دحض الخطيئه الاصليه

[فارس]

الاخ اللى بيقول المسيح هو ياهو
العنة المقصودة بيها فى سفر التكوين هى
وقال لادم لانك سمعت لقول امراتك واكلت من الشجره التي اوصيتك قائلا لا تاكل منها ملعونه الارض بسببك بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك "
يعنى اللعنة تكون ان ناكل باتعب يعنى من عرق جبيننا ولهذا فالدنيا دار ابتلاء فى القران والتوراة
وهل المسيح بصلبة المزعوم رفع هذة اللعنة يعنى حضرتك بتأكل بدون تعب
كما ان الخطيئة غير موروثة بنص حزقيال 18
نحن نرث طبيعة فاسدة ورثناها
ما معنى اننا ورثنا الطبيعة الفاسدة الانسان يفعل الخطيئة لانة بة شهوة والشهوة وضعها الله
كما ان هذة الصفة وهى ميل الانسان لارتكاب الخطيئة لم ترفع عن الانسان اللى امن بالصلب المزعوم للمسيح فهل المسيحيين لا يرتكبون اى خطيئة او لا يميلون لارتكابها
للاسف انت تخدع نفسك
وبالنسبة للعدد بتاع الاب الذى لم يرة احد قط فاعلم ان يعقوب راى الله وجها لوجة ونجا بنفسة
ودعا المكان فينيئيل

[المسيح هو يهوه]

علشان منشتش نفسنا واعد ارد عليك فى كذا موضوع
حزقيال ذكر وبصريح العبارة ان الله مش هيفقتد ذنوب الاباء فى الابناء
ودا فعلا مظبوط لان مش معنى ان ابويا زنى انا اعاقب على خطية لم افعلها
ولكنك لم تفهد قصدى نحن ورثنا الخطية مش خطية
الخطية بمعنى الميل للشر
وهفسرلك اكتر
الكتاب بيقول كدا وقام قايين على اخيه هابيل وقتله
قايين جواه ميل للشر وللعدوان جابه منين؟
هل يخلق الله داخلنا ميول للشر
ودا واقع بنعيشه من اول ادم
ولو تفتكر كلام المسيح قال من كنز قلبه الشرير يخرج الشرور
من كنز قلبك تخرج الشرور يا حبيبى انها شرور مدفونة جواك مولود بيها نفسك امارة بالسوء مش عارف انت بتتكلموا فى حاجة انتوا نفسكوا عايشينها
سؤالك هل المسيحين لا يتركبون اى خطية كيف لا نرتكب ونحن محاصرين من كل جانب بحروب ابليس وخطايا العالم
ولكن المسيح اعطانا الصورة اللى خلق ادم عليها فى يوم ميلادنا الجديد بس مش هيدينى حصانة ضد الخطية الخطية موجودة ومحصرانا

[مهندس احمد امام]

ولكنك لم تفهد قصدى نحن ورثنا الخطية مش خطية

اهلا و مرحبا بك ضيفنا المحترم

صدقنى جيت تكحلها عميتها .. فالخطيه بمفهومها شئ غير مادى .. و كثيرا من الناس يكون أبوه شخصا بارا و هو فاجرا او يكون ابواه فاجرين و يخرج بارا .. فالبر و الفجور أشياء غير ماديه تورث يا عزيزى

أم انكم كمسيحيين تؤمنون بالامثله الشعبيه المصريه ( أعذرنى انا لا اقصد أساءه ) .

الكتاب بيقول كدا وقام قايين على اخيه هابيل وقتله
قايين جواه ميل للشر وللعدوان جابه منين؟

سفر التكوين [ 4 : 6 ، 7 ] ان الله سبحانه وتعالى قال لقابيل الذي قتل هابيل : (( إنك إن أحسنت تقبلت منك وإن لم تحسن فإن الخطية رابظة ببابك )) وإذا كان الأمر كذلك فقد صار إحسان المحسن من بني آدم مطهراً له ومخلصاً ، فلا حاجة إلي شيىء آخر .

