شنودة للرهبان اذهبوا للتظاهر والاحتجاج عددكم مائة وسبعون وأريد أن يرجع سبعة عشر !!
في الاتهام الثالث الذي وجهته محكمة القيم برئاسة المستشار أحمد خفاجي إلى البابا شنودة في جلستها بتاريخ 3 يناير سنة 1982 ، أوردت قوله أنه سيجعل الدم للركب من الإسكندرية لأسوان إذا لم تلبّ الدولة مطالبه الطائفية!
ويذكر أن البابا قال في بداية ولايته للرهبان الذين ذهبوا للتظاهر والاحتجاج في الخانكة عام 1972م ؛ إن عددكم مائة وسبعون وأريد أن يرجع سبعة عشر فقط ، وهذا ما يسميه التمرد الطائفي بالثقافة الاستشهادية ، والموت على الصليب ، لفرض المطالب الطائفية الابتزازية تحت سطوة القوة والتشهير ، وقد تحمل السادات تلك الدموية التي تجلت في أشد الأوقات حرجا والبلاد تستعد لحرب رمضان ومحو عار الهزيمة ، وصبر عليه حتى وصل به الأمر عام 1981 م إلى حجزه في الدير ، وإصدار قرار جمهوري بعزله من منصبه وتعيين لجنة خماسية برئاسة أستاذه متى المسكين ؛ تدير الكنيسة بدلا منه ، سماها المعزول لجنة الخونة ! وقد حاول إلغاء هذا القرار الجمهوري قضائيا ، ولكن المحكمة التي نحن بصدد حكمها رفضت إلغاء هذا القرار ، وقد عاد إلى الكنيسة بدون قرار جمهوري حتى اليوم .
ومن ناحية أخرى فقد أعلن "بيشوي" في حواره الشهير إلى جريدة المصري اليوم 25/ 9/2010م ، أن تطبيق القانون على الكنيسة والطائفة يعني الشهادة أي الدم والقتل ؟! وذلك بعد أن أعلن أن المسلمين ضيوف على النصارى في مصر !
ثقافة الدم منهج التمرد الطائفي عبر عنه المتمردون في أكثر من مناسبة ، كان آخرها الخروج الإرهابي المستفز لثلاثة آلاف مسيحي يقودهم ستمائة مسلح بالمولوتوف والسلاح الأبيض ليهاجموا مبني محافظة الجيزة وحي العمرانية واحتجاز الرهائن ، بعد قطع الطريق الدائري من ناحية المنيب ، وتكسير عشرات السيارات يملكها بعض المسلمين البائسين ، وأسفر الهجوم الدموي عن إصابة مجموعة من لواءات الداخلية والضباط والجنود الذي أصيبوا إصابات بالغة وتم نقلهم إلى المستشفي .. ومع ذلك يفرض علينا المرتزقة والماركسيون المتأمركون وبعض خدام النظام أن نعد البابا خطا أحمر ، ورمزا جليلا لا يجوز الاقتراب منه !!
تقول المحكمة التي انعقدت برئاسة المستشار أحمد رفعت خفاجي نائب رئيس محكمة النقض في القضية رقم 23 لسنة 11 قضائية قيم ، جلسة 3 يناير سنة 1982 :
في معرض سرد التهم أو الجرائم الموجهة إلى البابا شنودة بعد عزله والتحفظ عليه في الدير :
[رابعاً : الإثارة :
وفضلاً عما تقدم فإنه في 10 / 7 / 1972 عقد اجتماعا بكهنة الإسكندرية وطالبهم بالتحرك وإشعار الحكومة بهم للعمل على تحقيق مطالبهم وبمداومة الاتصال بممثلي الطوائف المسيحية الأخرى بالإسكندرية وإحاطتهم علما بمظاهر الاضطهاد لضمان تعاطفهم معهم وتأييدهم .
