1191 - " لا يبغض العرب مؤمن ، و لا يحب ثقيفا إلا مؤمن " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/340 ) :
ضعيف
قال في " المجمع " ( 10/53 ) بعد أن ذكره من حديث ابن عمر مرفوعا :
" رواه الطبراني ، و فيه سهل بن عامر و هو ضعيف " .
قلت : و الشطر الثاني رواه الطبراني ( 12339 ) من حديث ابن عباس مرفوعا بلفظ :
" ... رجل يؤمن بالله و اليوم الآخر " . و فيه نعيم بن حماد و هو ضعيف .
و للشطر الأول منه شاهد و لكنه ضعيف جدا و لفظه :
" لا يبغض العرب إلا منافق " .
(3/190)
________________________________________
1192 - " لا يبغض العرب إلا منافق " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/340 ) :
ضعيف جدا
أخرجه ابن عدي ( 145/1 ) عن إسماعيل بن عياش عن زيد بن جبيرة عن داود بن الحصين
عن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه مرفوعا و قال :
" زيد بن جبيرة عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد " .
قلت : و في " التقريب " :
" متروك " .
و الحديث في " زوائد المسند " ( 1/81 ) من هذا الوجه ، لكنه قال : " عن علي " !
(3/191)
________________________________________
1193 - " خير يوم طلعت عليه الشمس يوم عرفة إذا وافق يوم جمعة ، و هو أفضل من سبعين
حجة في غيرها " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/341 ) :
لا أصل له
قال السخاوي في " الفتاوى الحديثية " ( ق 105/2 ) :
" ذكره رزين في " جامعه " مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، و لم يذكر
صحابيه ، و لا من خرجه . والله أعلم " .
(3/192)
________________________________________
1194 - " جاءني جبريل فلقنني لغة أبي إسماعيل " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/341 ) :
منكر
رواه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 1/117 ) معلقا عن أحمد بن يحيى بن الحجاج
الجرواآني عن عمرو بن علي : حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك بن أنس عن نافع
عن ابن عمر قال :
قال عمر : يا نبي الله مالك أفصحنا ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فذكره .
و قال في أحمد هذا :
" حدث بمناكير ، و هذا من مناكير حديثه " .
قلت : و من مناكيره ما سيأتي بلفظ : " من كسح مسجدا ... " .
(3/193)
________________________________________
1195 - " حامل القرآن موقى " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/341 ) :
ضعيف
رواه أبو حفص الكتاني في " حديثه " ( 134/1 ) و المخلص في " الفوائد المنتقاة "
( 8/10/2 ) عن أبي حفص عن شيخ من أهل الشام عن مكحول عن عثمان بن عفان
مرفوعا .
قلت : و هذا سند ضعيف و له علتان :
الأولى : جهالة هذا الشيخ الشامي .
الثانية : الانقطاع بين مكحول و عثمان .
و أبو حفص هو عمر بن عبد الرحمن الأبار و هو ثقة و كذلك سائر رجاله ثقات إلا ما
بينت .
و الحديث عزاه السيوطي في " الجامع الصغير " للديلمي في " مسند الفردوس " فقال
شارحه المناوي :
" رواه عن عثمان من طريقين ، و فيه محمد بن راشد المكحولي ، قال النسائي : ليس
بالقوي " .
قلت : و لعل المكحولي هذا هو الشيخ الشامي في الطريق الأولى . والله أعلم .
ثم إنني رأيته في " مسند الفردوس " من طريق واحدة ، فإن النسخة المصورة التي
عندي سيئة ، و بعض صفحاتها غير ظاهرة ، أخرجه ( ص 89 ) من طريق سورة بن الحكم :
حدثنا محمد بن راشد عن مكحول به . و سورة هذا في حكم مجهول الحال ، فقد أورده
ابن أبي حاتم ( 2/1/327 ) و الخطيب في " تاريخه " ( 9/227 ) و لم يذكرا فيه
جرحا و لا تعديلا .
(3/194)
________________________________________
1196 - " جلوس المؤذن بين الأذان و الإقامة في المغرب سنة " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/342 ) :
ضعيف
رواه تمام في " الفوائد " ( رقم 2265 - نسختنا ) من طريق أبي جعفر محمد بن علي
ابن الخضر البزاز - بالرقة - : حدثنا إسحاق بن عبد الله أبو يعقوب البوقي من
كتابه : حدثنا هشيم عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا به .