هل يخلق الله داخلنا ميول للشر
ودا واقع بنعيشه من اول ادم

و من اين أتى آدم بمفهوم الخطيه .. فالله لم يخلقه بها بالتأكيد كما قلت بنفسك .. فمن أين ورثها ؟! و من أين أتى بأنجذابه للر هذا الذى تتحدث عنه .

ولو تفتكر كلام المسيح قال من كنز قلبه الشرير يخرج الشرور
من كنز قلبك تخرج الشرور يا حبيبى انها شرور مدفونة جواك مولود بيها نفسك امارة بالسوء مش عارف انت بتتكلموا فى حاجة انتوا نفسكوا عايشينها

المسيح يقول في الإنجيل : (( «لَيْسَ الأَصِحَّاءُ هُمُ الْمُحْتَاجُونَ إِلَى الطَّبِيبِ، بَلِ الْمَرْضَى! 13اِذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَعْنَى الْقَوْلِ: إِنِّي أَطْلُبُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً. فَإِنِّي مَا جِئْتُ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خَاطِئِينَ! )) متى 9 : 12 ، مرقس 2 : 17 ، لوقا 5 : 31 ، 32

فإذا كان المسيح يصرح بأنه لم يأتي ليدعوا الابرار بل الخطاة فكيف تدعي ان الناس كلهم خطاة ؟

سؤالك هل المسيحين لا يتركبون اى خطية كيف لا نرتكب ونحن محاصرين من كل جانب بحروب ابليس وخطايا العالم

ولكن المسيح اعطانا الصورة اللى خلق ادم عليها فى يوم ميلادنا الجديد بس مش هيدينى حصانة ضد الخطية الخطية موجودة ومحصرانا

و يظل السؤال قائما كيف خلق آدم اول مره .. بالخطيئه فى اعماقه ام بلا خطيئه ؟؟!

تحياتى

[المسيح هو يهوه]

طبعا الكلام كله ملخطب مش مرتب افكارك نهائيا
الله حينما خلق الانسان الاول خلقه على صورته
هل صورة الله فيها ميول للشر وللخطية
هل الاله كلى القداسة يخلق الميول للشر وللخطية
ولماذا يغضب اذن على الخطية ان كن هو خلق هذا
اعذرنى انها منتهى التشويش على الطبيعة الالهية
ثانيا لما الكتبة والفريسيين اتهموا المسيح بان يجلس مع الخطاة والعشارين قال كدا بصريح العبارة
«لَيْسَ الأَصِحَّاءُ هُمُ الْمُحْتَاجُونَ إِلَى الطَّبِيبِ، بَلِ الْمَرْضَى!
ودى رسالة المسيح جاى من اجل المحتاجون الى طبيب ليس المرضى
وكل العالم مرضى من كان جالس معهم يمثلون كل العالم
ليس ولا واحد صالحا الكل زاغ وفسد
حبيبى انها حقيقة تتغافلون عنها الخطية موجودة فعلا ودخلولها للعالم كان بسبب ادم ونزلت علينا اللعنة من اول سقوط ادم

[إسلام علي]

الله حينما خلق الانسان الاول خلقه على صورته

كيف ذلك ؟؟؟؟!

[المسيح هو يهوه]

خلقه على الصورة الادبية
خلقه وطبع فى صورة من القداسة والطهارة صورة من الحرية والتفكير والتقرير طبع فى صورة نقية طاهرة لا تميل للشر والعصيان
طبع فينا صورة السلطان فجلعنا سلاطين على الخليقة
الانسان خلق وطبع فيه من الصورة الالهية

[مهندس احمد امام]

طبعا الكلام كله ملخطب مش مرتب افكارك نهائيا

شكرا يا سيدى .. ادينا بنتناقش مع بعضينا

الله حينما خلق الانسان الاول خلقه على صورته
هل صورة الله فيها ميول للشر وللخطية
هل الاله كلى القداسة يخلق الميول للشر وللخطية

كلام رائع جدا .. ماشى يا ضيفنا .. آدم خلق مبرأ من الخطيه و لا توجد خطيه فى اعماقه , دا كلام رائع و اعتقد انك لم تنقض ما قلت

