مراقب أقسام الفضائح و التدليس المسيحي
رقم العضوية : 333
تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 39
المشاركات : 1,338
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 8
التقييم : 10
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : الدعوه الى الله
الوظيفة : Project Engineer
معدل تقييم المستوى
: 18
تفسير بن كثير :
قد ذكر المفسرون ها هنا قصة أكثرها مأخوذ من الإسرائيليات، ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه، ولكن روى ابن أبي حاتم هنا حديثاً، لا يصح سنده، لأنه من رواية يزيد الرقاشي عن أنَس رضي اللّه عنه، ويزيد وإن كان من الصالحين، لكنه ضعيف الحديث عند الأئمة؛ فالأولى أن يقتصر على مجرد تلاوة هذه القصة، وأن يُرَدَّ علمها إلى اللّه عزَّ وجلَّ، فإن القرآن حق، وما تضمن فهو حق أيضاً زعموا أن المراد بالخصم جبريل وميكائيل، وضمير الجمع في: تسوروا، يرجع إليهما، حملاً على لفظ الخصم. والنعجة: كناية عن المرأة، والمراد: أم سليمان، وكانت أمرأة أوريا قبل داود، إلى آخر ما هنالك من أقوال غير صحيحة ، وقوله تعالى: {ففزع منهم} إنما كان ذلك لأنه كان في محرابه، وهو أشرف مكان في داره، وكان قد أمر أن لا يدخل عليه أحد ذلك اليوم، فلم يشعر إلا بشخصين قد تسورا عليه المحراب، أي احتاطا به، يسألانه عن شأنهما، وقوله عزَّ وجلَّ: {وعزّني في الخطاب} أي غلبني، يقال: عز يعز إذا قهر وغلب، وقوله تعالى: {وظن داود أنما فتناه} قال ابن عباس: أي اختبرناه، وقوله تعالى {وخر راكعاً} أي ساجداً، {وأناب} أي رجع وتاب ويحتمل أنه ركع أولاً ثم سجد بعد ذلك، {فغفرنا له ذلك} أي ما كان منه مما يقال فيه (حسنات الأبرار سيئات المقربين).
المفضلات