للتعليق على مناظرة حبيب حبيب مع ذي الفقار

[eng.Ashraf]

نفسي أشوفلك في مناظرتك الصاعقة دي حديث واحد بس صحيح

s11 s11

[خالد بن الوليد]

نتابع مع بعض مسلسل الإفلاس النصراني والاستشهاد بروايات موضوعة ..

يقول الفارس الكبير والعالم الجليل والباحث المستفيض نقلا عن تفسير بن جرير :

ولنرى دليل آخر تفسير الطبري سورة (ص):-



http://islamweb.net/newlibrary/displ...=50&startno=11

وهنا


http://quran.al-islam.com/tafseer/di...ora=38&naya=24




مسألة: الجزء الحادي والعشرون

القول في تأويل قوله تعالى : ( قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب ( 24 ) )

حدثنا ابن حميد قال : ثنا سلمة قال : ثني محمد بن إسحاق عن بعض أهل العلم ، عن وهب بن منبه اليماني قال : لما اجتمعت بنو إسرائيل ، على داود ، أنزل الله عليه الزبور ، وعلمه صنعة الحديد ، فألانه له ، وأمر الجبال والطير أن يسبحن معه إذا سبح ، ولم يعط الله فيما يذكرون أحدا من خلقه مثل صوته ، كان إذا قرأ الزبور فيما يذكرون ، تدنو له الوحوش حتى يأخذ بأعناقها ، وإنها لمصيخة تسمع لصوته ، وما صنعت الشياطين المزامير والبرابط والصنوج ، إلا على أصناف صوته ، وكان شديد الاجتهاد دائب العبادة ، فأقام في بني إسرائيل يحكم فيهم بأمر الله نبيا مستخلفا ، وكان شديد الاجتهاد من الأنبياء ، كثير البكاء ، ثم عرض من فتنة تلك المرأة ما عرض له ، وكان له محراب يتوحد فيه لتلاوة الزبور ، ولصلاته إذا صلى ، وكان أسفل منه جنينة لرجل من بني إسرائيل ، كان عند ذلك الرجل المرأة التي أصاب داود فيها ما أصابه

حدثنا ابن حميد قال : ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق عن بعض أهل العلم ، عن وهب بن منبه أن داود حين دخل محرابه ذلك اليوم قال : لا يدخلن علي محرابي اليوم أحد حتى الليل ، ولا يشغلني شيء عما خلوت له حتى أمسي ، ودخل محرابه ، ونشر زبوره يقرؤه وفي المحراب كوة تطلعه على تلك الجنينة ، فبينا هو جالس يقرأ زبوره ، إذ أقبلت حمامة من ذهب حتى وقعت في الكوة ، فرفع رأسه فرآها ، فأعجبته ، ثم ذكر ما كان قال : لا يشغله شيء عما دخل له ، فنكس رأسه وأقبل على زبوره ، فتصوبت [ ص: 186 ] الحمامة للبلاء والاختبار من الكوة ، فوقعت بين يديه ، فتناولها بيده ، فاستأخرت غير بعيد ، فاتبعها ، فنهضت إلى الكوة ، فتناولها في الكوة ، فتصوبت إلى الجنينة ، فأتبعها بصره أين تقع ، فإذا المرأة جالسة تغتسل بهيئة الله أعلم بها في الجمال والحسن والخلق ، فيزعمون أنها لما رأته نقضت رأسها فوارت به جسدها منه ، واختطفت قلبه ، ورجع إلى زبوره ومجلسه ، وهي من شأنه لا يفارق قلبه ذكرها . وتمادى به البلاء حتى أغزى زوجها ، ثم أمر صاحب جيشه فيما يزعم أهل الكتاب أن يقدم زوجها للمهالك حتى أصابه بعض ما أراد به من الهلاك ،

ولداود تسع وتسعون امرأة ، فلما أصيب زوجها خطبها داود ، فنكحها ، فبعث الله إليه وهو في محرابه ملكين يختصمان إليه ، مثلا يضربه له ولصاحبه ،

فلم يرع داود إلا بهما واقفين على رأسه في محرابه ، فقال : ما أدخلكما علي ؟ قالا لا تخف لم ندخل لبأس ولا لريبة ( خصمان بغى بعضنا على بعض ) فجئناك لتقضي بيننا ( فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط ) :

