أهلا بك مرة أخرى يا أيها الكذاب والمفتري على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يقول عبد قطب الوقت :
اما السلسلة الذهبية بحق كابر عن كابر لسيدي ابي محمد جابر عن سيدي الحسن السبط عن والده علي كرم الله وجهه عن سيد الوجود ونور الشهود مظهر الذات ومجلي الصفات سيدنا ومولانا محمدصلى الله عليه وسلم عن روح الامين عن رب العزة
هل تقصد بكلامك يا كذاب بأن هذه هي السلسلة الذهبية التي روت حديث "فإذا أحببته كنته" و حديث : "عشقني وعشقته" ؟
يعني شيخك الزنديق الجالس على كرسي الخلافة الإلهية هذا روى هذين الحديثين عن سيدك أبي محمد جابر عن سيدك الحسن عن علي رضي الله عنه عن رسول الله عن رب العزة ؟
هل هذه هي السلسلة الذهبية ؟
أجب بنعم أو لا .
وقد قال سيدي علي الوفا المصري مذكرا اهل كل زمان ليشدوا الرحال لقطبهم
يشدوا الرحال إلى قطبهم ؟
يا عيني عليك .
هل من الواجب أن أجد لك في كل سطر مخالفة شرعية ؟ ألا تستطيع كتابة سطر واحد بدون مخالفات ؟
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال -: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى" متفق عليه .. واللفظ للبخاري .
هذه رسالة من مجموع الرسائل تبين لما وصلوا له من حلاوة الحديث وطلاوتة المعنى وكيف تاثير
يا حسرة على العباد.
إذا كانت حلاوة الحديث وطلاوته هي الدافع لكي تتبعهم فاذهب وتعبّد إلى الله بشعر امرؤ القيس أو النابغة الذبياني ، فقد كانوا أشد فصاحة من مشايخك ، وكلامهم أعذب وأحلى من هذا الخطل الذي كتبوه .
نأتي إلى المصائب إذن .. فقد تلفظت بمصيبتين كبيرتين في مداخلتك الأخيرة هذه يا ضال يا عبد الزنديق ..
فأما الأولى .. فهي قولك :
ليست صلاة التراويح سنة ثابتة ولو انها كذلك لما قال عمر رضي الله عنه ما قال
ففي ذلك إنكار للحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد فصلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال: «أما بعد، فإنه لم يخف علي مكانكم لكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها» هذا لفظ البخاري، وفي رواية له بزيادة «وذلك في رمضان».
وفي رواية عند أبي داود عن أبي ذر قال: صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان، فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل فلما كانت السادسة لم يقم بنا فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل فقلت: يا رسول الله لو نفلتنا قيام هذه الليلة، فقال «إن الرجل اذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة»، قال فلما كانت الرابعة لم يقم فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح قال: فقلت: ما الفلاح؟ قال: السحور ثم لم يقم بنا بقية الشهر.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله لما ساق الحديث وشرحه: وفي حديث الباب من الفوائد «غير ما تقدم» ندب قيام الليل ولا سيما في رمضان جماعة، لأن الخشية المذكورة أمنت بعد النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك جمعهم عمر بن الخطاب على أبي بن كعب، انتهى المقصود من كلامه رحمه الله.
من ذلك يتضح - وكما قلنا سابقاً - بأن سنة أهل التصوف الضالين أمثال هذا الصوفي الضال الذي نحاوره الآن هي ما أخبرهم زنديقهم قطب الوقت بأنها سنة ، وما ليس بسنة عندهم هو أيضا ما يخبرهم زنديقهم و كبيرهم الذي علمهم السحر بأنه ليس بسنة ، حتى ولو كانت مشروعة بحديث صحيح في البخاري ومسلم.
فلا حول ولا قوة إلا بالله .
فأما المصيبة الثانية فهي قوله :
اما في ما يخص بن العربي فلنا يا هذا اثنان ابن العربي فهو من اعلام المالكية واهل الزهد والتقى وهذا الذي اعتمده في مداخلاتي اما بن عربي فقد رد عليه ابن عبد السلام واصنفه
يا كذاب ، يا أكذب من حاورت في حياتي .. لماذا تكذب ؟
تزعم أنك تعتمد كلام الفقيه المالكي ابن العربي في مداخلاتك ؟
ألم تقل من قبل يا منافق ويا زنديق في مداخلتك رقم 16 :
هل طرحك لضوابط شريعة اهل السنة والجماعة غابت عن الغزالي والجنيد ومحي الدين ابن العربي وابن عبد السلام وحسن البصري وابن عطاء الله وغيرهم من فحول التصوف ان لم اقول من اقطابها نهيك عن الخلف من الزيتونيين كالشيخ محمد المداني واسماعيل الهادفي .
أنت تتكلم عن محيي الدين بن العربي الزنديق وليس عن الإمام الفقيه الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن احمد المعافري المعروف بابن العربي..
تكذب على ابن العربي الفقيه المالكي ، وتكذب علينا ، وتكذب على العلماء أمثال الإمام النووي وغيره ، وتكذب على رسول الله ، وتكذب على رب العالمين ... ثم تزعم أنك مسلم ؟
ألم تقل من قبل أيضا :
لما تسائلت لك هل غاب عن الغزالي والبقية هذا الطرح قصدت بذلك ما وصلوا له من علم الشريعة هذا حجة الاسلام وذاك تاج الدين والاخر بالكبريت الاحمر لكثرة اشتغاله بالذكر
من هو الكبريت الأحمر يا زنديق ؟
الكبريت الأحمر يا ضال هو محيي الدين بن العربي الصوفي الكافر .. - وسماه بعضهم ابن عربي .. وسماه بعضهم بالإمام الأكبر .. وهو الذي وصفتَه في مداخلتك رقم 16 بأنه من فحول التصوف .
هذا هو ابن العربي الذي تعتمده في مداخلاتك يا منافق يا خبيث .
ولم يرد في أي مداخلة من مداخلاتك حتى الآن أي ذكر لاي معتقد كان الإمام الفقيه المالكي أبو بكر بن العربي يؤمن به أو يعتقده .. ولم يكن صوفياً أصلا . بل هو من أهل السنة .
يقول القاضي أبو بكر ابن العربي المالكي رحمه الله :
وكذلك نقطع بتكفير كل من كَذّب ، وأنكر قاعدة من قواعد الشرع ... ثم قال :
وأجمع فقهاء بغداد أيام المقتدر من الماليكة وقاضي قضاتها أبو عمرو المالكي على قتل الحلاّج وصلبه لدعواه الإلهية ، والقول بالحلول ، وقوله : أنا مع الحق . مع تمسّكه في الظاهر بالشريعة ، ولم يقبلوا توبته . انتهى .
والحلاج شيخ الصوفية هو الذي يقول : أنا الحق ! وصاحبي وأستاذي إبليس وفرعون .
فيا أخزاكم الله يا متصوّفة هذا الزمان .. لمَ تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون ؟
لقد مللت من أكاذيبك يا منافق - في كل مداخلة لك أكذوبة - .. ولك أن تعتبرمداخلتي هذه بمثابة إنذار أول وأخير لك . فإما أن تنضبط ولا تفتري ولا تكذب كعادتك وإلا فمصيرك الطرد.. ولا مكان لك بيننا .
المفضلات