كان الصحابي أسيد بن حضير _رضي الله عنه_ في ساحة بيته، يقرأ سورة البقرة، وفرسه مربوط عنده، وبينما هو كذلك إذ جالت الفرس، فسكت فسكنت، فقرأ فجالت، فسكت وسكت الفرس، ثم قرأ فجالت الفرس فانصرف، وكان ابنه يحي قريبا منها، فأشفق أن تصيبه، فلما اجترّه رفع رأسه إلى السماء، فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح، فعرجت حتى ما يراها، فلما أصبح حدث النبي فقال له:
" تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها، لا تتوارى عنهم" [رواه البخاري، فضائل القرآن، باب نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن 9/63]
السؤال يقول
(( اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان ))
من القائل ؟
ومن الشهيدان ؟
المفضلات