و من اين أتى آدم بمفهوم الخطيه .. فالله لم يخلقه بها بالتأكيد كما قلت بنفسك .. فمن أين ورثها ؟! و من أين أتى بأنجذابه لشلر هذا الذى تتحدث عنه

فمن أين اتى الشر يا عزيزى الى العالم .. ما هو مصدر كل الشرور التى خرجت على العالم .. أنت تقول ان ادم بخطيئته ادخل الشرور الى العالم و نحن ورثنا الانجذاب للشر .. كلام جميل .. فمن أين أتى آدم بهذه الشرور و بهذه الخطيه . و هو اصلا لم يكن يعلم ما الخير و ما الشر قبل ان يفعل الخطيه يا رجل .

التكوين : 3: 22 و قال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير و الشر و الان لعله يمد يده و ياخذ من شجرة الحياة ايضا و ياكل و يحيا الى الابد .

و هذا اولا

النبي إرميا يقول :

(( وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ لَنْ يَقُولَ أَحَدٌ : قَدْ أَكَلَ الآباء الْحِصْرِمَ فَضَرَسَتْ أَسْنَانُ الأَبْنَاءِ. بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ يَمُوتُ بِإِثْمِهِ، وَمَنْ يَأْكُلُ حِصْرِماً تَضْرَسُ أَسْنَانُهُ. )) أرميا [ 31 : 29 ، 30 ] .

ويكرر حزقيال النبي الرفض لمبدأ الخطيئة الأصلية وغالبا بنفس كلمات إرميا فيقول :
(( وَأَوْحَى إِلَيَّ الرَّبُّ بِكَلِمَتِهِ قَائِلاً : «مَا بَالُكُمْ تَضْرِبُونَ هَذَا الْمَثَلَ بِشَأْنِ أَرْضِ إِسْرَائِيلَ قَائِلِينَ: أَكَلَ الآبَاءُ الْحِصْرِمَ فَضَرِسَتْ أَسْنَانُ الأَبْنَاءِ ؟ حَيٌّ أَنَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِنَّكُمْ حَتْماً لَنْ تَضْرِبُوا هَذَا الْمَثَلَ فِي إِسْرَائِيلَ بَعْدَ الْيَوْمِ. هَا جَمِيعُ النُّفُوسِ هِيَ لِي. نَفْسُ الأَبِ كَنَفْسِ الابْنِ كِلْتَاهُمَا لِي. وَالنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِيءُ هِيَ تَمُوتُ. وَلَكِنْ إِنْ كَانَ الْمَرْءُ صَالِحاً يُمَارِسُ الْحَقَّ وَالْعَدْلَ،وَلَمْ يَصْعَدْ إِلَى الْجِبَالِ لِيَأْكُلَ أَمَامَ الأَنْصَابِ، وَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَى أَصْنَامِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ، وَلَمْ يَزْنِ مَعَ امْرَأَةِ جَارِهِ وَلَمْ يُعَاشِرِ امْرَأَةً طَامِثاً، وَلَمْ يَظْلِمْ أَحَداً، بَلْ رَدَّ لِلْمَدْيُونِ رَهْنَهُ، وَلَمْ يَسْلِبْ قَطُّ، وَأَطْعَمَ الْجَائِعَ خُبْزَهُ وَكَسَا الْعُرْيَانَ ثَوْباً، وَلَمْ يَقْرِضْ بِالرِّبَا وَلَمْ يَأْخُذْ حَرَاماً، وَكَفَّ يَدَهُ عَنِ ارْتِكَابِ الإِثْمِ، وَقَضَى بِالإِنْصَافِ وَالْحَقِّ بَيْنَ إِنْسَانٍ وَإِنْسَانٍ. وَمَارَسَ فَرَائِضِي، وَأَطَاعَ أَحْكَامِي بِأَمَانَةٍ، فَهُوَ صِدِّيقٌ وَحَتْماً يَحْيَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ . )) حزقيال [ 18 : 1 ، 9 ]
... ويستطرد قائلا :
(( وَمَعَ ذَلِكَ تَقُولُونَ: لِمَاذَا لاَ يُعَاقَبُ الابْنُ بِوِزْرِ أَبِيهِ؟ حِينَ يُمَارِسُ الابْنُ الإِنْصَافَ وَالْحَقَّ وَيَعْمَلُ بِكُلِّ فَرَائِضِي فَإِنَّهُ حَتْماً يَحْيَا. أَمَّا النَّفْسُ الَّتِي تُخْطِيءُ فَهِيَ تَمُوتُ. لاَ يُعَاقَبُ الابْنُ بِإِثْمِ أَبِيهِ وَلاَ الأَبُ بِإِثْمِ ابْنِهِ. يُكَافَأُ الْبَارُّ بِبِرِّهِ وَيُجَازَى الشِّرِّيرُ بِشَرِّهِ. )) حزقيال [ 18 : 19 ، 20 ]
ويقول أيضاً :
(( وَلَكِنْ إِنْ رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ خَطَايَاهُ كُلِّهَا الَّتِي ارْتَكَبَهَا، وَمَارَسَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَصَنَعَ مَا هُوَ عَدْلٌ وَحَقٌّ فَإِنَّهُ حَتْماً يَحْيَا، لاَ يَمُوتُ. وَلاَ تُذْكَرُ لَهُ جَمِيعُ آثَامِهِ الَّتِي ارْتَكَبَهَا. إِنَّمَا يَحْيَا بِبِرِّهِ الَّذِي عَمِلَهُ. أَحَقّاً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ ؟ أَلَيْسَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ الآثِمَةِ فَيَحْيَا ؟ ))
[ حزقيال 18 :21 – 23 ] .

