رسالة بولس إلى رومية : الإصحاح: 9, العدد 18:
فهوَ إذًا يَرحَمُ مَنْ يَشاءُ ويُقسّي قَلبَ مَنْ يَشاءُ. (الترجمة المشتركة بين الطوائف المسيحية)
الله عليك يا إدريسي فتح الله عليك
إحنا بس عايزين نقول للضيف شيء بسيط ما الفرق بين :
" يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ " كتاب الله
" فهوَ إذًا يَرحَمُ مَنْ يَشاءُ ويُقسّي قَلبَ مَنْ يَشاءُ " بايبل
أوقول لكم الفرق :
في القرآن بين الله عز وجل من هم الذي لا يهديهم وبين من هم الذين نسب إليهم الضلال ..
ف :
{ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27) } ابراهيم
من هم الظالمون { كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) } آل عمران
{ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (144) } الأنعام
وقال لا يهدي القوم الكافرين ولا يهدي القوم الفاسقين
أما البايبل :
سفر اشعياء الاصحاح 63 العدد 17
17 لماذا أضللتنا يا رب عن طريقك وقسيت قلوبنا عن مخافتك. إرجع إلينا من أجل عبيدك ، من أجل أسباط يعقوب خاصتك
سفر الخروج 14عدد9 : " فاذا ضل النبي وتكلم كلاما فانا الرب قد اضللت ذلك النبي وسأمد يدي عليه وابيده من وسط شعبي اسرائيل "
يضل الأنبياء !!! ويجعلهم يتكلمون بالكذب !!! يال القدسية
الذين قال الله عنهم :
{ وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (87) } الأنعام
هذا فرق واضح لكل منصف يريد الحق .
والله عز وجل لا يبتدأ الصالحين فيخرجهم من الهدى إلى الضلال ..
بل إن الله عز وجل يُبين ويُرسل الرسول بالهدى والنور ويوضح للناس طريقهم ويُرشدهم ويهديهم فيؤمن بعضهم فيزيدهم هدى ويكفر بعضهم ويُحابرون الله ورسوله والمؤمنين فهؤلاء الذين حق عليهم الضلالة .
وانظروا إلى كلام الله الملك القدوس من كلام غيره :
{ وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (28) قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ (29) فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (30) } الأعراف
{وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (17) وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (18) } فصلت
وأخيرا أريد أن أقول أننا لا ننسب الشر إلى الله بإطلاق وانفراد ولكننا نعلم أن شرا يحدث لا يحدث إلا بمشيئته ولحكمته فما من مصيبة إلا بما كسبت أيدي الناس ومن شر عام يحل على الناس إلا وهو خيرا لهم يحسبوه شرا وهو خيرا لهم ..
وقال صلى الله عليه وسلم :
"لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ " رواه مسلم
الحمد لله الذي هدانا لهذا
المفضلات