صفحة 16 من 19 الأولىالأولى ... 61213141516171819 الأخيرةالأخيرة
النتائج 151 إلى 160 من 182
 
  1. #151
    مراقب عام
    الصورة الرمزية د. نيو
    د. نيو غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1253
    تاريخ التسجيل : 23 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 37
    المشاركات : 3,617
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : مصر الإسلامية
    الوظيفة : طبيب مقيم
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهندس احمد امام مشاهدة المشاركة
    قبل إكمال ردى اعتذر عن عدم وضع الرد بالامس لآداء مناسك العمره رزقنا الله و اياكم زيارة بيته المحرم ...
    استحلفك بالله الذى لا اله غيره ان تسلم لى على رسول الله و ان تدعوا الله لى بالهدايه و الرزق الواسع و ان يجنبنى الامراض





  2. #152
    الإشراف العام
    سيل الحق المتدفق غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2004
    تاريخ التسجيل : 27 - 3 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 33
    المشاركات : 2,460
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 34
    البلد : ثغر الاسكندرية - مصر
    الاهتمام : علم الحديث - مقارنة الأديان - الدعوة الى الله
    الوظيفة : طالب طب أسنان
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في "الجواب الصحيح" ج 3 ، ص 276 و 277 :

    فصل: بيان معنى قوله : (فنفخنا فيه من روحنا) :

    قالوا: وقال أيضا في سورة التحريم:{ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين} [التحريم: 12] .
    فيقال: أما قوله تعالى:{فنفخنا فيه من روحنا} [التحريم: 12] .وقوله: في سورة الأنبياء:{والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين} [الأنبياء: 91] .
    فهذا قد فسره قوله تعالى:{فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا} [مريم: 17] (17) {قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا} [مريم: 18] (18) {قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا} [مريم: 19] .وفي القراءة الأخرى: (ليهب لك غلاما زكيا) .

    فأخبر أنه رسوله وروحه، وأنه تمثل لها بشرا، وأنه ذكر أنه رسول الله إليها، فعلم أن روحه مخلوق مملوك له، ليس المراد حياته التي هي صفته سبحانه وتعالى:وكذلك قوله:{فنفخنا فيها من روحنا} [الأنبياء: 91] .

    وهو مثل قوله في آدم عليه السلام:{فإذا سويته ونفخت فيه من روحي} [الحجر: 29] .وقد شبه المسيح بآدم في قوله:{إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} [آل عمران: 59] .

    والشبهة في هذا نشأت عند بعض الجهال من أن الإنسان إذا قال: روحي، فروحه في هذا الباب هي الروح التي في البدن، وهي عين قائمة بنفسها، وإن كان من الناس من يعني بها الحياة، والإنسان مؤلف من بدن وروح، وهي عين قائمة بنفسها عند سلف المسلمين وأئمتهم وجماهير الأمم.

    والرب تعالى منزه عن هذا، وأنه ليس مركبا من بدن وروح، ولا يجوز أن يراد بروحه ما يريد الإنسان بقوله: روحي، بل تضاف إليه ملائكته وما ينزله على أنبيائه من الوحي والهدى والتأييد ، ونحو ذلك.




    قال الامام الدارقطني رحمه الله : " يا أهل بغداد، لا تظنوا أن أحدا يقدر أن يكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا حي"[ فتح المغيث بشرح ألفية الحديث (1/320) للسخاوي ]

    اللهم أهدي قلبي ، وأجمع علي أمري ، وتوفني ساجدا بين يديك .




  3. #153

    عضو نشيط

    الصورة الرمزية *Mahmoud*
    *Mahmoud* غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8060
    تاريخ التسجيل : 4 - 6 - 2013
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 32
    المشاركات : 72
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : سوريا
    الوظيفة : طالب هندسة
    معدل تقييم المستوى : 12

    افتراضي


    ســــــــــــلام ملك الســــــــــــــــلام للجميع
    اخوانى الاحباء القارئ الكريم

    بالرغم من كل الاساءت والتجاوزات التى صدرت بحقى من بعض الاعضاء ان لم يكم معظمهم
    التعدي لم يكن على شخصك الكريم، ولكن على أقوالك ومصادرك المشبوهة .. ولعلك لاحظت أني ابتعدت عن السخرية قدر الإمكان ولكن هناك أمور لا يمكن السكوت عنها .. وأنت إلى الآن لم تتراجع عن مصدرك ولم تقل إن استشهادك كان خاطئاً وأنك وضعته دون التأكد منه .. وتأكد أنك ـ لو فعلت ـ لاحترمك الجميع .. فالاعتراف بالذنب فضيلة ...

