رقم العضوية : 2261
تاريخ التسجيل : 9 - 6 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
المشاركات : 673
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 0
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 0
التقييم : 10
البلد : بلاد الحرمين
الاهتمام : طلب العلم الشرعي
الوظيفة : طالب ثـانوي عام
معدل تقييم المستوى
: 15
بداية لقد عاهد رسول الله يهود المدينة على ما يلي :
1 - إِنَّهُمْ أُمَّةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ دُونِ النَّاسِ (2) .
2 - الْمُهَاجِرُونَ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى رِبْعَتِهِمْ (3) يَتَعَاقَلُونَ بينهم، وهم يفدون عانيهم (4) بالمعروف والقسط [بين المؤمنين] (5) .
3 - وبنو عوف على ربعتهم يتعاقبون مَعَاقِلَهُمُ الْأَوْلَى، وَكُلُّ طَائِفَةٍ تَفْدِي عَانِيَهَا بِالْمَعْرُوفِ وَالْقِسْطِ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ (6) .
ثُمَّ ذَكَرَ كُلَّ بَطْنٍ من بطون الأنصار وأهل كل دار: 4 -[وبنو الحرث على ربعتهم] (7) (حسب المقطع الثالث) .
5 - وبنو ساعدة على ربعتهم (حسب المقطع الثالث) .
6 - وبنو جشم على ربعتهم (حسب المقطع الثالث) .
7 - وبنو النجار على ربعتهم (حسب المقطع الثالث) .
8 - وبنو عمرو بن عوف على ربعتهم (حسب المقطع الثالث) .
9 - وبنو النبيت على ربعتهم (حسب المقطع الثالث) .
10 -[وبنو أوس على ربعتهم] (1) (حسب المقطع الثالث) .
إِلَى أَنْ قَالَ: 11 - وَإِنَّ الْمُؤْمِنِينَ لَا يَتْرُكُونَ مفرحا (2) بينهم وان يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل.
12 - وَلَا يُحَالِفُ مُؤْمِنٌ مَوْلَى مُؤْمِنٍ دُونَهُ.
13 - وَإِنَّ الْمُؤْمِنِينَ الْمُتَّقِينَ عَلَى مَنْ بَغَى مِنْهُمْ أَوِ ابْتَغَى، دَسِيعَةَ (3) ظُلْمٍ أَوْ إِثْمٍ أَوْ عُدْوَانٍ أَوْ
فَسَادٍ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِنَّ أَيْدِيَهُمْ عَلَيْهِ جميعاً وَلَوْ كَانَ وَلَدَ أَحَدِهِمْ.
14 - وَلَا يَقْتُلُ مُؤْمِنٌ مؤمناً في كافر ولا ينصر كافرا عَلَى مُؤْمِنٍ.
15 - وَإِنَّ ذِمَّةَ اللَّهِ وَاحِدَةٌ: يُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضُهُمْ مَوَالِي بَعْضٍ دون الناس 16 - وإن مَنْ تَبِعَنَا مَنْ يَهُودَ فَإِنَّ لَهُ النَّصْرَ والأسوة غير مظلومين ولا تناصر عَلَيْهِمْ.
17 - وَإِنَّ سِلْمَ الْمُؤْمِنِينَ وَاحِدَةٌ: لَا يُسَالِمُ مُؤْمِنٌ دُونَ مُؤْمِنٍ فِي قِتَالٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا عَلَى سَوَاءٍ وَعَدْلٍ بَيْنَهُمْ.
18 - وَإِنَّ كُلَّ غَازِيَةٍ غَزَتْ مَعَنَا يُعْقِبُ بَعْضُهَا بَعْضًا (4) .
19 - وإن المؤمنين يبئ (5) بعضهم على بعض بِمَا نَالَ دِمَاءَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَإِنَّ الْمُؤْمِنِينَ الْمُتَّقِينَ عَلَى أَحْسَنِ هُدًى وَأَقْوَمِهِ.
20 - وَإِنَّهُ لا يجبر مُشْرِكٌ مَالًا لِقُرَيْشٍ وَلَا نَفْسًا وَلَا يَحُولُ دُونَهُ عَلَى مُؤْمِنٍ.
21 - وَإِنَّهُ مَنِ اعْتَبَطَ (6) مُؤْمِنًا قَتْلًا عَنْ بَيِّنَةٍ فَإِنَّهُ قَوَدٌ بِهِ إِلَّا أن يرضى ولي القتول، وَإِنَّ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ كَافَّةً وَلَا يَحِلُّ لَهُمْ إِلَّا قِيَامٌ عَلَيْهِ.
22 - وَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ لِمُؤْمِنٍ أَقَرَّ بِمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ وَآمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أن ينصر محدثا (7) ولا يأويه وَإِنَّهُ مَنْ نَصَرَهُ أَوْ آوَاهُ فَإِنَّ عَلَيْهِ لَعْنَةَ اللَّهِ وَغَضَبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ.
23 - وَإِنَّكُمْ مَهْمَا اخْتَلَفْتُمْ فيه من شئ فإن مرده إلى الله عزوجل وَإِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
24 - وَإِنَّ الْيَهُودَ يُنْفِقُونَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ مَا دَامُوا مُحَارِبِينَ.
