دعوة عيال الكلمة لتجميع موضوع حول الرجل والمرأة فى الإسلام

[ronya]

جزاك الله خير الجزاء اخي ميجو
وبارك الله في بنات الاسلام على ردودكن المميزة والمشرفة
نحمد الله ونشكره على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة
تحيتي للجميع

[ساجدة لله]

سلمت يمينك غاليتي الحبيبة رانيا
ما أجمل الآيات والأحاديث التي سقتيها في مشاركتك
الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
أروني ماذا بكتابكم عن المرأة يا نصارى يا من جعلتم منها خنزيرة وكلبة وبهيمة وجحش ونعجة وحمقاء وأنها سبب تعاسة البيت وأنها أمر من الموت وأنها شر وأنها تغوي الرجال وأن السكن في بيت مع تنين أو كلب مسعور أفضل من السكن مع المرأة
هذه كتبكم وهذه كتبنا فهل أنتم مؤمنون؟

[mego650]

احنا اللى لنا حق نثبت الموضوع ، وعليه تم تثبيت الموضوع !

[لبيّك إسلامي]

وجَاءَ الرَّسولُ الكريمُ لِيُبيِّنَ لنَا مَكانَة المَرأة فََسُئلَ صَلى اللهُ عليهِ وسَلمَ مَن أحبُ النَّاسِ إِليكَ ؟ قَالَ : " عائشة "[10]..وكَانَ يُؤتَى صَلى اللهُ عليهِ وسلمَ بِالهدِيَّةِ ، فيقولُ : " اذهبوا بِهَا إلى فُلانَةٍ ، فإنَّهَا كَانت صَدِيقةَ خَدِيجَة " [11]

وهوَ القَائِلُ : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا )[12]

وهوَ القَائِلُ : ( لَا يَفْرَكُ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ ) [13]

وهوَ القَائِلُ : ( النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ )[14]

وهوَ القَائِلُ : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ , وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ ) [15]

وهوَ القَائِلُ : ( ولَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقَهُنَّ وَكِسْوَتَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) [16]

وهوَ القَائِلُ : ( أعظَمُها أجرَاً الدِّينَـارُ الَّذي تُنفِقُـهُ علَى أهــلِكَ ) [17]

وهوَ القَائِلُ : ( مِن سعَـادَةِ بنِ آدمِ المَرأةُ الصَّـالِحـَة ) [18]

ومِن هَديِهِ : (عَن عَائِشَةَ قَالَت : كُنْت أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إنَاءٍ وَاحِدٍ ) [19]

وهوَ القَائِلُ : ( فَإِنَّك لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً إلَّا أُجِرْت عَلَيْهَا حَتَّى اللُّقْمَةَ تَرْفَعُهَا إلَى فِي امْرَأَتِك ) [20]

ومِن مُشكَاتِهِ : ( قَالَتْ اْمَرْأَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلِّ عَلَيَّ وَعَلَى زَوْجِي فَقَالَ : صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَعَلَى زَوْجِكِ) [21]

وهُنَاكَ الكَثِيرُ والكَثِير مِن الأَدِلةِ والبَراهينَ ، علَى أنَّ الإسلامَ هو المُحرِّرُ الحَقِيقيُّ لعُبودِيةِ المَرأةِ ، وحَتَى يُعلَمَ هَذا الأمرُ بِصورَةٍ أو ضَح ، سَأُبيِّنُ حِفظ حُقوقِ المَرأةِ في الإسلامِ وهي جَنِينٌ فِي بِطنِ أُمِهَا إلى أن تَنزِلَ قَبرهَا



حقوق-المرأة-فى-الأسلام-مقابل-الديانات-الأخرى
http://www.albshara.net/threads/9371...AE%D8%B1%D9%89

تصفيق تصفيقتصفيق

[مجد الغد]

إن الحمد لله، نحمده ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهد الله تعالى فلا مضل له،



ومن يضل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسولهفإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة،












وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار

والله والذي لااله الاهو انه ديينا دين الحق ودين حفظ الحقوم واحترام الحقوق وحفظ وصيانة المراة من كل مايخطرعلى البال أن يشوهوا صورة المرأة في الإسلام ويظهروها وكأنها مسلوبة الحقوق مكسورة الجناح ، فالإسلام بنظرهم فرّق بينها وبين الرجل في الحقوق وجعل العلاقة بينهما تقوم على الظلم والاستبداد


: ( ولهن مثل الذي عليهم بالمعروف ) ، إي أن كل حق وواجب للمرأة يقابله حق وواجب للرجل ، وكلما طالبها بأمر تَذَكَّر أنه يجب عليه مثله ، عدا أمر واحد هو القوامة ، وتقسم الواجبات حسب طبيعة كل منهما.