    لكن فى النهايه انا قولت ما عندى وانتم قولتم ما عندكم والحكم فى النهايه للقارى المصف المحايد
    أنت لم تقل ما عندك ، بل إنك نقلت ما هو موجود في مصادرك ونسخت دون أن تعي ما تنسخ ، فأنت لم تفند مشاركاتنا كما فعلنا نحن .. وذلك لأنك لست محاوراً، بل مجرد ناقل..

    توضيح بسيط
    كل كلامكم اعلاه تعليقا على مشاركتى الاخيره غير مقنع لاحد.
    فلتترك الحكم للمتابع ولا تحكم أنت بنفسك..

    ومنكم من رد بكلمه جميله وهى كلمه (فى خيالك ) وقررها كثيرآ دون رد مقنع
    تقصد كررها .. هذا تعبيرك وأنا استعرته منك :)

    فمنكم من ظنى انى اتكلم عن الروح القدس وعلى ذلك بنى رده
    ومنكم من رد وكانى بتكلم على كلمه (الروح) فقط وهذا لم يحدث
    ومنكم من رد وكانى بتكلمه عن كلمه (الروح الامين) ورد وجاب ايات على انه جبريل وايضآ هذا لم يحدث
    هذا دليل على أنك لم تقرأ كامل المشاركات، والآن سأبين لك ماذا أقصد ..

    يا اخوانى هل كل المعانى هذه واحده (جبريل-الروح-الروح الامين-روح الله)

    انا تكلمه يا اخوانى عن كلمه روح الله وسالت ما هى روح او من هور روح الله؟؟؟
    وكل ردودكم مجرد تاويل للنص من المفسرين !!!

    فهل هناك نص واضح يقول ان (روح الله هو جبريل)فى القران ؟؟؟

    وانتم تعلمون ما معنى سؤالى عن روح الله واذا اقصد بها ؟؟؟
    مالك لا تقرأ مشاركاتنا ؟؟ ألم تقرأ مشاركة المهندس أحمد امام ؟؟

    واضح أنك تمل من المشاركات الطويلة ولا تقرأها كاملة ، ولكن ثق بأن هذه المشاركات تحوي إجاباتك وإن كانت طويلة فهذا لحرص العضو على استيفاء الموضوع من كامل جوانبه ...


    اقرأ هذا الاقتباس من مشاركة سابقة للمهندس أحمد إمام وأرجو أن تعي جيداً ما تقرأه :

    فيقول القرطبى رحمه الله : {‏وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون، فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين‏}‏ قوله تعالى‏{‏وإذ قال ربك للملائكة‏}‏ تقدم في ‏}‏البقرة‏}‏‏.‏ ‏}‏إني خالق بشرا من صلصال‏}‏ من طين ‏}‏فإذا سويته‏}‏ أي سويت خلقه وصورته‏.‏ ‏}‏ونفخت فيه من روحي‏}‏ النفخ إجراء الريح في الشيء‏.‏ والروح جسم لطيف، أجرى الله العادة بأن يخلق الحياة في البدن مع ذلك الجسم‏.‏ وحقيقته إضافة خلق إلى خالق؛
    فالروح خلق من خلقه أضافه إلى نفسه تشريفا وتكريما؛ كقوله‏:‏ ‏(‏أرضي وسمائي وبيتي وناقة الله وشهر الله‏)‏‏. ومثله ‏)(وروح منه‏) وقد تقدم في ‏(النساء‏) مبينا‏.‏ وذكرنا في كتاب ‏(‏التذكرة‏)‏ الأحاديث الواردة التي تدل على أن الروح جسم لطيف، وأن النفس والروح اسمان لمسمى واحد‏.‏ وسيأتي ذلك إن شاء الله‏.‏ ومن قال إن الروح هو الحياة قال أراد‏:‏ فإذا ركبت فيه الحياة‏.‏ ‏}‏فقعوا له ساجدين‏}‏ أي خروا له ساجدين‏.‏ وهو سجود تحية وتكريم لا سجود عبادة‏.‏ ولله أن يفضل من يريد؛ ففضل الأنبياء على الملائكة‏.‏ وقد تقدم في ‏}‏البقرة‏}‏ هذا المعنى‏.‏ وقال القفال‏:‏ كانوا أفضل من آدم، وامتحنهم بالسجود له تعريضا لهم للثواب الجزيل‏.‏ وهو مذهب المعتزلة‏.‏ وقيل‏:‏ أمروا بالسجود لله عند آدم، وكان آدم قبلة لهم‏.‏

