وأخطر ما قال به من قالوا بالناسخ والمنسوخ قولهم
.........
" ما نُسخ لفظه دون حكمه "
قال أبو عُبيد " حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن ايوب ، عن نافع عن إبن عُمر ، قال : -
" لا يقولَّنَ أحدكم: قد أخذتُ القُرآن كُلهُ ،وما يُدريه ما كُلهُ ! قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ، ولكن ليقُل: قد أخذتُ منهُ ما ظهر "
حتى هذه إبن عُمر لا ندري هل تتحدث عن نسخ أم عن ضياع الكثير من القُرآن حسب ما أرادوا فهمها ،ووضعها السيوطي كاستدلال على النسخ والناسخ والمنسوخ
قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير وهو إتهام خطير بوجود قُرآن غير ما هو في القُرآن ، حسب ما أرادوا فهمه من هذا القول ، أي قُرآن ضائع ، أكلته داجن أو دابه أو عنزه كآية الرجم ، وىيات الرضاعه ، وبما أنه كثير فربما أكلته مجموعة فيله ، وهل كلامُ الله تأكله أغنام ولا قُدرة لهُ ولا لنبيه ولا لصحابته بحفظ هذه الآيه أو الآيات الأُخر .
والعباره قد ذهب منهُ قُرآنٌ كثير ، يعني هذا الصحابي الجليل أنه لا يمكن لإنسان ان يأخذ القرءآن كُله ، ولا أحد يستطيع أن يقول بأنني أخذت وألممت بالقرءآن كُله ، ولا أحد يعرف ما هو كُل هذا القرءآن ، ولكن مهما حفظته كاملاً وقرأت كُل ما ورد من تفاسير لهُ ، سيذهب منهُ قرءآن كثير لم تلم به ، ومنزله قال وما يعلم تأويله إلا الله ، ولكن ليقل الإنسان أخذت ما ظهر لي منهُ سواء حفظاً أو تفسيراً أو....إلخ .
لكن هُم وظفوا قول إبن عمر لخدمة النسخ على أنه عنى بأنه ذهب أي ضاع من القرءآن قُرءآنٌ كثير .
......
ولم يجدوا لناسخهم أو نوعهم هذا ، إلا ما أكلته تلك الداجن ، مره يقولون أكلت آية الرجم ، ومره يقولون إن الداجن أكلت آيات الرضاعه ، فهل لم تُشبع آية الرجم هذه الداجن فتناولت خلفها آيات الرضاعه .
.......
وعلى ذكر داجن ، ما المقصود بالداجن هل هي دجاجه أم عنز أم ...إلخ ، وهل كان رسول الله يُربي داجن ، وهل كان عنده سرير ، أم أنه ينام على الحصير والتُراب .
......
وهل إذا أكلت الداجن آيات قُرآنيه تضيع ولا تكون في هذا القرءآن
أم أن الذي وضع هذه الفريه عاش في وقت تربية الداجن ، وامتلاك الناس للأسره والنوم عليها ، فظن أن رسول الله كان عنده سرير .
ولنفرض أن عند رسول الله سرير وهي فريه ، من يُصدق أن نبي الله يعتلي آيه قُرآنيه وينام وهي تحته ، أو تحت سريره ، وهل هذا خُلقه وأدبه مع ما يوحى إليه ومع كلام ربه ، أو حتى زوجاته أو صحابته الذين رباهم .
من منا من أُمة مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم يجرؤ أن يضع القُرآن كتاب الله أو آيه قُرآنيه تحت سريره أو تخته ، ويعتليه لينام فوقه أو فوقها .
وإذا كانت هذه آيه ، لماذا هذه الآيه هي بالذات تأكلها داجن ، وهذه ألآيه هل لأكل داجن لها تضيع ، وهل الداجن أكلتها من صدر رسول الله وهو الحافظ الأول ، وهل أكلتها من صدور لا نُريد أن نقول آلاف الحفظه لنقل مئات الحفظه ، وهل غابت عن جبريل عليه السلام عندما كان يُعيد القُرآن على رسول الله ، وخاصةً في آخر عام ولمرتين .
وإذا كانت هذه آيه ورووها بهذا الشكل ، إذاً فهم يحفظونها ، إذاً لماذا لم تُدون في القُرآن .
وهذه آيتهم للرجم وهل هُناك آيه قُرآنيه بهذا الشكل ، ولها 4 روايات ، كُل روايه تختلف عن الأُخرى ، ثُم كيف نُحدد السن القانوني للقول بأن هذا شيخ أو هذه شيخه ، حتى يتم تطبيق هذا الحد ، وهل الشيخه وهي العجوز تزني ، وكم العمر لها حتى نُعدها شيخه .
وهل إذا زنى الشيخ والشيخه ولم يكونا مُتزوجين ، أي أنهما غير مُحصنين يُرجمان
وهل إذا زني الشاب والشابه وهُما مُحصنان لا يُرجمان لأنهما ليسا شيخ وشيخه
" الشيخ والشيخه فارجموهما البتةََّ بما قصيا من اللذه"
لا ندري قصيا أم قضيا لأنه ورد عند السيوطي قصيا ، والمؤكد قضيا ، وهل الله يتحدث عن اللذه ، ام أن هذا لا يمكن أن يكون كلام لله
هل الادب القُرآني فيه مثل هذه الكلمه " قضيا من اللذه "
" إذا زنا الشيخ والشيخه فارجموهُما البتَّه نكالاً من الله واللهُ عزيزٌ حكيم "
" الشيخ والشيخه إذا زنيا فارجموهما البتَّةَ "
وفي روايه أُخرى " نكالاً من الله ورسوله "
نكالاً من الله قد نؤمن بها ، ولكن ورسوله هذه لماذا ، أليس هذا هو الشرك بعينه ، إشراك رسول الله وقد مات ، مع الله
وإذا كان رسول الله رجم مُتبعاً ما ورد في التوراه لحد الزنى ، وهو أمر طبيعي لأن الدين عند الله واحد ، وقد أكرهه على إقامته عليه من جاءه وهو ماعز ، لانه لم ينزل عليه حد الزنا بعد وهو الجلد للزاني والزانيه ، هل يُعني ذلك وجود آيه للرجم ، ثُم يضعها رسول الله تحت سريره المزعوم ويعتليها وينام فوقها ، وتأتي الداجن المزعومه وتأكل هذه الآيه بالذات ، لماذا هذه الآيه بالذات .
اليس الرجم هو من شريعة اليهود ، ويسر اليهود تطبيق المُسلمين لهُ ليقولوا إن مُحمداً أخذه عنهم ، ولا بُد من توثيقه وتأكيده بآيه تاكلها داجن ، ومن شدة حرص اليهود على هذه الآيه جعلوا رسول الله يحرص عليها ، فألفوا هذه الفريه المكشوفه بإيجاد سرير لرسول الله أو لزوجته عائشه ، ومن شدة أو لا ندري لماذا يحرص رسول الله على هذه الآيه بالذات ويضعها تحت السرير المزعوم ، ونُشهد الله ان رسوله لم ينم على سرير في يوم من الأيام ، ولم يضع ىية رجمٍ تحت سريره هذا .
والذين يُطبقون الرجم كحد الآن وبهذه الطريقه التي تُعرض على الفضائيات وفي العراء ، خاصةً ما يتم في أفغانستان من قبل طالبان وبهذه الطريقه الغوغائيه الوحشيه التي تُسيء لهذا الدين ، هي جرائم قتل سيُحاسبون عليها .
من أين أستمدوا ذلك ، فلا وجود لهُ في كتاب الله ، ولا حديث لرسول الله حول ذلك ، وما هو في كتاب الله ، حد الزنى للزاني والزانيه الجلد فلا تحديد لعمر أو سن ، لان الزنى زنى ، وحده واضح ، كما هو السارق فهو سارق بغض النظر عن عمره أو أنهُ مُحتاج أو غير مُحتاج .
..........
يتبع ما بعده
المفضلات