وبتاريخ 17 / 7 / 1972 عقد مؤتمر عاما لكهنة كنائس الإسكندرية لدراسة مشاكل الطائفة وذلك بدعوة منه ، حيث قام بتوجيه بعض الكهنة للإعلان عن هذا المؤتمر ، ورفضه الاستجابة لطلب وزارة الداخلية بتأجيل الاجتماع لدواعي الأمن ، بدعوى أن أئمة المساجد بالإسكندرية يهاجمون القس بيشوى كامل – راعى كنيسة مار جرجس بالإسكندرية ويهددون بقتله . وفى 11 / 11 / 72 عقد اجتماعا لكهنة القاهرة على إثر وقوع حريق بجمعية " أصدقاء الكتاب المقدس " بالخانكة ، وأصدر تعليمات بالتوجه إلى مقر الجمعية وتأدية الصلاة فيها وافتراش الأرض بأجسادهم حتى الاستشهاد في حالة التعرض لهم ، ثم غادر القاهرة إلى الدير عقب ذلك للظهور بمظهر البعيد عن الأحداث ، ثم قام بدعوة المجمع المقدس للانعقاد وإعلان الصوم الانقطاعى والحداد بالكنيسة احتجاجاً على ذلك .
وبتاريخ 13 / 11 / 1972 ألقى كلمة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمناسبة مرور عام على تقلده الكرسي البابوي ، تناول من خلالها التنديد بأحداث الخانكة والادعاء باضطهاد الأقباط ، في خلال شهر مارس سنة 1973 وبمناسبة اهتمام الرأي العام في مصر بقضايا التهريب المتهم فيها رفلة غرباوى وصادق غبور وآخرين عقد اجتماع ( كذا !) مع بعض المسئولين بمدارس الأحد ، وحثهم على نشر شائعة في أوساط أبناء الطائفة بالكنائس بأن هذه القضايا طائفية والقصد منها الإضرار بسمعة المسيحيين . كما قام بالاعتكاف بدير الأنبا بيشوى بوادي النطرون وعدم الاحتفال بذكرى تقلده الكرسي البابوي الذي كان مقررا الاحتفال به بتاريخ 14 / 11 / 1979] .
وختمت المحكمة حكمها التاريخي بالقول :
[ وحيث إن المحكمة بتشكيلها الشعبي وطابعها السياسي ، إذ تعبر عن ضمير الأمة جمعاء قد بان لها بما لا يدع مجالا للشك ما سلف بسطه من وقائع محددة قاطعة الدلالة على أن المتظلم البابا قد فاته أن أرض مصر ضمت بين جنباتها على مختلف العصور أخوة اتفقت كلمتهم على صيانة مصر والحفاظ على القيم الأساسية للمجتمع المصري ومن بينها الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي ، هذا وإذا اختلفت دياناتهم ، ولم يخرج من بينهم على خط الوطنية أحد ، فكانوا مثال إعجاب الشعوب المعاصرة يشيدون بالسلام الذي ظلل أرض الكنانة ، وتحطمت على صخرته كل محاولات الأعداء للفرقة بين أبناء الوطن الواحد . وهكذا كانت مسيرة الوحدة والسلام والأمن والأمان بين أفراد الأمة بأسرها مهما تباينت عقيدتهم ، زكاها كل سلفه بغير تمييز ، ومجدها كل أبناء ملته في غابر الزمان ومختلف العصور . وظل الحال به كذلك إلى أن جاءت به طائفة كل أقباط مصر ، آملة فيه مواكبة المسيرة ودفعها إلى الأمام ، وإذ به يخيب الآمال ويتنكب الطريق المستقيم الذي تمليه عليه قوانين البلاد ، فيتخذ من الدين ستاراً يخفى أطماعاً سياسية أقباط مصر براء منها ، وإذ به يجاهر بتلك الأطماع واضعاً بديلاً لها – على حد تعبيره – بحراً من الدماء تغرق فيه البلاد من أقصاها إلى أقصاها ، باذلا قصارى جهده دافعاً عجلة الفتنة بأقصى سرعة وعلى غير هدى إلى أرجاء البلاد ، غير عابئ بوطن يأويه ودولة تحميه ، وأمة كانت في يوم من الأيام تزكيه ، وبذلك يكون قد خرج عن ردائه الذي خلعه عليه أقباط مصر في محبة ووئام . لما كان ما تقدم ، فإن القرار المتظلم منه يكون صحيحاً فيما جاء به ، مبرراً ما قام عليه من أسانيد ، مما يتعين معه القضاء في موضوع التظلم برفضه ] . انتهى النقل الحرفي من حيثيات حكم المحكمة .