أي احملنا على الحق ، ولا تخالف بنا إلى غيره ، قال الملك الذي يتكلم عن أوريا بن حنانيا زوج المرأة : ( إن هذا أخي ) أي على ديني ( له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة فقال أكفلنيها ) أي احملني عليها ، ثم عزني في الخطاب : أي قهرني في الخطاب ، وكان أقوى مني هو وأعز ، فحاز نعجتي إلى نعاجه وتركني لا شيء لي ، فغضب داود ، فنظر إلى خصمه الذي لم يتكلم ، فقال : لئن كان صدقني ما يقول ، لأضربن بين عينيك بالفأس! ثم ارعوى داود ، فعرف أنه هو الذي يراد بما صنع في امرأة أوريا فوقع ساجدا تائبا منيبا باكيا ، فسجد أربعين صباحا صائما لا يأكل فيها ولا يشرب ، حتى أنبت دمعه الخضر تحت وجهه ، وحتى أندب السجود في لحم وجهه ، فتاب الله عليه وقبل منه .

مين وهب بن منبّه ؟

وهب بن منبّه كان أبوه من أبناء الفرس الذين بعث بهم كسرى الى اليمن،و في ترجمته بطبقات ابن سعد ما موجزه:

قال وهب:قرأت اثنين و تسعين كتابا كلها أنزلت من السماء،اثنان و سبعون منها في الكنائس و في أيدي الناس،و عشرون لا يعلمها إلا قليل.

ويقال إن وهبا من أصل يهودي،و كان يزعم أنه يتقن اليونانية و السريانية و الحميرية و قراءة الكتابات القديمة.

ومن تآليفه«قصص الأنبياء»


اللي أخفاه حبيبنا المستفيض بأه هو باقي كلام بن جرير .. الذي قال بعد هذه الرواية المقتبسة مباشرة :

ويزعمون أنه قال : أي رب هذا غفرت ما جنيت في شأن المرأة ، فكيف بدم القتيل المظلوم ؟ قيل له : يا داود - فيما زعم أهل الكتاب - أما إن ربك لم يظلمه بدمه ، ولكنه سيسأله إياك فيعطيه


:36_11_6:

[خالد بن الوليد]

حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : أخبرني ابن لهيعة عن أبي صخر عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك سمعه يقول : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إن داود النبي - صلى الله عليه وسلم - حين نظر إلى المرأة فأهم ، قطع على بني إسرائيل ، فأوصى صاحب البعث ، فقال : إذا حضر العدو ، فقرب فلانا بين يدي التابوت ، وكان التابوت في ذلك الزمان يستنصر به ،

ومن قدم بين يدي التابوت لم يرجع حتى يقتل أو يهزم عنه الجيش ، فقتل زوج المرأة ونزل الملكان على داود يقصان عليه قصته ، ففطن داود فسجد ، فمكث أربعين ليلة ساجدا حتى نبت الزرع من دموعه على رأسه ، وأكلت الأرض جبينه وهو يقول في سجوده " فلم أحص من الرقاشي إلا هؤلاء الكلمات : " رب زل داود أبعد ما
بين المشرق والمغرب ، إن لم ترحم ضعف داود وتغفر ذنبه ، جعلت ذنبه حديثا في الخلوف من بعده ، فجاءه جبرائيل - صلى الله عليه وسلم - من بعد الأربعين ليلة قال : يا داود إن الله قد غفر لك الهم الذي هممت به ، فقال داود : علمت أن الرب قادر على أن يغفر لي الهم الذي هممت به ، وقد عرفت أن الله عدل لا يميل فكيف بفلان إذا جاء يوم القيامة فقال : يا رب دمي الذي عند داود ، فقال جبرائيل - صلى الله عليه وسلم - : ما سألت ربك عن ذلك ، ولئن شئت لأفعلن ، فقال : نعم ، فعرج جبريل وسجد داود ، فمكث ما شاء الله ، ثم نزل فقال : قد سألت ربك عز وجل يا داود عن الذي أرسلتني فيه ، فقال : قل لداود : إن الله يجمعكما يوم القيامة فيقول : هب لي دمك الذي عند داود ، فيقول : هو لك يا رب ، فيقول : فإن لك في الجنة ما شئت وما اشتهيت عوضا .