    و قال الشوكانى رحمه الله :
    ( ونفخت فيه من روحى) النفخ إجراء الريح فى تجاويف جسم آخر فمن قال إن الروح جسم لطيف كالهواء فمعناه ظاهر ومن قال إنه جوهر مجرد غير متحيز ولا حال فى متحيز فمعنى النفخ عنده تهيئة البدن لتعلق النفس الناطقة به قال الني
    سابورى ولا خلاف فى أن الإضافة فى روحى للتشريف والتكريم مثل ناقة الله وبيت الله


    فيتضح مما سبق أن أخانا الحبيب رد على هذه النقطة بالتفصيل ولكنك لم تقرأ ..


    ما هى ماهيه الله الست له روح ؟؟؟
    الست له ذات ؟؟؟
    لا لا لا لا .. تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً .. تعالى الإله أن يكون مركباً من ذات وروحفهذا ينافي صفة الأزلية ... فالأزلية تقتضي عدم التركيب والتركيب يقتضي أنه مر حين من الدهر لم يكن فيه هذا الذات مركباً حتى جاءت لحظة التركيب .. وبذلك يكون هذا الذات ليس أزلياً..

    فأنت بشر مركب من ذات وروح .. هذا يعني أنك لست أزلياً فقد مر عليك حين لم تكن مركباً ، وطالما أن هناك احتمالية للتركيب فهذا يعني أن هناك احتمالية للتفكيك مرة أخرى (وهذا ما يحصل لك لحظة موتك)

    فكون الإنسان مركب من ذات وروح يقتضي أنه حادث فهو ليس أزلي (وهذه هي عين الحقيقة)

    ألم تقرأ ما كتبته لك سابقاً ؟؟ ألم تقرأ قولي :


    فأنت مركب من جسد وروح ولكنك كنت منفصلاً يوماً ما وستعود لتنفصل يوم موتك .. أما أن تقول أن الله أزلي وهو مركب فهذا كلام منكر بداهة ولا يقول بذلك العقل السليم، فالتركيب فقط يكون للحادث ولا يمكن للأزلي أن يكون مركب فهذا مناف لصفة الأزلية التي يتصف بها واجب الوجود وهو الله جل جلاله ..


    وهذا ما أكده أخي سيل الحق المتدفق في مشاركته الأخيرة :

    والشبهة في هذا نشأت عند بعض الجهال من أن الإنسان إذا قال: روحي، فروحه في هذا الباب هي الروح التي في البدن، وهي عين قائمة بنفسها، وإن كان من الناس من يعني بها الحياة، والإنسان مؤلف من بدن وروح، وهي عين قائمة بنفسها عند سلف المسلمين وأئمتهم وجماهير الأمم.

    والرب تعالى منزه عن هذا، وأنه ليس مركبا من بدن وروح، ولا يجوز أن يراد بروحه ما يريد الإنسان بقوله: روحي، بل تضاف إليه ملائكته وما ينزله على أنبيائه من الوحي والهدى والتأييد ، ونحو ذلك.
    أرجوك اقرأ .. اقرأ ما نكتبه ولا تمل من المشاركات الطويلة ، فتش في الكتب وستجد ضالتك ..

    عموما فى النهايه كما قولت الحكم للقارئ
    صحيح

    فانى اتكلم بالعقل والمنطق وانكم تنقولون عن من يلون عق النصوص القرانيه ويفسروها بما يخدم الاسلام
    أرجو ألا تستخدم كلمات مثل " بالعقل والمنطق " عندما تريد أن تتحدث عن الثالوث




    فقال الرب : من يغوي أخاب فيصعد ويسقط في راموت جلعاد؟ فقال هذا هكذا، وقال ذاك هكذا. ثم خرج الروح ووقف أمام الرب وقال : أنا أغويه. وقال له الرب : بماذا؟ (ملوك أول 22: 20 - 21)

    فقال له يسوع : لماذا تدعوني صالحاً ليس أحد صالحاً إلا
    واحد وهو الله (مرقس 10 : 18)

    وفي تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلي. وقضى الليل كله في
    الصلاة لله (لوقا 6 : 12)

