771 - " يبعث الله الأنبياء على الدواب ، و يبعث صالحا على ناقته ، كما يوافي
بالمؤمنين من أصحابه المحشر ، و يبعث بابني فاطمة : الحسن و الحسين على ناقتين
، و علي بن أبي طالب على ناقتي ، و أنا على البراق و يبعث بلالا على ناقة ينادي
بالأذان و شاهده ، حقا حقا ، حتى إذا بلغ " أشهد أن محمدا رسول الله " شهدتها
جميع الخلائق من المؤمنين الأولين و الآخرين ، فقبلت ممن قبلت منه " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 191 ) :
موضوع .
رواه الخطيب في " التاريخ " ( 3 / 140 - 141 ) و عنه ابن عساكر ( 3
/ 231 / 1 - 2 ) عن محمد بن عائذ : حدثنا علي بن داود القنطري : حدثنا عبد الله
بن صالح : حدثنا يحيى بن أيوب عن ابن جريج عن محمد بن كعب القرظي عن أبي
هريرة مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ضعيف و له علل : الأولى : عنعنة ابن جريج ،
فإنه مدلس . الثانية : ضعف عبد الله بن صالح . الثالثة : جهالة محمد بن عائذ و
هو ابن الحسين بن مهدي الخلال و في ترجمته ساق له الخطيب هذا الحديث و لم يذكر
فيها غير ذلك ! و الحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " من طريق الخطيب و
قال ( 3 / 246 ) : " موضوع . عبد الله بن صالح كاتب الليث منكر الحديث جدا كان
له جار يضع الحديث على شيخ عبد الله ، و يكتبه بخط يشبه خط عبد الله و يرميه في
داره بين كتبه فيتوهم عبد الله أنه خطه فيحدث به " . و تعقبه السيوطي في "
اللآلي " ( 2 / 446 ) بأن له طريقا آخر ، أخرجه الحاكم في " المستدرك " ( 3 /
152 ) من طريق أبي مسلم قائد الأعمش : حدثنا الأعمش عن سهيل بن أبي صالح عن
أبيه عن أبي هريرة مرفوعا و قال الحاكم : " صحيح على شرط مسلم " . و رده الذهبي
فقال : " أبو مسلم لم يخرجوا له ، قال البخاري : فيه نظر . و قال غيره : متروك
" . و تعقبه أيضا بأن له شواهد من حديث بريدة ، و علي ، و أنس . قلت : لكن كلها
من رواية الكذابين فلا يستشهد بها ، و لا يخرج الحديث عن كونه موضوعا ، لاسيما
و لوائح الوضع عليه ظاهرة .
(2/270)
________________________________________
772 - " يبعث الله ناقة صالح فيشرب من لبنها هو و من آمن به من قومه ، و لي حوض كما
بين عدن إلى عمان ، أكوابه عدد نجوم السماء ، فيستسقي الأنبياء ، و يبعث الله
صالحا على ناقته ، قال معاذ بن جبل : يا رسول الله و أنت على العضباء ؟ [ قال :
أنا ] على البراق ، يخصني الله به من الأنبياء ، و فاطمة ابنتي على العضباء ، و
يؤتى بلال على ناقة من نوق الجنة فيركبها ، و ينادي بالأذان فيصدقه من سمعه من
المؤمنين حتى يوافي المحشر ، و يوتى بلال بحلتين من حلل الجنة فيكساهما ، فأول
من يكسى من المسلمين بلال ، و صالح المؤمنين بعد " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 192 ) :
موضوع .
رواه ابن عساكر ( 3 / 231 / 2 ) عن محمد بن الفضل بن عطية عن أبيه
عن عبد الله بن بريدة عن أبيه مرفوعا . قلت : و محمد بن الفضل كذاب . ثم
رواه ابن عساكر من طريق سلام بن سليم : حدثنا خليفة بن عثمان عمن حدثه عن مكحول
عن كثير بن مرة الحضرمي مرفوعا . و هذا إسناد تالف ، و له علل : الأولى :
الإرسال ، فإن الحضرمي هذا تابعي ، و وهم من عده من الصحابة كما في " التقريب "
. الثانية : جهالة الراوي عن مكحول ، فإنه لم يسم . الثالثة : خليفة بن عثمان
هذا لم أعرفه . الرابعة : سلام بن سليم و هو المدائني الطويل متهم بالكذب و
الوضع ، فهو آفة الحديث .
(2/271)
________________________________________
773 - " إذا كان يوم القيامة حملت على البراق ، و حملت فاطمة على ناقة العضباء ، و
حمل بلال على ناقة من نوق الجنة ، و هو يقول : الله أكبر ، الله أكبر إلى آخر
الأذان ، يسمع الخلائق " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 192 ) :
موضوع .