وشهادة التي لا يقبل فيها شهادة المرأة مطلقاً وهي شهادة القصاص والحدود ذلك لأن هذه القضايا تثير موضوعاتها عاطفة المرأة ولا تقوى على تحملها وهذا تعظيم لمكانة المراة حيث ان المراة اكثرعاطفة



شهادة المبايعة والمداينة وهي التي يُطلب فيها شهادة رجلين أو رجل وامرأتين بناء على قوله تعالى : (واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما تذكر إحداهما الأخرى )
وهذا التمييز في هذا النوع من الشهادة ليس تمييزاً عبثياً وإنما يعود إلى الفوارق الفطرية والطبيعية بين الرجل والمرأة ، حيث أن المرأة لقلة اشتغالها بالمبايعات معرضة أكثر من الرجل للضلال الذي هو نسيان جزء وتذكر جزء آخر ، ويعود سبب ضلال المرأة أكثر من الرجل إلى طبيعة تركيبة جسمها الذي يجعلها تتأثر بسرعة مما يعرضها لعدم الثبات.

أن وجوب وجود امرأتين في الشهادة مع رجل واحد ، هو أمر خاص في المداينة فقط دون سائر أنواع الشهادات مما ينفي وجود تمييز في الحقوق بين الرجل والمرأة ومما ينفي المساس بكرامة المرأة بل جُلَّ ما في الأمر أن الدين الحنيف يهدف إلى توفير الضمانات في الشهادة وزيادة الاستيثاق لإيصال الحق إلى أصحابه .

فالاتفاقيات الدولية لا تهتم بسعادة المرأة أو شقائها وإنما تهتم بقضايا والدين النصراني الذي هو من صنع البشركبقية التشريعات ليس صالحة لكل زمان ومكان كالاسلام

والله انكم محزنون وانكم نسائكم عليكم عار لقد خالطت المراة لديكم الرجال وتقف في صف واحد مع الرجل ولا تحترم المراة عندكم مثل احترام المسلمين والاسلام لها تقف مثل الرجال تزاحم مثل الرجال تختلط مع الرجال في كل مكان ويختلط الحابل بالنابل دون تكريم نسائكم اي غيرة واي عزة هذه التي تكون فيها المراة غيرمعزوزة

وانه لعجب العجاب حينما اشاهد المراة في اقسام الشرطة تختلط بالرجال وحينما يبيح لها ذلك دين من صنعكم

والله العزة في الاسلام والمحافظة لكيان المراة في الاسلام اين انتم من جيل الصحابيات اين انتم من جيل امهات المؤمنين

دين من صنع البشرلايتكيف حتي مع ظروف حياتكم
اخرالناس تتحدث انتم هؤلاء الشرذمة الذين لايعرفون العزة
الحيوان له قيمة عندكم اكثرمن احترام الكيان البشري
التي حفظها الاسلام بحقوقها وحفظها الاسلام وجعلها الدرة المصونة
التي لايطلع على مفاتنها الا زوجها ولايطلع جمالها الازوجها
وليس مثلكم لحم مكشوف للكل ساقول كما قال سيد البشر وخاتم الانبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم
فما كان منه إلا أن رفع يديه وقال ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون )


ولم يحزن لصنيعهم .. لأنه يسعى لرضا مولاه .. غاية ما في الأمر أنه كان يحزن لتفلت نفس منه وموتها على غير التوحيد ..
أرجو أن تكون رسالتي قد وصلت إليكم ياعباد الصليب ..

[لبيّك إسلامي]

ساقول كما قال سيد البشر وخاتم الانبياء والمرسلين
فما كان منه إلا أن رفع يديه وقال ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون )

للاسف هؤلاء يلبسون الحق بالباطل ويكتمو الحق وهم يعلمون

[مجد الغد]

حياك الله وبياك وجعل الجنة مثواك

عزيزتي لبيك اسلامي



اتّخَذُوَاْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَآ أُمِرُوَاْ إِلاّ لِيَعْبُدُوَاْ إِلََهاً وَاحِداً لاّ إِلََهَ إِلاّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمّا يُشْرِكُونَ"


قال القرطبي في تفسيره 1- 326" قال علماؤنا: وقد كفرت اليهود والنصارى بهذا الاصل العظيم في الدين " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله " [ التوبة: 31 ] عزوجل وجعلوا لمن أذنب أن يأتي الحبر أو الراهب فيعطيه شيئا ويحط عنه ذنوبه " افتراء على الله قد ضلوا وما كانوا مهتدين " [ الانعام: 140 ].