    هذه هي الحياة الأبدية : أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي
    وحدك ، ويسوع المسيح الذي أرسلته (يوحنا 17 : 3)

  4. #154
    مراقب أقسام الفضائح و التدليس المسيحي
    الصورة الرمزية مهندس احمد امام
    مهندس احمد امام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 333
    تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 39
    المشاركات : 1,338
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : Cairo, Egypt, Egypt
    الاهتمام : الدعوه الى الله
    الوظيفة : Project Engineer
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نيو مشاهدة المشاركة
    استحلفك بالله الذى لا اله غيره ان تسلم لى على رسول الله و ان تدعوا الله لى بالهدايه و الرزق الواسع و ان يجنبنى الامراض
    بأذن الله اخى الحبيب فى اول فرصه ازور المسجد النبوى و ادعو لك ...





  5. #155
    مراقب أقسام الفضائح و التدليس المسيحي
    الصورة الرمزية مهندس احمد امام
    مهندس احمد امام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 333
    تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 39
    المشاركات : 1,338
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : Cairo, Egypt, Egypt
    الاهتمام : الدعوه الى الله
    الوظيفة : Project Engineer
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيل الحق المتدفق مشاهدة المشاركة
    قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في "الجواب الصحيح" ج 3 ، ص 276 و 277 :

    فصل: بيان معنى قوله : (فنفخنا فيه من روحنا) :

    قالوا: وقال أيضا في سورة التحريم:{ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين} [التحريم: 12] .
    فيقال: أما قوله تعالى:{فنفخنا فيه من روحنا} [التحريم: 12] .وقوله: في سورة الأنبياء:{والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين} [الأنبياء: 91] .
    فهذا قد فسره قوله تعالى:{فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا} [مريم: 17] (17) {قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا} [مريم: 18] (18) {قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا} [مريم: 19] .وفي القراءة الأخرى: (ليهب لك غلاما زكيا) .

    فأخبر أنه رسوله وروحه، وأنه تمثل لها بشرا، وأنه ذكر أنه رسول الله إليها، فعلم أن روحه مخلوق مملوك له، ليس المراد حياته التي هي صفته سبحانه وتعالى:وكذلك قوله:{فنفخنا فيها من روحنا} [الأنبياء: 91] .

    وهو مثل قوله في آدم عليه السلام:{فإذا سويته ونفخت فيه من روحي} [الحجر: 29] .وقد شبه المسيح بآدم في قوله:{إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون} [آل عمران: 59] .

    والشبهة في هذا نشأت عند بعض الجهال من أن الإنسان إذا قال: روحي، فروحه في هذا الباب هي الروح التي في البدن، وهي عين قائمة بنفسها، وإن كان من الناس من يعني بها الحياة، والإنسان مؤلف من بدن وروح، وهي عين قائمة بنفسها عند سلف المسلمين وأئمتهم وجماهير الأمم.

    والرب تعالى منزه عن هذا، وأنه ليس مركبا من بدن وروح، ولا يجوز أن يراد بروحه ما يريد الإنسان بقوله: روحي، بل تضاف إليه ملائكته وما ينزله على أنبيائه من الوحي والهدى والتأييد ، ونحو ذلك.
    جزاكم الله خيراً شيخنا الحبيب ...





  6. #156
    مراقب أقسام الفضائح و التدليس المسيحي
    الصورة الرمزية مهندس احمد امام
    مهندس احمد امام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 333
    تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 39
    المشاركات : 1,338
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : Cairo, Egypt, Egypt
    الاهتمام : الدعوه الى الله
    الوظيفة : Project Engineer
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    فيتضح مما سبق أن أخانا الحبيب رد على هذه النقطة بالتفصيل ولكنك لم تقرأ ..
    يا عم محمود الله يرضى عليك , هو بيقرا مشاركته هو لما هيقرا اللى بنكتبهوله ... الامر ما زال فيه تفصيل , ليس له , و إنما للقارئ الذى يريد ان يفهم و يتعلم ..





  7. #157
    مراقب أقسام الفضائح و التدليس المسيحي
    الصورة الرمزية مهندس احمد امام
    مهندس احمد امام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 333
    تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 39
    المشاركات : 1,338
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : Cairo, Egypt, Egypt
    الاهتمام : الدعوه الى الله
    الوظيفة : Project Engineer
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    جاء الروح في القرآن الكريم ، على عدة أوجه :

    أحدها : الوحي الإلهي ، : (( ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون )) ، و : (( وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ، ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا )) ، و : (( يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق )) .