قلت : و هذا سند ضعيف ، و فيه علتان :
الأولى : تدليس هشيم ، فقد كان مدلسا كثير التدليس كما في " التقريب " ، و قد
عنعنه .
الثانية : البوقي هذا ، أورده الذهبي في " الضعفاء " و قال :
" روى عن مالك و هشيم ، قال ابن منده : له مناكير " .
و أما أبو جعفر محمد بن علي بن الخضر ، فقد أورده أبو علي الحراني في " تاريخ
الرقة " ( ق 42/2 ) فقال :
" مات محمد بن الخضر بن علي بالرافقة <1> في ذي الحجة سنة إحدى و تسعين
و مائتين " .
كذا وقع فيه : " الخضر بن علي " على القلب فلا أدري أهذا هو الصواب أم ما في
نسختنا من " الفوائد " ؟ والله أعلم .
ثم رأيته في " زهر فردوس الديلمي " ( 2/74 ) و أصله " مسند الفردوس " ( ص 74 -
75 ) وفق ما في " التاريخ " فهذا هو الصواب . والله أعلم .
و الحديث أورده السيوطي في " الجامع الصغير " من رواية الديلمي في " مسند
الفردوس " وحده عن أبي هريرة بلفظ : " الإمام " بدل " المؤذن " ، و استدرك عليه
المناوي " فوائد تمام " ، و أعله بهشيم فقط ، و لم يتعرض لاختلاف اللفظ ، والله
أعلم .
*--------------------------------------------------------------------------*
[1] هي الرقة نفسها ، بلدة كبيرة على الفرات في سورية . اهـ .
1
(3/195)
________________________________________
1197 - " خير نساء أمتي أصبحهن وجها ، و أقلهن مهورا " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/343 ) :
موضوع
رواه ابن عدي ( 97/2 ) و عنه ابن عساكر ( 5/64/1 ) عن حسين بن المبارك الطبراني
: حدثنا إسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا و قال
ابن عدي :
" هذا الحديث منكر المتن ، و إن كان عن إسماعيل بن عياش لأن إسماعيل يخلط في
حديث الحجاز و العراق ، و هو ثبت في حديث الشام ، و البلاء في هذا الحديث من
الحسين بن المبارك هذا لا من إسماعيل بن عياش ، و الحسين أحاديثه مناكير " .
قلت : و نقل الذهبي عن ابن عدي أنه قال فيه : " متهم " . و لم أجد هذا في
ترجمته من " الكامل " . والله أعلم . ثم ساق له أحاديث هذا أحدها .
(3/196)
________________________________________
1198 - " جئتم تسألوني عن ذي القرنين ، إن أول أمره أنه كان غلاما من الروم أعطي ملكا
فسار حتى أتى ساحل أرض مصر ، فابتنى مدينة يقال لها : الإسكندرية " الحديث
بطوله .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/343 ) :
ضعيف جدا
أخرجه ابن عساكر ( 6/57/1 - 2 ) عن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم عن
عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن سعيد بن مسعود عن رجلين من كندة من قومه قالا :
استطلنا يومنا فانطلقنا إلى عقبة بن عامر الجهني ، فوجدناه في ظل داره
جالسا فقلنا له : إنا استطلنا يومنا فجئنا نتحدث عندك ، فقال : و أنا استطلت
يومي فخرجت إلى هذا الموضع ، قال : ثم أقبل علينا و قال :
كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرجت ذات يوم فإذا أنا برجال من أهل
الكتاب بالباب معهم مصاحف ، فقالوا : من يستأذن لنا على رسول الله صلى الله
عليه وسلم ؟ فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : مالي و لهم
يسألونني عما لا أدري ؟ إنما أنا عبد لا أعلم إلا ما علمني ربي عز وجل . ثم قال
: ابغني وضوءا . فأتيته بوضوء فتوضأ ثم خرج إلى المسجد فصلى ركعتين ، ثم انصرف
فقال لي و أنا أرى السرور و البشر في وجهه ; فقال : أدخل القوم علي و من كان من
أصحابي فأدخله أيضا . فأذنت لهم فدخلوا فقال لهم : إن شئتم أحدثكم عما جئتم
تسألونني عنه من قبل أن تكلموا ، و إن شئتم فتكلموا قبل أن أقول ، قالوا : بل
أخبرنا ، قال : فذكره .
