|
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
كلاب الصهاينة البوليسية تنهش جثث الشهداء في نابلس
نابلس - خاص
هنا في نابلس.. تختفي معاني الإنسانية وتغتصب قيمها وتضيع كرامتها وتمزق أوصالها نهبا لتفكير البذاءة وعقلية التنكيل وأنياب الكلاب البوليسية المدربة التي تترك آثار عضاتها آثار عضاتها على أجساد كل من تصادفهم أثناء قيام جيش الاحتلال بحملاته المتواصلة على المدينة.
بداية الحكاية
يعيد ياسر علاونة منسق الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن في شمال الضفة الغربية تاريخ استخدام الكلاب البوليسية إلى عهود العسكرية القديمة ويشرح ذلك بشكل مفصل لكنه يسلط الضوء في حديثه على تركيز قوات الاحتلال في استخدام الكلاب المدربة خلال الحملات العسكرية ضد المدن والقرى والمخيمان الفلسطينية وخلال حملة السور الواقي واجتياح نيسان من العام الماضي فقد كانت القوات الصهيونية تصطحب الكلاب خلال عمليات بحثها عن المطلوبين والمطاردين.
ظاهرة استخدام الكلاب البوليسية في نابلس أخذت بالتوسع والانتشار وصارت هذه المخلوقات تقوم بدور كبير في الجانب النفسي للحملات العسكرية الصهيونية على المدن والقرى الفلسطينية عبر نهش لحوم الشهداء والتمثيل بجثثهم لتكتمل تفاصيل الجريمة المركبة ، فمع نهاية العام الماضي أفاق المواطنون في البلدة القديمة من نابلس على عملية اقتحام لقوات الاحتلال لأحد المنازل في منطقة بستان عجعج، أصوات الرصاص والقذائف والقنابل واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان.. أصبحوا بعد لحظات ثلاثة شهداء يؤكد الشهود انهم اعتقلوا أحياء قبل أن تتم تصفيتهم بدم بارد ويلقى بهم عن سطح المنزل الذي كانوا يقيمون فيه إلى الشارع تحت المطر، المشهد لما يكتمل وحكاية التنكيل لم تفرغ بعد من نسج خيوط الجريمة، لقد حضرت الكلاب البوليسية المرافقة لفرقة الموت والإعدام تقدمت من جثث الشهداء الثلاثة الهامدة بلا حراك والتهمت لحومهم وبعض أعضائهم.
تأكيد على الجريمة
شارع 15 في منطقة رفيديا شهد حالة تنكيل واعتداء جديدة على الجثث الآدمية، انتهاك لحق الحياة وحقوق الموت درع بشري وأسير بكامل قواه الذهنية والجسدية ضحايا جدد لعضات الكلاب البوليسية.
إنها الثالثة صباحا.. سكان المدينة يمضون ليلتهم الأولى خارج نطاق منع التجول الذي عاشته نابلس لأسبوعين، المطر أيضا شاهد على ثقافة الإجرام كما في المرة الماضية حضرت فرقة الموت والتصفية أخرجت الشاب عبد العفو القصاص (27عاما) من منزله تحت تهديد السلاح وطلبت منه أن يتقدم الجنود كساتر بشري واق لحماية حياة الجنود، لم يحترموا حياته فهل يكرمون مماته؟ واعتقل هدفهم إبراهيم العطاري (32عاما) وهو أب لثلاثة أطفال.. كان ينبض بالحياة..
اقتاد الجنود أسيريهم خلف المنازل وبعيدا عن المواطنين الذين اخرجوا من بيوتهم في ليل نابلس حالك السواد شديد المطر، لحظات وارتفع صوت الاستغاثة ، كان الأسيران يستنجدان الجموع التي يحول بينها وبينهم ليل وذئاب وكلاب وحراب وانطلق صوت الرصاص وانتهت صرخات الاستغاثة.
بقي الحال على ما هو عليه حتى ساعات الصباح، انسحبت قوات الاحتلال من المكان وحمل الناس جثتي الشهيدين إلى مستشفى رفيديا، لقد نكل الجنود مجددا بجثث الشهداء.
القتل هو الهدف
يقول الدكتور سمير أبو زعرور أخصائي التشريح في مستشفى رفيديا وهو يعرض صور الشهداء وقد تم التنكيل بهم "لقد أطلق الرصاص عليهم بصورة مباشرة ومن مسافة قريبة كما تظهر الصور آثار عضات الكلاب، المدينة بأسرها اهتزت للحدث الجلل، يقول العميد محمود العالول محافظ نابلس "ما حدث هو جريمة نكراء وتتواصل مع جرائم الاحتلال، القتل والتدمير هو ما تركته آليات الاحتلال في المدينة وترك جثث الشهداء لتأكلها الكلاب البوليسية بات أمراً ملاحظاً في الحملات الأخيرة".
ترفضه الشرائع والمواثيق الدولية
لقد هز ما حدث في نابلس مشاعر المواطنين، يقول منسق الهيئة المستقلة لحقوق المواطن ياسر علاونة " هذه التصفيات مخالفات صريحة للقوانين والمواثيق الدولية كونها تمثل إعداما خارج نطاق القانون لا سيما وأن الروايات تؤكد أن جميع من قتلهم قد تم اعتقالهم أولا ثم قتلوا بدم بارد دون أن تشكل حياتهم خطرا على حياة الجنود".
ويضيف علاونة ما فعلته قوات الاحتلال مخالف لما يجب أن تكون عليه معاملة أسرى الحرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة التي توفر الحماية للأسرى بعد اعتقالهم وتوجب على دولة الاحتلال توفير الظروف الملائمة لاعتقالهم.
أما الإعدام فهو ضمن سوابق الاحتلال الخطيرة واعتداءاتها غير المنتهية على الحقوق الإنسانية التي أقرتها القوانين والأعراف الدولية، ففيه انتهاك لحق الإنسان في البقاء على قيد الحياة والأخطر من الإعدام استخدام الدروع البشرية ثم تصفيتها والأخطر على الإطلاق استخدام الكلاب البوليسية لنهش الجثث والتهام الأعضاء كونه يحط من الكرامة الإنسانية التي أجمعت القوانين والأعراف والمواثيق الدولية على ضرورة احترامها في زمن الحرب والسلم كما انه اعتداء على الحقوق الصحية .
ويذكر أنه ورغم ما قد يقال ويثار حول هذا الموضوع يكفينا أن نعلم أن قوات الاحتلال قد نشرت ضمن خسائر قواتها خلال الانتفاضة تقريرا إحصائيا حول مقتل 12 كلبا من الكلاب البوليسية في المهمات العسكرية جميعها وقد دفنت في مقابر وضمن مراسم عسكرية رسمية ولاقت من التكريم ما لاقت فيما تمثل نفس الكلاب بجثث شهدائنا.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلياً عليه السلام : ( لا يمثل بالميت ) ، فالميت له كرامة والحي كذلك وهذه هي كرامة الإنسان ..ولكن هؤلاء الخنازير القردة لو كان لديهم ذرة احترام للكرامة الإنسانية او ذرة من الشعور والإنسانية لما فعلوا كل مافعلوا ..إنهم اقسى ما خلق ربي على هذه البسيطة ..حيوانات رعاع همج تحكهم أحقادهم وأهواهم وشراستهم وعنصريتهم قاتلهم الله أينما حلوا وأينما ولوا ...
ووصلت بهم الدناءة أن يجعلوا كلابهم النجسة تنهش جثث الشهداء كذلك !لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم فعلا ان لم تستح فإفعل ماشئت ..