    الثاني : القوة والثبات والنصرة التي يؤيد بها من يشاء من عباده المؤمنين ، : (( أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه )) .

    الثالث : ويأتي الروح بمعنى جبريل ـ عليه السلام ـ : (( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين )) ، و : (( قل من كان عدواً لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله )) ، وهو روح القدس ، : (( قل نزله روح القدس من ربك بالحق )) ، و : (( وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس )) ، و : (( إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلاً )) .

    الرابع : الروح التي سأل عنها اليهود ، فأجيبوا بأنها من أمر الله ، : (( يسألونك عن الروح ، قل الروح من أمر ربي )) .
    الخامس : المسيح بن مريم ، :
    (( إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه )) ، و : (( والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين )) ، و : (( ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين )) .

    ووجه اختصاص إضافة روح عيسى ـ عليه السلام ـ إلى الله تعالى ، أنه لما كان الله تعالى خلقه بكلمته ، أي خلقه بالكلمة
    (و ليس هو نفسه الكلمه ) التي أرسل بها جبريل ـ عليه السلام ـ إلى مريم فنفخ فيها من روحه بإذن ربه عز وجل فكان عيسى بإذنه عز وجل ، وكانت تلك النفخة التي نفخها في جيب درعها ، فنزلت حتى ولجت فرجها بمنزلة لقاح الأب والأم ، والجميع مخلوق الله عز وجل ، ولهذا قيل لعيسى : إنه كلمة الله وروح منه ، لأنه لم يكن له أب تولد منه ، وإنما هو ناشئ عن الكلمة التي قال له بها كن فكان ، والروح التي أرسل بها جبريل ـ عليه السلام ـ قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة : (( وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه )) ، هو كـقوله : (( كن فيكون )) .

    قال ابن أبي حاتم :
    (( وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه )) "قال : ليس الكلمة صارت عيسى ، ولكن بالكلمة صار عيسى " . إنها الكلمة التي جاء بها جبريل إلى مريم ، فنفخ فيها بإذن الله فكان عيسى ـ عليه السلام ـ قال البخاري بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من شهد أن لا إله إلا الله ، وحده لاشريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن عيسى عبد الله ورسوله ، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ، والجنة حق والنار حق ، أدخله الله الجنة على ماكان من العمل )) ، فقوله في الآية والحديث (( وروح منه)) كقوله تعالى : (( وسخر لكم ما في السموت وما في الأرض جميعاً منه)) ، أي : من خلقه ومن عنده ، وليست من للتبعيض كما تقوله النصارى .. بل هي لابتداء الغاية ، وقال مجاهد في قوله (( وروح منه )) أي : رسول منه ، وقال غيره : ومحبة منه ، والأظهر الأول وهو أنه مخلوق من روح مخلوقة ، وأضيفت الروح إلى الله على وجه التشريف ، كما أضيفت الناقة والبيت إلى الله في قوله: (( هذه ناقة الله )) ، وفي قوله : (( وطهر بيتي للطائفين )) ، وكما روي في الحديث الصحيح : (( فأستأذن على ربي في داره )) ، أضافها إليه إضافة تشريف ، وهذا كله من قبيل واحد ونمط واحد .

    ويقول الإمام القرافي ـ رحمه الله ـ في معنى الروح : إن الروح اسم للريح الذي بين الخافقين ، يقال لها ريح وروح لغتان ، وكذلك في الجمع رياح وأرواح ، واسم لجبريل عليه السلام ، وهو المسمى بروح القدس ، والروح اسم للنفس المقومة للجسم الحيواني ... إن معنى الروح المذكورة في القرآن الكريم في حق عيسى عليه السلام ، هو الروح الذي بمعنى النفس المقومة لبدن الإنسان ، ومعنى نفخ الله تعالى في عيسى ـ عليه السلام ـ مـن روحه ،
    أنه خلق روحاً نفخها فيه ، فـإن جميع أرواح الناس يصدق أنها روح الله ، وروح كل حيوان هي روح الله تعالى ، فإن الإضافة في لسان العرب تصدق حقيقة بأدنى الملابسة، كقول أحد حاملي الخشبة للآخر : طرفي مثل طرفك ، وشل طرفك : يريد طرف الخشبة ، فجعله طرفاً للحامل ، ويقول : طلع كوكب زيد ، إذا كان نجم عند طلوعه يسري بالليل ، ونسبة الكوكب إليه نسبة المقارنة فقـط، فكيف لا يضاف كل روح إلى الله تعالى وهو خالقها ومدبرها في جميع أحوالها ؟ ، وأما تخصيص عيسى عليه السلام بالذكر ، فللتنبيه على شرف عيسى عليه السلام ، وعلو منزلته ، بذكر الإضافة إليه ، كما : (( إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان )) ، و (( إن عبادي ليس لك عليهم سلطان )) ، مع أن الجميع عبيده ، وإنما التخصيص لبيان منزلة المخصص .