[mego650]

معلش يا اخوة هتعبكم معايا شوية ، لقد اضيفت مداخلة جديدة فى موضوع مقارنة الرجل بالمرأة فى الإسلام ، مداخلة مداخلة يعنى أترككم مع المداخلة الشربات لشربات ....

شربات وإمام الجامع

رولا خرسا

اسمها شربات. من الصعيد أصلاً مع أنها لم تزر الصعيد إلا مرات قليلة.. من عائلة قدمت للقاهرة واستقرت فى إمبابة.. إمبابة الحى القديم الذى يطلق عليه مجازاً اسم «الصين الشعبية» وهو يقع على النيل فى شريط ضيق.. أمبوبى الشكل وكان الاسم فى البداية أمبوبة ثم حرف إلى إمبابة بعد استقرار أحد الشيوخ فيه ويدعى الشيخ «إسماعيل» ويوجد جامع هناك يحمل اسمه..
وإمبابة كان مكاناً لتمركز الجماعات الإسلامية وقيادتها أو أمرائها فى الثمانينيات.. شربات تعيش هناك.. لم تكمل تعليمها وزوجها أهلها فى سن صغيرة للتخلص منها.. فهى بنت وأهلها مثل كثير من أهل الصعيد، يفضلون الولد على البنت.. وأنجبت شربات بدورها ابنتين فما كان من والدها إلا أن اعتبر أن عوضه على الله وحول كل اهتمامه وماله القليل للولد وأولاده..
عاشت شربات راضية حتى بعد أن أخذ الله سبحانه وتعالى زوجها وتوفاه.. وبسبب ضيق ذات اليد بحثت عن عمل فالحياة غالية.. وكانت تحصل على ١٠٠ جنيه شهرياً من الجامع مخصصة للنساء اللاتى يربين أيتاماً.. كانت تقف فى صف طويل لتحصل عليها وهى تعمل بمنطق نواية تسند الزير.. فابنتاها فى مدارس ولا يوجد تعليم مجانى، دروس أو سنتر أو حتى ملابس وأكل وشرب.. وعملها وحده لا يكفى..
وفوجئت أكثر من مرة بعد الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بسيدة منتقبة تدق عليها باب بيتها.. لتفتح وتسأل عن سبب هذه الزيارة المتأخرة لتجيبها السيدة فى كل مرة: كنت أطمئن أنك فى المنزل، وكانت هذه السيدة واثنتان غيرها يسرن خلف النساء فى إمبابة وينقلن أخبارهن لإمام المسجد الرجل المسؤول عن إعطاء الأرامل الــ١٠٠ جنيه أول كل شهر.. والشهر الماضى ذهبت شربات للمسجد لصرف المبلغ..
وبعد انتظار واعتذار قدمته لمكان عملها بأنها سوف تتأخر قليلاً فوجئت بإمام الجامع وأمام مجموعة من النساء يناديها ويقول لها: «يا شربات أنا عرفت أنكِ لا ترتدين الجلابية الطويلة» فأجابته: «نعم صحيح» قال لها: «ترتدين بنطلونا» قالت: نعم، ولكننى أرتدى فوقه قميصاً طويلاً وأضع على رأسى طرحة.. فأجابها: «البنطلون حرام، ولهذا سأخصم منك هذا الشهر ٥٠ جنيهاً وإن عدت لارتداء البنطلون انسِ الــ١٠٠ جنيه».. طبعاً شربات أحست بالحرج الشديد،
ولكنها أجابته: فى عملى يرفضون ارتدائى الجلابية الطويلة التى أجرها على الأرض، فأجابها: اختارى بين عملك أو الــ١٠٠ جنيه، وانسحبت شربات وكرامتها تؤلمها.. ودموعها تسبقها.. وحكت لى وسألتنى: هو البنطلون حرام؟!
قلت لها: مادمتِ محتشمة وترتدين فوقه قميصاً طويلاً فلا.. وأنا هنا لا أفتى وأستغفر الله وإنما اعتمدت على أنه فى بلاد إسلامية متشددة مثل باكستان وأفغانستان النساء فيها يرتدين البنطلون أو ما يسمى التونيك أى فستان طويل نوعاً ما.. المهم فى حكاية شربات هو ما فعله إمام مسجد بدر فى إمبابة.. إنه تحكم فى مصيرها وتجسس عليها مرسلاً إليها سيدات يسرن خلفها وخلف غيرها.. ما الذى يحدث فى مصر؟!
هل عدنا لعصر المماليك؟ وهل لمجرد كونها سيدة تعيش وحدها أصبحت متهمة؟ وهل مطلوب منها الزواج والسلام؟ حتى لو عرضت ابنتيها لما نسمع عنه يومياً من تحرشات؟ ما الخطأ الذى ارتكبته؟.. ولماذا ربط الإحسان بالزى؟
ولماذا الحجر على حريات الآخرين؟ وهل قال ديننا الحنيف أن نتحكم فى مصائر الغلابة والمعوزين؟.. هل يقول ديننا اشتراط الخير على من لا يرتدى البنطلون؟ أين الرحمة والتسامح وحب الغير ومساعدة المحتاج؟ لماذا بدلاً من لومها أو لوم غيرها لا يدعو لها أن يقدرها الله على مصاريف ابنتيها.. «شربات» إضافة إلى ما سبق مريضة تعانى من كيس مياه على المخ قد يستدعى إجراء جراحة قريباً،
وطبعاً عندها ستضطر للتغيب عن العمل وإن كنت أعلم أن أصحاب عملها من القلوب الرحيمة الذين سيتفهمون وضعها وحالتها، ولكن «شربات» مجرد نموذج وفى إمبابة العشرات من أمثالها وعندما يعطى شخص لنفسه الحق فى التحكم فى قوت الغلابة بسبب بنطلون.. فمن الممكن أن تمتد سطوته إلى ما هو أكبر أو ربما العكس أكثر «هيافة».

