اسف علي الاطالة و اسف لو كنت كل شوية بدخل في موضوع مختلف بس انا بحاول اتعلم علي قد ماقدر قبل ما الاجازة تخلص :
أتمنى لك التوفيق
المفضلات