    إن هذه الروح أَضيفت إلى الله من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، وإضافة المخلوق إلى خالقه على نوعين:

    أولاً: إضافة مخلوق إلى خالقه من حيث العموم، كما قال - تعالى -: (وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه)، فهل لعاقل أن يقول: إن السماوات والأرض هي الله، أو جزء من الله؟ وهم لا يقولون بهذا فلماذا هذا التفريق.

    ثانياً: إضافة تشريف كما هنا: (وروح منه)، كما في قوله - عز وجل -: (أن طهرا بيتي)، أضيف البيت إلى الله - عز وجل - تشريفاً للبيت، والأمثلة كثيرة، وهل لعاقل أن يقول: إن عيسى روح فقط بل هو روح وبدن، وإلا لما كان لليهود أن يهموا بقتله، ولما أكل وشرب، ولذا : (وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام).

    وهنا إشكال في قوله - تعالى -: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي).

    فجعل الروح من أمره - عز وجل - وأمره غير مخلوق بدليل أن الله - عز وجل – قال: (ألا له الخلق والأمر)، فهذا العطف يقتضي أن الخلق غير الأمر، ولذا يستدل العلماء بقوله - تعالى -: (ألا له الخلق والأمر)، على أن القرآن منزل غير مخلوق قال - تعالى -: (وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا).

    والجواب عن هذا الإشكال:

    أولاً: أن الرسل عليهم الصلاة والسلام أجمعوا على أن الروح مخلوقة، ولم ينازع في هذا إلا أهل البدع، فقد قال بعضهم: إن الروح من الله - عز وجل -، ورأس هؤلاء هم النصارى، والبعض الآخر قد توقف، ولكن هذه الآية وهي: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي).

    قال عنها شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله في الفتاوى: المراد من الأمر هنا أي مأمور ربي كما لو رأيت جبلاً تقول هذا خلق الله، أي المراد مخلوق لله، وليس معنى ذلك أن الجبل هو صفة من صفاته - عز وجل -، ولهذا نظائر في كتاب الله قال الله - تعالى -: (أتى أمر الله) أي مأمور الله، وقال - عز وجل -: (فما أغنت عنهم ألهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء أمر ربك)، وبهذا يزول هذا الإشكال.

    والروح لها أحكام فالإنسان بدن وروح، ففي الدنيا الأحكام المتعلقة بهذا الإنسان إنما هي في الأصل بالبدن والروح تبع له بينما في القبر العكس، فالحكم للروح والبدن تبع، ولذا جاءت الآثار بأن هذه الروح مطلقة، وأن لهذه الروح اتصالاً بالبدن فينعم أو يعذب، ومذهب أهل السنة والجماعة أن العذاب أو النعيم في القبر يكون على الروح والبدن تبع لها.

    وقوله - تعالى -: (وروح منه) لا يدل على أن عيسى - عليه السلام - روح فقط خالية من البدن وذلك لأنه يأكل ويشرب ويتكلم، وهو من جملة البشر، وقد وصف بالعبودية : " إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ " , وكلمة العبد إذا أطلقت فإن إطلاقها يعود على البدن والروح معاً، كقوله - عز وجل -: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى)، وكذلك إذا أطلقت كلمة الإنسان، فإن الروح والبدن يدخلان في مسماها قال - عز وجل -: (هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً) يعني في وقت لم يكن موجوداً، وذلك دليل صريح على أن الروح مخلوقة؛ لأن كلمة الإنسان المذكورة في هذه الآية يدخل تحتها الروح والبدن.

    يتبع بأذن الله تعالى ...





