سؤال عن أعضض بهن أبيك

[antonius]

يا أستاذ أنطونيوس ...
حضرتك تتكلم باحترام و طالما كنت محترماً عاملناك بالمثل بل و زدناك..

أشكرك على كلامك, و ثِق لن تخرج عنّي اساءة او تقليل احترام لاحد او لشيء من عقيدتكم ما دمنا نحافظ على الجو الخالي من الاستهزاء و التعصّب.

لا يا ضيفنا ... هناك قوانين للمنتدى عليك الإلتزام بها و تذكر أنك من وافقت عليها حين تسجيلك بالمنتدى

القانون سليم مع ان لا سبب له كما اوضحت بتفصيل مختصر في مشاركتي المرقمة 106, اما ان تطالبونني بالقول "رسول الله" كما عدلها زميلك فذلك لن يحدث.

[أبو جاسم]

قلتلك
سب كل من يتفاخر بالجاهلية
ما هو عقاب السباب ؟
وما هو عقاب من يحث الناس ويامرهم بالسب؟
جاوب لكى انهى الموضوع

عنزة و لو طارت

يغلق الموضوع لعجز عنتر النصراني على الاستيعاب و الفهم

[أبو جاسم]

لم أنتبه إلى كلامك إلا اللحظة و لعلي إن شاء الله أنقله لموضوع مستقل

الشيخ الكريم ابو جاسم,
تحية و بعد
ما اقيمه حكماً ليس انطباعاتي النسبيّة, بل هو القيم المطلقة او الثابتة "المبادئ" التي اعتقد بها عقلاً و نقلاً.
رأي امكم عائشة هنا لا دخل له! فرأيها هي الاخرى subjective اي نسبي بحت! بل الكلام حول اخلاقيّة الضرب كمبدأ..! و هو ما سجّلت عليه احد اعتراضاتي!
او بعبارة أُخرى: مهما أحب المضروب ضاربه, او المسروق سارقه, او المُغتصب غاصبه, فذلك لا يعطي الفعل ذاته شرعيّة أخلاقيّة! بل ان موقف الضحيّة من المعتدي يكاد يكون غير مهم في حالات كهذه على وجه الخصوص!!
صدق النبوة يتقرّر بتطبيق معيار اخلاقي على الشخص المُدَّعاة نبوته! فإن أقرَّ باطلاً ولم يتب عنه ولم يعاقبه الله عليه فهو ليس بنبي!
سلامي

عفواً أنطونيوس لا تقرر مبادئ على كيفك ،يعني رأي أمنا عائشة لا دخل له في الموضوع و رأي جنابك يا رجل هو الذي له دخل ؟؟؟؟

تقول ((صدق النبوة يتقرّر بتطبيق معيار اخلاقي على الشخص المُدَّعاة نبوته! فإن أقرَّ باطلاً ولم يتب عنه ولم يعاقبه الله عليه فهو ليس بنبي! ))
على رسلك يا رجل لا تقرر معايير من عندك فالأصل لحسم هذه المسألة أن نتفق على المعايير لنقيمها بعد ذلك وزناً نزن به نبوة أي مدعّ للنبوة .

إن أردت التكلم حول هذه النقطة تحديداً افتح موضوع بخصوصها فهذا الموضوع مغلق

[قاصِف]

قلتلك
سب كل من يتفاخر بالجاهلية
ما هو عقاب السباب ؟
وما هو عقاب من يحث الناس ويامرهم بالسب؟
جاوب لكى انهى الموضوع

على العموم
انا وصلتنى الاجابة
ان اعضض بهن ابيك ولا تكنوا
من السب الشديد
وهو امر من محمد لسب كل من يتفاخر الجاهلية
كان ناقص اعرف عقوبة السباب ومن يامر الناس بالسب
حتى يكون هذا هو الحكم على محمد

