لا إله إلا الله إسلام صينيين بالصور

[سيف الحتف]

تسجيل متابعة

[أبوحمزة السيوطي]

متابع ( سانج يا فى )

والله زمان يا ( بروس لي ) هههه

[عبدالرحمن السلفى]

و الله أنت وحشتنى فى الله يا أخى أحمد و عايز أشوف مواضيعك و مدخلاتك تانى , و لا بتبعد علشان نحبك أكتر هههههههه متخافش أحنا بنحبك حب مش عارفين هنحطه فين بعد كده

متــــــــــابع حبيبى فى الله

[ذو الفقار]

كم أسعدتني مشاركاتكم وكلامك الطيب أخوتي الكرام ويشهد الله أنني احبكم فيه ولا يطيب لي وقت إلا برفقتكم وتواجدي بينكم في هذا البيت الطيب أهله

نكمل على بركة الله

سون سون : نحن نعرف أن المسلمون لا يأكلون لحم الخنزير .
أحمد : نعم فهو من الخبائث وليس الخنزير فقط فقد حرم علينا الخمر أيضاً وحرم علينا كل ذا مخلب وناب " وأخذت في شرح ما حرم الله وما أحل وهم يتابعون باهتمام ونظام وعندما رأيت الفتور بدأ ينتابهم كان لابد لي من أن أشد انتباههم مرة أخرى وأنا أعلم أن لا شيئ يمكن أن يشدهم كرجال إلا الحديث عن النساء "
أحمد متابعاً بعد فاصل من الوقت : هل أنت متزوج يا سون سون ؟
سون سون : نعم وعندي بنت ؟
أحمد : وأنت يا سانج يا في ؟
سانج يا في : نعم متزوج وعندي بنتين
أحمد مشيراً برأسه مسفسراً نحو شينج ...فأجاب شينج : نعم وليس عندي أطفال

كان هناك اثنان لا يشتركان في الحوار ولكنهما يستمعان

أحمد : هل كل واحد منكم متزوج من إمرأة واحدة ؟
الجميع وهم مستغربون من السؤال : نعم
أحمد : نحن يحل لنا الله أن نتزوج من أربعة نساء " ابتسامة "
أجابوا مستغربين : أربعة ؟!!
أحمد : نعم ولكن هناك بيان من الله عن كيفية المعاملة وشروط هذا الزواج فيشترط ان يعدل بينهم في كل شيء
شينج : وكيف عرفتم هذه الشروط والقواعد من ربكم ؟
أحمد : لقد خلق الله آدم وحواء وبدأ التناسل بين البشر منذ ذلك الوقت فإن الله يرسل الرسل والأنبياء ليرشدوا الناس إلى عبادة الله وحده فكل قوم أرسل الله لهم رسولهم خاص به يعطيهم التشريع كما أمره الله
سنج يا في مقاطعاً : وهل أرسل لنا رسول ؟
أحمد : في القدم لا شك في هذا فالله عادل ولا يمكن ان يعذب قوم دون أن يرسل لهم رسول فلا يكون لهم حجة عليه بعد ذلك
سينج يا في : وهل الله يعذبكم ؟
( شعرت وقتها انني امام بحر الإسلام وأن حجمي صغير جداً أمام شرح الإسلام وهذه أول مرة أشعر بذلك ،فكل منهم يريد أن يعرف وانا أجيب وأشعر بمسئولية كبيرة أمام الله وأخاف أن أتشتت فأشتتهم وفاستغفرت الله ودعوته ألا يخزني وصليت على رسول الله وأكملت :
أحمد : دعني أنهي السؤال الأول وأعود إلى هذه النقطة إن سمحت ليه .. " أشار لي بالاستمرار "
فتابعت : وهؤلاء الرسل لا يأمرون إلا بما أمر الله ، ولا ينهمون إلا عن ما نهى الله ، وقد عصمهم الله من الخطأ فيما يخص الدعوة إلى الله وفيما عدا ذلك فهم بشر مثلنا ، وانا لا استبعد أن يكون بوذا أحد رسل الله إليكم فقد قرأت في تعاليمه أمور أمرنا الله بها مثل لا تقتل ، لا تزني ، لا تسرق وهذه تعاليم كالتي أتى بها الأنبياء بخلاف أمر واحد لم أجده في تعاليم بوذا وهو أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره

سنج يا في : وهل تعرفون بوذا ؟
أحمد : المهتمون بالأديان فقط وليس الجميع فهو لم يُذكر بذاته في كتابنا ولكن هناك أمر بخصوصه سوف أتكلم عنه فيما بعد
شينج : يهمني أن أعرف ما قال ربكم في بوذا
أحمد : لقد قال في مثله أمر عظيم وشيق جداً " وذلك لأثير اهتمامهم " .. هل أتابع ؟
الجميع : نعم نعم تابع .

