السؤال ده هو من أشهر الأسئلة التي يلوكها النصارى في حواراتهم مع المسلمين ، عامل زي اللبانة في بؤهم .. بل هو أشهر سؤال يطرحه النصارى في شبهاتهم على مر الدهور والأزمان ..
وهذا السؤال لا يسأله عاقل ولا فاهم ، ولا يسأله باحث عن حق ، بل يسأله شخص يعشق الجدال ، ولو أتيت له بخمسة آلاف فضيلة أتى بها الإسلام ، لما تبع دينك ، وقد رأينا كيف أعرض الرعاع عن الانصياع لصوت الحق حينما رأوا محمداً وقد شق لهم القمر نصفين .. فقالوا "سحر مفترى" ..
وهذا السؤال على شهرته وعالميته يعد من أشهر الأسئلة النصرانية غباءً على الإطلاق ، ولعلهم تناقلوه فيما بينهم لكونهم الأشهر غباءً على مر التاريخ والعصور ، وقد عبدوا إنساناً يتبوّل ويتبرّز وينام ويشتهي النساء ويُصفع على قفاه ويُبصق في وجهه ..
فهل بعد هذا الغباء غباء ؟
ومظاهر غباء السؤال تتجلي في جانبين اثنين :
الأول : أن الإسلام هو الدين الأوحد الذي لم يُنزل سبحانه ديناً غيره منذ بدء الخليقة ، فكيف يسأل عاقل عن الجديد الذي أتى به الإسلام ؟
وهل هناك غير الإسلام ؟
من المعقول أن أسأل هذا السؤال إذا كان الله قد أنزل ديناً سابقا على الإسلام فيه من الفضائل ما يغتر ويفرح بها أصحابه ، ثم أتى الإسلام فيما بعد ..
ساعتها ممكن السؤال يكون له معنى ..
لكن الإسلام هو الدين الأوحد الذي أرسل الله كل النبيين لدعوة الناس إليه .. منذ آدم وحتى محمد صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين .. فكل الفضائل التي نراها في كتب أصحاب العقائد الأخرى إنما هي جزء من فضائل الإسلام الذي اكتمل بدعوة الهادي الأمين ..
وهل توجد فضيلة واحدة لم يدع الإسلام إليها ؟
في الإسلام لا يوجد مصطلح "أديان سماوية" ، إنما هو دين واحد ، والباقي مجرد أهواء وأورام سرطانية يسعى الإسلام إلى استئصالها من جذورها ، وقد قطع في ذلك شوطاً عظيما حتى أصبحنا نرى مشارف انقراض اليهودية والنصرانية وغيرهما من عقائد الكفر رأي العين ..
قد يقول قائل : إنما قصد النصراني بسؤاله هذا تلك الشريعة التي أتى بها محمد .. ما الجديد الذي جاء به نبيكم محمد ؟
فنقول له هذا هو المظهر الثاني من مظاهر غباء السؤال .. وهل أرسل الله محمداً في الأصل ليأتي بجديد ؟ أم ليكشف زيف وفساد وبطلان عقائد أهل الأرض وقتها وليردّهم إلى الفِطرة وإلى دين الله من جديد ؟
فهذا هو الجديد ..
لقد نقض كل العقائد التي كانت تسكن المسكونة حين بعثه الله ، فأخبرنا بأنهم على باطل ، وأن الله لا يمكن أن يكون عجوة ، ولا طين ، ولا أحجار ، ولا أوثان ، وأخبرنا بأن المسيح ليس إله ولا ثلث إله ، وأن الله لا يمكن أن يتغزّل بأثداء النساء ولا بأفخاذهن ولا ببطونهن ولا بغزارة مني الخيل ولا بأحجام مذاكير الحمير ، وأخبرنا أيضاً بأن الله لا يُخرج دخانا من أنفه ولا ناراُ من فمه ، ولا يركب على الكروبيم ، وأن الله لا يصفعه أحد ، ولا يبصق في وجهه أحد ، ولا يجلده أحد ، ولا يقدر أحد أن يشعلقه على صليب حتى يموت - معاذ الله - .. (كما نجد كل ذلك في الكتاب المقدس اللقيط) .
هذا هو الجديد ..
إن مجرد الإجابة على هذا السؤال النصراني الغبي لهو اعتراف ضمني بأنهم على دين ينهض ليواجه قوة وعظمة الإسلام ..
ماهي النصرانية ؟
عبادة إنسان ، وإيمان بقدسية كتاب لا أحد يعرف مصدره .
هذه هي النصرانية ..
ماذا قدّمت النصرانية للبشرية إلا ترسيخاً لعقائد الوثنية ؟ وهذا المسخ الذي يعبدونه من دون الله ؟ :
لا شيئ .
لم تقدّم النصرانية إلا ذلك ..
إذن .. فما قدّمه الإسلام من فضائل يفوق بكثير وكثير مدارك قوم عبدوا الإنسان وأكلوا من لحمه وشربوا من دمه في الكنيسة ثم بالوه وتبرّزوه في حمامات بيوتهم ..
فهذه مقدّمة هامة رأينا عرضها أمامكم قبل البدء في ردود العم مصيلحي ..
يا لاهوى يا شيخ خالد على المشاركة الأخيرة دى !!!
دا انا لو بوذى أعلن إسلامى فيها
بصراحة كلام حضرتك كله يكتب بالذهب ماشاء الله
مشاركة قوية جدا جدا بصراحة كان ليها تأثير شديد عليا
ربنا يبارك تعب محبتك ولا يحرم قفا النصارى من ايد حضرتك
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد .. وعلى آله وصحبه أجمعين أستغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم الحـــــمدلله .. الله أكبر لا إله إلا الله
المفضلات