  8. #158
    مراقب أقسام الفضائح و التدليس المسيحي
    الصورة الرمزية مهندس احمد امام
    مهندس احمد امام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 333
    تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 39
    المشاركات : 1,338
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : Cairo, Egypt, Egypt
    الاهتمام : الدعوه الى الله
    الوظيفة : Project Engineer
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    أقوال العلماء في (الرُّوح) المضافة إلى الله تعالى:

    1-قال ابن تيمية رحمه الله: (فليس في مجرد الإضافة ما يستلزم أن يكون المضاف إلى الله صفة له، بل قد يضاف إليه من الأعيان المخلوقة وصفاتها القائمة بها ما ليس بصفة له باتفاق الخلق؛ كقولـه تعالى: بيت الله، وناقة الله، وعباد الله، بل وكذلك روح الله عند سلف المسلمين وأئمتهم وجمهورهم، ولكن إذا أضيف إليه ما هو صفة له وليس بصفة لغيره؛ مثل كلام الله، وعلم الله، ويد الله … ونحو ذلك؛ كان صفةً له) .

    وقال: (قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الريح من روح الله))رواه احمد و ابو داود و و قال النووى فى الاذكار إسناده حسن و قال ابن حجر فى الفتوحات الربانيه حسن صحيح و صححه الالبانى فى صحيح سنن ابى داود؛أي: من الروح التي خلقها الله، فإضافة الروح إلى الله إضافة ملك، لا إضافة وصف؛ إذ كل ما يضاف إلى الله إن كان عيناً قائمة بنفسها فهو ملك له، وإن كان صفة قائمة بغيرها ليس لها محل تقوم به؛ فهو صفة لله؛ فالأول كقولـه نَاقَةَ اللهِ وَسُقْيَاهَا، وقولـه:فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا، وهـو جبريل، فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنتَ تقِيَّاً قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيَّاً،وقال:وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا، وقال عن آدم:فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ).

    2- وقال ابن القيم رحمه الله: (فصل: وأما المسألة السابعة عشرة، وهي: هل الروح قديمة أم محدثة مخلوقة؟ وإذا كانت محدثة مخلوقة، وهي من أمر الله؛ فكيف يكون أمر الله محدثاً مخلوقاً؟وقد أخبر سبحانه أنه نفخ في آدم من روحه؛ فهذه الإضافة إليه هل تدل على أنها قديمة أم لا؟ وما حقيقة هذه الإضافة؛ فقد أخبر عن آدم أنه خلقه بيده، ونفخ فيه من روحه، فأضاف اليد والروح إليه إضافة واحدة؟.

    فهذه مسألة كم زلَّ فيها عالم، وضل فيها طوائف من بني آدم، وهدى الله أتباع رسوله فيها للحق المبين والصواب المستبين، فأجمعت الرسل صلوات الله وسلامه عليهم على أنها محدثة مخلوقة مصنوعة مربوبة مدبرة، هذا معلوم بالاضطرار من دين الرسل صلوات الله وسلامه عليهم؛ كما يُعلم بالاضطرار من دينهم أنَّ العالم حادث، وأن معاد الأبدان واقع، وأن الله وحده الخالق، وكل ما سواه مخلوق له، وقد انطوى عصر الصحابة والتابعين وتابعيهم - وهم القرون المفضلة - على ذلك من غير اختلاف بينهم في حدوثها وأنها مخلوقة، حتى نبغت نابغة ممَّن قصر فهمه في الكتاب والسنة، فزعم أنها قديمة غير مخلوقة، واحتج بأنها من أمر الله، وأمره غير مخلوق، وبأن الله تعالى أضافها إليه كما أضاف إليه علمه وكتابه وقدرته وسمعه وبصره ويده، وتوقف آخرون فقالوا: لا نقول مخلوقة ولا غير مخلوقة...) .

    ثم نقل كلام الحافظ أبي عبد الله بن منده والحافظ محمد بن نصر المروزي، وهما من القائلين بأنها مخلوقة، ثم قال: (ولا خلاف بين المسلمين أنَّ الأرواح التي في آدم وبنيه وعيسى ومَن سواه من بني آدم كلها مخلوقة لله، خلقها وأنشأها وكوَّنها واخترعها، ثم أضافها إلى نفسـه كما أضاف إليه سائر خلقه، :وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ [الجاثية: 13]).