أحمد : وبعد أن أرسل الله رسله إلى كل قوم رسول كان هناك رسول إلى جميع أهل الأرض وليس إلى قوم معين فحسب وهو محمد صلى الله عليه وسلم ، رسول الإسلام جاء رحمة لكل أهل الأرض يدعوهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة من هم سواه ويبشر الذين يتبعونه بالجنة وينذر الذين لا يتبعونه بالنار وهما الثواب والعقاب
سينج يا في : وما هو الثواب والعقاب ولماذا
أحمد : هل تحب أن يكون القاضي في بلدكم عادلاً
سينج يا في : نعم بالتأكيد :
أحمد : إن كنت تحب أن يكون القاضي عادلاً فكيف لا يكون الله أعدل ؟
إن الله عادل لا يظلم أحد فمن يعمل خير يجد خير ومن يعمل شر وهو مؤمن بالله يمكن أن يعفوا الله عنه إن تاب ومن عبد غير الله فلن يقبل الله منه شيئ لأنه أنكر ألوهيته ، الله عندنا يعطي من أحسن عشر أضعاف الحسنات ومن أخطأ يعطيع سيئة واحدة ، ونحن نعيش على هذه الدنيا نسجل الحسنات والسيئات وبعد أن نموت يبعثنا الله من جديد ويحاسبنا على أعمالنا فإما إلى جنة لا موت بعدها وإما إلا نار وعذاب لا مثيل له في الدنيا خالدين فيها

يتبع بعون الله

[لبيّك إسلامي]

( شعرت وقتها انني امام بحر الإسلام وأن حجمي صغير جداً أمام شرح الإسلام وهذه أول مرة أشعر بذلك ،فكل منهم يريد أن يعرف وانا أجيب وأشعر بمسئولية كبيرة أمام الله وأخاف أن أتشتت فأشتتهم وفاستغفرت الله ودعوته ألا يخزني وصليت على رسول الله وأكملت :

سدد الله خطاك ونصرك واعز بك الاسلام والمسلمين
"ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز"
"إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"

[أمـــة الله]

ما شاء الله
جعلك الله داعية حق أخي ذوالفقار
قصة رائعة في أنتظار بقية القصة
لا تتأخر علينا شوقتني عايزة أعرف ماذا حدث ؟

[سلوى]

السلام عليكم
ماشاء الله اخى احمد بارك الله فيك ووفقك
متابعه اسال الله ان يهديهم على يديك وان يجعل هذا العمل
الحسن فى سجل حسناتك ويرزقنا واياك الاخلاص فى القول والعمل

[سلوى]

متابعين اخى الكريم
سدد خطاك
وفقك الله وجزاك الله خيرا

[ذو الفقار]

بوركتم اخوتي الكرام على المشاركة
أعتذر عن التأخير ونتابع ..

أحمد : هناك سؤال يلح على ذهني منذ زمن وهو لماذا نخضع كل ما هو حولنا للعقل ونأتي عند مسألة الاعتقاد ونوقف التشغيل ؟ على سبيل المثال ..أنتم في الصين قوة صناعية عظمى لم تتأتى إلا عن طريق العقول النيرة والذكاء الفطري وأنتم خاصة مجموعة من المهندسين تقومون بتركيب أعقد الماكينات وتحلون مشاكل التشغيل بعقولكم وهذا يعني انكم على قدر علي من القدرة على التفكير وتكوين الأفكار السليمة ولكن متى وصل الأمر إلى الاعتقاد فإنكم تلغون العقل وهذا ليس فيكم أنتم فحسب ولكن في أوروبا وأمريكا ..فهل تعرفون ما هو الحل الصحيح الذي أدعوكم إليه؟

الجميع : ما هو ؟
أحمد : ان نعرض الاعتقادات على عقولنا ونوزنها بقلوبنا فقد يكون النصارى على حق ، وقد يكون المسلمين على حق ، وقد تكونون انتم على حق ، فالأمر ليس فيه شيئ ملموس ولكن يجب أن يدلنا عقلنا على الحق ، فلا يمكن للرب أن يجعل الطريق إليه مظلم ولهذا خلق لنا عقولنا لنفكر