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
شهود عيان على جرائم الصهاينة عام 1948م
اسم الشاهده:سمية بكارنة
العمر :20 عاما (1948)ً
بلد الشاهدة الحالي:طرعان
بلد الشاهده الاصلي:الشجرة
مصدر الشهادة: مقابلة شخصية
تقول الشاهدة(كنا نسمع وقتها انو اليهود قاعدين بيحضروا ليهجموا على البلد وانهن محضرين(500)
جندي النا ولَعَرَب الصبيح. وصارت الشباب تتحضر ليدافعوا عن البلد.وكان على كل دار حارس من اهل البلد ومعاه بارودة ليحمي أهل الدار.واقترح قسم من اهل البلد انه نخبي البنات والنساوين بس ما وافقوا وطمنونا. بس في كم بنت وشب طلعوا ولما وصلوا الجبل تقابلوا مع كم يهودي،بالأول قالولهم انه مش راح يصيبوهم ولما وصلوا لعندهم قتلوا الشابين اللي كانوا مع البنات(محمد اللافي،وسعد الأحمد)وقتلوا(زهرة أحمد الفقير)وباقي البنات هربوا ورجعوا للبلد وكان راعي بقر مارق وقتها اسمه (محمد العبد) طخوه كمان. ويوم الخميس الصبح ضربوا البلد وهجموا على البلد بالاتفاق مع محمد رزق من قيادة جيش الإنقاذ وكانوا كتار الجنود فوق ال (200) جندي،وصارت البلاد اللي حوالينا تبعتلنا شباب ليساعدوا اهل الشجرة وبوسط النهار صار الهجوم الكبير علينا واشتبكوا شباب البلد وشباب الانقاذ مع جنود اليهود وانقتل منا كثير)). وتضيف الشاهدة(وفاتوا على دار عمي (ابراهيم الحسن البكر وكان عنده حسن الحجة) وقتلوهما بالبلطات وزتوهن عنا بره عند النسوان. وانقتل كمان (عيسى السعيد وفالح ابن حسن العايشة من السلايمة) وانقتلوا (3) أخوة مع بعض (خالد وابراهيم ومصطفى المحمد من الذيابات). وكانت خالتي فاطمة المحمود(أم الفايز) متخبية بين كومة الزبالة فطلعوها وطخوها بصدرها،وكان حدنا كومة تبن متخبي فيها ولد ابن (14)أو (15)سنة اسمه ياسر العيلوطي طلعوه من التبن وطخوه برأسه قدامنا،وكان محمود ابن حسن المهران مرمي حد التبنات ومطخوخ، وكان عبده بكارنه وابو رشدي البكر متحصنين في المضافة ويطخوا على اليهود بس ما صمدوا وتصاوبوا اللي برجله واللي بكتفه)). وتستطرد قائله(بعدين انسحبوا اليهود لأول البلد زي هدنة بيناتنا وما استرجوا اهل البلد يدفنوا الشهداء الا بالليل، ودفنوا الميتين مع بعض وكانوا (36) زلمة وبنت ومن شباب البلاد التانية. وباليل ضبينا أغراضنا واللي منقدر عليه وصاروا اهل البلد يهربوا منها واللي راح على البلاد اللي حدنا على كفر كنا وطرعان واللي راح للأردن واللي على سوريا)).
الشهداء حسب رواية الشاهدة:
محمد (الكيوفي)-طرعان, سعد الأحمد-الشجرة , زهرة احمد الفقير-الشجرة , العبد الأعمر الزرعيني-طرعان, سليم الزرعيني-طرعان , نمر العيساوي-طرعان , عيسى السعيد-السلايمة , فالح ابن حسن العايشة-السلايمة , محمد العبد-الشج, خالد محمد الذيابات, مصطفى محمد الذيابات , ابراهيم محمد الذيابات, فاطمة المحمود(أم فايز)-الشجرة, محمود حسن المهران, ياسر العيلوطي 15 سنة-الشجرة, حسن الحجة-الشجرة, ابراهيم الحسن البكر-الشجرة, محمود لافي دحله-الصبيح,
*******
اسم الشاهده:سليمة عوض زرعيني (زوجة الشهيد سليم محمد زرعيني)
العمر:79 عام(2002م)
البلده الأصلية:طرعان
البلده الحاليه:طرعان
المصدر مقابلة شخصية
ليلة الاستشهاد(معركة الشجرة):
تقول الشاهدة( كان يسهر زوجي عند صديقه اسعد من القريه وعندما عاد الى البيت وجد بنته البكر حفيظه والتي كان عمرها 6 أشهر تبكي بصوت عال،فأخذ يناوبني على تهدئة البنت،أخذ يدور في البيت حاملاً البنت وهكذا نامت حفيظه. أول النهار واذ بصوت ينادي سليم سليم "بقلك" يقول لك العبد الأعمر تجنّد الشجرة مطوقة. وفعلا اخذ السلاح والفشك ووضعه على وسطه وكتفيه فقلت:لأ يا سليم لأ سليم لا تروح إسا بطوخوكوا اليهود هن مستحكمين في الليل. فقال لي توكلي على الله،تعربشت فيه فدفعني بقوة قائلاً "تركيني بدي اموت شهيد" وخرج. عندما طلع النهار فزعت الناس ونزلت الناس على درب السوق وكان معي بنتي حفيظه والحاجه ام عصام. فقدتُ واذ باصبع البنت ملتهب وتحت اظفرها حبة عنب(وهذا ما سبب لبكائها في الليل)فقالت أم عصام هاتِ حتى نخرج حبة العنب(المقصود البذره)فقلت لها يا أم عصام خليها تاييجي ابوها(سليم). - في ذلك اليوم استشهد العبد الأعمر الزرعيني وكنت عند دار عمي اعمر. خرجت وسمعت من الناس يوم استشهاد العبد الأعمر انه سليم مصاوب وموجود في كفركنا حاولت ان أفهم الأمر وحكى الناس قالوا لا لا فشي إشي!!. قمت وركضت حتى مفرق كفر كنا-المؤسسة اليوم(المحدر)على نفس واحد، وجدت ابو عفيف حسن البكارنه حيث كان الرجل عند المحدر، وسألته عن صدق الخبر فقال لي ان سليم غير موجود مع جرحى كفر كنا. رجعت على نفس واحد وبسرعه، وجدت الناس قد تجمعوا في المقبرة فقلت يا تُرى الم ينتهوا من دفن الشهيد العبد الأعمر .جئت المقبرة وفرقت النساء ورأيت واذ بسليم مُمدد وصرخت بأعلى صوتي وارتميت على جثته. - الشيء المفرح يا بوي ان اصابته كانت في صدره يعني مواجه مُش منهزم)).
*******
اسم الشاهده: هنيه محمود سليمان (زوجة الشهيد ابو الوليد)
العمر: من مواليد 1924
البلد الاصليه:طرعان
المصدر:مقابلة شخصية
تقول:
((كان الطيران يقصف البلد(طرعان) وكثير من الناس فرت الى وادي العين والمُغر-الشهيد ابو الوليد عمر عيساوي كان يطلق من بارودته على الطيران لإبعاده،وكان يحث الناس على اسقاء جيش الانقاذ ومساعدته. يوم الجمعة ثالث ايام رمضان في الليل طلب مني ان آخذ إبني الذي لم يتجاوز عمره العام الى البعينه حيث يسكن أهلي ولكنني رفضت وأصريت على البقاء الى جانبه ،طلب مني الاختباء في مغارة دار خاله السعيد. كانت الدنيا رمضان قبل السحور جاء ابو الوليد واعطاني مفتاح العقد وقال لي انه سيذهب لمقابلة مندوب جيش الانقاذ حيث طلب تجميع العناصر المقاومة. عاد ابو الوليد بعد صلاة الفجر الى مكان نومنا في تلك اليلة في المغارة،فاشتكيت من البراغيث فقال لي :البراغيث ولا قصف الطيران يا هنية" فقلت له خليك هون لا تضيع الأولاد" فقال لي "توكلي على الله" قلت له" هو ما فش في البلد إلا انت؟" وخرج وكان هذا آخر حديث معه. بقيت ابحث عنه طيلة النهار في البلد اسأل الى اين ذهب ابو الوليد سألت الجيران والأصدقاء ولكن دون جدوى، فاعتليت سطح الدار لأرقُب من بعيد ما يحدث في الجهة الجنوبية المؤدية للشجرة.وعند ساعات الظهيرة رأيت من بعيد جثة هامدة محمولة على أريكه يحملها رجال من البلد وعندما اقتربوا وعرفت الأمر صحت وصرخت وكان الذي كان. الإصابة كانت في الجبين،استشهد ابو الوليد صائم في ثالث ايام رمضان يوم السبت 10/7/1948 بعد أن أدى صلاة الفجر)).
