وقد طالبنا من الاخوه الاتيان بنص قرانى صريح مذكور به كلمه اقانيم او تثليث او ثالوث مقدس بالمعنى الذى نؤمن به نحن فلم اجد الا الهروب الى المسيحيات
لا داعي لذكره طالما أن الآية تذكر بوضوح
لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم (فهذا جزء من ثالوثكم ولا يمكن أن تدعي أن هذه الآية تصف أي فرقة مهرطقة
إلا فرقتكم أنتم بالذات)
ومع ذلك انا مازلت مستمر انه لدى الاسلام ثالوث لكنهم يهربون منه ولا يريدون الاعتراف به وهذا ما سوف يتضح الان
في خيالك يا عزيزي
سالناهم عن (روح الله ) فايضآ لم اجد رد
أجبناك بأن (الروح) هو جبريل ..
وجلبنا لك الآيات التي تصف جبريل بروح القدس :
قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ [النحل : 102]
نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ [الشعراء : 193]
فهل تريد أكثر من هذه الأدلة على أن المفهوم القرآني للروح والروح القدس يختلف عن مفهومكم !!!
وإذا أردت الدليل على أن الروح (جبريل) ذات مغايرة لذات الله فاقرأ قوله تعالى :
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً [النبأ : 38]
فكيف يأذن الرحمن لنفسه بأن يقول صواباً ؟؟؟ ومن ثم اعترضت على عطف الروح على الملائكة ، وقلنا أن هذا تشريف للملاك جبريل عن الملائكة الآخرين بأن ذكره بشكل مفرد وعطفه على الملائكة الآخرين وذكرنا وقتها أن هذا أسلوب معروف في اللغة العربية ... ولكنك غير متقن لفنون وقواعد هذه اللغة التي تتحدث.. لذلك لا عجب!!
فهل
تريد دليلاً آخر على أن الروح هو جبريل ؟؟ إليك هذا الدليل
من كتابك المقدس :
فَقَالَ الرَّبُّ: مَنْ يُغْوِي أَخْآبَ فَيَصْعَدَ وَيَسْقُطَ فِي رَامُوتَ جِلْعَادَ؟ فَقَالَ هذَا هكَذَا، وَقَالَ ذَاكَ هكَذَا. ثُمَّ خَرَجَ الرُّوحُ وَوَقَفَ أَمَامَ الرَّبِّ وَقَالَ: أَنَا أُغْوِيهِ. وَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: بِمَاذَا؟ فَقَالَ: أَخْرُجُ وَأَكُونُ رُوحَ كَذِبٍ فِي أَفْوَاهِ جَمِيعِ أَنْبِيَائِهِ. فَقَالَ: إِنَّكَ تُغْوِيهِ وَتَقْتَدِرُ، فَاخْرُجْ وَافْعَلْ هكَذَا. (ملوك أول 22: 20 - 22)
فهل كان الرب يحادث نفسه ؟؟ وخرج ووقف أمام نفسه ؟؟ وقال من يغوي آخاب؟؟ فخرج من نفسه ووقف أمام نفسه وقال لنفسه أنا أغويه ثم سأل نفسه بماذا ؟؟ إلخ....
هل تقبل أنت بهذا الكلام ؟؟؟
والان سوف نثبت ان روح الله خالقه وخارجه من ذات الله وكلمه الله خالقه ولست مخلوقه وعليه يتضح الثالوث الاسلامى وهو (الله --روح الله--كلمه الله الخالقه)
في خيالك مرة أخرى..
فياترى هل المسلمين يقولون بان لله روح وذات ام لا ؟؟
وان كان لله روح فهل هى مخلوقه ام خالقه ؟؟؟
فان كانت مخلوقه فاله الاسلام ايضآ مخلوق
إن الله يتصف
بصفة الحياة .. وهو يعطي هذه الصفة للخلق بنفخ الروح فيها ..
وكما أسلفت لك ، إن هذا هو الفرق بين عقيدتنا وعقيدتكم .. نحن ننسب صفات عديدة لذات الله الواحد الأحد بحيث لا تخرج الصفة عن الموصوف ولا تتمايز لأنها لا يمكن أن تكون صفة إلا إذا كانت بالموصوف ..
فكيف يمكن أن تخرج صفة طولك عنك وتتمايز عنك وتتحدث معها؟؟ وهي مجرد إشارة إلى ارتفاعك عن الأرض !!!!
لذلك إذا كانت صفة الحياة في الله تسمى روح فإن لله روح بهذا المعنى
فقط .. ولا يمكن القول بأن الله مركب (من روح وذات) وإلا لكان حادث واحتاج إلى من يركبه (تعالى عن ذلك علواً كبيراً)..
فأنت مركب من جسد وروح ولكنك كنت منفصلاً يوماً ما وستعود لتنفصل يوم موتك .. أما أن تقول أن الله أزلي وهو مركب فهذا كلام منكر بداهة ولا يقول بذلك العقل السليم،
فالتركيب فقط يكون للحادث ولا يمكن للأزلي أن يكون مركب فهذا مناف لصفة الأزلية التي يتصف بها واجب الوجود وهو الله جل جلاله ..
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }الإسراء85
هذا يضع الروح بالمفهوم الإسلامي في مرتبة رب الإسلام نفسه ، لأن الوحيد المختص بادراكها رب محمد نفسه ، ولا آخر ولا حتى النص القرآني الغير مخلوق يمكن أن يدركها .
هناك مغالطة كبيرة في هذه الجملة ، فكون القرآن لم يذكر ماهية الروح لا يعني أنها من مرتبة الله !!!! بل لأنها تفوق إدراكنا
وليس كل شيء يفوق إدراكنا يعتبر من مرتبة الله !! وإلا لصارت العلوم الكونية الغير ملموسة من مرتبة الله !! ولصارت الأبعاد الـ 11 في الكون من مرتبة الله (سبحانه وتعالى عما يصفون)..
فهناك فرق بين عبارة (من مرتبة الله) وعبارة (من مرتبة علم الله)
لا زال لي عودة للرد على باقي الهرطقات إن شاء الله ..
المفضلات