فيديو .. قناة مسيحية على النايل سات تسب النبي الكريم .. أين الموقف الإسلامي والرسمي ؟
هذا الفيديو تم تسجيله من قناة الكرمة المتطرفة القذرة على النايل سات 9 / 10 / 2011 , والهدف من نشره معرفة ما يحدث على قنوات مسيحية على النايل سات وتابعة للكنيسة المصرية وهي تقود حملة ضد النبي صلى الله عليه وسلم والدين الإسلامي .
وسط ذهول المشاهدين ..نجيب جبرائيل شارك أمس في قتل الجيش وخرج اليوم يطالب بتغير مناهج التعليم ومنع المدرسين المتدينين
حالة من الذهول سيطرت على المشاهدين صباح اليوم حين خرج نجيب جبرائيل احد قيادات مظاهرة امس التي اطلقت الرصاص على الجيش وقتلت ثلاثة عسكريين واصابت أكثر من مائة ،خرج جبرائيل اليوم على القناة الفضائية المصرية يطالب بتغير مناهج التعليم وتشديد الرقابة على تدريس مادة الدين ومنع المدرسين المسلمين الذين تبدوا عليهم مظاهر التدين او سبق لهم العمل في أي من دول الخليج من التدريس ,زاعما انهم سبب الفتن الطائفية بمصر
وأعترف جبرائيل انه أصيب امس في الاشتباكات بين الاقباط والجيش ، وكان جبرائيل قد ظهر في بعض الفضائيات يحشد النصارى للتظاهر متوعدا باخراب البلد ورفع الصلبان رغم انف التخين في مصر على حد قوله
أبحث دائما عن ساويرس ..قتلي الأقباط ثمانية جميعهم يعملون بشركة موبينيل
كشفت مصادرلجريدة الفجر أن عدد القتلي من الأقباط في أحداث ماسبيرو ثمانية جميعهم موظفون في شركة موبينيل المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس و التي شهدت في الفترة الأخيرة مقاطعة واسعة من الشعب المصري أدت لخسائر فادحة في الشركة علي خلفية نشر ساويرس لرسوم مسيئة للإسلام
و كانت قد حدثت أعمال عنف بين الأقباط و قوات الأمن أدت لإستشهاد 16 جندي من قوات الجيش نتيجة إطلاق النار عليهم من قبل متظاهرين أمام ماسبيرو
في تصريح خاص لموقع قصة الإسلام تعليقًا على أحداث ماسبيرو أمس الأحد 9-10-2011م, أكد فضيلة الأستاذ الدكتور راغب السرجاني عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمشرف العام على موقع قصة الإسلام على أن هناك من يريد تفويت أي فرصة تدعو لاستقرار هذا البلد, ومنتهى آمال هؤلاء أن تحدث حالة فوضى عارمة تُدخل مصر والمصريين في أنفاق مظلمة.
وشدد فضيلته على أن واجب العقلاء الآن هو تفويت هذه الفرصة على هؤلاء المغرضين, والتحلي بالحكمة في مناقشة القضية وعدم إثارتها في التصريحات الإعلامية, فضلاً عن عدم الدخول في صراعات جانبية لا معنى لها في هذا الوقت الحساس والخطير في تاريخ مصر.