*******
اسم الشاهد: محمد اللافي (شقيق محمود لافي دحله)
العمر: مواليد 1926
البلد الأصليه:طرعان
المصدر:مقابله شخصية
يقول:
((أخوي استشهد في معركة الصبيح وأجتو الرصاصه في جبينه مثل ما كان يتمنى دائماً. اليهود كانوا مستحكمين وقتلوا من الصبيح الكثير_أخوات علي النمر وغيرهن ذبحوهن ذبح. استشهد أخوي وقد كان صائماً لأنه كان يصوم كل يوم خميس واثنين وبعد ما صلى الفجر وعلى وضوء. الاستشهاد كان يوم الخميس 15/5/1948)).
*******
الشاهد:محمد سليمان البكر(ابو سليمان)
العمر عندما ترك الشجرة:11عاماً (مواليد 1937)
بلد الشاهد الحاليه:طرعان
بلد الشاهد الأصليه:الشجرة
مصدر الشهادة:مقابلة شخصية
اللي بعرفه وسمعته وكيف تشردوا وانقتلوا اهلها للشجرة مع اني ما كنت واعياً منيح وقتها، بس سمعت من ابوي سليمان البكر هو التالي: ((كان الهجوم على الشجرة يوم الخميس الصبح بالتعاون مع محمد رزق العراقي وكان هادا من قيادة جيش الانقاذ العربي، وكان مسؤولاً عن تدريب الشباب،واللي تبين بعدين انه يهودي خاين من قيادة الهاجاناه وكان الهجوم صار بعدما انقتل كم شب من بلدنا وهم راجعين من طبريا عند منطقة. الخان وكانوا رايحين يجيبوا سلاح للبلد وما عرفنا اذا جابو أو لا . وصار الهجوم من اليهود وكانوا كيف قال ابوي (250) جندياً وانقتل من اهل الشجرة نفسها (25) قتيلاً منهم سعد الأحمد (ابو طرماح)وحسن الحجة وابراهيم البكر انقتلوا بالبلطات وبعدني متذكرهم مرميين بين القش ومصارينهم بره. وتصاوب أخوي عبده البكر وكان متخبياً بالمضافة مع نمر ابو سعده ويطخوا على اليهود منها، وأسروه اليهود وحطوه بسجن سمخ ولما احتلها السوريون طلعوه وهرب لسوريا ورجع مرة بال(88) وبعدها ما عدنا شفناه. وبتذكر انه خالتي زهرة كانت متخبية بالخزانة وطلعوها وطخوها بس ما ماتت وضلت تزحف واتخبت بين البقر.واللي عرفته انها هربت لسوريا وماتت على الطريق. وانقتل كمان (3) من الذيابات مصطفى وخالد وابراهيم المحمد. وبالليل بعد الدفن قرر أهل البلد يهربوا بس اللي عارضهم محمد رزق العراقي اليهودي بس الشباب ما ردوا عليه وطلعوا غصباً عنه بالتهديد وكل جماعة تفرقت ببلد)).
الشهداء حسب رواية الشاهد:
خالد محمد الذيابات, مصطفى محمد الذيابات, ابراهيم محمد الذيابات, حسن الحجة-الشجرة, ابراهيم الحسن البكر- الشجرة, ,سعد الأحمد البكر(ابو طرماح)-الشجرة المصابين: زهرة البكر-الشجرة , عبده سليمان البكر-الشجرة , نمر ابو سعده-الشجرة
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
اسم الشاهد:أبو هاني
العمر(1948) :41 عام
بلد الشاهد الحاليه:كفر كنا
بلد الشاهد الاصليه:الشجرة
مصدر الشهادة:مقابلات شخصية (ذاكرة لا تموت/وديع عواودة)
-جاء اليهود..((احملوا بضائعكم وارحلوا))..صاح أحدهم.. - ((لا..لن يتحرك منا احد))..قال ابراهيم وأضاف(من يحمل بضائعه ويخرج سأطلق النار عليه بنفسي)). -سيقتلوننا جميعاً.. - قلت لن يخرج أحد - وما العمل؟! -لنقاتل حتى آخر قطرة دم..فهذه ارضنا ولن نتخلى عنها بهذه السهولة. وتجمع (25) شاباً ورجلاً من قرية الشجرة،وحضر العشرات من الناصرة والقرى المجاورة، يحملون السلاح ويتمركزون في مناطق مختلفة .كان ذلك في الساعة الثالثة من فجر معركة "الشجرة" في العام 1948 التي تعرضت للقصف استشهد جراؤه عشرات الرجال والنساء والأطفال وتشتت على أثره كل سكان القرية،فرحل أغلبيتهم الى سوريا اما الباقون توزعوا على الناصرة وطرعان وكفر كنا وغيرها. ابو هاني كان عمره يوم غادرها (41) عاماً،وكان اباً لولدين. والكل يتحدث ان ابا هاني كان واحداً من ابطال المعركة،قاتل حتى آخر لحظة وقبل ان يخرج منها دفن بيديه عمه الشهيد خالد ذيابات( حفرت قبره داخل ارضي حتى لا يطلق الجنود علينا النار)). قصص كثيرة ذكرها أجدادنا وكل من عاصر تلك الفترة،تعكس مآس عاشها شعبنا آنذاك.وأبو هاني كان يذكر قصصاً كثيرة أكثرها الاماً ورعباً هي قصة ابنة علي الأحمد التي نسيت طفلتها في الأرجوحة. "وابنة علي الاحمد هي أمرأة متزوجة ولها كثير من الأولاد والأطفال،أصغرهم طفلة لم تكن تبلغ السنة الأولى وقت الرحيل.فعندما سقطت القرية اهتمت بلملمة بعض الحاجيات وكل اولادها..الا انها نسيت طفلتها التي وضعتها في الصباح في المرجيحة المعلقة في سقف أحد قناطر البيت.وعندما تذكرتها،كان ذلك متاخراً جداً.ولم يكن ممكناً ان تعود لأخذها،وعبرت الحدود الى سوريا. هناك،حيث أقيم مخيم خاص لللاجئين الفلسطينيين،حلمت بالعودة الى الشجرة في يوم غد أو بعد غد.. حتى تطعم طفلتها وتعود الى احتضانها،الا أن الغربة طالت،وراحت تبعث المراسيل.. على امل ان يكون عابر سبيل قد شاهد الطفلة وأخذها. ووصل اثنان الى البيت فعلاً..ووجدا الطفلة كما هي في المرجيحة نفسها..تلوح بين قناطر البيت،ولكن:جسد بلا روح..وكانت الطفلة آخر شهيدة من الشجرة دفنت تحت تراب قريتها".
