أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
79- الرَّقيبُ
الأدلة من القرآن
ورد الاسم مطلقا منونا
مقرونا بمعاني العلو والفوقية
في قوله تعالى:
(وَكَانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً)[الأحزاب:52]
كما ورد مقيدا
في قوله تعالى عن عيسى عليه السلام:
(فَلمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَليْهِمْ
وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد) [المائدة:117]
وقوله تعالى:
(إِنَّ اللهَ كَانَ عَليْكُمْ رَقِيباً) [النساء:1] ،
الأدلة من السنة
وعند البخاري ومسلم
من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَال:
(قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا بِمَوْعِظَةٍ
.. إلى أن قال: فَأَقُولُ كَمَا قَال العَبْدُ الصَّالِحُ:
(وَكُنْتُ عَليْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ
فَلمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَليْهِمْ
وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شيء شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ
وَإِنْ تَغْفِرْ لهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيم ُ)
قَال: فَيُقَالُ لِي
إِنَّهُمْ لمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ) ([1]) .
مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم
تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده
(1) البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء ، باب وكنت عليهم كلاهما ما دمت فيهم 4/1691 (4349) ومسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها ، باب فناء الدنيا 4/2194 (2860)
المفضلات