عزيزنا الضيف :

إن المسيح عليه السلام كان يعتبر الأولاد أبراراً وأنقياء ولم يولدوا خطاة وهذا واضح من تصريحاته التي يقول فيها :

(( دَعُوا الصِّغَارَ يَأْتُونَ إِلَيَّ، وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ، لأَنَّ لِمِثْلِ هَؤُلاءِ مَلَكُوتَ اللهِ! الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ لاَ يَقْبَلُ مَلَكُوتَ اللهِ كَأَنَّهُ وَلَدٌ صَغِيرٌ، لَنْ يَدْخُلَهُ أَبَداً!» ثُمَّ ضَمَّ الأَوْلاَدَ بِذِرَاعَيْهِ وَأَخَذَ يُبَارِكُهُمْ وَاضِعاً يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ. )) مرقص [ 10 : 13 – 16 ]

وهو القائل في متى الاصحاح الثامن عشر :
(( فِي تِلْكَ السَّاعَةِ، تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ يَسْأَلُونَهُ: «مَنْ هُوَ الأَعْظَمُ، إِذَنْ، فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ؟ 2فَدَعَا إِلَيْهِ وَلَداً صَغِيراً وَأَوْقَفَهُ وَسْطَهُمْ، 3وَقَالَ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَتَحَوَّلُونَ وَتَصِيرُونَ مِثْلَ الأَوْلاَدِ الصِّغَارِ، فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ أَبَداً. 4فَمَنِ اتَّضَعَ فَصَارَ مِثْلَ هَذَا الْوَلَدِ الصَّغِيرِ، فَهُوَ الأَعْظَمُ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. . . . 10إِيَّاكُمْ أَنْ تَحْتَقِرُوا أَحَداً مِنْ هَؤُلاَءِ الصِّغَارِ! فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلاَئِكَتَهُمْ فِي السَّمَاءِ يُشَاهِدُونَ كُلَّ حِينٍ وَجْهَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ ))

وقد كشف المسيح عن رسالته بأنها رسالة رحمة لا ذبحية فهو يقول :
(( اِذْهَبُوا وَتَعَلَّمُوا مَعْنَى الْقَوْلِ : إِنِّي أَطْلُبُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً. فَإِنِّي مَا جِئْتُ لأَدْعُوَ أَبْرَاراً بَلْ خَاطِئِينَ!)) ( متى 9 : 13 ) .