*******
اسم الشاهد:فندي محمود عواوده/ أبو خالد
العمر عندما ترك الشجرة:36عاماً (1948)
البلد الحاليه:كفر كنا
البلد الاصليه:الشجرة
مصدر الشهادة:ذاكرة لا تموت (ص 149)،وديع عواودة)
لا يزال يحتفظ بالكوشان فهل يكذب نفسه ليصدقه الآخرون. ((سامحك الله. بدك تفتح لي جراحي القديمة في مطلع هذا الصباح)).قال محمد ذيابات ابو خالد معلقاً على طلبنا بأن يستذكر ويذكر على مسامعنا بعض مشاهد الحياة في قريته ((الشجرة))،وبأن يروي لقطات من طفولته التي انتهت قبل أوانها،عام 1948.ثم أضاف ابو خالد مستطرداً،وقد ارتسمت بسمة حزينة على محياه: (( يا الله،الجرح لم يندمل أصلاً من وقتها)).بكلماته هذه وبحديثه لاحقاً عبّر ابو خالد عن حسرة جميع ((اللاجئين في وطنهم)) الذين يرون في كل يوم أراضيهم الواسعة في مسقط رؤوسهم على مرمى العصا ويحرمون من أن تطأ أقدامهم على شبر منها..فهذه الأرض باتت في حكم((شم ولا تذوق))بعد ان أصبحت ((أموال غائبين)) في مفهوم القضاء والعدل في زماننا.. في كفر كنا،المجاورة لمسقط رأسه-الشجرة،جلسنا الى ((ابو خالد)) الذي أشعل سيجارة واستهل حديثه بالقول(على الأقل كنت اتمنى أن احظى في اسرائيل اليوم بالمعيشة التي عشتها في الشجرة قبل النكبة،ففي تلك الأيام سكنت بيننا مجموعة من اليهود،أغلبهم من أصل كردي،وشاركونا "حوش البيت" ولا زلت أذكر صلات الصداقة والجيرة الحسنة بين "دار الياهو" وبين اهالي القرية لكن الحركة الصهيونية نسفت تلك الروابط وتدهورت الاحوال بنا وغدا صاحب الدار لاجئاً واللص صاحب الحق)). وعن الأيام التي سبقت وقوع النكبة قال ابو خالد(في نهاية عام 1947 ازدادت المناوشات والصدامات بين سكان الشجرة وبين المستوطنين اليهود في "كوبانية ايلانية" المجاورة التي أسسها نشيطو الصهيونية في مطلع القرن.وكما هو الحال في معظم انحاء فلسطين ،لم يكن في الشجرة سوى(20-30)بندقية قديمة كان أصحابها يضطرون لشراء ذخيرتها من جيوبهم ومن كان بحوزته (50) رصاصة فهو "ابو زيد خالو".ومقابل الأسلحة البدائية كان اليهود قد امتلكوا البنادق الرشاشة من نوع"الهوشكيز" وغيره.وقد كنا نميز بين سلاح العرب وسلاح اليهود فور سماعنا أزيز الرصاص)). وعن محاولة اهالي الشجرة البقاء فوق ترابهم عشية يوم النـزوح،أضاف ابو خالد بلهجة تنم عن الأسى الدفين،في الصدور: (( قبيل احتدام المعركة الفاصلة رحل الكثير من السكان العزل الى القرى المجاورة،وقد روى لي والدي ان الشباب المسلحين قاوموا حتى آخر طلقة واستشهد (18) واحداً منهم عدا من شهداء القرى المجاورة من كفر كنا وعين ماهل ولوبية ولا زلت أذكر ان المرحوم جمال يوسف سمارة من كفر كنا كان أحد هؤلاء الشهداء)). وعن معركة الشجرة والصبيح روى المرحوم فندي محمود عووادة من كفر كنا الذي شارك في هذه المعركة فقال((شاركت مجموعة من القرى المجاورة ذهبت لنجدة الشجرة في ربيع 1948،وبعد انتهاء المعركة دخلت مع بعض المقاتلين أحد بيوت القرية بحثاً عن الماء فنظرت الى داخل جرة فخارية واذا بطفل مذبوح قد رمي في داخلها،ولاحقاً علمنا ان هذا كان واحداً من أقارب علي النمر من قبيلة الصبيح(المجاورة للشجرة) الذين قتلتهم العصابات اليهودية انتقاماً لمقتل ثمانية من أفرادها من سكان مستوطنة "كيشت")) . وتابع ابو خالد حديثه فقال( بعد ان سقطت الناصرة ومنطقتها لم تعد تقوى الشجرة على المقاومة، فرحل اهلها الى لبنان فيما بقي القليل منهم في القرى المجاورة،وقام جنود الهاغاناه بدخول طرعان المجاورة بحثاً عن الشجارنة،وأبلغوا مختار القرية انه يجب إخلاء هؤلاء من القرية،وقد اعتقلوا والدي في كفر كنا وسلموه بعد شهرين من الاعتقال الى الجيش العراقي لكنه تمكن من الهرب والعودة الينا)). وبعكس بعض اللاجئين في وطنهم لم ينقطع ابو خالد عن زيارة مسقط رأسه منذ 1948،حتى وان "دمعت العين"وحزن القلب.وعن ذلك قال(نار الحنين الى ايام الطفولة والى مراح العين،لم تنطفئ في داخلي وكانت تدفع اقدامي فتأخذني الى هناك عشرات المرات ولا أشبع من زيارتها فحبها يكبر في قلبي كلما كبرت مع الأيام،وكيف لا وهي الشجرة التي تفيأنا بظلالها ولهونا في روابيها الجميلة.وهل تعتقد انها استهوت قلب المرحوم ناجي العلي حتى الجنون صدفة؟!".وجّه ابو خالد سؤاله الانكاري وأضاف:"في العام 1966 تكررت نكبة الشجرة ثانية حينما قامت السلطات بهدم بيوت القرية حتى لم يبق حجر على حجر في محاولة لطمس معالم التاريخ والجغرافيا))وأحياناً يلتقي ابو خالد بعض السكان اليهود في مستوطنة "ايلانية"التي تقوم على اراضي الشجرة ويتبادل النقاش معهم،وعن لقاء تم بينه وبين سمحة يوسف من "ايلانية" بعد ايام من الاعلان عن اتفاق أوسلو عام 1993 قال(قال لي سمحة بلهجته مشككاً: "شو بدو يصير على ما يبدو"،قلت"آه بس على الورق! فأجابني متسائلاً ولماذا على الورق فقلت له "اذا كان لا بد من السلام الحقيقي فعليك السماح لي بالعودة الى هنا وبناء بيت لي في ارض والدي... فقال يوسف:"هيك كثير...!)) "وهل يستنتج من كلماتك هذه ان اتفاقات أوسلو ليس لها منذ وضعت ان تحقق المصالحة بين الشعبين"؟ قال ابو خالد ساخراً(اية مصالحة،هيك ما بصير سلام،ثم وماذا مع مصيرنا نحن من بقينا في الوطن وحولونا الى لاجئين...ينعم الاغراب على أراضينا وأنا لا أملك مترين من الأرض لأعمر بيتا لأولادي))،ثم قام ابو خالد الى خزانته وأخرج منها رزمة كبيرة من الكواشين والخرائط والصور التي يحتفظ بها بعناية كبيرة وقال(وماذا افعل بهذه الحقائق...هل أكذّب نفسي كي يصدقني الآخرون؟!)).
*******
اسم الشاهد:حسين محمد رُماني (ابو هاشم)
العمر:15-16 سنة (1948)
مكان السكن الحالي:طرعان
البلد الاصليه:الشجرة
اليوم الذي تمت فيه المقابلة:الثلاثاء 30/10/2001
قال ابو هاشم(كانوا يدخلوا على البلاد يجمعوا الشباب ويقتلوهم،لكن في الشجرة كانت حرب،هاجموا الشجرة بساعات الصباح وفاتوا على البلد (من ثلاث جهات)بالسلاح وطخوهم، الناس هربت وطلعت من جهة الجنوب وهجت من نواحي كفر كنا واللي كانوا يشوفوه كانوا يقتلوه برِيّة البلد ،وقسم بقلب البلد .واستشهد من الشجرة (22) شخصاً منهم: ابراهيم حسن البكر, محمد اللافي-الملقب بالكيوفي, ابراهيم محمد الذياب , ياسر عيلوطي, حسن الحجة بكر , فضل عيلوطي, علي النوفل , سعد علي الأحمدي, فالح حسن السلايمة ,طه الحجة, سعيد سلايمة , محمد عيد الذياب,
الاسم البلد :
محمود لافي دحلة من طرعان طرعان
عبد الاعمر زرعيني طرعان
نمر قاسم عيساوي طرعان
سليم محمد زرعيني طرعان
جمال يوسف سمارة كفر كنا
عرسان اللافي منصور حمدان كفر كنا
احمد اسماعيل حكروش كفر كنا
احمد اسماعيل قيم
محمود محمد عودة الله
(كان متزوج 40 يوم فقط وبعدها زوجته تزوجت) كفر كنا
استشهد كمان اثنين من عين ماهل بتذكر انا شفناهم وهن حاملينوا لواحد منهما على الحمار اجريه من ناحه وراسو من ناحه)). ويضيف ابو هاشم(الدول العربية ساعدت لكنها طلعت بالآخر مؤامرات تسليم،كان عبد الله قائد الجيش العربي بهذاك الوقت،أجا العرب فاتوا على فلسطين إحتلوا سمخ ووصلوا طبريا وعبد الله رجعهن،في مقبرة بجانب جنين اسمها مقبرة الشهداء العراقيين-أجو يساعدوا العرب. طلعت دعاية انو اليهود قالوا للختيريه(ختيار)اللي من الشجرة وهجوا على طرعان انه بيجو على لوبية يدفنوا الموتى وبعدين طلعت الدعاية انه كل طرعاني ساكن عندو شجراوي رايحين ينسفوا بيتو (دارو)ومن شان هيك هجوا على لبنان وغيرها وكان عدد الشجرة يمكن بوقتها (800) نسمة،يعني الشجراوية هجو من الشجرة لطرعان ومن طرعان للبنان...وقت الهجاج كان من 5-8 ايار سنة 48. في بلاد كثيرة هججوها اليهود لما احتلوا صفورية هجت كل البلاد للجليل الأسفل الغربي،كلو من عرابه وللشمال هج على لبنان وبعدين احتلوا الجليل كلو. دخلوا على عيلوط ونقوا عشرين شاباً وطخوهم بساحة البلد،جنب حطين في عرب المواسي قتلوهم عشان يخوفوا الناس فيهم ،وكمان بالطنطورة قتلوا الكثير. كان يقتلوا واحنا اللي نشوفوا ميت كُنا ندفنوا بس ما كانوا هم يشوفو الجثث)).
