التناقضـــات

[السيف البتار]

الثمرة الميتة تثمر

- الحق الحق اقول لكم ان لم تقع حبة الحنطة في الارض و تمت فهي تبقى وحدها و لكن ان ماتت تاتي بثمر كثير (يوحنا 12:24) .. من الواضح ان فهم يسوع ضعيف جداً في العلم ، فكيف الثمرة الميتة تثمر كثيراً ؟

[السيف البتار]

ملح بلا ملوحة ليس بملح

- الملح جيد و لكن اذا صار الملح بلا ملوحة فبماذا تصلحونه ليكن لكم في انفسكم ملح و سالموا بعضكم بعضا (مرقس9:50) ... علم سيء ومنطق سيء ! فكيف الملح يفقد ملوحته ؟ فإن فقد الملح ملوحته فلن يصبح ملح .

[السيف البتار]

إيليا وأخنوخ سبقوا يسوع

- ليس احد صعد الى السماء الا الذي نزل من السماء ابن الانسان الذي هو في السماء (يوحنا3:13) ، إن كان يسوع في الملكوت ، فكيف نزل على الأرض يتكلم ؟ فهل كان يحتاج للولادة لينزل ؟ علاوة على ذلك وطبقاً لسفر الملوك الثاني (2:11) : فيما هما يسيران و يتكلمان اذا مركبة من نار و خيل من نار ففصلت بينهما فصعد ايليا في العاصفة الى السماء ....... فيسوع ما كان أول من صعد إلى السماء ، فايليا سبقه وكذلك أخنوخ ايضاً (تكوين 5:24) .

[السيف البتار]

الأنبياء الكذبة ليس لهم قاعدة

- حينئذ ان قال لكم احد هوذا المسيح هنا او هناك فلا تصدقوا ، لانه سيقوم مسحاء كذبة و انبياء كذبة و يعطون ايات عظيمة و عجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا {متى24(23-24)} . معايير يسوع للمسيح الكاذب والأنبياء الكذبة أنهم قادرون على تطبيق أيات وعجائب عظيمة يفعلها النبي الصادق ... فطبقا لمعايير يسوع ، ما هي القاعدة التي من خلالها نتعرف على الأنبياء الكذبة ؟

ادعى البعض بأن المقصود بقول يسوع (مسحاء كذبة وانبياء كذبة) هو رسول الإسلام .. ولكن هذا كلام يقلل من مركز يسوع في المسيحية لأن يسوع وصف المسحة الكذبة والأنبياء الكذبة بقوله :- [إن قال لكم أحد: هوذا المسيح هنا ! أو : هناك ! فلا تصدقوا... فإن قالوا لكم: ها هو في البرية ! فلا تخرجوا. ها هو في المخادع ! فلا تصدقوا] وقال ايضا في الإصحاح السابع لإنجيل متى واصفا الأنبياء الكذبة بقوله :- [كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب ، يا رب ! أليس باسمك تنبأنا ، وباسمك أخرجنا شياطين ، وباسمك صنعنا قوات كثيرة؟] .


فلا رسول الإسلام قال أن المسيح هنا أو هناك ولم يذكر ابداً بأن المسيح في البرية ولم يتنبأ ولم يُخرج الشياطين ولم يصنع قوات كثيراً مستعيناً بأسم المسيح على الإطلاق بأي شكل من الأشكال .. بل بولس وباقي الرسل هم الأنبياء الكذبة وكلهم قتلوا لأن النبي الكاذب يقتل طبقاً لتعاليم الكتاب اللامقدس وهم الذين يفعلون قوات شيطانية كثيرة باسم المسيح .

قال بطرس :-

2بط-2-1 ولكن كان أيضا في الشعب أنبياء كذبة، كما سيكون فيكم أيضا معلمون كذبة، الذين يدسون بدع هلاك. وإذ هم ينكرون الرب الذي اشتراهم، يجلبون على أنفسهم هلاكا سريعا.2: وسيتبع كثيرون تهلكاتهم. الذين بسببهم يجدف على طريق الحق.

[السيف البتار]

يسوع المتذبذب

- ايلي ايلي لما شبقتني (متى27:46) ، ولكن في المقابل : الان نفسي قد اضطربت و ماذا اقول ايها الاب نجني من هذه الساعة و لكن لاجل هذا اتيت الى هذه الساعة (يوحنا 12:27) .