    3- وقال ابن كثير:(وَرُوحٌ مِنْهُ؛ كقولـه:وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ؛ أي: من خلقه ومن عنده، وليست (من) للتبعيض؛ كما تقول النصارى عليهم لعائن الله المتتابعة
    ، بل هي لابتداء الغاية، وقد قال مجاهد في قولـه: وَرُوحٌ مِنْهُ
    ، أي ورسول منه، وقال غيره: ومحبة منه، والأظهر الأول؛ أنه مخلوق من روح مخلوقة، وأضيفت الروح إلى الله على وجه التشريف؛ كما أضيفت الناقة والبيت إلى الله) . كما تقرر سلفاً .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (لم يعبر أحدٌ من الأنبياء عن حياة الله بأنها رُوحُ الله فمن حمل كلام أحدٍ من الأنبياء بلفظ الروح أنه يراد به حياة الله فقد كذب) .

    يتبع بأذن الله تعالى ...





  9. #159
    مراقب أقسام الفضائح و التدليس المسيحي
    الصورة الرمزية مهندس احمد امام
    مهندس احمد امام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 333
    تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 39
    المشاركات : 1,338
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : Cairo, Egypt, Egypt
    الاهتمام : الدعوه الى الله
    الوظيفة : Project Engineer
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    طيب فاصل كده بسيط نخفف بيه من الكلام العلمى و نشوف مستوى الضيف اللى عايزنا نحترمه و لا يسئ اليه احد :

    ذكر اسم النبى مجرداً :


    الرواية ليست مرفوعة لمحمد ، فلا تحمل ختم الحصانة بالعصمة طبقا للفكر الإسلامي
    ثم يطالعنا حديث صحيح يوقوفنه مرة على ابن مسعود ومرة يرفعونه إلى محمدبأن اليأس من روح الله من الكبائر كالشرك بالله (5)
    فالأحدايث المحمدية تصف عيسى تصريحا بأنهروح الله، وهو ما لم يوصف به آخر
    التهجم على القرآن و وصفه بما يجب ان يوصف به كتابه :

    يطالعنا القرآن بفقرات تشير على ظاهرها إلى أن رب الإسلام نفخ روحه في فرج مريم في فعل جنسي صريح
    يقول ابن القيم عن روح الله المنفوخ في فرج عيسى :
    سب الرسول و القرآن صراحةً :

    أم أنها أساطير قرآنية نابعة من جهل محمد بإصطلاحات أهل الكتاب ؟
    و طبعا الاساطير دى لا يوصف بها الا كتابك المقدس و يمكننى الاثبات بالدليل .

    اعلم يا عزت ان كل ما كتبته بيمينك يستحق ان تطرد من المنتدى طرد الكلاب غير مأسوف عليك و لكنى أؤجل هذا لحين إتمام الرد .

    يتبع بأذن الله تعالى ...





  10. #160

    عضو نشيط

    الصورة الرمزية *Mahmoud*
    *Mahmoud* غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 8060
    تاريخ التسجيل : 4 - 6 - 2013
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 32
    المشاركات : 72
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : سوريا
    الوظيفة : طالب هندسة
    معدل تقييم المستوى : 12

    افتراضي


    يا بشمهندس أحمد ، ليس له عذر على خرق قوانين المنتدى وتطاوله على نبينا إلا أن يقول :

    لقد نسختُ مشاركتي الأخيرة ولصقتها في منتداكم دون أن أكلف نفسي عناء قراءتها

    وفي النهاية لن يضر إبقاؤه أو طرده ، ولكن قد يتخذ طرده حجة ليبرر عجزه عن إكمال الحوار أو قد يصفنا بأننا عجزنا عن الرد عليه ... لذلك أرى أن يعتذر الضيف عن مخالفة شروط المنتدى ويعترف بأنه نسخ مشاركته دون أن يقرأها ..





    فقال الرب : من يغوي أخاب فيصعد ويسقط في راموت جلعاد؟ فقال هذا هكذا، وقال ذاك هكذا. ثم خرج الروح ووقف أمام الرب وقال : أنا أغويه. وقال له الرب : بماذا؟ (ملوك أول 22: 20 - 21)

    فقال له يسوع : لماذا تدعوني صالحاً ليس أحد صالحاً إلا
    واحد وهو الله (مرقس 10 : 18)

    وفي تلك الأيام خرج إلى الجبل ليصلي. وقضى الليل كله في
    الصلاة لله (لوقا 6 : 12)

    هذه هي الحياة الأبدية : أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي
    وحدك ، ويسوع المسيح الذي أرسلته (يوحنا 17 : 3)

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML