back
استاذ انج تدعيم الفكر اللاهوتي مش معناه التحريف ده معناه ان الفكر دا موجود في الكتاب المقدس وتم تدعيمه بهذه النصوص اى ان هذا الاضافة موجود لاثبات شئ موجود الكتاب المقدسولكن التحريف يكون باضافه نص لاثبات عقيدة ليس لها وجود بالانجيل
الضيفة المحترمة
فى الحقيقة كلامك هذا هو صميم أعتقادنا كمسلمين ... فنحن بالفعل نؤمن ان الكتاب المقدس هو خليط بين كلام الله وبين كلام البشر .... وبغض النظر عن نوع كلام البشر الموجود فى هذا الكتاب ... فترجمة هذا عندنا كمسلمين هو التحريف .... لأننا كمسلمين نؤمن ان دخول نقطة واحدة من كلام البشر على كلام الله تحريف ويسقط الكتاب بالكلية .... بل أتذكر جيدا ان دار نشر نشرت مصحف وفى حرف مضموم نزل فى الطبعة دى مفتوح ... واتسحبت هذة الطبعة على الفور .... فمجرد تشكيل حرف خطأ فى القران الكريم يعتبر تحريف عندنا
على العموم خلينا نمشى مع كلام حضرتك .... كلام حضرتك غريب جدا ومردود لأسباب كثيرة
1- ان هذا الكلام ضد كلام الكتاب المقدس تماما ... فالكتاب المقدس صرح وبطرق مباشرة أن زيادة كلمة أو نقصان كلمة من الكتاب المقدس وجاء هذا المفهوم فى العهد القديم والجديد ايضا
التثنية 4: 2
لاَ تَزِيدُوا عَلَى الْكَلاَمِ الَّذِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهِ وَلاَ تُنَقِّصُوا مِنْهُ، لِتَحْفَظُوا وَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكُمُ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا.
رؤيا يوحنا اللاهوتى
18 لأَنِّي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذَا الْكِتَابِ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هذَا، يَزِيدُ اللهُ عَلَيْهِ الضَّرَبَاتِ الْمَكْتُوبَةَ فِي هذَا الْكِتَابِ.
19 وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هذِهِ النُّبُوَّةِ، يَحْذِفُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ الْمَكْتُوبِ فِي هذَا الْكِتَابِ.
تفسير أنطونيوس فكرى
فى نهاية الكتاب المقدس حذر الله من تحريفه بأى صورة من الصور.
فالكلام واضح جدا فالزيادة والنقصان فى كلام الله تحريف .... بغض النظر عن نوع هذا الزيادة والغرض منها
يُتبع
المفضلات