يسوع متذبذب لانه ليس قادر على إظهار الفصل سواء كونه يريد أن يموت ام لا ، فتارة يريد الموت وتارة أخرى يرفض ويتمنى النجاه .

[السيف البتار]

يسوع يقتبس من الجهلة

- حينئذ يبتدئون يقولون للجبال اسقطي علينا و للاكام غطينا (لوقا 23:30) فيقتبس يسوع من كلام هوشع (10:8) : .. يقولون للجبال غطينا و للتلال اسقطي علينا ... ها وهو الرب معبود الكنيسة لا يملك كلمات فيقتبس من أقوال الأخرين .

ويجب أن نلاحظ بان الوحي في المسيحية مبني على أفكار تحل على عقل الكاتب وعليه يبدأ في كتابة هذه الأفكار بثقافته الفقيرة وعقله المحدود وبأسلوبه المتدني .. كما أن بولس اكد بأن الرب اختار جهال العالم .( 1كو 1:27)

وها هو يسوع يقتبس من أقوال جهال العالم الذين لا ينشرون إلا الحماقات فقط طبقاً لما جاء بالعهد القديم (ام 13:16).

[السيف البتار]

كذلك ابن الانسان ايضا سوف يتالم

- فاجاب يسوع و قال لهم ان ايليا ياتي اولا و يرد كل شيء ، و لكني اقول لكم ان ايليا قد جاء و لم يعرفوه بل عملوا به كل ما ارادوا كذلك ابن الانسان ايضا سوف يتالم منهم ، حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان {متى17(11-13)} .


يوحنا المعمدان قُطعت رأسه ولكن يسوع لم تقطع رأسه ، ولكن ، يسوع يقول أن يوحنا رد كل شيء ! فماذا رد يوحنا المعمدان ؟ لا شيء . :p015:

[السيف البتار]

مبررات يسوع تكسف

- او ما قراتم في التوراة ان الكهنة في السبت في الهيكل يدنسون السبت و هم ابرياء (متى12:5).

عذر أقبح من ذنب ، لنفترض أنهم اغبياء ولم يحترموا وصايا الرب و دنسوا السبت ، فهل نفعل مثلهم ؟ ! إيه العقول دي ؟.

[السيف البتار]

اقتباسات يسوع فضيحة

- فقال لهم يسوع نعم اما قراتم قط من افواه الاطفال و الرضع هيات تسبيحا (متى21:16) .. واضح أن يسوع يقتبس من مزمور (8:2) : مِنْ أَفْوَاهِ الأَطْفَالِ وَالرُّضَّعِ أَسَّسْتَ حَمْداً، لإِفْحَامِ خُصُومِكَ، وَإِسْكَاتِ عَدُوٍّ وَمُنْتَقِمٍ.


مدح مثالي ولكن يسوع لم يحسن الإختيار لأن ما جاء بالمزمور تقديره القوة بسبب انتقام الأعداء .. فالخطأ في سوء اختيار الإقتباس .

[السيف البتار]

ايليا ضحية أخطاء يسوع

- لكن اقول لكم ان ايليا ايضا قد اتى و عملوا به كل ما ارادوا كما هو مكتوب عنه (مرقس 9:13) .


ليس في العهد القديم أي نبوءات تتحدث عن الأشياء التي كانت تحدث مع إيليا ، ولذلك بعد أن أكتشف الأب ثيوفلاكتيوس والقديس أمبروسيوس والعلامة أوريجينوس خطأ يسوع إدعو أن ايليا المقصود به يوحنا المعمدان ... مضحكين جداً مفسرين الأناجيل ، ما دخل إيليا بيوحنا المعمدان ؟ كلما وجد مفسرين الأناجيل مأزق في كلام يسوع قاموا بفبركة التفسيرات وكأنه لا توجد قاعدة ثابتة يستند عليها المفسرين في تفسيراتهم لأن القديس أمبروسيوس اعترض على رأي القديس أمبروسيوس والعلامة أوريجينوس .واستند على أن المقصود هو ايليا ذاته .

يمكننا أن نعتبر يسوع غير مخطئ في حالة واحدة فقط وهي أن يسوع أثبت بكلامه حول إيليا بأن العهد القديم هو كتاب مزور لأنه لا يحتوى على ما كان يقوله يسوع .