شينج : ولماذا لا يمكن أن يكون هناك إله ثاني وثالث ورابع ؟
أحمد : كم عظمة في جسمك يا شينج ؟
شينج : لا أعرف تماماً ولكن أكثر من 200 عظمة
أحمد : أعتقد أنهم أكثر بقليل ولكن هل هو نفس عدد العظام في جسمي ؟
شينج : بالتأكيد فنحن نفس الجنس
أحمد : ألا يدل هذا على أن الخالق واحد ؟ فلو افترضنا أننا في مملكة واحدة وأن هذه المملكة فيها ملكان فمن فيهم الذي سيحكم المملكة وهل سيكون هناك واحد أقوى من الآخر أم لا ؟ وإن اتفقا اليوم ألن يختلفان غداً ؟ ألن يذهب كل ملك بملكه ؟ألم تسمع بالمثل القائل أن السفينة لا يقودها ربانان ؟ فكيف للكون أن يقوده إلهان أو أكثر ؟

شعرت بالقبول في وجه شينج وسينج يا في وسون سون وخاصة بعد أن بينت لهم أنهم أصحاب عقول وتفكير منطقي ، ولكن أخذ من كانا يلتزما الصمت بالتمتمة ففهمت أنهما لا يعجبهما الكلام فخفت أن يفسدا عليّ الأمر فقررت أن أوقف الحوار حتى أعزلهما عنه.

أحمد : نترك رحلة البحث عن الحقيقة غداً والآن أريد أن أعرف كيف تعمل هذه اللعبة - لعبة في الكمبيوتر كان يلعبها أحد الصامتين - وبدأ يشرح لي اللعبة وأنا أستفسر وأطلب منه أن يلعب أكثر حتى أستطيع أن استوعبها
وفي الحقيقة أنا كنت أريد أن يتأخر الوقت لكي ينعسوا فيذهبون إلى النوم ولا يتكلمون مع هذا الصيني العصبي الذي قد يفسد الأمر ..ابتسامة

وذهب إلى النوم وأنا أشعر أنني فتحت الباب الذي سأدخل منه غداً

يتبع بعون الله ..

[ذو الفقار]

قي اليوم التالي وبعد الإنتهاء من العمل وتناول العشاء طلبت من سون سون وسانج يا في وشينج مرافقتي إلى غرفتي لنتحدث هناك

دخلنا الغرفة وهي كغرفة تفجر فيها لغم وهكذا حياة الأعزب بلا شك ، وبعد ان اعتذرت على شكل الغرفة وجلسنا وقدمت لهم العصير وخرجت فتوضأت وصليت لله ركعتين سائلاً إياه التوفيق ودخلت عليهم مستعيذاً بالله من الشيطان الرجيم وأفكر في طريقة أبدأ فيها الحوار ولكن لم يمهلوني فقد تكلم سنج يا في قائلاً

اليوم ستقول لنا ماذا قال ربكم عن بوذا !
أحمد مبتسماً : حسناً سوف أخبرك إن شاء الله ولكن قبل أن نتكلم عن بوذا سوف نتكلم عن الأديان ومعتقداتهم ونعرض الأمر على العقل ونرى هل نقبله ام نرفضه
سون سون : اعض ما لديك
أحمد : أولاً هل حملتم الأمر محمل الجد ومستعدون لتلقي المعلومات على أساس حيادي خالِ من المعتقدات السابقة والترسبات الدينية القديمة ؟
الجميع : نعم
أحمد : إذا أروني صوت عقولكم في هذه العقيدة قبل أن أذكر أصحابها .. وبدأت أتكلم عن النصرانية من الألوهية إلى التثليث إلى الصلب والفداء إلى صلب المسيح وقيامته وبولس ورسلهم وماذا يقول كتابهم عنهم وركزت على الأخطاء العلمية في الكتاب المقدس ... والآن ما رأيكم في هذه العقيدة هل هي عقيدة سليمة أم باطلة

الثلاثة وهم يضحكون : طبعاً باطلة
فقلت في نفسي " حتى الكفرة يرفضون دينكم يا نصارى " فتابعت

أحمد : ولكن هذا الشخص الذي يعبدون موجود عندنا في كتابنا فهو لم يكن إلا رسول من عند الله يدعو قومه إلى عبادة الله الواحد ولم يأتي في كتابهم أي لفظ على لسانه يقول أنه إله بل يقول لهم انا غير الرب والرب هو الذي أرسلني وكذلك يبشرهم برسول يأتي من بعده وهو رسول الإسلام

أحمد متابعاً : والآن سوف أتكلم عن معتقدات أخرى وأخت في التكلم عن يغوث ويعوق ونسرا وكيف كانوا رجال صالحة وبعد موتهم بفترة قاموا بوضع أوثان لهم ومع مرور الزمن عبدوهم واعتقدوا أنهم ينفعون ويضرون وكذلك قصة ابراهيم عليه السلام وأوثان قومه حينما قال لهم ألا تأكلون ما لكم لا تنطقون وكسرهم جميعاً إلا كبيرهم وباقي القصة التي تعرفونها . وهم يتابعون بعناية شديدة

