يا عابد الوثن!!!
أنسر مي مسلم
ما موقفك الآن بعد ان أصبحت أضحوكة المسلمين وحتى النصارى؟!
أما زلت تكابر وتعاند وتصر أنك على الحق؟!
طيب لم كل هذا؟! من أجل الشهرة؟!
أبشرك أنك فعلا اشتهرت وأصبحت مشهورا
لكن صدقني أنت لست مشهورا بقوة الحجة والبيان كما كنت تتخيل!!
بل أصبحت مشهورا بقلة الفهم والجبن والكذب والهروب والشخصية الضعيفة
وعدم القدرة على كتابة جملة واحدة بدون خطأ إملائي!!!!
أيعجبك هذا؟! صدقني هذا أنت وهذه هي نظرة الجميع لك!!
ماذا استفدت الآن؟! هل فادك الكبر والعناد في شىء ؟!
والله لا شىء
ولن ينفعك أحد..
لن ينفعك الإخوان ولا الأصحاب ولا المنتديات ولا العضويات!!!
كل شىء سيذهب لمجرد أن تموت وتدفن ووجهك هذا سيأكله الدود
{ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطَتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ. أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُـنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ. أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَـرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }..
..........
فكر يا أنسر؟؟
فكر يا رايت واي
فكر أيها النصراني المحترم العاقل
والله إن ما تعبدون من دون الله لن يغني عنكم من الله شيئا
حاولوا أن تخرجوا من مستنقع السب والإستهزاء ضد الرسول الأعظم..
اسألوا أنفسكم:
ماذا إذا كان محمد رسول الله حقا؟!
ما هو عقابي على جميع الشتم الذي اشتمه له من خلف شاشات الكمبيوتر كل يوم ؟؟
!!!!!!!
ادعوا الله واسألوه أن يُرشدكم ويُنير قلوبكم ويُعرفكم الحق ..
قولوا له : يا خالقنا ومالك أمرنا اكشف لنا الحقيقة
.. هل أنت مت وصرت لعنة من أجلنا؟؟
هل أنت تجسدت في صورة إنسان؟!
.........
لا تقولوا لن نترك عادات آبائنا وأجدادنا كما أخبر الله عز وجل عن قول أسلافكم:
... (.. إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ )
فها هو الشاعر النصراني المشهور " إيليا أبو ماضي " يصف بني دينه في حيرتهم داخل معابدهم ولسان حالهم هو متابعة الآباء والأجداد سواءً كانوا على حق أم على باطل
يقول إيليا :
قد دخلت الدير عن الفجر كالفجر الطروب
وتركت الدير عند الليل كالليل الغضوب
كان في نفسي كرب، صار في نفسي كروب!
أمن الدير أم الليل اكتئابي؟ لست أدري!
قد دخلت الديـر أستنطـق فيه الناسكينـا
فإذا القـوم من الحيرة مثـلي باهتونـا
غلب اليأس عليهـم، فهـم مستسلمونـا
وإذا بالباب مكتوب عليه : لست أدري!
.........
(فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد)
المفضلات