25 - وَإِنَّ يَهُودَ بَنِي عَوْفٍ أُمَّةٌ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ: لليهود دينهم وللمسلمين دينهم ومواليهم وَأَنْفُسِهِمْ إِلَّا مَنْ ظَلَمَ وَأَثِمَ فَإِنَّهُ لَا يُوتِغُ (1) إِلَّا نَفْسَهُ وَأَهْلَ بَيْتِهِ.
26 - وَإِنَّ لِيَهُودِ بني النجار مثل ما ليهود بني عوف.
27 - وأن ليهود بني الحرث مثل ما ليهود بني عوف.
28 - وأن ليهود بني ساعدة مثل ما ليهود بني عوف.
29 - وأن ليهود بني جشم مثل ما ليهود بني عوف.
30 - وأن ليهود بني الأوس مثل ما ليهود بني عوف.
31 - وأن ليهود بني ثعلبة مثل ما ليهود بني عوف إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتع إلا نفسه وأهل بيته.
32 - وإن جفنة بطن من ثعلبة كأنفسهم (2) .
33 - وإن لبني الشُّطَيْبَةِ (3) مِثْلَ مَا لِيَهُودِ بَنِي عَوْفٍ وَإِنَّ البر دون الإثم (4) .
34 - وأن موالي ثعلبة كأنفسهم.
35 - وَإِنَّ بِطَانَةَ يَهُودَ كَأَنْفُسِهِمْ (5) 36 - وَإِنَّهُ لَا يَخْرُجُ منهم أحد إلا بإذن محمد وأنه لا ينحجر (6) على ثأر جرح وأنه من فتك نفسه فَتَكَ وَأَهْلِ بَيْتِهِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى أبر (7) من هَذَا.
37 - وَإِنَّ عَلَى الْيَهُودِ نَفَقَتَهُمْ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ نَفَقَتَهُمْ، وَإِنَّ بَيْنَهُمُ النَّصْرَ عَلَى مَنْ حَارَبَ أهل هَذِهِ الصَّحِيفَةِ، وَإِنَّ بَيْنَهُمُ النُّصْحَ وَالنَّصِيحَةَ وَالْبِرَّ دُونَ الْإِثْمِ، وَإِنَّهُ لَمْ يَأْثَمِ امْرُؤٌ بِحَلِيفِهِ وأن النصر للمظلوم.
38 -[وَإِنَّ الْيَهُودَ يُنْفِقُونَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ مَا دَامُوا محاربين] (1) .
39 - وَإِنَّ يَثْرِبَ حَرَامٌ جَوْفُهَا (2) لِأَهْلِ هَذِهِ الصَّحِيفَةِ.
40 - وَإِنَّ الْجَارَ كَالنَّفْسِ غَيْرَ مُضَارٍّ وَلَا آثِمٍ.
41 - وَإِنَّهُ لَا تُجَارُ حُرْمَةٌ إِلَّا بِإِذْنِ أَهْلِهَا.
42 - وانه ماكان بَيْنَ أَهْلِ هَذِهِ الصَّحِيفَةِ مِنْ حَدَثٍ أَوِ اشْتِجَارٍ يُخَافُ فَسَادُهُ فَإِنَّ مَرَدَّهُ إِلَى اللَّهِ عزوجل وإلى محمد رسول الله وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى أَتْقَى مَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ وَأَبَرِّهِ.
43 - وَإِنَّهُ لَا تُجَارُ قُرَيْشٌ وَلَا مَنْ نَصَرَهَا.
44 - وَإِنَّ بَيْنَهُمُ النَّصْرَ عَلَى مَنْ دَهَمَ يَثْرِبَ.
45 - وَإِذَا دَعَوْا إِلَى صُلْحٍ يُصَالِحُونَهُ فإنهم يصالحونه ويلبسونه وَإِنَّهُمْ إِذَا دُعُوا إِلَى مَثْلِ ذَلِكَ فَإِنَّهُ لَهُمْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3) إِلَّا مَنْ حَارَبَ فِي الدِّينِ، عَلَى كُلِّ أُنَاسٍ حِصَّتُهُمْ مِنْ جَانِبِهِمُ الذي
قبلهم.
[46 - وأن يهود الأوس مواليهم وأنفسهم على مثل ما لأهل هذه الصحيفة مع البر الحسن من أهل هذه الصحيفة، وأن البر دون الإثم.
47 - لا يكسب كاسب إلا على نفسه (4) ، وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى أصدق مَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ وَأَبَرِّهِ] (5) وَإِنَّهُ لَا يَحُولُ هَذَا الْكِتَابُ دُونَ ظَالِمٍ أَوْ آثِمٍ، وَإِنَّهُ مَنْ خَرَجَ آمِنٌ وَمَنْ قَعَدَ آمِنٌ بالمدينة إلا من ظلم واثم وأن الله جار لمن بر واتقى، [ومحمد رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ] (6) (7) .
منقول من كتاب البداية والنهاية لابن كثير وقال العمري في كتاب السيرة النبوية الصحيحة "تصل بمجموع طرقها إلى الروايات الصحيحة"
فهل حافظ يهود بني قريظة على هذا العهد
يـتـبـع
قال ابن المبارك : مَا أَعْيَانِي شَيْءٌ كَمَا أَعْيَانِي أَنْ لَا أَجِدَ أَخًا فِي اللَّه
المفضلات