وتصريحاته إنما هي ترديد لكلمات عاموس النبي القائلة :

(( إِنِّي أَمْقُتُ أَعْيَادَكُمْ وَأَحْتَقِرُهَا، وَلاَ أُسَرُّ بِاحْتِفَالاتِكُمْ. وَمَعَ أَنَّكُمْ تُقَرِّبُونَ لِي ذَبَائِحَ مُحْرَقَاتِكُمْ وَتَقْدِمَاتِكُمْ مِنَ الدَّقِيقِ، فَإِنِّي لاَ أَقْبَلُهَا وَلاَ أَلْتَفِتُ إِلَى ذَبَائِحِ السَّلامِ مِنْ مُسَمَّنَاتِ مَوَاشِيكُمْ. أَبْعِدُوا عَنِّي جَلَبَةَ أَغَانِيكُمْ لأَنِّي لَنْ أُصْغِيَ إِلَى نَغَمَاتِ رَبَابَاتِكُمْ. إِنَّمَا لِيَجْرِ الْحَقُّ مُتَدَفِّقاً كَالْمِيَاهِ وَالْعَدْلُ كَنَهْرٍ سَيَّالٍ. هَلْ قَرَّبْتُمْ لِي ذَبَائِحَ وَتَقْدِمَاتٍ طَوَالَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي الْبَرِّيَّةِ، يَابَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟ )) [ عاموس 5 : 21 – 25 ] .

عزيزنا الضيف :

إن الإسلام يستهجن مبدأ الخطيئة الأصلية وينظر إلى الأولاد على أنهم أبرار وأطهار منذ ولادتهم . وبشأن الخطيئة فالإسلام يقرر بأنها لا تورث . ولكنها شئ ما يكتسبه الإنسان بنفسه بعمل ما لا ينبغي أن يعمله ولا يعمل ما ينبغي أن يعمله .

تحياتى

[المسيح هو يهوه]

اهو انا بقة عايز امشى معاك فى الخط دا
لو اعتبرنا ان الطفل يولد بلا ميل للشر والخطية واكتبسها من البيئة
طيب والناس اكتسبها منين
ماحنا هنتنينا ماشيين فى الخط وصولا بادم
فادم هو اصل الخطية هو اللى ادخل عنصر الخطية الى العالم هو دا مفهوم الخطية الاصلية باختلاف مكتسبينها ام نولد وجوانا ميل للشر

[فارس]

سؤالك هل المسيحين لا يتركبون اى خطية كيف لا نرتكب ونحن محاصرين من كل جانب بحروب ابليس وخطايا العالم
ولكن المسيح اعطانا الصورة اللى خلق ادم عليها فى يوم ميلادنا الجديد بس مش هيدينى حصانة ضد الخطية الخطية موجودة ومحصرانا
ادم خلقة الله دون ان يعطية الحصانة ضد الخطيئة كما قلت ولكن بسبب محاصرة الشيطان(الحية) لة وقع فى الخطيئة كما يقع المسيحى واى انسان فى الخطيئة كما قلت اذن فنحن صورة ادم قبل ارتكابة للخطيئة
فما الفائدة للصلب طالما ان الله لم يعطينا حصانة ضد الخطيئة كما قلت والخطيئة غير موروثة وميل الانسان للشر بسبب محاصرة الشيطان لة كما حاصر ادم من قبل
اى ان الصلب لم يقدم اى شىء جديد للبشرية

[المسيح هو يهوه]

هل الصليب ليعطى الانسان حصانة للخطية؟
فعلا ادم خلق ولم يكن محجورا عليه بان لا يقع فى خطية انه خلق بكامل حريته وسقط بكامل حريته انا لا انكر دور الشيطان ولكن ليس هو الدور الرئيسى الانسان اصبح بطبعه ميال للشر
قد صار واحد منا عارف الخير والشر
اصبح يعرف الخير والشر
دخل اليه عنصر جديد لم يكن يعرفه هو عنصر التعدى والكسر والشر