اع 2:30 -
فاذ كان نبيا وعلم ان الله حلف له بقسم انه من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه
هناك شخص اسمه (نورتون) وهو مسمى " حامي الإنجيل " أكد بان الأصحاحين الأولين من إنجيل متى ليس منه ، فنورتون رجل مسيحي وليس مسلم ... وهذا يرجعنا إلى سفر اعمال الرسل الذي يُشير بأن هناك بشارة بظهور نبي من ثمرة صلب داود .. وكلمة "الثمرة" نفسها تعود على ما قبل وما بعد داود .. أي ان ثمرة صلبه تعود على إبراهيم لأنه هو أبو الأنبياء كما أننا جميعاً جزء لا يتجزأ من ثمرة صلب آدم عليه السلام ، ولو ثمرة صلب داود عادت على من بعده فمن المؤكد بانها عادت على سليمان لأنه هو الوحيد الذي جلس على كرسي داود وحكم عليه ومن ثمرة صلبه حسب الجسد ، كما أن (يكنيا [مت-1-12]) المدون في سلسلة نسب يسوع ملعون من الرب ولن يُقيم الرب من نسله أحد يجلس على كرسي داود (ار-22-30) ، فحتى سلسلة أنساب يسوع لا تسمح له بأن يكون هو الشخص الموعود بالجلوس على كرسي داود أو الحكم على بيت يعقوب .
فالمسيح ليس من ثمرة صلب داود حسب الجسد بأي حال من الأحوال إلا في حالة واحدة وهي علاقة جنسية نشأت بين يوسف النجار ومريم ... فسلسة النسب الموجودة بإنجيل متى تؤكد بأن يوسف النجار زنا بمريم وهذا ما دفع اليهود إلى الإعلان عن أن المسيح ابن زنا (سفاح)... ولا لوم على اليهود بل اللوم على الكنيسة لأنها هي التي دفعت اليهود على هذا الإعلان من خلال نسبه بإنجيل متى .
.
كما أن كاتب إنجيل لوقا نقل لنا بأن الملاك أكد بأن المسيح سيحكم على بيت يعقوب (لو-1-33) ، فمتى حكم المسيح على بيت يعقوب ؟
.
كل هذا يُرجعنا إلى أصل النبوءات وهي الواردة بالعهد القديم
* "لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ" (تكوين49/8-10)
* " لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً أَباً أَبَدِيّاً رَئِيسَ السَّلاَمِ، لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّ مِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ. غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هَذَا" (أشعيا9/6-7)
* "اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به"(تث 18:18)
فلا الشعوب خضعت للمسيح لأن وعلى حسب ما جاء بالأناجيل المسيح لم يخرج للأمم ، وتلاميذه ذُبحوا واحد وراء الأخر مثل الفراخ .. والأناجيل لم تذكر لنا أن المسيح كانت على كتفه علامة رياسة (النبوة) .. والمسيح ليس مثل موسى بأي حال من الأحوال لعوامل كثيرة لسنا بصددها الآن .
إذن القصة بأكملها محصورة في نقطة واحدة وهي إخفاء بشارة رسول الإسلام .
هذا امر لا يهمُنا كثيراً لأن الرسول لا يحتاج تأييد من كتاب الكنيسة لأنه كتاب مُحرف ومزور ولا يملكون سند واحد يؤكد مصدقيته .. ويكفينا أنهم أكدوا من خلال قاموس الكتاب المقدس بوقوع أخطاء بسبب النسخ .. ولا شك بأن الأخطاء قد تصدر بعمد وبدون عمد لأن جميع الإحتمالات ورادة ، وهناك احتمالات بحذف بشارة رسول الإسلام من خلال هذه الأخطاء الواقعة بالكتاب المقدس بسبب النسخ لأن سقوط حرف أو خطأ في التشكيل (العبري) يبدل ويغير الكلمة بل الجملة بأكملها .
ولكن الإسلام هو الذي فرض نفسها على الكنائس لتخرج كل طائفة مسيحية ومن خلال كتبها المعتمدة تأكد بأن الإسلام دين الله وهذه الإعترافات تخص أتباعهم ولا تخصنا نحن لأن الإسلام أشرف من أن ينتظر اعتراف كافر .
راجع
http://www.ebnmaryam.com/vb/t28149.html
http://www.ebnmaryam.com/vb/t28987.html
المفضلات