ذكر الإمام الألباني هذه الرواية المنكرة في السلسلة الصعيفة والموضوعة أيضا تحت رقم 919 وقال في تعليقه عليها :

رواه ابن عساكر عن أنس. ( ضعيف جداً ) قلت: قد ضعف الحافظ ابن كثير إسناد هذا الحديث عن أنس ومع هذا فإن القصة تفوح منها رائحة حكاية بنى إسرائيل بما فيها من نكارة وخارفة وتزيد واتهام للأنبياء والمرسلين.

s11

[مهندس احمد امام]

تفسير بن كثير :

قد ذكر المفسرون ها هنا قصة أكثرها مأخوذ من الإسرائيليات، ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه، ولكن روى ابن أبي حاتم هنا حديثاً، لا يصح سنده، لأنه من رواية يزيد الرقاشي عن أنَس رضي اللّه عنه، ويزيد وإن كان من الصالحين، لكنه ضعيف الحديث عند الأئمة؛ فالأولى أن يقتصر على مجرد تلاوة هذه القصة، وأن يُرَدَّ علمها إلى اللّه عزَّ وجلَّ، فإن القرآن حق، وما تضمن فهو حق أيضاً زعموا أن المراد بالخصم جبريل وميكائيل، وضمير الجمع في‏:‏ تسوروا، يرجع إليهما، حملاً على لفظ الخصم‏.‏ والنعجة‏:‏ كناية عن المرأة، والمراد‏:‏ أم سليمان، وكانت أمرأة أوريا قبل داود، إلى آخر ما هنالك من أقوال غير صحيحة ، وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏ففزع منهم‏}‏ إنما كان ذلك لأنه كان في محرابه، وهو أشرف مكان في داره، وكان قد أمر أن لا يدخل عليه أحد ذلك اليوم، فلم يشعر إلا بشخصين قد تسورا عليه المحراب، أي احتاطا به، يسألانه عن شأنهما، وقوله عزَّ وجلَّ‏:‏ ‏{‏وعزّني في الخطاب‏}‏ أي غلبني، يقال‏:‏ عز يعز إذا قهر وغلب، وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وظن داود أنما فتناه‏}‏ قال ابن عباس‏:‏ أي اختبرناه، وقوله تعالى ‏{‏وخر راكعاً‏}‏ أي ساجداً، ‏{‏وأناب‏}‏ أي رجع وتاب ويحتمل أنه ركع أولاً ثم سجد بعد ذلك، ‏{‏فغفرنا له ذلك‏}‏ أي ما كان منه مما يقال فيه ‏(‏حسنات الأبرار سيئات المقربين‏)‏‏.‏

[خالد بن الوليد]

عاو أقول حاجة للباحث المستفيض في الروايات المكذوبة والموضوعة s11

نحن المسلمون يا مستفيض لا نؤمن بصحة كل الروايات الواردة في كتب التفسير ..

لا يوجد مسلم واحد على سطح الكرة الأرضية يؤمن بصحة كل هذه الروايات التي أوردها المفسرون في كتبهم ..

لم يوجد مسلم واحد منذ نشأ علم التفسير حتى اليوم ، ولن يوجد حتى تقوم الساعة مسلم واحد يؤمن بصحة كل روايات كتب التفسير ..

النصارى الجهلاء فقط هم من يؤمن بذلك .. ويريدون منا أن نؤمن بذلك بالعافية .

فلا تحاججني بما تؤمن به أنت يا مسكين ، لكن حاججني بما أؤمن أنا به كمسلم حتى لا يضحك عليك القارئ .

ده لمصلحتك إنت يا حبي ، علشان بس مايروحش تعبك هباءا منثورا

[مهندس احمد امام]

يا ريت بقى يا أمير لو تتفضل عليه أنك تشرحله الفرق كمان بين الفرق بين السند المتصل للقرآن و أسانيد الحديث و أسانيد كتب التفسير و أسانيد الروايات التارخيه . و ده أعتقد هينسف الموضوع من اوله لآخره .

[خالد بن الوليد]

ده بأه جهل مستفحل ..

يقول المستفيض في الروايات المكذوبة :

والذي لم يكذب القصة بشكل قاطع من فم الصحابة أو التابعين بل إنهم اكتفوا بعقاب من تحدث بها من باب الستر على الأنبياء


عن سعيد ابن المسيب والحرث الأعور : أنّ علىّ بن أبى طالب رضى اللّه عنه قال : من حدثكم بحديث داود على ما يرويه القصاص جلدته مائة وستين وهو حد الفرية على الأنبياء

يقولك إن الصحابة والتابعين عاقبوا من تحدّث بها من باب الستر على الأنبياء ، وبعدها مباشرة يجيبلك دليل على حد الفرية على الأنبياء .


ستر ولا افتراء يا لخبوط أفندي ؟ إنت مش فاهم إنت بتنقل إيه ؟

إنت عارف إيه هو الافتراء يا مستفيض ؟

الافتراء هو الكذب في حق الغير بما لا يرتضيه .

وبعد ذلك مباشرة يجيبلك رواية تقول :

وروى أنه حدث بذلك عمر بن عبد العزيز وعنده رجل من أهل الحق ، فكذب المحدث به وقال : إن كانت القصة على ما في كتاب اللّه فما ينبغي أن يلتمس خلافها ، وأعظم بأن يقال غير ذلك.
وإن كانت على ما ذكرت وكف اللّه عنها سترا على نبيه فما ينبغي إظهارها عليه.

رُوي : صيغة تضعيف يا باحث يا مستفيض ، أول ماتشوفها تعرف علطول إن المصنف أو المؤلف عاوز يقولك : إن الرواية اللي بعدها دي ضعيفة ..

اسم الله عليك .

فين العلوم والمفاجآت يا عم الصاعق ؟ فين القنابل ؟

أنا عاوز حصيلة وعصارة تعب السنين اللي انت قضيتها في البحث في الروايات المكذوبة - قصدي في العلوم الإسلامية - s11

فين هي ؟ هنستنى كتير يعني ؟

[abcdef_475]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية لم تعابينك يا ذو الفقار ويا ريت تنبه على عيالك

سبحان الله
هذه النوعية من الــ :) لا تعلم ماهية الحوار المحترم لا تعرف كيفة مخاطبة رجل لرجل

واخي ذو الفقار لا يخاطب رجل وانما اجزم انها امراة رداحة ... فهذا الاسلوب لا يعدو عن اسلوب " شلة " من النساء اللواتي يحترفن مهنة الرد في " قعدة على مسطبة " .

وكما نقول

هذه اما اخلاق كتاب النصارى المقدس او تربية الكنائس

لذلك أيها القارئ هل يمكن أن تعتمد على مثل هذه الكتب لتأخذ معلومة مفيدة موثوق فيها عن دينك؟

المشكلة الكبري ان الغالبية الساحقة من النصارى يعيشون اليوم حالة كبيرة من الجهل الديني

سواء كان جهل بدينهم - وضيفنا اجهل خلق الله وبمجرد سماع مناظرة عن كتابه المقدس تنتابه حالة اشبه بالصرع - او حتى بديانة الآخرين

فنقول لهذا الجاهل

كتب المسلمين لا تقرا بواسطة الجهلة امثالك

وانما يقرؤها من هو علي علم وعلى دارية باسلوب كتابها ولو كنت قد كلفت نفسك بتصفح مقدمات التفاسير التي تنقل من مواقع تنقل منها بكل جهل لكنت وفرت على نفسك بعض الوقت وخرجت من هذا الموقف الصعب

اما الاخ ذو الفقار بعض الوقت يعلمك فيه بعض مما تجهله .... ولكن هذا الوقت يتوقف على مدى جهازية فواصل الردح لديك

لن ازيد عما قاله الاخ ذو الفقار ولكن اضع مختصرا مفيدا من كلام العلامة محمد ابو شهبة في كتابه الماتع الاسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير ص 268 وهذا بعد ان فند جميع هذه الروايات رواية تلو الاخرى :

و أحسن ما قال الإمام القاضي عياض : " لا تلتفت إلى ما سطره الإخباريون من أهل الكتاب الذين بدلوا وغيروا ونقله بعض المفسرين ولم ينص الله تعالى على شيء من ذلك في كتابه ولا ورد في حديث صحيح والذي نص عليه في قصة داود " وظن داود أنما فتناه " وليس في قصة داود وأوريا خبر ثابت . "

والمحققون ذهبوا إلى ما ذاهب اليه القاضي ، قال الداودي : ليس في قصى داود وأوريا خبر يثبت ولا يظن بني محبة قتل مسلم وقد روي عن سيدنا على انه قال : من حدث بحديث داود على ما يروية القصاص جلدته مائة وستين جلدة وذلك حد الفرية على الأنبياء وهو كلام مقبول من حيث المعنى ، غلا انه لم يصح عن الامام ذلك كما قال العراقي .