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
اسم الشاهد:محمد عايد ذيابات/ ابو خالد
العمر:14 سنة (1948)
مكان السكن الحالي:كفر كنا
البلد الأصليه:الشجرة
اليوم الذي تمت فيه مقابلته:السبت 5/11/2001
يستذكر ابو خالد فيقول(الشجرة عبارة عن حارتين يهوديه وعربيه. واول ما صارت الخلافات الجذرية صارت مُقاطعة بينا وصرنا نضرب على بعضنا. ودامت الحالة مدة طويلة عدة شهور راح ضحايا بطلع (7-8) ضحايا منا،وصار حصار ما نغدرش نبين على بعض،حوالي ستة أشهر مقاطعة وصراع دائم،هم بدهن يستقلوا واحنا بدنا نستقل،هم الهم ارض مُلك،واحنا النا ارض مُلك ولما تضايقوا جابوا حمله عسكرية كثيفة ضربوا الشجرة وجولاني (مسكنه) وعرب الصبيح ولوبيا. وصارت معركة طويلة وانقتل فيها من كل البلاد ومن الشجرة حوالي (18) شخصاً مع العلم انه لم يكن تكافؤ بالسلاح. عندهن سلاح أجدد وأكثر وإحنا زي باقي العرب فشكه ،فشكه،باروده مصديه،تهريب من سوريا والبلاد العربية والواحد كان يبيع حلالوا من أجل شراء سلاح،بالحملة العسكرية احتلوا البلد بالرشاشات،احنا كان عنا قطعه أوتوماتيك،عشان بتوكل فشك كتير مكناش نلاقي فشك الها.تقريباً في (25) نيسان اطلعونا وهن طلعوا كمان وصارت حمله عسكرية عربيه من البلاد،الناصرة،عين ماهل،صفورية...وهاي الحمله طلعت اليهود عن البلد بس هذا جيش المناضلين لم يكن مُنظماً للمواظبة على حراسة البلد. كانوا يهبوا بس لما يكون مشكله وبس تخلص يروحوا ما يضلوش يحرسوا البلد،منشان هيك رجعوا اليهود)). ويضيف ابو خالد(كان بكل البلد تقريباً بس (25) قطعه ومش نافعات،وكانوا اليهود يهجموا علينا بسيارات مصفحه،كانوا يصفحوا الكابينه ويفوتوا على البلد بدبابة،يحموا أنفسهم بها وكانوا يتجمعوا بقلبها،انقتل تقريباً (18)واحد من خيرة شباب البلد. هم ملطخين بالدم والجريمة من يوم ما ظهروا،في مرة مسكوا شب عمرو (16) سنة متخبي مع النسوان أجا الجندي الاسرائيلي سحبوا وأطلعوا بره وطخو. اجو بدهن يوخذوا الختياريات على القيادة العسكرية اليهودية أسرى اللي عمرهن فوق ال 70 وال 80 وكانت وحده عميه وعاجزة بتغدرش تمشي. أجت بنتها حملتها على ظهرها تنها توصلها،شافها الجندي وقلها مش غادرة تمشي حطيها على البلاطة وما دارت ظهرها أجا طخها قال بدو يريحها. بعدها ب 20 يوم في (15)ايار أول تأسيس دولة اسرائيل والوقت اللي معين من قبل بريطانيا تنو ينسحب جيش الانجليز من فلسطين جاء جيش الانقاذ العربي بقيادة(فوزي القوقجي) من لبنان ،سوريا،اليمن،مراكش،وصار صراع وحرب لحد انو العرب سيطروا على الموقف.أما احنا اللي هجينا ما رجعنا صرنا طالعين من البلد،والامم المتحده حطت واحد اسمه (كونت برندوت)مراقباً على الصراع بين العرب واليهود ،واليهود طخوه بالقدس لأنه حكى كلمة لصالح العرب وقال بدنا نقيم دوله عربية ودوله يهودية. ولما سيطر جيش الانقاذ على الموقف اعلنت الأمم المتحدة هُدنة لصالح اليهود عشان يحضروا حالهن ويجيبوا أسلحة من (تشيكو سلوفاكيا).وكانت الهدنه شهر والجندي قبال الجندي وكانت حالة هدوء وخلصت الهدنه وهجموا على بعض وأكلت الفترة حوالي شهر ،واليهود قووا حالهن رجعتلهن السيطرة وهيك كلما تضايقوا كانوا يعلنوا هدنه وبعدهن مستسلمين،هاي العادة.وبريطانيا كان لازم تطلع بـ(15) ايار لكن عشان اليهود ضلت 6-8 اشهر تنو يدبروا حالهن.شو بوقتها ما كانش غير أكم دولة عربية مستقلة هي سوريا استقلت عن فرنسا.ومصر استقلت من الاستعمار الانجليزي،الأردن كانت كلها انجليز صافي وعبد الله كان يوخذ معاشوا من اليهود قبل الانجليز،وما قبل يفوت الحرب الا وهو قائد. والجيش السوري فات ووصل لحدية سمخ أجا عبد الله ارجعهن وقتل منهن،هاي الأشياء اليهود كشفتها بعد 35 سنة. في من القواد اليهود "الياهو"،"جولدا مئير" راحوا سهروا عند عبد الله وقدموا طلباتهن ايش بدهن،قلهن ساعدوني بساعدكوا،يعني ساعدوني اطلع الجيش المصري مهو وصل تلة "اللطرون" هاي قبل القدس ورجعهن،يعني كان خاين واليهود بديت تكشف هذا الشيء)).
أسماء الشهداء:
محمد العبد, خالد محمد ذياب, سعد علي الاحمدي, عبد الحليم ذياب, صالح حسن عمر, محمود فارس, علي نوفل سرحان, عيسى السعيد, فضل العيلوط, طه درويش, مصطفى سعد, حسن معارنة, ابراهيم عزيزي, ابراهيم بكر, ابراهيم ذياب, حسن محمد, عبد الكريم مغربي, فالح محمد, فاطمة طه, فاطمة محمود, زهرة موسى , محمود اللافي-كيوفي, محمد صالح مطر, محمد سليم صالح, الشاعر عبد الرحيم محمود, نمر قاسم عيساوي-طرعان, عبد الأعمر زرعيني-طرعان, سليم محمد زرعيني, محمود حسن مهران, ياسر العيلوطي, جمال يوسف سمارة, احمد اسماعيل حكروش,
محمود محمد عودة الله
..................
