أعتقد أخى اسد الإسلام أن السؤال يكون بطريقة أخرى
كيف مهد الله العالم لإستقبال خاتم الرسالات السماوية
والإجابة :
1 - لقد عرف العالم كله أن للكون خالق لا يرى ويصطفى من الناس من يبلغ عنه رسالاته - فأوروربا وأفريقيا وآسيا - قارات العالم القديم كانت قد علمت من تواتر الرسل وإنتشار الديانات أن للكون إله
الست معى فى هذا
ويتضح هذا من تحول أوروبا الوثنية من عبادة الأصنام إلى المسيحية وكذلك دول الشرق الأوسط والذى كان تسيطر عليه آلهة الفراعنة وآسيا والتى كانت يسيطر عليها عبدة النار
2 - عرف العالم كله أن المعجزات المرئية تتحول إلى أساطير وخرافات وأن الحاجة للثبات تتمثل فى معجزة باقية يستوعبها عقولهم مع تغير الأزمنة
3 - وجود أديان سماوية مختلفة فيما بينها ( اليهودية والمسيحية ) تجعل الإنسان العاقل فى حاجة للحقيقة وبالتالى فى البحث فى الأديان ليعرف إن كان على حق أم لا وفى حاجة لمن يأتيه بالأانباء الصحيحة لما هو مذكور فى كتابه
4 - تبشير كل رسل الكتب السماوية بمن سيأتى بعده أو بحاجة العالم لآخر حتى يستقيم الأمر ولم يقل أحدهم أنا خاتم الانبياء ولم يستطيعوا أن يضعوا هذه الكلمة على لسان أى رسول ليقينهم بعدم إكتمال الدين الذى يتبعون
وأخيرا لو كان الله قد تأخر فى إرسال خاتم الرسالات لكان تأخر مع قوم نوح فقد كفروبه ستمائة عام فلما لا تقول أن الله يمهد العالم بما يتناسب مع الإنسان لإستقبال خاتم الرسالات فهو أعلم بخلقه وهو اللطيف الخبير
المفضلات