إذا اشتملتْ على اليأس القلوبُ وَضَاْقَ بِمَا بِهِ الصَّدْرُ الرَّحِيْبُ
و أوطنت المكارهُ واستقرت وَأَرْسَتْ فِي أَمَاكِنِهَا الخُطُوْبُ
و لم ترَ لانكشاف الضرِّ وجهاً و لا أغنى بحيلته الأريبُ
أتاكَ على قنوطٍ منك غوثُ يمنُّ به اللطيفُ المستجيبُ
و كلُّ الحادثاتِ اذا تناهتْ فَمَوْصُولٌ بِهَا فَرَجٌ قَرْيَبُ
علاء عبد الموجود في مؤتمر مرشحي الرئاسة : هل هذه هي العلمانية التي تنادون بها ؟
وقعت عدة مشادات بين مجموعة من الحضور فى المؤتمر الصحفى لمرشحى الرئاسة، الذى يقام بساقية الصاوى، لمناقشة أحداث ماسبيرو، حيث وقعت خلافات بين الدكتور علاء عبد الموجود، عضو اتحاد كتاب مصر، ورامى لكح رئيس حزب مصرنا، حول المتسببين فى الأحداث.
وقال علاء عبد الموجود، إن هيبة الدولة قد ضاعت بعد الاعتداءات التى حدثت على الجنود أمام ماسبيرو، مؤكدا أن هناك بلطجية قاموا بالاعتداء على جنود القوات المسلحة بما يهدد هيبة الدولة، فيما تدخل أحد الحضور وقال، "الجيش لا يمثل مصر"، ورد عبد الموجود قائلا، "هل هذه هى الديمقراطية التى تريدونها أيها العلمانيون، جنبوا مصالحكم واهتموا بمصالح الدولة".
فى الوقت الذى تدخل فيه كل من عبد الرحمن يوسف والدكتور مدحت العدل ونجيب ساويرس لإنهاء المناقشة.
عــاجل:: شاهد .. النصارى يسبون المشير طنطاوي داخل الكاتدرائية .. ويهتفون بإسقاط المجلس العسكري
-------------
مجند أمن مركزى: رأينا أقباطا بـ "مطاوى وآلى"
قال محمد ربيع إبراهيم أحد جنود الأمن المركزى المصابين فى أحداث امس لـ"بوابة الوفد" إنه أصيب بجرح فى جانبه بسبب محاولته إنقاذ زميله والذى توفى نتيجة ضربه بمطواة بالبطن.
وأوضح أن المظاهرة كانت تتكون من 500 فرد بدأت فى تمام الساعة الرابعة وكانت سلمية إلا أننا فوجئنا باشتباكات بين المتظاهرين و أفراد الشرطة العسكرية، فتدخلنا لفض الاشتباك بالعصي التى كنا نحملها ولكننا وجدنا بعض المتظاهرين يحملون سلاحا آليا.
وأضاف بقوله إنه شاهد 14 جنديا من أفراد الشرطة العسكرية تم حرقهم داخل المدرعة والتى تواجدت أمام ماسبيرو لحمايته لافتا إلى أنه كان متواجدا منذ الساعة التاسعة صباحا، وفوجئ بالمظاهرة قادمة من شبرا الى اتحاد الاذاعة والتليفزيون فى "العصر" وبدأت الأعداد تتزايد حتى وقت "المغرب" حتى حدثت الاشتباكات ولم يعرف سبب ضربهم فى قوات الامن والشرطة العسكرية.
وأوضح أحمد صلاح 15 عاما "أحد المصابين" أنه لم يشارك فى المظاهرة حيث يسكن فى شبرا، وعندما وجد المظاهرة قادمة نزل أمام المنزل ليشاهدها ففوجئ بأحد المتظاهرين يضربه بطعنة فى قدمه وأخرى فى ذراعه حتى أنه أجرى 4 عمليات جراحية فى ساقه وتم إجراء عملية واحدة فى ذراعه ومازالت حالته حرجة.
المفضلات