اسم الشاهد:الحاج ابو رياض عبد الرزاق
العمر:؟ مكان الاقامة الحاليه:الفريديس
البلد الاصليه:الطنطورة
تاريخ الاحتلال:23/5/1948
المصدر:كل العرب،10/10/1997،ص1
يقول السيد ابو رياض عبد الرازق(ان المناوشات الأولى،وأول معركة،كانت في الأيام العشرة الأخيرة من كانون الثاني (48).وبدأت التحرشات من قبل سكان زمّرين(وقد اشتراها البارون وأقام عليها قرية زخرون يعقوب)،وقتل في تلك الفترة أحد ابناء القرية (محمود ابو مديرس).ويوم (15) ايار 1948 جاءت مصفحة واختطفت ثلاثة اشخاص عندما كانوا يصلحون سيارة باص تعطلت في الشارع الرئيسي.وهم سائق الباص أبو لوة ،وهو ليس من الطنطورة وكان معه يحيى ابو عبود ومرعي دسوقي)). ويضيف(كنت شاهداً على المعركة،بعد الواحدة ليلاً يوم 1 حزيران بدأ الهجوم على القرية من كل الجهات.كان معنا بعض الاسلحة الشخصية الخفيفة،لكن ماذا نفعل مع هذه المصفحات.كنا نضرب فشك أحمر وهم يضربون قذائف من المصفحات.كان هناك "برن" على سطح المدرسة لكن رصاصه انتهى...وفي الصباح استسلمت القرية على امل أن تترك العصابات الاحياء ولا تدمر القرية. لكن الذي كان،أن جمعوا اهالي القرية في الساحة،أوقفوا جميع من بقي من القرية وأداروا وجوههم الى الحيطان وقتلوهم بدم بارد.انا كنت شاهداً على هذه الجريمة،قتلوا حوالي (95) شخصاً،وسجلت اسماء من ماتوا.أما من ظل حياً فقد أحضر اليهود سيارات شحن، وضعونا فيها وكبونا على الفريديس،ومن هناك انطلقت الهجرة الثانية الى سوريا ولبنان والأردن. وهناك مجموعة من الرجال أخذهم اليهود الى المعتقل،والكبار في السن اخذوهم الى طولكرم وسلموهم للجنة القومية،وجاء الصليب الأحمر واخذ النساء الى أزواجهن وتفرقوا في البلاد العربية.وهكذا دمرت القرية،وما بقي منها تحول الى كيبوتس اسمه "نحشوليم)).
*******
اسم الشاهد:الحاج محمد عبد اللطيف (ابو أحمد)
العمر:65 سنة
مكان الاقامة الحاليه:الفريديس
البلد الأصليه:الطنطورة
المصدر:صوت الحق والحرية 8/12/1996،ص27
يقول الحاج ابو أحمد(كنت صغيراً لم اتجاوز الرابعة عشر من عمري،لكن رأيت بأم عيني الجثث الملقاة على الارض،لكني لم أر من قتل،حيث كنت ممن جمعوا بين النساء كبقية الاولاد الذين جمعوا مع النساء الى ساحة عامة قرب المقام،والرجال اعتقلوا ونقلوا الى (زمّرين) ثم الى معتقلات أخرى.لقد كان ترانسفيراً جماعياً وكان نصيب الاولاد والنساء الى قرية الفريديس،وأنا ممن كانوا مع النساء. وبقينا في قرية الفريديس بينما تركنا بيوتنا تخفق الرياح بأبوابها)). يتوقف الحاج ابو أحمد عن الكلام ليتذكر تلك الأيام وكانه يعرض شريطاً تلفزيونياً أمام عينيه فيقول(يوم كانت الحرب كان الشباب يدافعون عن القرية. جاء الجنود من البر والبحر،فالشباب يقاومون على التل خلف خط سكة الحديد والجيش من ورائهم داخل القرية،فكانوا في حصار محكم وبعدها سقطت القرية وكان ما كان)). ويضيف الحاج ابو احمد(لقد كنت صغيراً وتكاد ذاكرتي تخونني فهذه الصورة كما ترى لا يوجد فيها رجال فهي بعد المذبحة,وبعد نقل الرجال الى زمرين وأم خالد حيث المعتقلات)).
*******
اسم الشاهد:الحاج عبد الرحمن دكناش(ابو فهمي)
العمر:بداية (90) سنة
مكان الاقامة الاصلي:الفريديس
البلد الأصليه:الطنطورة
المصدر:صوت الحق والحرية 8/12/1996،ص27
يقول الحاج ابو فهمي(كان ذلك ليلة تسريحي من الجندية بعد خدمة عسكرية دامت ثماني سنوات.هوجمت القرية ليلاً من جميع الجهات براً وبحراً،وكان معنا من الذخائر القليل القليل.وفي تلك الليلة جاءنا مندوب من قبل الملك (عبد الله) وقال لا تستسلموا سيأتيكم المدد ولو على الجمال،لكن هذا كان هراء وليس حقيقة،لأن المنطقة كلها كانت قد ملئت عساكر.عندها أطلقت ثلاث رصاصات طلبت فيها النجدة من عين غزال فأجبت باللاسلكي ان الطريق مليئة بالدبابات ولا يمكن أن يصل مدد ،عندها ايقنا بوقوع الكارثة. وفعلاً سقطت القرية وجمع كثير من الرجال الى الساحة ثم أديرت وجوههم الى الحائط ورشوا جميعاً بالذخائر الحية،رأيت ذلك بأم عيني واعطاني الضابط قلماً ودفتراً وحمّالتين وطلب تسجيل اسماء اصحاب الجثث فكانوا (95)رجلا وأمرأتين. هذا ما سجلناه لكني لم أسجل بعض الجثث كي لا ينكلوا بأفراد عائلاتهم وكان من بين الذين لم أسجلهم عمي وابنه)). ويضيف ابو فهمي(كنا عدة شباب بيننا صديق لي أذكر اسمه (مرشد) كان يعمل عند اليهود في الكيبوتس وكان يتعلم العبرية،فسمعناهم يقولون في التقرير الذي رفعه قائد الكتيبة وكان اسمه شمشون الى مسؤوليه اننا احتلينا منطقة استراتيجية وقد قتلنا حوالي (250) شخصاً،هذا ما ترجمه صديقي (مرشد). وبعد ذلك طلبوا منا ان نحفر قبراً كبيراً وعدة قبور صغيرة فقال لنا (مرشد) انهم يقولون انهم سيقتلوننا جميعاً وان هذه قبورنا التي نحفرها بأيدينا.وفي هذه الاثناء جاء يهودي كان يعمل عنده مرشد فعرفه فقال له لا تخف سأذهب الى الضابط وارجع اليكم،فذهب ثم عاد بورقة افراج، لكنهم نقلونا الى المعتقلات وبقيت ثمانية عشر شهراً أتنقل بين السجون حتى نهاية الافراج عني)).
*******
اسم الشاهد:فوزي محمود احمد طنجي(ابو خالد)
العمر:؟
مكان الإقامة الحاليه:مخيم طولكرم
البلد الأصليه:الطنطورة
المصدر:مقابلة شخصية
يقول ابو خالد(لقد قتلوا أبناء عائلتي واصدقائي أمام عيني،كان ذلك قبل (53) عاماً،أخذونا الى مقبرة القرية،ثم وضعونا في صفوف،ثم جاء القائد اليهودي وقال لجنوده خذوا عشرة،ثم اختاروا عشرة منا وسحبوهم الى جانب الصبره وأطلقوا عليهم النيران،ثم عادوا وأخذو عشرة آخرين،ثم عادوا مرة ثالثة حيث قاموا بدفن القتلى،ثم قتلوهم وتكرر الأمر...ولن أنسى ابداً وجوه هؤلاء الجنود فقد ظننتهم ملائكة الموت،فعندما وقفت هناك كنت على يقين ان هذه هي لحظاتي الأخيرة،فبعد لحظات سيأخذونني ويطلقون علي النار...واثناء الحديث مع الحاج فوزي انهمر بالبكاء الشديد وهو يقول اتمنى اني مت آنذاك،ولا أن تلاحقني هذه الأحداث حتى هذه اللحظات)).