نسأل الله دوام نعمة الجهل على هؤلاء

ونسأل الله ان يلهم بعضهم بعض الرجولة :)

[الليث الضاري]

شكل زيكو ده شارب سبرتو او شارب مية طرشي عالصبح s11

:36_1_30: :36_1_30: :36_1_30:


لأ يا أخي الكريم ... مش شارب سبرتو ولا مية طرشي

هوا بس لسة يادوبك راجع من الكنيسة ... كان حاضر التناول إنهاردة وطمع في كاسين زيادة من دم المعبود

بس عجبني أوي العضو الناقل اللي فاكر نفسه مناظر لما بيتكلم عن الأخلاق ... إنت ناسي إنك نصراني واللا إيه يا توتو؟؟؟

[أبوحمزة السيوطي]

كل التقدير لأستاذنا الحبيب ذو الفقار على ما خطه بيمينه من علم وبينة وحجة ...

الذي يُحزنني على حال النصارى لا سيما حبيب ويجعلني مشفقا عليهم أنهم يظنوا أن المسلمين تقدس كلام العلماء كأنه كلام الله كما يقدسون هم كلام قساوستهم أكثر مما يقولون أنه كلام الله ... فلا عجب ..

نحن نعلم أن كتب التفسير والسيرة بها من الإسرائيليات ومن البواطل ما بها لا ننكره ولا يضرنا لأن علمنا والحمد لله محفوظ في الكتب ونعلم ما جاء به ديننا وما لم يأتي به وقد نسب إليه زورا وهو منه براء لكن أمة النصارى أمه الجهل ..

وأنقل لكم إخواني خطاب الشيخ الألباني للشيخ أبو إسحاق الحويني ومناسبته كما قال الشيخ الحويني في تحقيقه لتفسير ابن كثير ( 1/ 8 / ط. ابن الجوزي ) :

توقفتُ طويلاً في الحكم على الآثار التي يوردها ابن كثير : هل أخضعها لقواعد المحدّثين من النظر في رجال السند، واعتبار ما قيل فيهم من جرحٍ وتعديلٍ، أم أتساهل في ذلك وأداني البحثُ والتأمل أنه لا بد من إخضاع كل ذلك لقواعد المحدّثين، إذ الكل نقلٌ، وأصول الحديث إنما وضعها العلماء لذلك .

ولأني أشعر بخطورة الأمر، عرضتُ ما وصلتُ إليه على مَن أثق بعلمه ورأيه من شيوخي وإخواني، فكتبتُ لشيخنا الشيخ الإمام، حسنة الأيام، أبي عبد الرحمن ناصر الدين الألباني حفظه الله ومتّع به أذكر له ما انتهى إليه بحثي، وما اخترتُهُ منهجاً لي في العمل، وذلك في آخر شوال 1415 هـ، فأجابني إلى ما أردتُ برغم مرضه الشديد - آنذاك - عافاه الله ورفع عنه .

فأجابه الشيخ الألباني بكلام رائق فائق وختمها بقوله رحمه الله :
" وختاماً : فإني أرى أنه لا بد من إخضاع أسانيد التفسير كلّها للنقد العلميِّ الحديثي، وبذلك نتخلّص منكثيرٍ من الآثار الواهية التي لا تزال في بطون كتب التفسير، وما كان سكوت العلماء عنها إلاّ لكثرتها وصعوبة التفرّغ لها؛ وعليه : أقترح حصر النقد بما لا بدّ منه من الآثار المتعلّقة بالتفسير، بما يعين على الفهم الصحيح، أو يصرف غيره تصحيحاً وتضعيفاً، والإعراض عن نقد ما لا حاجة لنا به من الآثار كما تقدَّم عن ابن تيميّة، فإنه لا حاجة لنا فيه، والله أعلم " انتهى

ونحن بمناسبة حديثنا عن عصمة الأنبياء فنحن نقول أنه لا عصمة للعلماء وأنهم يخطؤن كما يصيبون ولأن أمتنا أمة العلم لم يضرنا خطأهم ولم يضرنا ما دسه الفساق والحاقدين على هذا الدين لأننا نعلم الحق من الباطل ونميز الصدق من الكذب .. ولسنا كهذه الأمة أمة النصارى التي صدقت خشاش الأرض ولم تتثبت من كلمة واحدة في دينها ولم تعرف من نقل لها دينها ولا من كتبه لها .. فأصبحوا كالذي أصبحوا بل هم أضل سبيلا ..

اللهم اهدي هؤلاء الضالين ..