قلت : و هذا إسناد ضعيف مظلم ، عبد الله بن عمر ، و عبد الرحمن بن زياد ضعيفان
.
و سعيد بن مسعود لم أعرفه .
(3/197)
________________________________________
1199 - " خير خلكم خل خمركم " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/344 ) :
منكر .
أخرجه البيهقي في " المعرفة " من حديث المغيرة بن زياد عن أبي الزبير عن جابر
مرفوعا . و قال :
" المغيرة ليس بالقوي " .
كذا في " المقاصد الحسنة " ( رقم 456 ) .
قلت : و فيه علة أخرى و هي عنعنة أبي الزبير ، فإن كان مدلسا . و قال شيخ
الإسلام ابن تيمية في " الفتاوي " ( 1/71 ) :
" فهذا الكلام لم يقله النبي صلى الله عليه وسلم ، و من نقله عنه فقد أخطأ ،
و لكن هو كلام صحيح ، فإن خل الخمر لا يكون فيها ماء ، و لكن المراد به الذي
بدأ الله بقلبه ، و أيضا فكل خمر يعمل من العنب بلا ماء فهو مثل خل الخمر " .
قلت : و قوله : " هو كلام صحيح " ليس بصحيح عندي على إطلاقه ، فإنه بظاهره يقر
اقتناء الخمر و تحويله خلا ، و ذلك يستفاد من قوله : " خمركم " فإنه أضاف الخمر
إلى المسلمين ! و هذا منكر من القول لا يعقل أن يصدر من النبي صلى الله عليه
وسلم و هو القائل حين سئل عن اتخاذ الخمر خلا : " لا " ، رواه مسلم و أبو داود
، و في روايته : " إنها كانت لأيتام فأمر بإراقتها " و لذلك كان القول الصحيح
في تخليل الخمر : إنه لا يجوز بحال من الأحوال .
قال شيخ الإسلام :
" فلما أمر صلى الله عليه وسلم بإراقتها ، و نهى عن تخليلها ، وجبت طاعته فيما
أمر به و نهى عنه فيجب أن تراق الخمرة و لا تخلل ، هذا مع كونهم كانوا يتامى ،
و مع كون تلك الخمر كانت متخذة قبل التحريم ، فلم يكونوا عصاة " .
و مما سبق من التخريج يتبين أن قول ابن الجوزي في " التحقيق " ( 1/66 ) : إنه
حديث لا أصل له ، ليس بصواب ، و إن كان عبد الهادي أقره في " التنقيح " عليه ،
فإن تخريج البيهقي إياه يرد قولهما .
و قال العجلوني في " الكشف " :
" و حكم ابن الجوزي عليه بالوضع كالصغاني " .
و فيه ما سبق ، إلا أن يقصدا المعنى ; فهو قريب .
(3/198)
________________________________________
1200 - " الجفاء و البغي بالشام " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/345 ) :
موضوع
رواه ابن عدي ( 25/1 ) و عنه ابن الجوزي في " العلل " ( 1/312 ) عن الفضل بن
المختار عن أبان عن أنس مرفوعا . و قال :
" أبان بن أبي عياش بين الأمر في الضعف ، و أرجو أنه ممن لا يتعمد الكذب إلا
أنه يشتبه عليه و يغلط ، و هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق " .
قلت : و هو متروك و قد كذبه شعبة .
و الفضل بن المختار قال الذهبي :
" غير ثقة " .
و الحديث أورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " ( ص 87 ) من رواية ابن
عدي و قال :
" أورده ابن الجوزي في " العلل " و قال :
لا يصح ، أبان متروك الحديث ، و الفضل بن المختار قال أبو حاتم : يحدث
بالأباطيل " .
قلت : فهو بكتابه " الموضوعات " أولى .
(3/199)
*********************************
يتبع ان شاء الله ....
المفضلات