rola_kharsa@hotmail.com

ايه رايكم فى شربات والبنطلون ....

لن أعلق بكلمة سأترك التعليق للاخوات الفاضلات لأنى لا أجد ما ارد عليه فى تلك المداخلة حقيقة ، واسأل ايضا ما علاقة هذه المداخلة وهذه القصة التى لا أعرف مدى صحتها بالمقارنة بين الرجل والمرأة فى الاسلام !!!!؟

بس شربات شربات دى واللى شربات أكتر رد الراجل اللى مش مفتى لما قالها أن البنطلون ليس حرام وجابلها دليل على كدا بإن النساء فى افغانستات بتلبس تونك !

[mego650]

[مجد الغد]

إن الحمد لله، نحمده ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهد الله تعالى فلا مضل له،
ومن يضل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة،وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار

حياكم
الله و بياكم
لاعلينا يااخينا الفاضل واستاذنا الكريم ان القصة حقيقة او غيرذلك لاننا سوف نرد عليها بالحق المحق من الكتاب والسنة وماتعلمنا به في ديينا الاسلامي الرحيم
يشترط في لباس المرأة الذي تبدو به أمام الرجال الأجانب ثمانية أشياء :
1- أن يكون ساترا لجميع البدن ، بما في ذلك الوجه والكفان
2- أن يكون فضفاضا واسعا ، لا يصف حجم أعضائها ، وتقاطيع جسمها .
3- أن لا يكون رقيقا يصف لون بشرتها .
4- ألا يكون زينة في نفسه كالمطرز والمزركش .
5- ألا يكون مطيبا .
6- ألا يشبه لباس الرجال .
7- ألا يشبه لباس الكافرات .
8- ألا يكون لباس شهرة .
ينظر: "آداب الزفاف" للشيخ الألباني رحمه الله ص (177) ، "حجاب المرأة المسلمة" له ، ص 16- 111، "عودة الحجاب" (3/145- 163) .
وبناء على ذلك فليس للمرأة أن تخرج أمام الرجال بسروال أو بنطلون ؛ لأمرين :
الأول : أنه يصف رِجْل المرأة .
الثاني : أن في لبسه تشبها بالرجال .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " أرى ألا ينساق المسلمون وراء هذه الموضة من أنواع الألبسة التي ترد إلينا من هنا وهناك ؛ وكثير منها لا يتلاءم مع الزي الإسلامي الذي يكون فيه الستر الكامل للمرأة مثل الألبسة القصيرة أو الضيقة جداً أوالخفيفة . ومن ذلك : البنطلون ، فإنه يصف حجم رِجْل المرأة وكذلك بطنها وخصرها وثدييها وغير ذلك ، فلابسته تدخل تحت الحديث الصحيح : (صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) . انتهى . والحديث رواه مسلم (2128) .
وأما لبس البنطلون أو السروال تحت الجلباب ، فلا حرج فيه ، بل هو زيادة ستر وصيانة . إذا كان الجلباب سابغا ساترا ليس به فتحات تبدي ما تحته .
قال الله تعالى : " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوْ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنْ الرِّجَالِ أَوْ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " سورة النور / 31
لبس البنطلون بالنسبة للنساء لأنه انتشر في هذه الأزمنة
ننصح أن لا يلبس البنطلون لأنه من لباس الكفرة فينبغي تركه وأن لا تلبس المرأة إلا لباس بنات جنسها ، بنات بلدها ، ولا تشذ عنه ، وتحرص على اللباس الساتر المتوسط الذي ليس فيه ضيق ، ولا رقة بل يستر من غير ضيق ، ولا يصف البدن ، وليس فيه تشبه بالكفار ، ولا بالرجال ولا تلبس ملابس الشهرة .

كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص / 43.

وناتي الان الي الموقف الاخرللاخت شربات في انقاص مال الصدقة لها او المعونة الشهريا بسبب لبس البنطلون
وقد جعل الله للقرابة حقاً – وإن كانت كافرة – فالكفر لا يسقط حقوقها في الدنيا. :
{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}
[سورة النساء: 36].
وكل من ذكر في هذه الآية فحقه واجب وإن كان كافراً، فما بال ذي القربى وحده يخرج من جملة من وصى الله بالإحسان إليه ؟
من هنا: يتضح لنا: أن الموالاة الممثلة في الحب والنصرة شيء. والنفقة والصلة والإحسان للأقارب
شيء آخر
الإسلام أيضاً تتضح في معاملة الأسرى والشيوخ والأطفال والنساء في الحرب فكيف بالجاراو الجارالجنب وهي معهم في حي واحد

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الأصل أنه لا يحرم على الناس من المعاملات التي يحتاجون إليها إلا ما دل الكتاب والسنة على تحريمه، كما لا يشرع لهم من العبادات التي يتقربون بها إلى الله إلا مما دل الكتاب والسنة على شرعه. إذ الدين ما شرعه الله، والحرام ما حرمه الله، بخلاف الذين ذمهم الله حيث حرموا من دون الله ما لم يحرمه الله وأشركوا به ما لم ينزل به سلطاناً، وشرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله .
:
{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } [سورة المائدة: 2].
حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول -كما في صحيح البخاري- يقول: {أبغوني ضعفاءكم؛ فهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم، بدعائهم واستغفارهم} فلا تزدر أو تحتقر عملاً تقدمه لضعيف أو فقير أو مسكين أو مظلوم، أو حتى لإنسان ضعيف العقل أو إنسان ضعيف البنية أو لشخص لا يوجد من يدافع عنه؛ فإن الله تعالى يحب العبد الذي ينصر أخاه المسلم بالحق لا بالباطل. والضعفاء
والفقراء عادة أصفى فطرة وأسلم قلباً وأبعد عن الأبهة والخيلاء التي عادة ما تكون في الكبراء والمترفين والأثرياء. ولهذا وصف الله نبيه صلى الله عليه وسلم لشدة حرصه
على مصالح الناس الدينية والدنيوية بقوله: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ [التوبة:128].
فالأمر الذي يشق على الناس يشق على النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم حتى في أمور دنياهم، وهكذا ورثة النبي صلى الله عليه وسلم من العلماء والدعاة،
وما مواقف شيخ الإسلام ابن تيمية أو سلطان العلماء العز بن عبد السلام -في الدفاع عن مصالح الناس وحقوقهم- منا ببعيد.
يقول صلى الله عليه وسلم: {إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة} ولا يكفي الكلام حينما نتكلم عن المرأة أن نتكلم عما يجب على المرأة،
يجب أن تفعل، ويجب أن تفعل! بل يجب أن نتكلم أيضاً عما يجب للمرأة.. عن حقوق المرأة، وهذه أعظم ضمانة نستطيع أن نقطع بها الطريق على النصارى والعلمانين
ويقول عز وجل: كَلَّا بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ * وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلاً لَمّاً * وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً [الفجر:27-20] ويقول سبحانه: فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ [البلد:11-16]
إذاً عُني القرآن -حتى في مكة- بالحديث عن هموم الناس المعيشية الدنيوية، في الدفاع عن حقوق المستضعفين، في رفع الظلم عن المظلومين، في المطالبة بحقوقهم وحمايتهم، وأقل ما يمكن هو وعيد الذين يقومون بظلم الناس وبخسهم والاعتداء على حقوقهم، وعيدهم بالنار هذا أقل ما تملك، ولكنك قد تملك أحياناً أكثر من ذلك، فيجب عليك أن تفعله.

المشاركة التي تخفف عن الإنسان ألمه.
وقد جاء في الصحيحين: (أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم،



فأخذ ببرده وجذبه حتى أثرت حاشية البرد في عنقه عليه الصلاة والسلام


وقال: يا محمد! أعطني من مال الله، فإنه ليس مالك ولا مال أبيك ولا مال أمك، فتبسم عليه الصلاة والسلام، والله أعلم