*******
اسم الشاهد:رزق عشماوي(ابو سعيد)
العمر عندما تمت المجزرة: 13 عاماً
مكان الإقامة الحاليه:الفريديس
البلده الأصليه:الطنطورة
المصدر:مقابلة شخصية
يقول ابو سعيد(على مقربة المسجد كانت ساحة،وقد قام الجنود اليهود بصف الشباب قرابة (25) شاباً وكذلك فتيات وكان أمامهم (10-12)جندياً يهودياً،ثم فجأة قاموا باطلاق النار على الشباب وامروا الفتيات بالانصراف.عند عودتي الى الشاطئ اصطدمت بجثث القتلى كانوا (40-50)شهيداً كلهم على طول الجدران. وعندما هممنا بالخروج كان الجنود يوجهون بنادقهم الى أمهاتنا،ويستذكر إحدى الأمهات التي غطت على أولادها مخافة قتلهم وعندما نادى احد الاطفال على امه أطلقوا عليه النار...والتي من شدة الخوف اصيبت بشلل وترجينا اليهود أن ينقلوها بالسيارة فقالوا لا حاجة نقتلها وتستريحو... لقد كان في القرية بئران،بئر اُلقيت فيه جثث الشباب،وآخر القيت فيه جثث الفتيات. ولا أزال اتذكر تلكم المرأة التي رجت الجنود أن تبعد جثة زوجها عن الشمس،وهمَّ أحد الجنود بقتلها،ولكنهم وافقوا على ابعاد جثة الزوج عن الشمس)).
*******
اسم الشاهد:رسلان حسن ايوب أعمر (ابو الحسن)
العمر:75 عاماً،وعندما حدثت المجزرة 23 عاماً
البلده الحاليه:مخيم طولكرم
البلده الاصليه:الطنطورة
المصدر:مقابلة شخصية
يقول ابو الحسن(ان الدولة التي تقوم على الظلم والجريمة لن تدوم أكثر من ساعة، والدولة التي تقوم على الصدق والامانة تظل الى قيام الساعة)). بهذه الكلمات افتتح ابو الحسن شهادته التي تهّرب من الادلاء بها كثيراً،وأضاف: ((بعد ان احتلوا القرية جمعونا على شاطئ البحر،واختاروا سبعة شباب لجمع جثث القتلى،وقد كنت واحداً منهم،وعندما كنا نجمع الجثث وجدنا جثتين داخل اشواك الصبر وخفت الاقتراب منهما،لأن الصبر فيه شوك كثير.وعندما اقترب منا الضابط اشتكى الحارس على أنني رفضت أن أدخل الصبره،فشهر سلاحه مهدداً بقتلي،فنهضت وقفزت الى داخل الصبره،وقد جهزنا الجثث. قمنا بتجهيز الجثث وترتيبها،كل اربعة أو ثمانية أو عشرة جثث معاً،والجثث التي جمعناها (60-70) جثة أو اكثر...فأنا لا أذكر بالضبط.وعندما كنا نعمل على تجميع الجثث في "أكوام"فجأة دخل جندي مصاب بيده وقال للحراس:انه ينوي قتل اثنين منا انتقاماً لأصابته بيده.وأشار الى من كان بجانبي وإلي،وقد كان هذا الشاب قد فرغ من سحب جثتي أخويه،ولم يعد يبالي بما سيحدث له،تقدم وبعد 100م أطلق هذا الجندي النار عليه فقتله.انا كنت محظوظاً فلم أقم...أحد الجنود ضربني على ظهري بمؤخرة بندقيته،آلمني كثيراً قمت ثم سقطت ارضاً من شدة الألم في ظهري،اذ لا يزال يلاحقني هذا الألم الى اليوم.حيث أشعر بآلام حادة في ظهري. ثم قام الجيش باعتقال كل الشباب المتبقين بالقرية(ممن بقوا على الشاطئ)بين جيل(10) سنوات الى جيل(100)عام،في البداية ارسلوهم الى زخرون يعقوب ثم الى أم خالد(نتانيا) ثم الجليل ورعنان...انا مكثت في السجن(11)عاماً،اما النساء والاطفال فارسلوا الى الفريديس ولكن بعد مصادرة حليهّن وأموالهن)).
*******
اسم الشاهد:احمد صالح زراع (ابو سهيل)
العمر:؟
البلد الأصليه:الطنطورة
كان المرحوم احمد صالح زراع"ابو سهيل" قد أكد على ان الجنود الصهاينة ارتكبوا فضلاً عن الفضائح والمجازر, عمليات اغتصاب في حق مسلمات الطنطورة،وقد كان شاهداً على أحد هذه الجرائم...يقول (رحمه الله)(بعد سيطرتهم على القرية جمعونا على شاطئ البحر،الرجال الى جهة والنساء والأطفال في جهة أخرى،ثم بدأوا يرسلوا مجموعات من الشباب الى المقبرة لقتلهم... وكنت قد رأيت آنذاك فتاة جميلة تبلغ من العمر (16)عاماً واسمها رسمية الشما،وأربعة من الجنود يجرونها حيث سحبوها من بين جميع النساء.حاول عمها أن يمنعهم وينقذها لكنهم دفعوه جانباً،وعندما أصر الدفاع عن عرضه أطلقوا عليه رصاصه في رأسه فأردوه قتيلاً...لقد هتكوا عرضها،وخرجت حزينة الى الضفة الغربية ولم تتزوج قط في حياتها...)).
الموضوع منقول
*******
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
في ظروف معيشية سيئة للغاية300 طفل اسير بينهم 14 طفلة ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال
التاريخ: 1428-7-12 هـ الموافق: 2007-07-26م الساعة: 1712
بيت لحم ـ مراسل نداء القدس
ذكرت احصائية اعدها مركز حقوقي يعنى بشؤون الاسرى الفلسطينيين أن قرابة 300 طفل بينهم 14 طفلة ما زالوا يقبعون في سجون العدو الصهيوني, بعد تحرير 11 طفلاً فقط في الافراجات الاخيرة.
وأكد مركز الأسرى للدراسات والأبحاث أن معظم الاطفال المعتقلين موجودون في سجن تلموند المحاذي للأسيرات وسجن هداريم وريمونيم المعد للأسرى في منطقة هشارون بالقرب من نتانيا، وهنالك عدد آخر منهم موزع في مراكز توقيف ومعتقلات.
وقال المركز في نشرة وصلت "نداء القدس" نسخة عنها أن من الأسرى ما يقارب 463 أسيراً فلسطينياً كانوا أطفالا لحظة اعتقالهم، وتجاوزوا سن 18 عاما فى الاعتقال.
وقال مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن الأسرى الأطفال يتعرضون لانتهاكات صارخة تستوجب تدخل المسؤولين والمؤسسات ووزارة الأسرى والمحررين والمنظمات الحقوقية.
مشيراً الى أن دولة الاحتلال المتمثلة بادارة مصلحة السجون الصهيونية تنتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حماية هؤلاء القاصرين وتأمين حقوقهم الجسدية والنفسية والتعليمية وتواصلهم بأهليهم ومرشدين يوجهون حياتهم والتعامل معهم كأطفال وليس "كإرهابيين" كما هو الحال فى السجون.
واستشهد حمدونة بشهادة الأسير الطفل المحرر مجد عبد الجندب (17عاماً)، والذي اعتقل في 7 تشرين أول 2005 في قرية دير الغصون شمال طولكرم، للدلالة على مدى وحشية وهمجية الاحتلال في ممارسة الارهاب على هؤلاء القاصرين الأبرياء، فلقد أكد الطفل المحرر الجندب أن سلطات الاحتلال تحرم الأطفال الأسرى من أبسط الحقوق وأنهم يعيشون يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية, وأن شرطة مصلحة السجون تنتهك حقوق الطفل.
ومن اشكال الاعتداءات التي يتعرض لها الاطفال وفق حمدونة الاعتداء عليهم بالضرب، وتهديدهم بالضرب بالشفرات إذا ما حاولوا رفع شكوى للإدارة، والتأثير النفسي لمنع زيارات الأهالي لهم وعقابهم الجماعي.