رواه ابن عساكر ( 3 / 231 / 2 ) عن إسحاق بن محمد الفروي : حدثنا
عيسى بن عبد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده محمد بن عمر بن
علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : و
هذا سند ضعيف جدا ، عيسى هذا قال الدارقطني : " متروك " . و قال ابن حبان ( 2 /
119 ) : " يروي عن آبائه أشياء موضوعة " . ذكره الذهبي و ساق له أحاديث هذا
أحدها و قال : " هذا لعله موضوع " . و أقره الحافظ في " اللسان " . و إسحاق
الفروي صدوق ، كف فساء حفظه . ثم إن الإسناد معضل على ما وقع في " التاريخ " و
كذلك نقله السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 447 ) مع اختلاف يسير في السند ، لكن
الظاهر أنه موصول ، فقد ذكره في " الميزان " من طريق الفروي ، و فيه بعد قوله
عن جده : " عن أبيه عمر بن علي عن علي مرفوعا " .
(2/272)
________________________________________
774 - " يحشر المؤذنون يوم القيامة على نوق من نوق الجنة يقدمهم بلال ، رافعي أصواتهم
بالأذان ينظر إليهم الجمع ، فيقال : من هؤلاء ؟ فيقال : مؤذنو أمة محمد صلى
الله عليه وسلم ، يخاف الناس و لا يخافون ، و يحزن الناس و لا يحزنون " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 193 ) :
موضوع .
رواه الخطيب ( 13 / 38 ) و عنه ابن عساكر ( 3 / 232 / 1 - 2 ) عن
موسى بن إبراهيم المروزي : حدثنا داود بن الزبرقان عن محمد بن جحادة عن أنس
مرفوعا . قلت : هذا موضوع آفته إما داود ، و إما موسى المروزي و كلاهما كذاب ،
و الكذب في الثاني أكثر .
(2/273)
________________________________________
775 - " يجيء بلال يوم القيامة على راحلة رحلها ذهب و زمامها در و ياقوت ، يتبعه
المؤذنون حتى يدخلهم الجنة ، حتى إنه ليدخل من أذن أربعين يوما يطلب بذلك وجه
الله " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 193 ) :
موضوع .
أورده ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 90 ) من طريق الدارقطني
عن أبي الوليد المخزومي : حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر
مرفوعا . و قال : " قال الدارقطني : تفرد به أبو الوليد خالد بن إسماعيل قال
ابن عدي : كان يضع الحديث على الثقات " . و أقره السيوطي في " اللآليء " ( 2 /
13 ) . قلت : و من طريقه رواه ابن عساكر ( 3 / 232 / 1 ) مختصرا و مطولا .
(2/274)
________________________________________
776 - " صلوا قراباتكم و لا تجاوروهم ، فإن الجوار يورث بينكم الضغائن " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 194 ) :
موضوع .
رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 149 ) و الديلمي ( 2 / 247 ) عن
داود بن المحبر قال : حدثنا أبو بكر عبد الله بن عبد الجبار القرشي عن سعيد بن
أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه عن جده مرفوعا و قال العقيلي : " حديث منكر لا
يحفظ إلا من هذا الشيخ ، و لا أصل له " . يعني سعيد بن أبي بكر هذا ، و قال فيه
: " حديثه غير محفوظ ، و لا يعرف إلا بهذا ، و عبد الله بن عبد الجبار مجهول "
. قلت : و داود بن المحبر هو صاحب " كتاب العقل " و أكثر أحاديثه موضوعات كما
قال الحافظ ، فلعله آفة الحديث ، و قد أشار لهذا الذهبي فقال في ترجمة سعيد هذا
و قد ذكر له هذا الحديث : " حديث منكر ، و الآفة ممن بعده " . و الحديث أورده
ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 3 / 88 ) من رواية العقيلي هذه ، و أقره السيوطي
في " اللآليء " ( 2 / 298 ) و أيده بكلام الذهبي السابق ، فاعجب منه بعد هذا
كيف أورد الحديث في " الجامع الصغير " من رواية العقيلي أيضا ! و تعقبه المناوي
بنحو ما ذكرنا و أنهى كلامه بقوله : " و لهذا حكم ابن الجوزي على الحديث بالوضع
" . و أقره المناوي . و كأنه خفي عليه إقرار السيوطي أيضا له .
(2/275)
________________________________________
777 - " ما أذنب عبد ذنبا فساءه إلا غفر الله له ، و إن لم يستغفر منه " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 194 ) :
موضوع .