مازلت اتابع : فهل من يعبدون الأصنام على دين حق ؟

اثنان في صمت وسون سون يقول : ليس بحق
شينج : وما يريك فقد يكونوا ينفعون ويضرون
أحمد : ولكنهم عجزوا أن يدافعوا عن أنفسهم
شينج : هذه رموز للآله وليس آلهة
أحمد : وهل يحتاج الله إلى ترميز ؟ الله يجب ألا يكون مثله شيئ أبداً ولا يمكن أن تحتويه جدران فهو يجب أن تكون فيه صفات الكمال وإلا فهو لا يستحق العبادة
شينج بشيئ من العصبية : وما هي هذه الصفات
أحمد : كلي القدرة العلم الرحمة الغفران العزة الجبروت بعيد عن المحدودية والتمثيل والتكييف والترميز ليس كمثله شيئ لا تدركه الأبصار وهو يدركنا بصير بعباده سميع لهم ملك الملوك يذل تحت قدرته الجبابرة ويلجأ إليه المحتاج ، معز ، مذل ، واحد لا ثاني له ليس له زوجة ولا ولد كائن قبل كل شيئ لا يخفى عليه شيئ لا في الأرض ولا في السماء

وقبل أن أطلب رأيهم قلت هل أتابع ؟
الجميع : نعم تابع

أحمد : وماذا عن دين يدعوا إلى عبادة هذا الإله ؟ يدعوا الناس إلى ترك عبدة البشر والأصنام والشيطان وكل هذا ويدعوا إلى عبادته وحده ، خلقهم وخلق لهم عقل يفكرون به ليهتدون إليه وتركهم ليختاروا / إما عبادته وحده فيجازيهم بعد الموت بجنة وإما عبادة غيره فيعاقبهم بنار لا يطلب منهم إلا توحيده والاقرار بوحدانيته وألوهيته وربوبيته والخضوع له فيشهدون ان الإله الحق وحده لا شريك له ويشهدون برسوله الذي بعثه إليهم وأعطاهم الشرائع .

سينج يا في : وماذا يقول رسول الله عن الله
أحمد : بدأت في سرد قصة الرسول من لحظة ولادته وحتى لحظة وفاته ووصاياه وموقف الصحابة حتى أدمعت عيناي وبكيت حتى انتحبت دون أن أدري فقلت لهم ألا يستحق هذا الرجل أن يكون الأعظم في حياة البشرة

سون سون و سينج يا في : نعم هو كذلك
سون سون : هل تحب محمد أكثر أم ربك

أحمد : لا يمكن أن أكون مسلم حتى يجتمع في قلبي حب الله وحب رسوله فأنا أحب الله فهو ربي يطعمني ويسقيني ويرشدني ويقويني ويرحمني ويعفوا عني ويتجاوز عن سيئاتي فما أن أقول أستغفر الله حتى يغفر لي وما أقول له يا رب أرحمني حتى يرحمنى وأحب رسول الله الذي أرسله الله رحمة للعالمين فأخرجنا من ظلمات الشرك وعبادة الأوثان وعبادة العباد إلى عبادة رب العباد الواحد فداه أبي وأمي وروحي ومالي وأبنائي

شينج :نحن نطلب من بوذا ويعطينا

أحمد : تخيل أنك في البحر ومعك بوذا في قارب ، وهاج البحر وبدأ القارب في الغرق فلمن ستلجأ ؟
شينج : بوذا
أحمد : وإذا تغطى القارب وسقط بوذا في الماء ورأيته يغرق ألا زلت ستطلب منه أن ينقذك ؟
أحمد متابع بعد أن صمت شينج : لقد عجز بوذا عن انقاذ نفسه أو حتى رمزه فكيف بك ؟ كان الأولى أن تدعوا القوي الحي الذي لا يموت القادر على انقاذك ، إن لحظة الغرق ستعرف أن بوذا لا يفيد وأنك تطلب من داخلك قوة روحة هذه القوة التي تطلبها النابعة من داخلك هي الله ، أنت تطلب الله يا شينج .

سينج يا في : وماذا قال ربك عن بوذا ؟
أحمد : نفس الشيئ الذي قلناه في قصة ابراهين ويغوث ويعوق ونسرا / إن بوذا كان رجل مفكر وفيلسوف ولكنه لم يقول أنا إله إبدا وأنا قرأت تعاليمه كلها ولم أجد فيه قول واحد يدعو فيه إلى عبادته بل ولا الى عبادة الله ولكن ما حدث هو نتيجة مرور الزومن كما حدث في موضوع النصارة والمسيح التي تحدثنا عنها .

أليس ما أقول حقاً وأتمنى أن تحكموا عقولكم

يتبع بعون الله