السلام عليكم
يا أنطنيوس
أنا الآن أكتب لك أمام الأعضاء والزوار لأنك قمت بحظري على الخاص
بالنسبة لحديث الشفاعة..
فأي إساءة للأنبياء تتحدث عنها ؟؟
أنت تتهم نبي الرحمة ولكن اعلم أن هناك رب فوق سبع سماوات سوف يمحق الباطل ويحق الحق ولو كره الكافرون
أي حديث فيه إساءة للأنبياء ... إن شئت اكتب الحديث واكتب موضع الإساءة
طبعا إن الله لعنكم والرسول محمد لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
وسبب لعنة الله لكم هي أنكم أنقصتم من قدر الله عندما نسبتم له الزوجة ... وقتلتم الأنبياء بغير حق ... وجرائمكم في التاريخ كثيرة لا تعد ولا تحصى
لا تغضب من قولي فأنا لا أستحيي من الحق
طبعا مازلت تسيء إلى صلاتنا ... قلت لك إن صلاتنا ليست كلمات محفوظة بل فيها ما يسمى الخشوع ... وهذا الخشوع محله القلب
والخشوع في الاصطلاح:هو قيان القلب بين يدي الرب بالخضوع والذل.قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله: "أصل الخشوع لين القلب ورقنه وسكونه وخضوعه وانكساره وحرقته،فإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء،لأنها تابعة له " [الخشوع لابن رجب،ص17]
والآن كيف لك أن تتجرأ وتقول بأن صلاتنا هي ترديد لكلمات محفوظة ؟
بالنسبة لادعاءاتك عن الأخطاء العلمية في القرآن فهذا يدل على قلة علمك بلغة القرآن
فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ {5} خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ {6} يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ و َالتَّرَائِبِ {7}
الصلب يشمل العمود الفقري الظهري والعمود الفقري القطني، وعظم العجز. ويشتمل منن الناحية العصبية على المركز التناسلي الآمر بالانتعاظ ودفق المني وتهيئة مستلزمات العمل الجنسي. كما أن الجهاز التناسلي تعصبه ضفائر عصبية عديدة ناشئة من الصلب، منها: الضفيرة الشمسية والضفيرة الخثلية والضفيرة الحوضية. وتشتبك في هذه الضفائر الجملتان الودية ونظيرة الودية المسؤولتان عن انقباض الأوعية وتوسعها، وعن الانتعاظ والاسترخاء وما يتعلق بتمام العمل الجنسي. وإذا أردنا أن نحدد ناحية الصلب المسؤولة عن هذا التعصيب، قلنا أنها تحاذي القطعة الظهرية الثانية عشرة والقطنية الأولى والثانية والقطع العجزية الثانية والثالثة والرابعة.
أما (الترائب)، فإنها مشتقة من (الترب) أي الشيئين الندين المتكافئين.
فسر بعض المفسرين معنى (الترائب) بأنه الأعضاء الزوجية المتماثلة في جسم الإنسان، كما في أصابع اليدين وعظمي الساقين، بينما حدده الطبرسي في (مجمع البيان) بأنه (العظم في صدر المرأة)، والعلامة الطباطبائي في (الميزان) بأنه (عظم الصدر).
وأفضل ما يستقر الرأي عليه هو أن (الصلب) هو العمود الفقري في ظهر الرجل و(الترائب) عظمي ساقيه، فعبارة (يخرج من بن الصلب والترائب) تعود لـ(ماء دافق). والماء الدافق هو مني الرجل، فيكون معنى الآية: (يخرج مني الرجل من بين ظهره وعظمي ساقيه)، وهو ما يقول به آية الله معرفة أيضاً.
وهنا تظهر الحقيقة المعجزة وليس لك أن تتجرأ على التحدي !!
وبالنسبة لقوله تعالى:
وَمِنْكُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
فاطلع على الرد هنا
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3250
فليس لدي الوقت الكافي لأشرحها بنفسي
وبالنسبة لفوله تعالى:
وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً
فاطلع على هذه المناظرة وقد طرحها الأخ حبيب حبيب وبعدما تبينت له الحقيقة اعتنق الإسلام
http://www.albshara.net/threads/6724-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%8C-%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%81-%D9%86%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A/page9
والباقي فيما بعد إن شاء الملك الجليل وأتمنى منك أن تقرأ كل ما أكتبه لك وأن تطلع جيدا على كل الروابط وأن لا تمر عليها مرور الكرام
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
المفضلات