رواه أبو بكر الشافعي في " الفوائد " ( 114 / 1 ) و ابن حبان في "
الضعفاء " ( 1 / 180 ) عن بشر بن إبراهيم أبي سعيد القرشي ( الأصل القزويني و
هو تصحيف ) : أخبرنا الأوزاعي عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عائشة مرفوعا
. و من هذا الوجه رواه ابن عساكر ( 3 / 154 / 2 ) . و هذا موضوع . و آفته بشر
هذا قال الذهبي : " قال العقيلي : " روى عن الأوزاعي أحاديث موضوعة لا يتابع
عليها " . و قال ابن عدي : " هو عندي ممن يضع الحديث " . و قال ابن حبان : "
كان يضع الحديث على الثقات " . فمن مصائبه ..... " . ثم ذكر له أحاديث هذا منها
. و للحديث طريق أخرى بلفظ " ما علم الله من عبد ندامة ..... " مضى برقم ( 323
) .
(2/276)
________________________________________
778 - " لا تصلح الصنيعة إلا عند ذي حسب أو دين ، كما لا تصلح الرياضة إلا في نجيب "
.
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 195 ) :
ضعيف جدا .
رواه العقيلي في " الضعفاء " ( 468 ) و ابن الأعرابي في معجمه (
32 / 1 ) و الخطيب في " التاريخ " ( 14 / 164 ) و أبو بكر الكلاباذي في " مفتاح
المعاني " ( 291 / 1 ) و أبو الخطاب نصر القاري في " حديث أبي بكر بن طلحة " (
163 / 1 ) و ابن عساكر ( 4 / 295 / 2 ) عن يحيى بن هاشم السمسار : حدثنا هشام
بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا . و قال العقيلي : " السمسار كان يضع
الحديث على الثقات ، و لا يصح في هذا شيء " . قلت : و لهذا أورد الحديث ابن
الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 167 ) من طريق الخطيب و حكى كلام العقيلي الذي
نقلته آنفا . و تعقبه السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 82 ) ثم ابن عراق في "
تنزيه الشريعة " ( 265 / 2 ) بأن السمسار لم يتفرد به بل له متابعون : عبيد بن
القاسم و المسيب بن شريك و أبو المطرف المغيرة بن المطرف ، و بأن له شاهدا عند
الطبراني . قلت : أما عبيد بن القاسم فهو كذاب يضع الحديث كما قال صالح جزرة و
أبو داود ، و مثله قول ابن حبان ( 2 / 165 ) : " روى عن هشام بن عروة نسخة
موضوعة ، لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب " . فلا قيمة لمتابعته . و
روايته عند البزار و كذا القضاعي ( 74 / 1 ) . و أما المسيب بن شريك فضعيف جدا
قال البخاري : " سكتوا عنه " و قال مسلم و جماعة : " متروك " . فلا يعتد
بمتابعته أيضا و روايته عند ابن عدي كما ذكر في " اللآلي " و البيهقي في "
الشعب " كما في تنزيه الشريعة و قال البيهقي : " حديث ضعيف ، و رواه جماعة من
الضعفاء عن هشام ، و يقال إنه من قول عروة " . قلت : و هذا هو الأشبه أنه من
قول عروة بن الزبير ، فقد رواه كذلك الخطيب ( 13 / 139 ) من طريق علي بن
المديني قال : " المسيب بن شريك كتبت عنه كتابا كثيرا ، و لم أترك عندي عنه إلا
ثلاثة أحاديث : حدثنا المسيب عن هشام عن أبيه قال : لا تكون الصنيعة ...... إلخ
" . و أما أبو المطرف المغيرة بن المطرف فلم أعرفه ، و الطريق إليه لا يصح ،
فقال السيوطي : " و قال ابن لال : حدثنا عبد الله بن أوس : حدثنا إبراهيم بن
سعيد الشاهيني : حدثنا محمد بن عباد بن موسى العكلي : حدثنا أبو المطرف المغيرة
بن المطرف عن هشام به " . قلت : و هذا سند مظلم لم أعرف أحدا ممن دون هشام غير
العكلي هذا ، و لم يحمد ابن معين أمره ، و قال ابن عقده : " في أمره نظر " . و
رواه ابن عدي ( 97 / 2 ) من طريق حسين بن المبارك الطبراني حدثنا إسماعيل بن
عياش عن هشام بن عروة به . و قال : " منكر المتن ، و البلاء فيه من الحسين هذا
، و أحاديثه مناكير " . و أما الشاهد الذي سبقت الإشارة إليه من رواية الطبراني
فهو : " إن المعروف لا يصلح إلا لذي دين ، أو لذي حسب ، أو لذي حلم " .
(2/277)
________________________________________
779 - " إن المعروف لا يصلح إلا لذي دين ، أو لذي حسب ، أو لذي حلم " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 196 ) :
ضعيف جدا .
