بيـــــان النصـر
الحمد لله وكفى ... وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ... لا سيما عبده المصطفى ... وآله المستكملين الشرفا
والسلام على عبد الله ورسوله المسيح عيسى بن مريم ... ولي المسلمين وحِب المؤمنين ... الذي بإذن الله من الأسقام شفى
ولله در شوقي حين مدح هذين النبيين الكريمين والعلمين الشامخين حين قال
أخوك عيسى دعا ميتا فقام له ... وأنت أحييت أجيالا من الرممي
والجهل موت فإن أوتيت معجزة ... فابعث من الجهل أو فابعث من الرجمي
ثم أما بعد
فبفضل من الله عز وجل وحده ... تم تأديب خنزير الزرائب النصرانية المعروف بإسم (esambraveheart) ... وتلقينه من خزي الحياة الدنيا درسا لن ينساه ما حيي ... ولعذاب الآخرة أذل وأخزى
وكانت صواعق الحق ونوائب الدهر تنهال عليه من كل حدب وصوب ... بين يديه وبين أظهر عدوه ... وهو يرى كل ذلك بعيني رأسه ولا يملك إلا أن يتلقى النوازل وهو مكبل بأيدي زعيمه وسلاسل عقله الذي لا يفوق عقول البهائم لا في كثير ولا في قليل
وأخذ في طريقه خبيث قومه ... المعروف بإسم (answer me muslims) ... فكان يظن نفسه مخادعا إياي ... بينما كنت - بفضل الله - أتلاعب به وأوجهه يمنة ويسرة كما أشاء على رقعة حرب الدهاء ... فتحقق لي به الأهداف التالية:
أولا ... توقف الخنزير الآخر عن التطرق للإسلام للتهرب في حوار يختص بأهل الصلبان
ثانيا ... أجبر الخنزير الآخر على عدم محو أي مشاركة تحمل قول الحق ... بل وأعيد ما تم محوه فلم يتحصل في النهاية على شيء ... اللهم إلا تبيان أسلوبه الجبان في إعلان فوزه المشوه بحذفه لردود خصمه
ثالثا ... منح خنزيره إنذارا - ولو أنه شكلي - إلا أنه يؤثر في هذا الخنزير بالذات ويعمق له جرحا لما يندمل بعد
رابعا ... ترك في آخر الأمر العنان لخنزيره ووكله إلى نفسه ... فما لبث أن أعلن هزيمته بإغلاق موضوع الحوار ... واستثنائي من المشاركة فيه إذا أعيد فتحه
فلله الحمد في الأولى والآخرة ... صدق وعده ... ونصر عبده ... وأعز جنده ... وهزم الأحزاب وحده
والصلاة والسلام على معلم الناس الخير والفلاح ... وحاديهم إلى بر النجاة والرباح ... سيدي أبا القاسم محمد صلى الله عليه وسلم
سبحان ربك رب العزة عما يصفون ... وسلام على المرسلين ... والحمد لله رب العالمين
المفضلات