ركز يا عبد المسحول

لدينا السب عقوبة لدعاة الفتنة و الفرقة

لدينا القتل عقوبة القاتل

لدينا الرجم و الجلد عقوبة الزاني

لدينا قطع اليد عقوبة السارق

في مجتمعنا لدينا الشنق عقوبة القاتل

و لدينا السجن عقوبة


فكأنك تقول ما عقوبة من يضرب عنق المعتدي لأنه قاتل

و كأنك تقول ما عقوبة الراجم الذي يرجم الزاني لأنه يقتله

و كأنك تقول ما عقوبة الجلاد الذي يجلد لأنه مؤذي

و كأنك تقول ما عقوبة "عشماوي" صاحب المشنقة لأنه يقتل

و كأنك تقول ما عقوبة صاحب السجن لأنه يمنع الحرية

و إذا مشينا حسب فكرك الأعور و منهجك الأخطل فلن يكون هناك داعي لحكومات و قضاء و لتحول عالمنا لغابة حيوانات و أعتقد أنك ستسعد بالعيش فيها بما أنك عبد الخروف و اللبوة و الدبة

هل رأيت بيان جهلك المركب و عوار فكرك الأخطل أم لا؟

لو لا فإذهب للقسيس و اعمل جلسة إعادة رشم في كل فتحات جسمك و لا تقلق يسوع يقول (كل ما يدخل الجسم لا ينجسه)

الله يخلف على أمك بغيرك يا معاق ذهنياً!

[الصارم الصقيل]

المسكين أنطونيوس في رده لم يستطع أن يأتي بالرد المناسب على كل ما اثرته في وجهه و اكتفى بوصف ما جئت به بالتهريج و هو سلاح الضعفاء الذين عدموا الحجة .

لقد اقمت الحجة على سب يسوع للناس و إهانته لأمه إذ لم يستطع أن يناديها كما ينادي الأبرار أمهاتهم و حتى الفجار من خلال كتابك ينادون أمهاتهم قائلين أمي .

و اقمنا الحجة أن كتابك كتاب فجور يدعو إلى الفاحشة بل إن ربك يسب و يفرق الشتائم يمنة و يسرة لكنكم لا تستطيعون إلا أن تصفونا و تصفوا ما عندنا بما يجب أن تصفوا به أنفسكم و ما عندكم فاعكسوا تصيبوا .

أما مسألة مناظرتك لنا فإنك لا تقول شيئا و إنما سماحة و أخلاق الإخوة هي التي جعلت عدد مشاركاتك تكثر مع ملاحظة أن ما تكتب لا يعدو ان يكون كلاما لغوا لا يقدم و لا يخر في مسألة الرد أما نحن فنكتب ردا واحدا أو ردين فننسف شبهكم و افتراءاتكم فيكون مصيرنا الطرد لعدم تحملكم رؤية مشرفيكم و مديريكم يتهاوون كأوراق الخريف أمام ردودنا القاتلة و أنا احدثك عن تجربة و تجارب كثيرة .

لقد اثار الإخوة و اثرت في وجهك سؤالا مررت عليه مرور الللئام و لم تستطع أن تجيب عنه و بطريقة اخرى مع زيادة ما طرحه الإخوة لم تستطع أن تبين لنا تاثير الكلام الذي قاله أبو بكر رضي الله عنه لعروة و تذكيرهم لأبي بكر بكلامه فعلم الجميع أن لذلك الكلام ظروفا خاصة به و أنا أعطيك فارقا :

يسوع عرف بهذا الوصف لتكرره فهو يشرب الخمر و يكثر منها و إلا فلا يجوز وصف شاب الخمرة لمرة واحدة بالشريب على وزن فعيل للمبالغة فلما تكرر منه الأمر وصفوه بالشريب اي السكير المكثر لشرب الخمر ـ{ انجيل متى إ 11} {ع 19 جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب فيقولون: هوذا إنسان أكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة. والحكمة تبررت من بنيها». }ـ

فلماذا لم يثر أبناء جلدتكم من الروم الكاثوليك و الأرثودوكس هذه المسائل في وجه رسول رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقد قال المقوقس عظيم القبط لحاطب رضي الله عنه : أحسنت أنت حكيم جاء من عند حكيم