رواه ابن عساكر ( 3 / 111 / 1 ) عن سليمان بن سلمة الحمصي :
حدثنا منيع بن السري الحوازي : حدثنا عبد الله بن حميد المزني عن مريج بن مسروق
الهوزني عن أبي زكريا عن أبي أمامة مرفوعا . قلت : و هذا إسناد ساقط من دون
أبي زكريا لم أعرفهم غير سليمان بن سلمة الحمصي و هو متهم بالكذب و هو الخبائري
. و أما أبو زكريا فقد ترجمه ابن عساكر و سماه إياس بن زيد الخزاعي والد عبد
الله بن أبي زكريا و قال : أدرك عمر بن الخطاب ، و روى أن عمر وصفه بالرجل
الصالح . و الحديث أشار إليه السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 82 ) على أنه شاهد
للحديث الذي قبله . و لا يجوز عندي الاستشهاد به لشدة ضعفه ، كما قرره العلماء
في " المصطلح " منهم السيوطي نفسه في " تدريب الراوي " و أورده في " الجامع
الصغير " من رواية الطبراني و ابن عساكر ، فكشف المناوي عن حال إسناده فقال : "
قال الهيثمي : فيه عند الطبراني سليمان بن سلمة الخبائري و هو متروك انتهى <1>
. فكان ينبغي للمصنف الإشارة لضعفه ، و استيعاب مخرجيه إشارة إلى اكتسابه بعض
القوة ، إذ منهم البيهقي ، رواه باللفظ المزبور عن أبي أمامة و قال : في إسناده
من يجهل " . قلت : كثرة المخرجين للحديث لا تعطيه قوة إذا انتهت أسانيدهم إلى
طريق واحدة ، فقد رأيت أن إسناد الطبراني يدور على الخبائري الذي في طريق ابن
عساكر ، و الظاهر أن إسناد البيهقي ينتهي إليه أيضا بدليل قوله : " في إسناده
من يجهل " ، فإنهم فوق الخبائري عند ابن عساكر كما رأيت ، و إن كان يحتمل أن
يقال : إنه ليس بحتم أن يكون فيه الخبائري هذا ، و لكنه عندي بعيد . و الله
أعلم .
-----------------------------------------------------------
[1] مجمع الزوائد ( 8 / 183 ) . اهـ .
(2/278)
________________________________________
780 - " من دعا بهذه الأسماء استجاب الله له : اللهم أنت حي لا تموت ، و خالق لا تغلب
، و بصير لا ترتاب ، و سميع لا تشك ، و صادق لا تكذب ..... ( الحديث و فيه ! )
والذي بعثني بالحق لو دعي بهذه الدعوات و الأسماء على صفائح الحديد لذابت ، و
لو دعا بها على ماء جار لسكن ، و من بلغ إليه الجوع و العطش ثم دعا ربه أطعمه
الله و سقاه ، و لو أن بينه و بين موضع يريده جبل لانشعب له الجبل حتى يسلكه
إلى الموضع ، و لو دعي على مجنون لأفاق ، و لو دعا على امرأة قد عسر عليها
ولدها لهون عليها ولدها . ( الحديث و فيه ) و من قام و دعا فإن مات شهيدا ، و
إن عمل الكبائر ، و غفر لأهل بيته ، و من دعا بها قضى الله له ألف ألف حاجة " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 197 ) :
موضوع .
رواه ابن عساكر ( 3 / 97 / 1 - 2 ) و ابن الجوزي في " الموضوعات "
( 3 / 175 ) عن أحمد بن عبد الله النيسابوري عن شقيق بن إبراهيم البلخي عن
إبراهيم بن أدهم عن موسى بن يزيد عن أويس القرني عن عمر بن الخطاب و علي بن
أبي طالب مرفوعا . و من هذا الوجه رواه ابن الجوزي في " الموضوعات " ( 3 /
175 - 177 ) و قال : " موضوع ، أحمد بن عبد الله النيسابوري هو الجويباري ، و
رواه الحسين بن داود البلخي عن شقيق ، و رواه سليمان بن عيسى عن سفيان الثوري
عن إبراهيم بن أدهم ، و الجويباري و الحسين و سليمان وضاعون ، و الله أعلم أيهم
وضعه أولا و سرقه منه الآخران و بدلا و غيرا ، و قد روي من طريق مظلم فيه
مجاهيل و فيه زيادات و نقصان " . و رواية الحسين البلخي و سليمان بن عيسى
أخرجها أبو نعيم في الحلية " ( 8 / 55 - 56 ) و من طريقه و طريق ابن النجار
أورده السيوطي في " اللآليء " ( 2 / 350 - 352 ) و أقر ابن الجوزي على قوله : "
موضوع . و في متنه كلمات ركيكة ، يتنزه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مثلها
" .
(2/279)
**************************************
يتبع ان شاء الله ...
المفضلات