ويعاني الأطفال من اكتظاظ في الغرف وعدم الاهتمام بهم في التعليم وتوفير أدواته ومعلميه.
وقال حمدونة "إنهم أجبروني على خلع ملابسي وشبحوني في الصقيع وتحت المطر الغزير، واعتدوا عليّ بالضرب المبرح، وقيدوا رجلي بالسلاسل الحديدية وربطوهما على قطعة من الخشب وقاموا بجلدي على رجلي".
وتابع الجندب "بعد هذا التعذيب أدخلوني إلى غرفة التحقيق في (قدوميم) ثم الى تحقيق الجلمة، وزاد الضرب عليّ بقوة، واستمر التحقيق معي يومين مع مواصلة الضرب بدون شفقة ولا رحمة، حتى أصبحت الدماء تسيل من رأسي وأقدامي، كما تم تهديدي باعتقال والدي وأشقائي وكل من له صلة قرابة بي".
كما أكد أن الأسرى الأشبال يعانون من فقدان العناية النفسية وعدم وجود مرشدين نفسيين داخل السجن، واحتجازهم مع أسرى جنائيين، والتخويف والتنكيل بهم أثناء الاعتقال، وأحياناً محاولات تجنيدهم من قبل المخابرات الصهيونية ولكن دون جدوى وعدم توفر العناية الطبية لهم.
المصدر:خاص نداء القدس
__________________
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
وامعتصماه
اطفال فلسطين يحرمهم الاحتلال فرحة العيد
يحتفل كل اطفال العالم في العيد الا اطفال فلسطين, فقد عاشوا مشاعر الحزن والالم على فراق ذويهم الشهداء او المعتقلين منهم في سجون الاحتلال الاسرائيلي , وبينما ينتظر الاطفال صبيحة العيد , ليحظوا بحب ابائهم , والحصول على الالعاب والهدايا والعيديات فان الطفل نجيب عبد الكريم عويس واشقاءه سامر وراتب من مخيم جنين ,ومنذ اربع سنوات لم يحصلوا على عيدية والدهم الذي حرمهم منه الاحتلال وفرقهم عنه جراء اعتقاله المتواصل منذ ما يسمى حملة السور الواقي , فابي يقول نجيب اعتقل وحوكم بالسجن المؤبد 5مرات وحرمنا منه وهدم الاحتلال منزلنا ومنزل جدي وشردنا وحرمنا ان نعيش كباقي الاطفال , فما ذنبنا لياتي العيد تلو العيد بلا اب , نفتقد حنانه وحضنه , وعناقه وحتى العيدية
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
ذاكرة المجزرة!!!
رهيب، وأشد بؤساً من الكوابيس، وأكثر سواداً من الجحيم، ذلك الذي حدث في صبرا وشاتيلا قبل خمسة وعشرين سنة، حيث الجنرال شارون وزير الدفاع آنذاك ورئيس الوزراء سابقاً و الميت سريرياً اليوم!!!
يطوّق مخيمي صبرا وشاتيلا، يطوّقهما حتى الاختناق، حتى الأطفال لم يكن بمقدورهم أن يغادروا الأزقة، حتى صرخات الموت لم تكن قادرة على العبور من النوافذ المذبوحة، وحين اكتمل الطوق، وأطبق الحصار، أعطيت الإشارة للعميل القذر "إيلي حبيقة" قائد مجموعات الانتقام الكتائبية، الذي أعطى بدوره الأوامر لمئات من عناصره المدججين بالسلاح والحقد والشذوذ، فاندفعوا إلى ساحات وأزقة ومنعطفات المخيمين التوأمين، وكان القتل بأبشع الصور، والتطهير، وتحطيم الرؤوس وتفجيرها، والإجهاز على الجرحى الذين يصدر عنهم الأنين، والتمثيل بالجثث المذبوحة نفسها، في السابع والعشرين من أيلول عام 1982، كانت آلهة الشر والجريمة والحقد الأسود المخزون في كهوف الخرافات، كانت الآلهة عطشى – كما قال أناتول فرانس – وكان الضمير البشري غارقاً في العار، يدفن نفسه في حفر المزابل، وكان المقاتلون الفلسطينيون قد غادروا لبنان في شهر آب أغسطس طبقاً لاتفاق وافق عليه "مناحم بيجن" ضامناً له باسم ما يقولون عنه "الأخلاق اليهودية"!!!
ورعته الولايات المتحدة الأمريكية عبر مفاوضها الشهير "فيليب حبيب" ووزير خارجيتها الجنرال السابق "الكسندر هيج" ورئيسها رونالد ريغان، كان المقاتلون الفلسطينيون قد غادروا على ظهر السفن إلى ما وراء المحيطات كأنهم نفايات نووية، لم يكونوا قادرين على الاستجابة لصرخات أبنائهم وبناتهم وعائلاتهم إلا بالجنون!!!
ماذا قالت لنا صرخات الدم المذبوح في صبرا وشاتيلا؟؟؟
قالت لنا أنه يجب أن يكون لنا وطن، الاتفاقات ليست وطناً، والشعارات ليست وطناً، وصرخات العذاب ليست وطناً، ونشيج البكاء المكتوم ليست وطناً، وهذه اللغة الخشبية التي تتحدث عن الأخوة العربية والأخوة الإسلامية ليست وطناً، فكل هذه ومثلها حين يأتي أوان الذبح كما في صبرا وشاتيلا تصبح عاجزة، وللعجز أيضاً إغراءات!!!
وللعجز إدمان!!!
وماذا يمكن أن نكون تعلمنا إلا أن يكون لنا وطن؟؟؟
يا ذاكرة المجزرة لا تسقطي، لا تبهتي، واجعلي أشعتك الأرجوانية تنفذ إلى الروح، وهناك تسكن، مثل "صدفة في الأعماق البعيدة، مثل نداءٍ في اللاوعي، مثل شوق سرمدي أبعد من حدود اللحظة الراهنة!!!
لنكن بارعين كفلسطينيين في التواطؤ مع بعضنا، في فلسفة الانحياز إلى الذات، في إخفاء خناجرنا تحت جلودنا، وفي حفظ مواعيدنا في حدقات العيون.
مجزرة صبرا وشاتيلا:
لم تمت، تحولت بالنسبة للفلسطينيين إلى قيامة متجددة، وتحولت بالنسبة لأعدائهم إلى لعنة، وتحولت بالنسبة للتاريخ الإنساني إلى درس أزلي، هل ترى، حين تكون ضعيفاً، لا حول لك ولا قوة، كيف تهون على أعدائك وعلى الناس أجمعين، هل ترى حين تعطيهم الأمان كيف يطعنونك بالخذلان، وحين توافقهم على وعودهم فإنهم يقطعون أوردة رقبتك، حين تكشف لهم كل أسرارك يصبح لحمك عارياً أمام الفظاعة!!!
في اصطراع القوة:
يصنع الناس آلهتهم على هواهم، يقتلونك، ثم يجعلون آلهتهم تبارك ما فعلت سيوفهم بلحمك الحي!!!
أنظروا كيف أن الآلهة التي يصنعها البشر أنفسهم من العجوة، أو من الأخشاب، والمعادن، والحجارة أو حتى من الأوهام، لا تقف إلا مع الجيوش القوية، ولا تنصر إلا المنتصر، ولا تبارك إلاّ الغالبين!!!
هذه الآلهة الصناعية تبحث دائماً للمذبوحين عن نقائص صغيرة تبرر ذبحهم.
لا ينفع شيء سوى أن نكون أقوياء، هذا هو حديث صبرا وشاتيلا، وربما يكون هذا آخر الكلمات المتجمدة على شفاه القتلى في صبرا وشاتيلا قبل أن يغشاهم الموت.
في المجازر، يقول لنا قتلانا كل يوم، خذوا العبرة منّا، خذوا العبرة، ولا تجعلوا موتكم سهلاً، لا تجعلوا دمائكم بلا ثمن.
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
-
مراقبة الأقسام العامة
رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 14,900
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 4
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 7
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 32
|
|
المفضلات