هذا الأهطل يمارس الإسقاط البشع يقول :
يجب على هذا الأهطل أن يفرق بين الأمر والإخبار ...قرآنك أمر بقتل الصبي وولديه كانا مؤمنين و ليسوا بوثنيين
القرآن يخبرنا بقصة العبد الصالح " الخضر " مع نبي الله " موسى " عليه الصلاة والسلام ،،
ثم إن " الخضر " لم يفعل ما فعله إلا عن علم أطلعه الله عليه من علمه الأزلي .. وهو أن هذا الغلام طُبع يوم طُبع كافرا ..
فقد جاء في صحيح مسلم .. كتاب القدر
باب معنى كل مولود يولد على الفطرة وحكم موت أطفال الكفار
قال :
* حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب ، حدثنا معتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن رقبة بن مسقلة ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن أبي بن كعب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا ، ولو عاش لأرهق أبويه طغيانا وكفرا " *
فعُلم من هذا أن الغلام كان سيعيش كافرا ويموت كافرا .. وأنه لو عاش لأرهق أبويه طغيانا وكفرا كما أخبرنا رب العزة جل وعلا وأخبرنا الصادق المصدوق ..
ولقد سقت له من الأدلة الكافية أخي الحبيب ما يقيم عوج المعوج .. ولكن هذا الأبله ليس ممن يستقيم عوجه فلن تجدي معه ولو سقت له ملء الأرض أدلة وبراهين ..
كما جاء في صحيح مسلم - كتاب الجهاد والسير
باب النساء الغازيات يرضخ لهن ولا يسهم
حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا وهب بن جرير بن حازم ، حدثني أبي ، قال : سمعت قيسا ، يحدث عن يزيد بن هرمز ، ح وحدثني محمد بن حاتم ، واللفظ له ، قال : حدثنا بهز ، حدثنا جرير بن حازم ، حدثني قيس بن سعد ، عن يزيد بن هرمز ، قال : كتب نجدة بن عامر إلى ابن عباس ، قال : فشهدت ابن عباس حين قرأ كتابه ، وحين كتب جوابه ، وقال ابن عباس : والله لولا أن أرده عن نتن يقع فيه ما كتبت إليه ، ولا نعمة عين ، قال : فكتب إليه :
" إنك سألت عن سهم ذي القربى الذي ذكر الله من هم ؟ وإنا كنا نرى أن قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم نحن ، فأبى ذلك علينا قومنا ، وسألت عن اليتيم متى ينقضي يتمه ؟ وإنه إذا بلغ النكاح ، وأونس منه رشد ، ودفع إليه ماله ، فقد انقضى يتمه ، وسألت هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل من صبيان المشركين أحدا ؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يقتل منهم أحدا ، وأنت فلا تقتل منهم أحدا ، إلا أن تكون تعلم منهم ما علم الخضر من الغلام حين قتله ، وسألت عن المرأة والعبد هل كان لهما سهم معلوم إذا حضروا البأس ؟ فإنهم لم يكن لهم سهم معلوم ، إلا أن يحذيا من غنائم القوم "
بارك الله فيك أخي الحبيب
متابع بشوق
المفضلات